الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو يَحْيَى السَّقْلاطونيّ الحَرْبِيّ.
سَمِعَ من: جَدّه لأمّه عُمَر بن عَبْد اللَّه الحَرْبِيّ، وعَليِّ بن مُحَمَّد بن أَبِي عُمَر، جميع «أمالي» طِراد.
وَحَدَّثَ.
تُوُفِّي في ربيع الآخر [1] .
[حرف العين]
526-
عَبْد الله بْن مُحَمَّد.
العَلّامة أَبُو محمد ابن الكَمَّاد الإشبيليّ.
سَمِعَ أَبَا مُحَمَّد بن حوط اللَّه.
وبرَع في علم الكلام، وشارك في العلوم، وصَنَّفّ التصانيف.
عاش نَيِّفًا وأربعين سنة.
527-
عَبْد الباقي بْن عبد الواسع بن عبد الباقي بن عامر.
شيخ الدِّين أَبُو المجد الْأَزْدِيّ، الهَرَويّ.
سَمِعَ عَنْهُ: الزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَالضِّيَاء، المَقْدِسِيّ. وأجاز لشيخنا التاج بن عَصْرون، والشرف ابن عساكر.
وَكَانَ من صوفية هَراة.
وُلِدَ سنة ثمانٍ وأربعين. وعُدِم في دخول التَّتَار هَراة، في ربيع الْأَوَّل.
528-
عَبْد الخالق بن عبد الرحمن [2] بن محمد ابن الصّيّاد.
أبو عبد الرّحمن الحربيّ.
[ () ] النقلة 3/ 42، 43 رقم 1806، وتلخيص مجمع الآداب (معين الدين) ، والمختصر المحتاج إليه 2/ 101 رقم 716.
[1]
وقال ابن الفوطي: قرأت بخط الشيخ معين الدين شعيب:
استرزق الله والأرزاق في يده
…
ولا تمدّ إلى غير الإله يدا
وحاذر الدهر أن يلقاك منفردا،
…
فمهرق النرد مأخوذ إذا انفردا
[2]
انظر عن (عبد الخالق بن عبد الرحمن) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 153، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 60 رقم 1839، والمختصر المحتاج إليه 3/ 56 رقم 840.
ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة وأدركَ قاضي المَرستان، ولم يسمع منه.
سَمِعَ من: أحمد ابن الطّلاية، وسعيد ابن البَنَّاء، وَعُمَر بن عَبْد اللَّه، شيوخ الحربية.
روى عنه: الدبيثي، والبرزالي، وجماعة.
وتوفي في السابع والعشرين من رمضان.
وَكَانَ شيخا صالحا، مُعَمَّرًا.
529-
عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد السَّلام [1] .
أَبُو الْقَاسِم الغَسَّانِيّ الْأنْدَلُسِيّ الغَرْنَاطَيّ النَّحْوِيّ.
قَالَ الْأبَّار: سَمِعَ أَبَا سُلَيْمَان السَّعْديّ، وأبا عَبْد اللَّه بن عُرُوس. وذكر بعض أصحابنا أَنَّهُ سَمِعَ من أَبِي عَبْد اللَّه النُّمَيْرِيّ في صِغره. وتصدّر ببلده للإقراء وتعليم العربية. وَوليَ الخطابة. وَحَدَّثَ، وطال عمره. تُوُفّي فِي ربيع الْأَوَّل.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بن مسديّ، فقال: أخبرنا سنة خمس عشرة وستمائة بغَرْنَاطَة، عن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن النُّمَيْرِيّ سماعا سنة تسعٍ وثلاثين وخمسمائة، فذكر حديثا نازلا عن أَبِي بَكْر بن العربيّ.
قَالَ ابن مسدي: تلا بالسَّبْع عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه بن عُرُوس. قرأت عَلَيْهِ السبْع بغَرْنَاطَة. ثُمَّ قَالَ: وَتُوُفِّي في الثالث والعشرين من شعبان سنة تسعَ عشرة [2] .
530-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الواحد [3] بْن عَبْد الرَّحْمَن بن غلّاب.
القاضي المُعَمَّر، وجيه الدِّين البَلَويّ الإسكندرانيّ.
مولده في رمضان سنة خمس عشرة وخمسمائة.
وَكَانَ يمكنه السَّماع من أَبِي عَبْد اللَّه الرَّازِيّ صاحب «السُّدَاسيّات» فلم يسمع منه، بل ولا من السِّلَفيّ في الكُهولة، إنّما سَمِعَ من هاشم بن عَبْد اللَّه بن عَبْد الله التّونسيّ، وحدّث عنه.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد السّلام) في: تكملة الصلة لابن الأبار 3/ ورقة 15.
[2]
سيعاد في وفيات سنة 619 هـ برقم 605.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الواحد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 61 رقم 1842.
قَالَ المُنْذِريّ: ناب في القضاء بالإسكندرية في أيام المصريّين [1] ، وفي الدَّوْلَة النّاصرية [2] . وعُمِّر حَتَّى جاوزَ المائة، مُمَتَّعًا بحواسّه، وقُوتّه. حاضر الذّهن، يركب الخيل. ولنا منه إجازة. مات في رابع شَوَّال.
531-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثْمَان [3] بْن مُوسى بْن أَبِي نصر.
المُفتي صلاح الدِّين أَبُو الْقَاسِم الكرديّ، الشَّهْرَزُوري، الشَّافِعِيّ.
والد الشَّيْخ تقيّ الدّين ابن الصّلاح.
ولد قبل الأربعين وخمسمائة.
وتَفَقَّه عَلَى القاضي شرف الدِّين أَبِي سَعْد بن أَبِي عصرون، وغيره.
ودَرَّسَ، وأفاد، وسكنَ حلب بأخرة، ودرّس بالمدرسة الْأَسَدِيَّة. وَتُوُفِّي بحلب في ذي القِعْدَة.
532-
عَبْد الرحمن بن معالي [4] بن أبي نصر ابن العُلِّيق [5] .
المعروف بابن الأحمر، البَغْدَادِيّ.
حدّث عن يحيى بن ثابت.
ومات في ربيع الأوّل.
533-
عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف [6] بن عَبْد الرَّحْمَن البَغْدَادِيّ الظّفريّ.
حَدَّثَ عن يَحْيَى بن ثابت أيضا.
[1] أي: العبيديين، الذين يقال لهم الفاطميّون.
[2]
أي دولة الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، ورضي عنه وأرضاه.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن عثمان) في: الأعلاق الخطيرة ج 1 ق 1/ 103، وسير أعلام النبلاء 22/ 148 رقم 96، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 134، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 65 (8/ 175) ، والوافي بالوفيات 18/ 185 رقم 233، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 385، 386 رقم 354.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن معالي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 38 رقم 1795.
[5]
قيّده المنذري: بضم العين المهملة وتشديد اللام وكسرها وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وقاف.
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن يوسف) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 131، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 56 رقم 1831.
ومات في شعبان.
534-
عَبْد الرَّحِيم بن أَبِي جَعْفَر النَّفيس [1] بن هبة اللَّه بن وَهْبان.
الفقيه المحدّث المفيد أبو نصر السّليميّ، الحديثيّ المولد، البَغْدَادِيّ.
سَمِعَ: أَبَا الفَتْح بن شاتيل، وأبا السَّعَادَات القَزَّاز، وفارس بن أَبِي الْقَاسِم الحَفّار، ومن بعدهم. ورحل، فسمع بواسط من أَبِي الفَتْح المَنْدَائِيّ، وبإربل من عُمَر بن طَبَرْزَد، وبنيسابور من المُؤيَّد بن مُحَمَّد، وبهراة من رَوْح عَبْد المُعزّ، وبأصبهان من أصحاب أَبِي عَبْد اللَّه الخَلّال، وبدمشق من الكِنْدِيّ، وبمصر، والإسكندرية.
قَالَ الحَافِظ عَبْد العظيم [2] : سَمِعْتُ منه من شعره. قَالَ: وَكَانَ حادّ الخاطر، جيّد القريحة، فقيها، أديبا شاعرا. وَهُوَ منسوب إلى حديثه النُّورة بقرب هِيت وَهِيَ جزيرة في وسط الفرات، وَهِيَ غير حديثة المَوْصِل.
وَقَالَ ابن النَّجَّار: كَانَ حافظا، ثقة، متقنا، ظريفا، كيّسا، متواضعا، لَهُ النّظْم والنّثْر. اصطحبنا مُدَّة وأفادني الكثير. وسكنَ خُوَارِزْم إلى أن استولى عليها التَّتَار وأحرقوها، وعُدم خبرُه. وقد كتبت عنه بمرو. وولد سنة سبعين وخمسمائة [3] .
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن النفيس) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 65، 66 رقم 1858، وتاريخ إربل 1/ 234، 235 رقم 134، وسير أعلام النبلاء 22/ 148، 149 رقم 97، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 160، 161 رقم 115، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 128- 130، والمنهج الأحمد 349، والمقصد الأرشد رقم 597، والدرّ المنضد 1/ 345 رقم 984، وشذرات الذهب 5/ 80، 81.
[2]
في التكملة 3/ 66.
[3]
ونقل ابن الدمياطيّ عن ابن النجار قوله: قرأ القرآن وتفقّه على مذهب الإمام أحمد، وتكلّم في مسائل الخلاف، وحصّل من الأدب طرفا صالحا، وسمع الكثير في صباه
…
وبالغ في الطلب بهمّة عالية وجدّ واجتهاد. وسافر في طلب الحديث إلى الشام والجزيرة وديار مصر والعراق وما وراء النهر، وكتب بخطه الكثير. وكان مليح الخط. صحيح النقل والضبط، متقنا فاضلا، وبعد خروجي من مرو توجّه إلى بخارا وسمرقند، ثم إلى خوارزم وسكنها إلى أن استولى عليها التتر الترك وأهلكوا أهلها، فلا أدري أهلك مع من هلك أو خرج منها هاربا مع من هرب؟ والله أعلم.
عَبْد الصَّمَد بن عَبْد الرَّحْمَن [1] بن أَبِي رجاء.
أَبُو مُحَمَّد البلويّ.
فيها، وسيأتي سنة تسع عشرة.
535-
عَبْد العزيز بْن عبد الملك [2] بن تميم الشيبانيّ، الدّمشقيّ، المحدّث.
الرّحال.
[ () ] أنشدني أبو نصر عبد الرحيم بن النفيس بن هبة الله الحديثي لنفسه ببغداد:
سلوا فؤادي هل صفا شربه
…
مذ نأيتم عنه أو راقا
وهل يسليه إذا غبتم
…
أن أودع التسليم أو راقا
(المستفاد) .
وقال الإربلي: ورد إربل في سنة اثنتين وستمائة، وسمع على الشيخ عمر بن محمد بن طبرزذ بدار الحديث بها، فيه ذكاء وعنده فقه. أنشدني من شعره لنفسه.
وأنشدني أبو علي الحسن بن محمد بن محمد البكري الدمشقيّ، في المحرّم سنة إحدى عشرة وستمائة، قال: أنشدني الشيخ أبو نصر عبد الرحيم بن النفيس بن وهبان السلمي الحديثي لنفسه:
حاش للَّه أن أذلّ لنذل
…
بسؤال يريق ماء المحيّا
أرى واقفا بباب لئيم
…
يرتجى رشح كفّه فيحيّا
بل أرجّي الزمان بالعيش والبشر
…
أليف العقار ما دمت حيّا
كذا نقلت من خطه وأنشد فيه: «بالعيش» وأشبه أن يكون: «بالعسر واليسر» .
وأنشدني البكري قال: أنشدني ابن وهبان لنفسه، قال: دخلت الحمّام بالقاهرة فقلت فيه:
وحمّام حكى الأزهار أرضا
…
وجام سمائه زهر النجوم
حوى حرّا وبردا باعتدال
…
تولّد منهما طيب النعم
ينفّس روحه عن كل روح
…
ويشفي عارض الجسم السقيم
يريك العيش كيف يكون غضّا
…
وكيف تزاح عادية الهموم
وأنشدني قال: أنشدني ابن وهبان لنفسه ملغزا «شهرزور» :
ما بلد نصف اسمه
…
جزء من الزمان
ونصفه الآخر لا
…
يخلو من البهتان
بيّنه للسائل يا
…
ذا الفهم والبيان
(تاريخ إربل) .
[1]
ستأتي ترجمته في وفيات سنة 619 هـ برقم 611 وهو الصواب.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد الملك) في: سير أعلام النبلاء 22/ 149 وقد ذكره في آخر ترجمة عبد الرحيم بن النفيس المعروف بابن وهبان، رقم 97.
أسَرَته التَّتَار سنة ثمان عشرة.
536-
عَبْد الغنيّ بن قاسم [1] بن عبد الرّزّاق.
أبو الْقَاسِم المَقْدِسِيّ الْأصل، المَصْرِيّ، الحَنْبَلِيّ، الفقيه.
سَمِعَ من: البُوصيريّ، والْأرتاحيّ، وجماعةٍ. وانقطع إلى الحَافِظ عَبْد الغنيّ ولازَمه وأكثرَ عَنْهُ.
وَكَانَ صالحا، خَيّرًا، قانعا باليسير، فقيرا، مُتَجَمّلًا.
وقد حَدَّثَ.
ومات في صفر.
537-
عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد [2] بْن أَحْمَد بْن أَبِي عَليّ.
أَبُو عليّ الأصبهانيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الحاجب، المعروف والده بالسَّيِّديّ، ولأنّه خَدَمَ الْأميرَ السَّيِّد أَبَا الحَسَن العَلَويّ.
ولد سنة ستّ وأربعين وخمسمائة.
وَسَمِعَ الكثير بأبيه وبنفسه من: أَبِي الفَتْح بن البَطِّيّ، وأبي زُرْعَة، وأبي الْقَاسِم هبة اللَّه الدَّقاق، وأحمد بن المُقَرَّب، وأَبِي حنيفةَ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الخَطِيبيّ الأصبهانيّ، وجماعةٍ. وعُنِيَ بالسَّماع، وكانت لَهُ أصولٌ جيّدة [3] .
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالضِّيَاء المَقْدِسِيّ، وابنُه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد، وآخرون.
وَتُوُفِّي في رمضان.
538-
عَبْد المعزّ بْن مُحَمَّد [4] بن أَبِي الفَضْل بن أَحْمَد بن أسعد بن صاعد.
[1] انظر عن (عبد الغني بن قاسم) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 35 رقم 1787، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 123، والمنهج الأحمد 348، والمقصد الأرشد، رقم 660، والدرّ المنضد 1/ 344 رقم 980، وشذرات الذهب 5/ 81.
[2]
انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في: التقييد لابن نقطة 368 رقم 471، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 269، والمختصر المحتاج إليه 3/ 69، 70 رقم 872.
[3]
وقال ابن نقطة: وكان سماعه صحيحا كثيرا.
[4]
انظر عن (عبد المعز بن محمد) في: التقييد لابن نقطة 390 رقم 507، والمعين في طبقات.
الشَّيْخ المُعَمَّر، حافظ الدِّين أَبُو رَوْح السّاعديّ، البَزَّاز، الهَرَويّ، الصُّوفِيّ، مُسْند العصر بخُرَاسَان.
وُلِدَ في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة بهراة.
وقد عليهم في ذي القِعْدَة سنة سبعٍ وعشرين أَبُو الْقَاسِم زاهر الشَّحَّامِيّ، فاعتنى بِهِ جَدّه لأمّه الشَّيْخ أَبُو نصر عُبَيْد الله بن أَبِي عاصم الصُّوفِيّ، وأسْمَعَه منه جُملةً صالحة، وَسَمِعَ من جَدّه هَذَا عن مُحَمَّد بن أَبِي مَسْعُود الفارسيّ. ومن:
الزّاهد يوسف بن أيّوب الهَمَذَانِيّ، وَمُحَمَّد بن إسْمَاعِيل بن الفُضيل الفُضيليّ، وأبي الْقَاسِم تميم بن أَبِي سَعِيد الْجُرْجَانِيّ، وأبي الفَتْح مُحَمَّد بن عَليّ المُضَريّ، وَعَبْد الرشيد بن أَبِي يَعْلَى ابن الشَّيْخ أَبِي عُمَر عَبْد الواحد المَليحي [1] ، وَأَبِي عَليّ خلف بْن محمد بن أَبِي الحَسَن البُوشنجيّ المحتسب، وأَبِي عبد اللَّه محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن الحسين بن حمزة العَلَويّ، وطائفة سواهم.
وقد حَضَر وَهُوَ لَهُ ثلاث سنين عَلَى أَبِي الفَتْح مُحَمَّد بن إسْمَاعِيل الفاميّ، وَسَمِعَ «صحيح» البُخَارِي من خَلَف بن عطاء الماوَرْديّ، بسماعه من أَبِي عُمَر عَبْد الواحد المَلِيحيّ، وَسَمِعَ «جامع» التِّرْمِذِي من جماعة.
قَالَ الحَافِظ أَبُو بَكْر بن نُقْطَة [2] : وَسَمِعَ «مُسْنَد» أَبِي يَعْلَى من تميم بن أَبِي سَعِيد الْجُرْجَانِيّ. قَالَ لي أَبُو زكريا يَحْيَى بن عَليّ المالَقيّ: كَانَ لأبي رَوْح فوت فيه حَتَّى قَدِمَ علينا أَبُو جَعْفَر بن خَولة الغَرْناطيّ من الهند إلى هراة، فأخرج إلينا المجلَّدة التي فيها سماعة، فتمّ لَهُ الكتاب.
قُلْتُ: ابن خولة هُوَ المذكور في هذه السنة [3] .
[ () ] المحدثين 189 رقم 2007، الإعلام بوفيات الأعلام 254، والإشارة إلى وفيات الأعيان 324، ودول الإسلام 2/ 123، والعبر 5/ 74، وسير أعلام النبلاء 22/ 114، 115 رقم 81، وذيل التقييد 2/ 153 رقم 1332، والنجوم الزاهرة 6/ 253، وشذرات الذهب 5/ 81، وديوان الإسلام 2/ 328 رقم 992.
[1]
بالحاء المهملة، كما في أنساب السمعاني، ولباب ابن الأثير، وتوضيح ابن ناصر الدين 8/ 260.
[2]
في التقييد 390.
[3]
هو أحمد بن محمد بن محمد الغرناطي، المتقدّم برقم 509.
قَالَ: ويروي كتاب «التقاسيم والْأنواع» لأبي حاتم بن حِبّان. قَالَ: ونقلت من خطّه: مولدي في ثامن ذي القِعْدَة سنة إحدى وعشرين.
قُلْتُ: وَكَانَ أحد الصُّوفِيَّة بخانكاه شيخ الإِسْلام أَبِي إسْمَاعِيل الْأَنْصَارِيّ، وعُمِّر ستّا وتسعين سنة. وصارت الرِّحلة إِلَيْهِ من الْأقطار.
وَحَدَّثَ عَنْهُ جماعة في حياته بالبلاد النائية، رَوَى عَنْهُ: العِماد عَليّ بن الْقَاسِم بن عساكر، وَالزَّكيّ البرزاليّ، والضّياء المقدسيّ، والمحبّ ابن النَّجَّار، والشرف المُرْسِيّ، والصَّدْر البَكْرِي، والمحبّ بن هِلالة، والمحبّ اللَّبَليّ، والزَّاهد نجم الدِّين عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الصُّوفِيّ، وَعَبْد الحقّ بن أَبِي منصور المنبجيّ، وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بن الأزهر الصّريفينيّ، ومَسْعُود بن عَبْد اللَّه التَّكروريّ، ومشهور بن منصور النَّيْرَبيّ.
وَرَوَى عَنْهُ بالإجازة: الشمس عَبْد الواسع الْأبَهَري، والنّور محمود بن عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي عصرون، وابن عَمّهم التّاج مُحَمَّد بن عَبْد السَّلام الشَّافِعِيّ، والشرف أَحْمَد بْن هبة اللَّه ابْن تاج الْأمناء، وزينب الكِنْدِيَّة، وَمُحَمَّد بن هاشم العَبَّاسيّ، وآخرون.
وقرأت بخطّ الضِّيَاء: أَنَّهُ قتلته التُّرك في ربيع الأول سنة ثمن عشرة بِهَراة.
539-
عبد الملك بن أَبِي الفَتْح [1] عَبْد اللَّه بن محاسن.
أَبُو شجاع الدَّارقّزِّيّ، الدَّلال، المعروف بابن البَلّاع [2] .
سَمِعَ من: المبارك بن علي السّمّذيّ، وأحمد بن عليّ ابن الْأشقر، والمبارك بن أَحْمَد بن بركة، وهبة الله بن أحمد الشّبليّ.
[1] انظر عن (عبد الملك بن أبي الفتح) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 45، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 139، 140، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 124، 125 رقم 44، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 54، 55 رقم 1827، والمختصر المحتاج إليه 3/ 34، 35 رقم 800 وتوضيح المشتبه 1/ 582.
[2]
البلّاع: بتشديد اللام ألف، والعين مهملة.
وَكَانَ من قُدماء الرُّواة ببَغْدَاد، رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، والبِرْزَاليّ، وجماعة.
وَتُوُفِّي في سابع شعبان.
وَرَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار، وَقَالَ [1] : لَا بأس به.
540-
عبد الواحد ابن زين القضاة أَبِي بَكْر عَبْد الرَّحْمَن [2] بْن سلطان بْن يَحْيَى بْن عَليّ.
القاضي الرئيس ظهير الدِّين أَبُو المكارم القُرَشِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الشَّافِعِيّ.
سَمِعَ من: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الْحَسَن الدّارانيّ، وعليّ بن أحمد الحرستانيّ، وأبي القاسم ابن عساكر.
رَوَى عَنْهُ: الضِّيَاء المَقْدِسِيّ، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، والشهاب القوصيّ. مولده سنة خمسين وخمسمائة. وماتَ في مستهلّ ربيع الْأَوَّل.
541-
عَبْد الواحد بن عَليّ [3] بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ ابن الصَّبَّاغ.
العدل أَبُو الْقَاسِم ابن العدل الكبير أَبِي الحَسَن ابن العدل أَبِي المُظَفَّر، أَبُو الْقَاسِم [4] البَغْدَادِيّ، الكَرْخِيّ.
وُلِدَ سنة إحدى وأربعين [5] .
وسمع حضورا من سعيد بن أحمد ابن البَنَّاء، وَسَمِعَ من ابن البَطِّيّ.
وَحَدَّثَ.
وَهُوَ من بيت عدالة وفضيلة.
[1] في ذيل تاريخ بغداد 1/ 124 وقال: كتبت عنه وكان دلّالا في الإبريسم.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن عبد الرحمن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 37، 38 رقم 1793.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن علي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 174، وذيل تاريخ بغداد 1/ 265- 267 رقم 147، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 32، 33 رقم 1782، والمختصر المحتاج إليه 3/ 78 رقم 891.
[4]
تكرّرت عليه الكنية.
[5]
عند ابن النجار: ولد في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.
رَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار [1] .
542-
عَبْد الودود ابن العلّامة الإِمَام مجير الدِّين أَبِي الْقَاسِم محمود [2] بن المبارك.
البَغْدَادِيّ، الفقيه الرئيسُ أَبُو المُظَفَّر، وكيلُ أمير المؤمنين.
كَانَ فقيها، مُناظرًا، مُدرِّسًا.
حَدَّثَ «بجزء» ابن عَرَفة، عن ابن كُلَيْب.
تُوُفِّي في جُمَادَى الآخرة [3] .
543-
عُبَيْد اللَّه بن عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي المُطَرِّف.
أَبُو مروان القُرْطُبيّ.
أخذ القراءات والعربية عن أَبِي بَكْر بن سمحون.
وسمع من ابن بشكوال.
[1] وهو قال: شهد عند قاضي القضاة أَبِي الْحَسَن علي بْن أَحْمَد الدامغانيّ في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة سبع وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته. كتبت عنه وكان سيّئ الطريقة، غير محمود السيرة ولا مرضيّ الأفعال في شهادته وأحواله.
[2]
انظر عن (عبد الودود بن محمود) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 167، 168، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 311، 312 رقم 188، وفيه:«عبد الودود بن محمد» ، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 51 رقم 1819، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 272، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 133 (8/ 317) ، والوافي بالوفيات 19/ 289 رقم 268، والبداية والنهاية 13/ 97، والعقد المذهب لابن الملقن ورقة 73، 74، والورقة 251، وعقد الجمان 17/ ورقة 427.
[3]
وقال ابن النجار: قرأ المذهب والأصول على والده حتى برع فيهما وقرأ الخلاف والجدل، وناظر الفقهاء، وتولّى الإعادة بالمدرسة الثقتية بباب الأزج بعد وفاة والده، ورتب على السبيل الّذي أخرجه الإمام الناصر لديوان الله صلوات الله عليه للفقراء والمشاة بطريق مكة، فحمدت سيرته فيه، وشكره الخاص والعام، ثم ولي الوكالة للإمام الناصر لدين الله في جميع متصرّفاته المالية في شوال سنة ست وستمائة وجرت أموره فيها على السداد، وكانت له إجازة جماعة من الواسطيين
…
وأجازوا له في سنة تسع وستين وخمسمائة، وخرّج له فوائد عن هؤلاء المذكورين في جزء صاحبنا عبد الغني بن مشرف الخالصي، وقرأه عليه فسمعه جماعة، وكان صديقنا، وقد سمع بقراءتنا شيئا على شيخنا أبي أحمد بن سكينة، وكان غزير الفضل، كامل العقل، ثخين الستر، متديّنا، محبّا لأهل الخير، كثير المعروف، دائم البشر، حسن الأخلاق، متواضعا.
544-
عتيق بن بدل [1] بن هلال بن حيدر.
أَبُو بَكْر الزَّنْجانيّ الْأصل، الْمَكِّيّ، العُمريّ، كَانَ يكتب العُمر.
وعاش نَيّفًا وسبعين سنة.
وَسَمِعَ ببَغْدَاد من: أَبِي الفَتْح بْن البَطِّيّ، وأَبِي بَكْر بن النَّقور، وجماعة.
وبهمذان من الحَافِظ أَبِي العلاء العَطَّار. وبزنجان من عُمَر بن أَحْمَد الخَطيبيّ.
وَحَدَّثَ بمَكَّة.
545-
عَليّ بن عَبْد الوهَّاب [2] بْن عَليّ بْن الخَضِر بْن عَبْد اللَّه.
أَبُو الحَسَن القُرَشِيّ، الْأَسَدِيّ الزُّبَيْريّ، الدِّمَشْقِيّ، المُعَدَّل، أخو كريمة.
وُلِدَ سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
وَسَمِعَ من: عَليّ بن أَحْمَد الحَرَسْتَاني، وَعَبْد الرحمن بن أبي الحسن الدّارانيّ، وحمزة ابن الحُبوبيّ، وغيرهم. وأجاز لَهُ جماعة.
رَوَى عَنْهُ: ابنُ خليل، والشِّهَاب القُوصِيّ، وَالضِّيَاء الحَنْبَلِيّ.
لقبُه نجم الدِّين، ولقب أَبِيهِ نجيب الدِّين.
تُوُفِّي في سلْخ صفر، وَلَهُ تُربة بالجبل.
546-
عَليّ بن عُمَر [3] بن عَليّ بن بقاء ابن النُّموذَج.
أَبُو الحَسَن السَّقْلاطونيّ.
حَدَّثَ عن أَبِي عَليّ أَحْمَد بن أَحْمَد الخرَّاز.
وَهُوَ من أولاد الشيوخ.
مات بين العيدَين.
حَدَّثَ عَنْهُ ابن النّجّار.
[1] انظر عن (عتيق بن بدل) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 180، والمختصر المحتاج إليه 3/ 153 رقم 1087، والعقد الثمين 3/ ورقة 105، وإتحاف الورى لابن فهد 3/ ورقة 73.
[2]
انظر عن (علي بن عبد الوهاب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 37 رقم 1792.
[3]
انظر عن (علي بن عمر) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 146، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 62، 63 رقم 1848، والمختصر المحتاج إليه 3/ 129 رقم 1015.
547-
علي بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ [1] بْن مُحَمَّد بْن المُهنَّد.
أَبُو الحَسَن الحَرِيمِيّ، المُقْرِئ، المعروف والده بالسَّقّاء.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وثلاثين.
وَسَمِعَ من: المبارك بن أَحْمَد الكِنْدِيّ، وَسَعِيد ابن البَنَّاء، وأبي الوَقْت، وغيرهم.
وَكَانَ شيخا صالحا، ضواحي دُجيل بقرية حَرْبا، وَكَانَ يتردّد إلى بَغْدَاد.
وَتُوُفِّي بحربا في خامس رمضان.
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، والكمال مُحَمَّد بن محمد ابن الدّبّاب الواعظ، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بن الوليد.
سَمِعَ منه ابن الدَّبَّاب كتاب: «المحنة» تأليف حنبل، بسماعه من أَحْمَد بن عَليّ بن عَبْد الواحد: أَخْبَرَنَا أَبُو الغنائم بن أَبِي عُثْمَان. وَسَمِعَ منه كتاب «التّفكّر والاعتبار» بسماعه من المبارك الكِنْدِيّ. وَسَمِعَ منه أيضا كتاب «قصر الْأمل» وكتاب «الهمّ والحزن» قَالَ: أَخْبَرَنَا عاصم بن الحَسَن العاصميّ.
548-
عَليّ بن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن أَبِي زيد.
أَبُو الحَسَن النَّيْسَابُوري، المُسْتَوفيّ.
سَمِعَ: أَبَا الفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الخَشَّاب، وغيره.
رَوَى عَنْهُ الزَّكيّ البِرْزَاليّ. وأجاز لشيوخنا: ابن عصرون، وابن عساكر، وبنت كِنْديّ.
وعُدم فيمن عُدم من أمم لَا يُحصيها إِلَّا بارئها.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عساكر، عن عَليّ بن مُحَمَّد، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الخَشَّاب، أَخْبَرَنَا أَبُو صالح أَحْمَد بن عبد الملك المؤذّن- فذكر حديثا.
[1] انظر عن (علي بن محمد بن علي) في: معجم البلدان 2/ 448، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة 9، 10، ومشيخة النعال 146- 148، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 57 رقم 1834، والمختصر المحتاج إليه 3/ 138 رقم 1041.
549-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يوسف الفَهْميّ [1] .
أَبُو الحَسَن اليابُريّ، القُرْطُبيّ، الضّرير.
أخذ القراءات بغَرْنَاطَة عن عَبْد المنعم بن يَحْيَى بن الخلوف وبإشبيلية عَن أَبِي بكر بن خَيْر، ونَجَبَة بن يَحْيَى، وأكثر عن أَبِي العَبَّاس بن مَضاء.
وأجاز لَهُ السِّلَفيّ.
وَكَانَ محقّقا للقراءات جدّا. ذكيّا. أدّب وُلِدَ السُّلْطَان بمرّاكش، ونال دنيا عرضة. مات فيها تقريبا.
550-
عَليّ [2] بن نابت [3]- بالنّون- بن طَالِب.
الفقيه أَبُو الحَسَن الْأزَجِيّ، الحَنْبَلِيّ، الواعظ.
المعروف بابن الطَّالبانيّ [4] .
سَمِعَ من: أَبِي مُحَمَّد صالح بن الرِّخْلَة [5] ، وشُهْدة، وخطيب المَوْصِل، وأبي الحُسَيْن عَبْد الحقّ، وغيرهم.
رَوَى عَنْهُ: الضِّيَاء، وابن أخيه الفَخْر، وَالشَّيْخ شمس الدِّين عَبْد الرَّحْمَن، وجماعة.
[1] تقدّمت ترجمته في وفيات السنة 617 هـ برقم 461، وقد كتب المؤلف- رحمه الله هذه الترجمة على هامش نسخته وكتب عليها «مرّ» .
[2]
كتب المؤلف- رحمه الله هذه الترجمة في أول من اسمه «علي» وكتب فوقها: «م» إشارة لتأخيرها.
[3]
انظر عن (علي بن نابت) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 76، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 130، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة 55 وفيه «علي بن ثابت» وهو تصحيف، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 56، 57 رقم 1833، والمختصر المحتاج إليه 3/ 145، 146 رقم 1064، والمشتبه 1/ 109، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 125- 128 وفيه «علي بن ثابت» وهو تصحيف، وتوضيح المشتبه 2/ 10، والمنهج الأحمد 349، والمقصد الأرشد 1/ رقم 773 وورد مصحفا «علي بن ثابت» رقم 703، والدرّ المنضد 1/ 345 رقم 983، وشذرات الذهب 5/ 81 وفيه «ثابت» وهو تصحيف.
[4]
الطّالباني: بفتح اللام.
[5]
قيّده المؤلف- رحمه الله في: المشتبه 1/ 311، وابن ناصر الدين في التوضيح 4/ 162.
وسكنَ رأس العين، وبها مات في تاسع عشر شعبان.
لقبُه مُوَفَّق الدِّين.
551-
عَليّ بن أَبِي الْأزهر [1] بن عَليّ بن خليفة.
أَبُو الحَسَن الحَرْبِيّ، العَطَّار.
وُلِدَ بُعيد الْأربعين.
وَسَمِعَ من: عَمِّه عُمَر بن عَليّ، وَسَعِيد بن أحمد ابن البَنَّاء.
وَحَدَّثَ.
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي وَقَالَ: مات في ثامن عشر ربيع الْأَوَّل، وابن النَّجَّار [2] .
552-
عُمَر بن عيسى [3] بن أَبِي الحَسَن.
أَبُو حفص البزوري، البَغْدَادِيّ.
سَمِعَ من: أَبِي المعالي ابن اللّحّاس، وأبي محمد ابن الخَشَّاب، وجماعة.
وَحَدَّثَ.
وَتُوُفِّي في شعبان.
ومات أخوه أَبُو الفرج عَبْد الرَّحْمَن الواعظ سنة أربع وستمائة.
553-
عُمَر بن يوسف [4] بن يَحْيَى بن عُمَر.
مُوَفَّق الدِّين المَقْدِسِيّ، الشَّافِعِيّ، خطيب بيت الْأبَّار.
حَدَّثَ عن أَبِي الْقَاسِم بن عساكر. وخطبَ بجامع دمشق نيابة عن الدَّوْلَعِيّ، وَكَانَ رجلًا صالحا.
[1] انظر عن (علي بن أبي الأزهر) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3/ 193، 194 رقم 677، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 39 رقم 1796، والمختصر المحتاج إليه 3/ 150 رقم 1078.
[2]
وهو قال: كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به.
[3]
انظر عن (عمر بن عيسى) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 198، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة 115 ب، 116 أ، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 55 رقم 1828، والمختصر المحتاج إليه 3/ 103 رقم 948.
[4]
انظر عن (عمر بن يوسف) في: ذيل الروضتين 131، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 53 رقم 1823، والبداية والنهاية 13/ 96، وعقد الجمان 17/ ورقة 427.