الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنُد جبَلَة بْن حَارثِة الكلبى رضي الله عنه
-)
172/ 1 - " عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قَدمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَارَسُولَ الله! ابْعَثْ مَعِى أخِى زَيْدًا، قَالَ: هُوَ ذَا بَينَ يَدَيْكَ، فَإنِ انْطَلَقَ مَعَكَ لَمْ أمْنَعْهُ، فَقَالَ زَيْدٌ: لَا، وَاللهِ يَارَسُولَ اللهِ! لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ أَحَدًا أبَدًا، قَالَ جَبَلَةُ: فَكَانَ رَأىُ أَخِى أَفْضَلَ مِنْ رَأيِى".
ع، قط في الأفراد، طب، وأبو نعيم، ك، كر (1).
172/ 2 - " عَنْ جَبَلَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَمْ يَغْزُ لَمْ يُعْطِ سِلَاحَهُ إِلَاّ عَلِيّا أوْ زَيْدًا ".
كر (2).
172/ 3 - " أُهْدِىَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم رِجْلَانِ (*) فَأخَذَ وَاحِدًا وَأَعْطَى زَيْدًا الآخَرَ ".
كر (3).
172/ 4 - " عَنْ جَبَلَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَمْ يَغْزُ أَعْطَى سِلَاحَهُ علَيّا أوْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ".
(1) ورد هذا الأثر في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 214 بلفظه، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأورده المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (جبلة بن حارثة الكلبى أخو زيد بن حارثة) ج 2 ص 321، 322 رقم 2192 بلفظه، وبنحوه أخرجه البخارى في تاريخه الكبير في ترجمة (جبلة) ج 2/ ص 218.
(2)
ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجهاد) باب: إعانة المجاهدين، ج 5 ص 283 إلا أنه قال: أو أسامة، وقال: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، والأوسط، ورجال أحمد ثقات.
وأخرجه ابن عساكر في ترجمة (زيد بن حارثة رضي الله عنه) ج 5/ ص 459 بلفظ قريب.
(*) رجلان: هكذا بالمخطوطة.
(3)
ورد في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز لم يعط سلاحه إلا عليّا أو زيدًا ج 3/ ص 218 حديث بلفظ: عن جبلة بن حارثة أخى زيد بن حارثة قال: أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حلتان، فأخذ إحداهما وأعطى زيدًا لأخرى.
وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
ع، وأبو نعيم، كر (1).
172/ 5 - " عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قُلتُ يَارَسُولَ الله! صَلَّى الله عَلَيْكَ، عَلِّمْنِى شَيْئًا يَنْفَعُنِى، قَالَ: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ".
ابن جرير (2).
172/ 6 - " عَنْ الْعَاصِى بْنِ عَمْرِو الطَّفَاوِىِّ، عَنْ مُجِيبِ بْنِ الحَارِثِ وَأَبِى غَادِيَةَ أَنَّهُمَا خَرَجَا مُهَاجِرَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُمَا أُمُّ غَادِيَةَ، فَقَالَتْ: يَارَسُولَ الله! أوْصِنِى، فَقَالَ: إِيَّاكِ وَمَا يَسُوءُ الآذَانَ ".
العسكرى في الأمثال (3).
(1) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (جبلة بن حارثة الكلبى أخى زيد بن حارثة) ج 2 ص 322 رقم 2194 بلفظه وأورده فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، ج 2 ص 571 رقم 965 (فضائل على عليه السلام) بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجهاد) باب: إعانة المجاهدين، ج 5 ص 283 بلفظه، وقال: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، والأوسط، ورجال أحمد ثقات.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (جبلة بن حارثة الكلبى أخو زيد بن حارثة) ج 2 ص 322 رقم 21953 بلفظه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ج 10 ص 249 مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه ج 10/ ص 121 بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله وثقوا.
(3)
ورد هذا الحديث في مسند أحمد (بقية حديث أبي الغادية رضي الله عنه) ج 4 ص 76 مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأدب) باب: فيما يجنب من الكلام ج 8/ ص 95 بلفظ: عن العاصى ابن عمرو الطفاوى قال: خرج أبو العادية، وحبيب بن الحارث، وأم العلاء مهاجرين إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فقالت المرأة: أوصنى يا رسول الله! قال: " إياك وما يسوء الأذن ".
قال الهيثمى: رواه عبد الله، والطبرانى، إلا أنه قال: عن العاصى بن عمرو الطفاوى، قال: حدثتنى عمتى قالت: دخلت مع ناس على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: حدثنى حديثا ينفعنى الله به، قال: " إياك وما يسوء الأذن، وفيه (العاصى بن عمرو الطفاوى) وهو مشور، روى عنه محمد بن عبد الرحمن الطفاوى، وتمام بن بريع، وبقية رجال المسند رجال الصحيح.