الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
162 -
تخصيص يوم الخميس لزيارة شهداء أحد.
163 -
ربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء (1).
164 -
التبرك بالاغتسال في البركة التي بجانب قبورهم.
165 -
«الخروج من المسجد النبوي على القهقرى عند الوداع» . «مجموعة الرسائل الكبرى» «2/ 388» و «المدخل» «4/ 238» .
بدع بيت المقدس
166 -
قصد زيارة بيت المقدس مع الحج وقولهم: قدس الله حجتك (2).
167 -
«الطواف بقبة الصخرة تشبها بالطواف بالكعبة» . «مجموعة الرسائل الكبرى» «2/ 380، 372 - 381» .
168 -
(1) كانت الأرض التي فيها قبر حمزة وغيره من شهداء أحد لا بناء عليها إلا السنة الماضية «1383» ولكن الحكومة السعودية في هذه السنة أقامت على أرضهم حائطا مبنيا بالاسمنت وجعلت له بابا كبيرا من الحديد في الجهلة القلية ونافذة من الحديث في آخر الجدار الشرقي فلما رأينا ذلك استبشرنا شرا وقلنا هذا نذير شر ولا يبعد أن يكون توطئة لإعادة المسجد والقبب على قبورهم كما كان الأمر قبل الحكم السعودي الأول حين كان القوم متحمسين للدين عاملين بأحكامه والله غالب على أمره. وهذا أول الشر فقد رأيت الخرق على النافذة تتكاثر ولما يتكامل بناء الحائط وقيل لي: أن بعضهم صاروا يصلون في داخل البناء تبركا وإذا استمر الأمر على هذا المنوال من التساهل في تطبيق الشرع والتجرأ على مخالفته فلا أستبعد يوما تعود مظاهر الوثنية إلى أرض دولة التوحيد كما كان الشأن من قبل حكمها ثبت الله خطاها ووجهها إلى العمل بالشرع كاملا لا تأخذها في الله لوم لائم. وهو المستعان.
(2)
قال شيخ الإسلام في " مجموعته "«2/ 60 - 61» :
وأما زيارة بيت المقدس فمشروعة في جميع الأوقات
…
والسفر إليه لأجل التعريف به معتقدا أن هذا قربة محرم
…
وليس السفر إليه مع الحج قربة وقول القائل: قدس الله حجتك قول باطل لا أصل له كما روى:
من زارني وزار أبي «إبراهيم» في عام واحد ضمنت له الجنة " فإن هذا كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث بل وكذلك كل حديث يروي في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ضعيف بل موضوع ".
«مجموعة الرسائل الكبرى» «2/ 56 - 57» (1).
169 -
«زعمهم أن من وقف بيت المقدس أربع وقفات أنها تعدل حجة «الباعث» «ص 20» .
170 -
زعمهم أن هناك على الصخرة أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأثر عمامته ومنهم من يظن أنه موضع قدم الرب سبحانه وتعالى (2).
171 -
المكان الذي يزعمون أنه مهد عيسى عليه السلام.
172 -
زعمهم أن هناك الصراط والميزان وأن السور الذي يضرب به بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد.
173 -
«تعظيم السلسلة أو موضعها» . «مجموعة الرسائل» «2/ 59»
174 -
«والصلاة عند قبر إبراهيم الخليل عليه السلام» . «المصدر السابق» «2/ 56»
(1) وقال رحمه الله «ص 57 - 58» :
المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد الذي بناه سليمان عليه السلام وقد صار بعض الناس يسمي الأقصى المصلى الذي بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مقدمه، والصلاة في هذا المصلى الذي بناه عمر للمسلمين أفضل من الصلاة في سائر المسجد، فإن عمر بن الخطاب لما فتح بيت المقدس وكان على الصخرة زبالة عظيمة لأن النصارى كانوا يقصدون إهانتها مقابلة لليهود الذين كانوا يصلون إليها فأمر عمر رضي الله عنه بإزالة النجاسة عنها وقال لكعب: أين ترى أن نبني مصلى للمسلمين؟ فقال: خلف الصخرة فقال: يا ابن اليهودية خالطتك يهودية بل ابنيه أمامها فإن لنا صدور المساجد ولهذا كان أئمة الأمة إذا دخلوا المسجد قصدوا الصلاة في المصلى الذي بناه عمر. وأما الصخرة فلم يصل عندها عمر رضي الله عنه ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة بل كانت مكشوفة في خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد ومروان ولكن
…
ثم ذكر أن عبد الملك بن مروان هو الذي بنى القبة عليها وكساها في الشتاء والصيف ليرغب الناس زيارة بيت المقدس
…
" ثم قال: " وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة وإنما يعظمها اليهود وبعض النصارى.
قلت: ومن ذلك تعلم أن ترميمها وتجديد بنائها الذي أعلن عنه منذ أسابيع وقد أنفقوا عليها الملايين من الليرات إنما هو إسراف وتبذير ومخالفة لسبيل المؤمنين الأولين.
(2)
ذكر هذه الأمور كلها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في " المجموعة "«2/ 58 - 59» ووضعها بقوله: " فكله كذب ". وقال في مكان المهد: وإنما كان موضع معمودية النصارى.
175 -
الاجتماع في موسم الحج لإنشاد الغناء والضرب بالدف بالمسجد الأقصى. «اقتضاء الصراط المستقيم» «ص 149»
[حجة النبي صلى الله عليه وسلم 100 - 149]