الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل الصلاة في ذي الحليفة ولا دليل على ركعتي الإحرام التي يفعلها الحجاج
عن عمر بن الخطاب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أتاني الليلةَ آتٍ من عند ربي عز وجل قال: وهو بالعقيق-؛ وقال: صَلِّ في هذا الوادي المبارك، وقال: عمرة في حجة» . «قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
[قال الإمام]:
«فائدة» : زاد أحمد في آخر الحديث:
قال الوليد: يعني: ذا الحليفة.
قلت: ويشهد لما قال؛ حديث ابن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أريَ وهو في مُعرَّسِه من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل له: إنك ببطحاءَ مباركة. أخرجه البخاري «5/ 16» . ففي الحديث فضيلة الصلاة في ذي الحليفة، وذلك أعم من أن تكون فريضة أو نافلة، وليس فيه دليل لركعتي الإحرام التي يفعلها الحجاج، إذ لم تثبتا عن النبي صلى الله عليه وسلم: فمن صلى فريضة أو نافلة مطلقة؛ فقد أصاب الفضيلة إن شاء الله تعالى.
صحيح سنن أبي داود (6/ 58)
ميقات أهل العراق
- «وعن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق» . حسنه الترمذى «ص 242» . منكر.
قلت: والحديث عندى منكر لمخالفته للأحاديث المتقدمة قريبا عن عائشة وجابر وابن عمر فى أن النبى صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق.
والعقيق قبلها بمرحلة أو مرحلتين كما ذكر ابن الأثير فى النهاية فهما موضعان