الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسماء الله الحسنى
جميع أسماء الله تعالى تعتبر صفات الله تعالى إلا اسما واحدا فقط هو (الله) فإنه علم على الذات وليس صفة.
وهذه الصفات عددها لا يقل عن مائة إلا واحدا إن قلنا إن أسماء الله تعالى (توقيفية) وهو قول الجمهور. بمعنى أننا نتوقف عن إطلاق أي صفة على الله تعالى وأي اسم إلا إذا ورد بهذا الاسم نص من كتاب أو سنة. وعددها يزيد على ذلك كثيرا إن قلنا: إن أسماء الله تعالى (توفيقية) بمعنى أن كل اسم يليق بالله تعالى يجوز إطلاقه عليه ولو لم يرد به نص. وقد ذكرعلماء التوحيد من الصفات التي يتصف بها الله ثلاث عشرة صفة وقالوا إن كل مكلف يجب أن يلم بها ويعرفها ويؤمن بها إيمانا جازما، لأن هذه الصفات لا بد منها للإله، وما عداها متفرع منها، أو داخل فيها، أو تابع لها. وقد سبقت. وأسماء الله الحسنى كلها هي التي ننادي بها ربنا. وبها نذكره ونعبده ونسأله.
قال تعالى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} (1)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله تسعة وتسعين اسما - مائة إلا واحدا - من أحصاها دخل الجنة"(2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله تسعة وتسعين اسما -مائة إلا واحدا- لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة. وهو وتر يحب الوتر" (3).
(1) الأعراف 180.
(2)
البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.
(3)
البخاري ومسلم.
وإليك هذه الأسماء كما ذكرتها رواية الترمذي. ونذكر أمام كل اسم معناه لتمام الإفادة:
الله
…
: علم على الذات الإلهية المقدسة
الرحمن
…
: المنعم بجلائل النعم
الرحيم
…
:المنعم بدقائقها "صغارها"
الملك
…
: المتصرف في ملكه كما يشاء
القدوس
…
: المطهر من العيوب والنقائص
السلام
…
: الأمان لخلقه
المؤمن
…
: المؤمن لخلقه من العذاب والمصدق وعده لهم
المهيمن
…
: المسيطر
العزيز
…
: الغالب
الجبار
…
: المنفذ لأوامره
المتكبر
…
: المنفرد بصفات العظمة
الخالق
…
: الموجد للمخلوقات من غير أصل. أو المقدر
البارئ
…
: الخالق لما فيه الروح والموجد لما له أصل
المصور
…
: المعطي لكل شيء صورة تميزه عن غيره
الغفار
…
: كثير المغفرة وستر الذنوب
القهار
…
: القابض على كل شيء والقاهر لكل شيء
الوهاب
…
: كثير النعم دائم العطايا والمنن
الرزاق
…
: خاق الأرزاق وخالق أسبابها
الفتاح
…
: الذي يفتح خزائن رحمته لعباده
العليم
…
: العالم بكل شيء فلا يغيب عنه شيء
القابض
…
: قابض الأرواح أو مضيق الرزق على من يشاء من عباده
الباسط
…
: موسع الرزق على من يشاء
الخافض: الذي يخفض من يستحق الخفض بالخزي والذل والعذاب
الرافع
…
: الذي يرفع من يستحق الرفعة من المتقين
المعز
…
: يعز من استمسك بدينه ويعطيه النصرة والغلبة
المذل
…
: الذي يذل أعداءه
السميع
…
: المدرك لكل ما يسمع
البصير: المدرك لكل ما يبصر
الحكم
…
: الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه
العدل
…
: العادل الكامل في عدالته
اللطيف: الذي لطف (دق) علمه بما في القلوب
الخبير
…
: العالم بخبايا الأمور ودقائقها
الحليم
…
: الذي لا يستفزه غضب ولا يتعجل العقوبة
العظيم: البالغ أقصى مراتب العظمة
الغفور: كثير الغفران
الشكور: الذي يعطي الكثير على العمل القليل
العلي
…
: الذي بلغ أعلى مراتب العظمة التي لا يتصورها عقل ولا يدركها الفهم
الكبير: الذي لا تستطيع الحواس ولا العقول إدراكه
الحفيظ: الذي يحفظ الكون من الخلل والإضطراب ويحفظ أعمال العباد فلا يضيع منها شيء
المقيت: خالق الغذاء الروحي والمادي
الحسيب: الذي يكفي عباده أو الذي يحاسبهم يوم القيامة
الجليل: الذي له صفات الجلال
الكريم: المعطي من غير سؤال ولا عوض
الرقيب: الذي يراقب الأشياء ويلاحظها
المجيب: الذي يستجيب لمن دعاه
الواسع: الذي وسع علمه ورحمته كل شيء
الحكيم: صاحب الحكمة
الودود: المحب الخير لخلقه والمحسن إليهم في كل الأحوال
المجيد: البلغ النهاية في المجد والشرف والعظمة
الباعث: باعث الرسل ومن في القبور
الشهيد: العالم بكل مخلوق
الحق: الثابت الذي لا يتغير
الوكيل: القائم بأمور عباده وسائر ما يحتاجون إليه
القوي: صاحب القدرة التامة
المتين: الذي بلغ النهاية في الشدة
الولي: المتولي أمر خلقه
الحميد: المحمود المستحق للثناء
المحصي: الذي لا يغيب عن علمه شيء
المبدئ: المظهر للأشياء من العدم
المعيد: الذي يعيدها بعد عدمها
المحيي: خالق الحياة في كل حي
المميت: سالب الحياة من الأحياء
الحي: صاحب الحياة الدائمة
القيوم: القائم بنفسه والمقيم لغيره
الواجد: الذي يجد كل ما أراده فلا يحتاج لغيره لغناه المطلق
الماجد: البلغ النهاية في المجد والعظمة
الواحد-الصمد-القادر-المقتدر
المقدم: الذي بيده تقديم كل شيء حسا ومعنى
المؤخر:
الأول:
الآخر:
الظاهر: الذي أظهر وجوده بآياته ومخلوقاته
الباطن: الخفي بذاته فلا يعلمها أحد على ما هي عليه
الوالي: الذي تولى الأشياء وملكها
المتعالي: المنزه عن النقائص
البر: كثير الخير عظيم الإحسان
التواب: الذي يوفق العصاة للتوبة ويقبلها منهم
المنتقم: المعاقب من يستحق العقوبة
العفو: الماحي لسيئات من أناب إليه
الرؤوف: عظيم الرأفة والرحمة
مالك الملك: ذو الجلال والإكرام
المقسط: المنصف للمظلومين من الظالمين
الجامع: الذي يجمع الناس يوم القيامة
الغني: المستغني عن كل ما عداه والمفتقر إليه كل من سواه
المغني: المتفضل بإغناء من شاء من خلقه
المانع: الذي يمنع أسباب الهلاك
الضار: الذي ينزل عقابه بأعدائه
النافع: الذي عم خيره
النور: الظاهر بنفسه والمظهر لغيره
الهادي: الذي هدى وأرشد كل شيء إلى ما فيه صلاحه
البديع: الذي لا نظير له
الباقي: الدائم الوجود
الوارث: الباقي بعد فناء الموجودات
الرشيد: المرشد لعباده والذي تجري تصاريفه بمنتهى الحكمة والسداد (1)
الصبور: الذي لا يتعجل بالعقوبة ولا يتعجل بشيء قبل أوانه
(1) ا. هـ. من العقائد الاسلامية ص 24، ص25.