الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مسند أسامة بن شريك الثعلبي رضي الله عنه
-]
39/ 1 - " أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، وَقَعَدْتُ فجاءَتِ الأعْرَابُ فَسَأَلُوه فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله نَتَدَاوَى؟ قَالَ: نَعَمْ تَدَاووا فَإِن الله لَمْ يَضَعْ دَاء إِلَاّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ واحِدٍ الْهَرَم، فَكَانَ أُسَامَةُ بنُ شَرِيكٍ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ: تَرَوْنَ لي مِنْ دَوَاء الآنَ (قال: ) وَسَأَلُوهُ عَن أَشْيَاء لا بَأسَ بِهَا: عَلَيْنَا حَرَجٌ في كَذَا؟ عَلَيْنا حَرَجٌ في كذَا؟ قَالَ: عِبَادَ الله وَضَعَ الله الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأَ اقْتَرَضَ مُسْلِمًا ظُلمًا فَذَاكَ الَّذِى حَرِجَ وَهَلَك، قَالُوا: مَا خَيْرَ مَا أُعْطِى النَّاسُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ".
ط، حم، والحميدى، د، ت وقال: حسن صحيح، ن، هـ، أبو نعيم في المعرفة (1).
39/ 2 - "خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَاجّا فَكَانَ النَّاسُ يَأتُونَهُ فَمِنْ قَائِل:
(1) ورد الأثر في مسند الطيالسى (أحاديث أسامة بن شريك) ص 171 رقم 1232 مع اختلاف في اللفظ، واختصار.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 278 (حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه) مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مسند الحميدى، ج 2 ص 363 رقم 824 (حديث أسامة بن شريك العامرى رضي الله عنه)، مع اختلاف وتقديم وتأخير في اللفظ.
وفى مسند أبى داود، ج 4 ص 192، 193 برقم 3855 كتاب (الطب) باب: في الرجل يتداوى، مع اختلاف واختصار.
وفى سنن الترمذى، ج 3 ص 258 رقم 2109 في كتاب (الطب) باب: ما جاء في الدواء والحث عليه باختصار.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1137 برقم 3436 في كتاب (الطب) باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وقال: في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
وقد روى بعضه أبو داود، والترمذى أيضًا.
وأبو نعيم في المعرفة، ج 2 ص 186، 185 رقم 772 مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.
يَا رَسُولَ الله سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ، أَوْ قَدَّمْتُ شَيْئًا، أَوْ أَخرْتُ شَيئًا، فَكَانَ يَقُولُ: لَا حَرَجَ لَا حَرَجَ إلا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرضَ عِرْضَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ (*) وَهُوَ ظَالِمٌ فَذَلكَ الَّذِى حَرِجَ وَهلَكَ".
د (1).
39/ 3 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: لَا حَرَجَ".
ش، وابن جرير (2).
39/ 4 - "عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ - وَقَالَ مَرَّة عَنْ أُسَامةَ بنِ زيْد - قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَا لَهُمْ وَلِعَفَارٍ يَدْعُوهُم إِلى الْجَنَّةِ ويَدْعُونَهُ إِلى النَّارِ، قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ في النَّارِ".
كر، وقال: هكذا روى موصولًا، والمحفوظ عن مجاهد مرسلا (3).
39/ 5 - " إِنِّى لَمَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذْ قُرِّبَتْ إِليْهِ جِنَازَةٌ لِيُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَالْتَفَتَ فَنَظَرَ امْرَأَةً مُقْبِلةً فَقَالَ: رُدُّوهَا، فَرَدُّوهَا مِرَارًا حَتَّى تَوَارَتْ، فَلَمَّا رَأَوْهَا تَوَارَتْ كَبَّر عَلَيْهَا".
طب: عن أسامة بن شريك (4).
(*) واقترض عرض رجل مسلم أى: اغتابه.
(1)
ورد الأثر في سنن أبى داود، ج 2 ص 517 رقم 2015 في كتاب (المناسك) باب: فيمن قدم شيئًا قبل شئ في حجة، واللفظ له.
(2)
ورد الأثر في المعجم للطبرانى، ج 1 ص 148 رقم 476 (مسند أسامة بن شريك) مع اختلاف يسير.
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الرد على أبى حنيفة) 14/ 178 رقم 17994 واللفظ له.
وفى الباب عن ابن عباس، وابن عمرو، وعلى صلى الله عليه وسلم أجمعين - بنفس المصدر بنحوه.
(3)
ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 12 ص 119 رقم 12297 في كتاب (الفضائل) مع اختلاف يسير، وعن مجاهد مرسلا، مع اختلاف في اللفظ.
(4)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 154 رقم 495 ترجمة (أيامة بن شريك) واللفظ له.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 3/ 29 كتاب (الجنائز) باب: اتباع النساء الجنائز، قال الهيثمى: وفيه محمد بن عبيد الله العرزمى وهو ضعيف.
وترجمة (محمد بن عبيد الله العرزمى) في الميزان برقم 7905 وذكر فيه جرحا.