الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنهما في معنى الآية، فهي المخصصة لأحاديث النهي عن صيامها. ثم قال: «نعم، إن صح ما رواه الطحاوي والدارقطني والحاكم عن عبد الله بن حذافة مرفوعا: «إن هذه أيام أكل
…
» «الحديث» ، كان هو المخصص لما ورد من النهي عن صومها». فأقول: قد عرفت أن الحديث لا يصح، وأننا في غنية عنه بالأثر المشار إليه والآية.
السلسلة الضعيفة (12/ 1/ 381 - 383).
التضحية عن الأمة خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم
-
حديث: «إن الرسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى عمن لم يضح من أمته»
صحيح.
«فائدة» : ما جاء فى هذه الأحاديث من تضحيته صلى الله عليه وسلم عن من لم يضح من أمته ، هو من خصائصه صلى الله عليه وسلم كما ذكره الحافظ فى " الفتح "«9/ 514» عن أهل العلم. وعليه فلا يجوز لأحد أن يقتدى به صلى الله عليه وسلم فى التضحية عن الأمة ، وبالأحرى أن لا يجوز له القياس عليها غيرها من العبادات كالصلاة والصيام والقراءة ونحوها من الطاعات لعدم ورود ذلك عنه
صلى الله عليه عليه وسلم ، فلا يصلى أحد عن أحد ولا يصوم أحد عن أحد ، ولا يقرأ أحد عن أحد ، وأصل ذلك كله قوله تعالى:{وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَاّ مَا سَعَى} .
نعم هناك أمور استثنيت من هذا الأصل بنصوص وردت ، ولا مجال الآن لذكرها فلتطلب فى المطولات.
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (1138)]