الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الباء]
654-
بَيْرَم بن عَليّ [1] بن نُشتكين الحَنَفِيّ، الدّمشقيّ.
رَوَى عن: الصَّائن هبة اللَّه بن عساكر.
[حرف الجيم]
655-
جَعْفَر بن عَليّ [2] الْجَوْهَرِيّ.
نزيلُ دمشق، يُعرف بابن الكباية.
سَمِعَ أَحْمَد بن المبارك المُرَقَّعَاتي، وَعَنْهُ ابن النَّجَّار، وَقَالَ: مات في جُمَادَى الْأولى.
[حرف الحاء]
656-
الحَسَن بن زُهرة [3] بن الحَسَن بن زُهرة بن عَليّ بن مُحَمَّد.
من أولاد إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن الحُسَيْن، الشريف الحسيب أَبُو عَليّ الحُسَيْنيّ، الإسحاقيّ، الحَلَبِيّ، الشِّيعيّ.
نقيبُ مدينة حلب، ورئيسُها، ووجهُها، وعالِمُها، ورأسُ الشِّيعة وجاهُهُم، ووالد النقيب السَّيِّد أَبِي الحَسَن عَليّ، وُلِدَ لَهُ عَليّ هَذَا سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وولي النقابة في الْأيام الظاهرية بحلب بعد سنة ستمائة.
وَكَانَ أَبُو عَليّ عارفا بالقراءات، وفقه الشِّيعة، والحديث والآداب، والتّواريخ. وَلَهُ النّظم والنَّثر. وَكَانَ صَدْرًا مُحتشمًا، وافرَ العَقْل، حسنَ الخَلق والخُلُق، وفصيحا، مُفوّهًا، صاحب دِيانة وتعَبُّد. وَليَ كتابة الإنشاء للملك الظّاهر
[1] انظر عن (بيرم بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 112 رقم 1960، والجواهر المضية 1/ 174.
[2]
ترجمته في الجزء الضائع من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار.
[3]
انظر عن (الحسن بن زهرة) في: تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 185، 186 رقم 145، وبغية الطلب لابن العديم (المصوّرة) 5/ 389 رقم 715، والعبر 5/ 78، والوافي بالوفيات 12/ 18- 20 رقم 13، والبداية والنهاية 13/ 103، ولسان الميزان 2/ 208 رقم 925، وشذرات الذهب 5/ 87، وأعيان الشيعة 21/ 295.
غازي، ثُمَّ أنف من ذَلِكَ واستعفى، وأقبل عَلَى الاشتغال والتِّلاوة. ثُمَّ نُفِّذَ رسولا إلى العِراق، ومرّة إلى سلطان الرُّوم، ومرَّة إلى صاحب إربل. فَلَمَّا تُوُفِّي الظاهر طُلب لوزارة ولده العزيز، فاستعفى.
وحجّ في سنة تسع عشرة، ولقيتْه هدايا المُلوك فنفّذ إِلَيْهِ الملك الْأشرفُ موسى من الرّقّة خِلعة لَهُ ولأولاده ودَوّابَّ، وأربعةَ آلاف دِرْهم، ونفَّذ إِلَيْهِ صاحب آمد هدية، وصاحبُ مارْدين، وتلَقّاه صاحب المَوْصِل لؤلؤ بنفسه، وحمل إِلَيْهِ الإقامات، وخَلَعَ عَلَيْهِ وَعَلَى أولاده، واحتُرِمَ في بَغْدَاد وتُلُقِّيَ. وَلَمَّا رَجَع من الحجّ مَرِضَ وتمادت بِهِ العِلَّة، ثُمَّ لحِقه ذَربٌ، ومات.
قَالَ ابن أَبِي طيّ: فُجع بموته الصَّديق والعدوّ، والقريب والبعيد، وَكَانَ للنّاس بِهِ وبجاهه نفْعٌ عظيم. وَكَانَ كما قَالَ الشَّاعِر:
وما كَانَ قيس هلكه هَلك واحدٍ
…
ولكنَّه بنيانُ قومٍ تَهَدّما
وغُلّق البلد، وشَيَّعه النَّاس عَلَى طبقاتهم. ومات سنة عشرين [1] وستّمائة.
وقد سَمِعَ من: أَبِي عَليّ مُحَمَّد بن أسْعد الْجَوَّانِيّ النَّقيب، والافتخار أَبِي هاشم الهاشِمِيّ.
وتفَّنَن في علوم شتّى.
وله وُلِدَ آخر اسمه أَبُو المحاسن عَبْد الرَّحْمَن.
تُوُفِّي بعد مجيئه من الحجّ في جُمَادَى الْأولى، ودُفن بجبل جَوْشن.
657-
الحَسَن بن أَبِي الفَتْح [2] .
الْأديب أَبُو مُحَمَّد الواسطيّ.
سَمِعَ ابن شاتيل، وتأدَّب بابن العَصّار. وطلب الحديث وقتا وشارك في العلوم.
[1] في لسان الميزان 2/ 208: مات سنة أربعين.
[2]
انظر عن (الحسن بن أبي الفتح) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 111 رقم 1957، والوافي بالوفيات 12/ 200، 201 رقم 172، وبغية الوعاة 1/ 516 رقم 1069.