الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفِّي في رجب.
رَوَى عَنْهُ القُوصِيّ.
[حرف الْقَافِ]
554-
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [1] بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَد.
المُفتي العَلّامة أَبُو بَكْر النَّيْسَابُوري، الصَّفَّار.
قرأتُ بخطّ الضِّيَاء تحت اسمه: قُتل- واللَّه أعلم- في صفر سنة ثمان عشرة في غارة التُّرك في صفر، أَخْبَرَنِي بذلك ابن النَّجَّار.
كَانَ فقيها إماما، فاضلا، عالي الإسناد في الحديث.
سَمِعَ من: جَدّه، ومن عمّ أَبِيهِ، ومن وجيه الشَّحَّامِيّ، وَعَبْد اللَّه ابن الفراويّ، وهبة الرحمن ابن القُشَيْريّ، وَمُحَمَّد بن منصور الحُرْضيّ، وَعَبْد الوَهَّاب بن إسْمَاعِيل الصَّيْرَفِيّ، وَإسْمَاعِيل بن عَبْد الرَّحْمَن العَصَائديّ، وجماعة.
وتَفَقَّه عَلَى مذهب الشَّافِعِيّ.
ووُلد في ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَأَبُو إِسْحَاق الصَّرِيفِينيّ، وَالضِّيَاء المَقْدِسِيّ، والشَّرَف المُرْسِيّ، والصَّدْرُ البكريّ، وآخرون. وَرَوَى عَنْهُ بالإجازة: أَبُو الفضل بن عساكر، والتّاج مُحَمَّد بن أَبِي عصرون، وجماعة.
قَالَ ابن نُقْطَة [2] : كَانَ حيّا إلى أن دخلت التّرك نَيْسَابُور في سنة سبع عشرة أَوْ ثمان عشرة.
قُلْتُ: ومن مسموعاته «مُسْنَد» أَبِي عَوَانَة، سمعه من أَبِي الْأسعد هبة الرَّحْمَن
[1] انظر عن (القاسم بن عبد الله) في: التقييد لابن نقطة 432، 433 رقم 580، والمعين في طبقات المحدثين 390 رقم 2016، والإعلام بوفيات الأعلام 254، والإشارة إلى وفيات الأعيان 324، والعبر 5/ 74، 75، وسير أعلام النبلاء 22/ 109، 110 رقم 78، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 148 (8/ 383) ، والنجوم الزاهرة 6/ 253، وشذرات الذهب 81، 82، وكان المؤلف- رحمه الله قد كتب هذه الترجمة في وفيات سنة 617 ثم عاد وكتب بخطه:«يؤخر إلى سنة ثمان عشرة» ، فنقلته من هناك إلى هنا.
[2]
في التقييد 433.
القُشَيْريّ: أَخْبَرَنَا عَبْد الحميد البُحْتُريّ، عن أَبِي نُعَيْم الأسفراينيّ، عَنْهُ. وَسَمِعَ كتاب «الزُّهريات» من وجيه، قَالَ: أخبرنا أَبُو حامد الْأزهريّ بسنده إلى الذُّهَلِيّ.
وسمع «النَّسَائِي» سوى كتاب الْجِهاد من إسْمَاعِيل العصائديّ، عن عَبْد الرَّحْمَن بن منصور بن رامش، وَسَمِعَ كتاب الجهاد [1] من عَبْد الوَهَّاب الصَّيْرَفِيّ، عن عَليّ بن أَحْمَد المؤذّن، قَالَا: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن فنجويه، أَخْبَرَنَا ابن السُّني، أَخْبَرَنَا النَّسَائِي.
وَقَالَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الإسْفَرَايينيّ- ومن خَطّه نقلتُ-: أَخْبَرَنَا الإِمَام مُفتي خُرَاسَان شهاب الدِّين أَبُو بَكْر الْقَاسِم بن أَبِي سَعْد، قَالَ: أخبرتنا عَمَّة والدي عَائِشَة- فذكر حديثا. ثُمَّ قَالَ: وشيخنا شهابُ الدِّين ما رأينا في خُرَاسَان من المشايخ مثله حلما، وعلما، ومعرفة بمذهب الشَّافِعِيّ، سَمِعْتُ أَنَّهُ دَرَّسَ «الوسيط» للغزاليّ أربعين مرّة، درس العامة، سوى درس الخاصَّة، ودَخَلت التّرك نَيْسَابُور في سنة سبع عشرة، ولم يتمكّنوا من دخولها، ورُمي مُقَدّمهم بسهم غَرْبٍ فقتله، فرجعوا عَنْهَا، ثُمَّ عادوا إليها في سنة ثمان عشرة، وأخذوها، وأخربوها، وقتلوا رجالها ونساءها إِلَّا ما شاء اللَّه، واستشهد شيخنا فيمن استُشْهد [2] .
555-
الْقَاسِم ابن الحَافِظ عماد الدِّين عَليّ [3] ابن الحَافِظ المحدِّث بهاء الدِّين الْقَاسِم ابن الحافظ الحجّة ثقة الدّين أبي القاسم ابن عساكر الدِّمَشْقِيّ.
أَبُو مُحَمَّد.
شابٌّ طريّ من أبناء ثمان عشرة سنة.
سَمِعَ من الكِنْدِيّ، وطبقته، ورحل بِهِ أَبُوه إلى خُرَاسَان، وسَمَّعه الكثير، واخترمته المنيَّة. ولو عُمِّر ثمانين سنة أو دونها لكان مسند وقته.
تُوُفِّي في جُمَادَى الْأولى.
وَقِيلَ إنّه حدّث.
[1] يعني: من سنن النسائي.
[2]
قال المؤلف- رحمه الله بعد ذلك: «قلت: ينبغي أن يؤخر هو وغيره إلى سنة ثمان عشرة» .
[3]
انظر عن (القاسم بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 45، 46 رقم 1812، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 233، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 23.