الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجل أحرم من الميقات للعمرة ولم تحرم زوجته لأنها حائض فإذا طهرت وأرادت العمرة هل تحرم من التنعيم أم ترجع لميقاتها
؟
مداخلة: [في] رمضان هذا العام، أنا مدرس أخذت إجازةً، وكانت امرأتي عندها عذر وأنا أردت العمرة، فأخذتها معي لكي تُحْرِم من مسجد العمرة، فما الحكم في ذلك على أساس أنها لم تنوِ العمرة إطلاقاً وأنا نويت العمرة وحدي، وبعد ذلك تحرم من مسجد عائشة.
الشيخ: يعني دخلت بها من أيِّ ميقات؟
مداخلة: من السيل.
الشيخ: السيل.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أنت دخلت معتمراً وهي حلال، وعلى أساس أن تأتي بعمرة من التنعيم.
مداخلة: ولا تنوي العمرة إطلاقاً وقتها.
الشيخ: ولا تنوي.
مداخلة:
…
الشيخ: وأنت أكملت العمرة؟
مداخلة: نعم أكملت العمرة.
الشيخ: وهي ماذا فعلت؟
مداخلة: ما فعلت أيَّ شيء، ولكن عندما طَهُرَت أخذتها مسجد العمرة لتنوي العمرة، وتحرم من هناك.
الشيخ: كيف؟
مداخلة: بعدما زال العذر، أخذتها إلى مسجد العمرة، وأحرمت هي من هناك.
الشيخ: هذا هو الذي أعنيه، عندما سألتك ماذا فعلت، قلت: لا شيء.
لكن تقول: ذهبت بها إلى مسجد التنعيم، واعتمرت من هناك.
مداخلة: نعم، بعدما طهرت.
الشيخ: بعدما طهرت طبعاً.
لماذا لم تجعلها تُحْرِم من ميقاتك أنت؟
مداخلة: أنا ظننت يا شيخ أنه لا يمكن أن تُحْرِم وهي عندها عذر.
الشيخ: حائض؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: لا، هو يجوز أن تحرم.
مداخلة: ما كنت أعرف وقتها.
الشيخ: يجوز لها أن تحرم وهي حائض، لكن لا يجوز لها أن تَطُوف، فكان عليك أن تجعلها تحرم من السيل كما قلت، ثم تظل في إحرامها حتى تَطْهُر وتطوف، وتفعل تمام الطواف.
أما خروج الآفاقي من مكة إلى التنعيم من أجل عمرة، هذا لا نعرف له أصل في السنة، الذي في السنة فقط أن الرسول أعمر عائشة من التنعيم؛ بسبب أنها حاضت لما قدمت مكة، ولم تتمكن من الطواف، مع أنها كانت معتمرة؛ يعني واقعها واقع زوجتك تماماً.