الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنْهُ: ابن خليل، وابنُ النَّجَّار، وَأَبُو بكر محمد ابن النُّشْبِيّ، والعماد مُحَمَّد بن سالم بن صَصْرَى، والشمس أَبُو الغنائم بن علّان، والفخر عَليّ ابن البُخَارِي، والشِّهَاب القُوصِيّ، وجماعة. وبالإجازة: أَبُو حفص ابن القَوَّاس، وغيرُه.
وَتُوُفِّي في سابع جُمَادَى الْأولى.
وقد سَمِعَ منه السَّرَّاج بن شحاتة في رجب سنة سبع عشرة، ولعَسَارَتِهِ انقطع حديثه بوقت، وإلّا فقد وقع لنا حديث أقرانه دُونه.
[حرف الياء]
583-
ياقوت، عتيق الحَافِظ أَبِي المواهب بن صَصْرَى [1] .
سَمِعَ مَعَ مولاه من عَليّ بن أَحْمَد الحَرَسْتَاني، ورحل معه إلى بَغْدَاد يخدمه ويخدم ولده أمين الدِّين، فَسَمِعَ من أَبِي السَّعَادَات القَزَّاز، وجماعة.
وَحَدَّثَ.
ومات في ذي القِعْدَة.
584-
ياقوت، أمين الدِّين المَوْصِليّ [2] الكاتب الملكيّ.
نسبة إلى السّلطان ملك شاه بن سلجوق بن محمد بن ملك شاه السَّلْجُوقيّ.
قرأ العربية عَلَى الإِمَام أَبِي مُحَمَّد سعيد بن المبارك ابن الدّهّان، وبرع فيها، وقرأ كتاب «المقامات» و «ديوان» المتنبّي.
[1] انظر عن (ياقوت عتيق ابن صصريّ) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 63 رقم 1849.
[2]
انظر عن (ياقوت الموصلي) في: الكامل في التاريخ 12/ 405، ومعجم الأدباء 19/ 312، 313 رقم 120، ووفيات الأعيان 6/ 119- 122، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة ورقة 120، ونهاية الأرب 29/ 119، وسير أعلام النبلاء 22/ 149، و 150 رقم 98، والمختار من تاريخ ابن الجزري 114، ومرآة الجنان 4/ 42، 43، والبداية والنهاية 13/ 96، والعسجد المسبوك 2/ 392، والنجوم الزاهرة 5/ 283 (في ترجمة ياقوت الرومي مولى ابن البخاري المتوفى 543 هـ) ، وشذرات الذهب 5/ 83، 84، وهدية العارفين 2/ 512، وديوان الإسلام 4/ 388 رقم 2194، والأعلام 8/ 130، ومعجم المؤلفين 87/ 180.
وكتب الخط المنسوب، ونسخَ نُسَخًا عديدة لكتاب «الصِّحاح» للجوهريّ، كلّ نسخة في مُجَلَّد واحد، وَهِيَ متيسّرة الوجود عند الْأعيان، وكانت النُّسخة تباع بمائة دينار. وكانت لَهُ سمعة كبيرة في زمانة. وكتب عَلَيْهِ خلقٌ، ثُمَّ تغيَّر خَطُّه من الكِبَر.
قَالَ ابن خَلّكان [1] : تُوُفِّي بالمَوْصِل في هذه السنة.
وَقَالَ ابن الْأثير [2] : لم يكن في زمانه من يكتب ما يقاربه، ولا من يؤدّي طريقة ابن البَوّاب مثله [3] .
585-
يَحْيَى بن سَعْد اللَّه [4] بن الحُسَيْن بن أَبِي غالب مُحَمَّد بن أَبِي تَمّام.
الشيخ أبو الفتوح التّكريتيّ.
[1] في وفيات الأعيان 6/ 122.
[2]
في الكامل في التاريخ 12/ 405.
[3]
وزاد ابن الأثير فقال: وكان ذا فضائل جمّة من علم الأدب وغيره، وكان كثير الخير، نعم الرجل، مشهورا في الدنيا، والناس متفقون على الثناء الجميل عليه والمدح له، ولهم فيه أقوال كثيرة نظما ونثرا فمن ذلك ما قاله نجيب الدين الحسين بن علي الواسطي من قصيدة يمدحه بها:
جامع شارد العلوم ولولا
…
هـ لكانت أمّ الفضائل ثكلى
ذو يراع تخاف سطوته الأسد
…
وتعنو له الكتائب ذلّا
وإذا افترّ ثغره عن سواد
…
في بياض فالبيض والسمر خجلى
أنت بدر والكاتب ابن هلال
…
كأبيه لا فخر فيمن تولّى
ومنها:
إن يكن أولا، فإنك بالتفضيل
…
أولى، لقد سبقت وصلّى
والقصيدة بكاملها في (وفيات الأعيان 6/ 120- 122) .
وقال ياقوت الحموي: وكان واحد عصره في جودة الحظ وإتقانه على طريقة ابن البوّاب، فقصده الناس من البلاد وكتب عليه خلق لا يحصون كثرة. اجتمعت به في الموصل سنة ثلاث عشرة وستمائة فرأيته على جانب عظيم من الأدب والفضل والنباهة والوقار، وقد أسنّ وبلغ من الكبر الغاية. (معجم الأدباء 19/ 312) .
[4]
انظر عن (يحيى بن سعد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 34 رقم 1785، والمختصر المحتاج إليه 3/ 242 رقم 1343، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 150، 151، والعقد المذهب لابن الملقن ورقة 269، وتاريخ ابن الفرات 1/ ورقة 26، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي ورقة 111.
ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بتكريت.
وَسَمِعَ من أَبِيهِ وجماعة. وَسَمِعَ ببَغْدَاد من: أبي المظفر هبة الله ابن الشِّبْلِي، وابن البَطِّيّ، وَالشَّيْخ عَبْد القادر، وَالشَّيْخ أَبِي النَّجِيب، وجماعة.
وَحَدَّثَ ببلده، وخَرَّج لنفسه أحاديث. وعَمِلَ بتكريت دارَ حديث. وأهل بلده يثنون عَلَيْهِ ويصفونه بالصّلاح.
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، والبرزاليّ، والضّياء، وآخرون.
ومات في آخر المحرّم.
586-
يوسُف بن عَبْد الغنيّ [1] بن موسى.
الفقيه أَبُو الحَجّاج بن غَنُّوم، الجذاميّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، المُعَدَّل.
سَمِعَ من السِّلَفيّ.
وَحَدَّثَ، ودَرَّسَ، ونابَ في الحُكم. وَكَانَ صالحا، خَيّرًا، عَلَى طريقة السَّلَف.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ عَبْد العظيم، وغيرُه.
ومات في ثامن عشر المحرّم.
587-
يوسف بْن عُمَر [2] بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه ابن الوزير نظام المُلك الطُّوسِيّ [3] .
أَبُو المحاسن البَغْدَادِيّ.
وُلِدَ سنة خمسٍ وثلاثين.
وَسَمِعَ من: نصر بن نصر العُكْبَريّ، وأبي الوَقْت، وأبي حامد مُحَمَّد بن أَبِي الربيع الغرناطيّ.
وحدّث.
[1] انظر عن (يوسف بن عبد الغني) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 33 رقم 1783.
[2]
انظر عن (يوسف بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 55، 56 رقم 1830 وفيه «يوسف بن حمزة» ، والمختصر المحتاج إليه 3/ 234 رقم 1320 وفيه كما هنا «يوسف بن عمر» .
[3]
في المطبوع من (تاريخ الإسلام) الطبقة 62 ص 393 «الطوستي» وهو خطأ.