الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
يستعملون الأسماء الإسلامية ما عدا اسم عمر وأبي بكر ولا يصومون رمضان ويحتفلون بالأعياد المسيحية.
5 -
الجنة والنار رمز دنيوي والصلوات الخمس أسماء علي والحسن والحسين ومحسن وفاطمة. وذكر هذه الأسماء يغني عن غسل الجنابة وعن الوضوء وسائر شروط الصلاة.
6 -
إباحة الخمر وأن أكبر الأبالسة عمر ويليه أبو بكر فعثمان.
وهؤلاء أخطر على الإسلام من اليهود وقد أفتى ابن تيمية في زمانه بوجوب قتالهم وقتال الدروز
تكملة ذات أهمية - أهم الفرق الإسلامية
البابية - البهائية - القاديانية (الأحمدية)
البابية
ظهرت هذه النحلة في دولة إيران على يد المرزا محمد علي الملقب بالباب المولود في سيراز سنة 1819 م وقد ادعى أنه المهدي المنتظر ثم ادعى النبوة والرسالة وأن الله أوحى إليه بكتاب (البيان) الناسخ للتوراة والإنجيل والفرقان ثم ادعى أنه المسيح المنتظر ثم ارتقى إلى ادعاء الألوهية.
وقد عهد بالخلافة من بعده إلى أحد أتباعه وهو مرزا يحيى الملقب بصبح أزل ومن بعده إلى أخيه حسين الملقب بالبهاء.
ولما قتل الباب بفتوى من العلماء سنة 1850 م تنازع الأمر من بعده يحيى وأخوه حسين وأخذ كل منهما يدعي بأن الله أوحى إليه بكتاب يصدق دعواه ويكذب دعوة أخيه وكانت الغلبة في هذا النزاع للبهاء فظهرت البهائية خلفاً للبابية.
البهائية
هم أتباع المرزا حسين علي الذي لقب نفسه بالبهاء المولود في بلدة نور من ضواحي مازندران سنة 1223هقام في أول أمره بخلافة الباب ثم تدرج إلى المهدوية ثم النبوة والرسالة ثم الربوبية والألوهية. وقد عهد بالخلافة من بعده إلى ابنه عباس المسمى عبد البهاء وقد دان البهائيون لكل خليفة بعد البهاء وقدسوه وعبدوه مثل عبادتهم للبهاء.
وقد نزل خليفتهم بمصر سنة 1892 هوأسس فيها الدعوة للبهائيين وهلك البهاء في مدينة عكا سنة 1309 هـ (1892م).
دين البابية والبهائية
1 -
إن للوحي تأويلات سامية ومفاهيم خفية لا يجليها إلا ربها (الباب) أو البهاء) وما يعلم تأويله إلا الله: أي الباب أو البهاء.
2 -
ادعى البهاء المهدوية ثم الرسالة وأنه نزل عليه كتاب الأقدس الذي نسخ جميع ما تقدمه من الكتب السماوية ثم ادعى الألوهية وأمر بعبادة البشر.
3 -
إنكار معجزات الأنبياء والبعث والحشر والوعد والوعيد والجنة والنار ولهذا ارتكبوا تأويل النصوص الدالة عليها بما يتنافى مع اللغة والدين.
4 -
نسخ جميع الأديان ورسوم عبادتها والحدود الواردة فيها لعدم صلاحيتها للعالم في عصر التقدم ولهذا جاء البهاء بدينه الجديد للأحمر والأسود وقد رود في أحكامه:
إن الصلاة تسع ركعات في البكور والزوال والآصال، وقد بطلت صلاة الجماعة، والقبلة عكا والحج إليها للرجال دون النساء، وتحريم الحجاب وإباحة السفور والاختلاط وجعل الحدود عقوبات مادية وغير ذلك من مفترياتهم وكذبهم.
قال تعالى:
{ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيئٌ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب
الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} [الأنعام: 93].
طريقهم في الدعوة إلى مذهبهم
مخاطبة أهل كل ملة ودين بما يوافق هواهم فتجد الداعية منهم مسلماً مع المسلمين، ويهودياً مع اليهود، يوهم أهل كل دين بأنه منهم وأنه يريد الإصلاح وإزالة الضغائن والتوفيق بين أهل المذاهب فإذا آنس الضعف من أحد أخذ يشككه في دينه وأورد عليه الشبه وأول الآيات بما ينطبق على مزاعمه في دينه ثم يدعوه إلى عبادة البشر والعياذ بالله.
وهذا شأنهم في ممالك الشرق، خداع ونفاق مع المسلمين، يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، أما في أوروبا وأمريكا فدعوتهم جهاراً لا يخشون حساباً.
القاديانية (الأحمدية)
هم أتباع غلام أحمد المولود في (قاديان) مركز بجانب مديرية كورداسور بامند سنة 1252 هـ. وقد ظلوا فرقة واحدة مدة حياته وأيام خليفته نور الدين. وفي آخر حياة نور الدين ابتدأ الخلاف وكان من أثره انقسامها بعد وفاته إلى شعبتين:
1 -
شعبة قاديان: ورئيسهم محمود بن غلام أحمد.
2 -
شعبة لاهور: وزعيمهم محمد علي الذي ترجم القرآن إلى اللغة الانجليزية.
والشعبة الأولى تدين بنبوة أحمد، والثانية تعتقد أنه مصلح وهذا خلاف ما ورد في كتاب مبتدع النحلة من أنه مهدي ثم نبي مرسل ثم عيسى الموعود
به، وتوفي أحمد بعد حياة حافلة بنبوة تحرم الجهاد وتدعو إلى مساعدة الإنجليز، لأنهم أرباب نعمته وأصحاب الفضل عليه في حمايته ونشر دعوته.
مبادئ القاديانية
1 -
القول بعدم ختم النبوة وتأويل ما يدل على ختمها.
2 -
غلام أحمد هو المهدي والنبي المؤيد لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهو المسيح الموعود به.
3 -
باب الوحي مفتوح للناس وقد نزل عليه ويسمعه بعض أتباعه.
4 -
تحريم الجهاد والدعوة لطاعة ولاة أمر الانجليز.
5 -
قاديان ومسجدها تماثل مكة ومسجدها، والحج إليها مثل الحج إلى مكة فهي ثالث الأماكن المقدسة.
6 -
تكفير من لا يصدق به من المسلمين وتمثيلهم باليهود الذين كذبوا المسيح (يعني نفسه) في السلسلة المحمدية.
7 -
تفضيله وتفضيل أتباعه على جميع الأنبياء وأتباعهم.
8 -
ادعاؤهم أن المعنى المقصود من الآيات لا يدركها إلا المسيح القادياني، وإنكارهم أن سنة الرسول أصل في التشريع وهم يدعون الناس عن طريق أنهم مسلمون مصلحون.
والقاديانية والبهائية أخطر أصحاب المذاهب على الأمم الإسلامية وأشد كفراً من اليهود والنصارى والمجوس. ويبطل دعوتهم ما قدمناه من ثبوت عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وختمها للرسالات، وهم منتشرون في البلاد الإسلامية يعاونهم الاستعمار بسلطانه الخفي وماله، لأنهم أعوانه وأداته في إشاعة الفساد بين المسلمين. (1)
(1) أ. هـ. كتاب التوحيد والفرق للشيخ حسين متولي.