الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أسَيد بن حضير رضي الله عنه
-)
67/ 1 - " عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: بَيْنَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة، وَفرَسُهُ مَربوطَةٌ إِذ جَالَتِ الْفَرْسُ فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَت الْفَرَسُ، فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ فَانْصَرَفَ، وَكَان ابْنُهُ قَرِيبًا منْهُ، فَأَشْفَقَ أَنْ يُصِيبْنَهُ، فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإذَا هِىَ مِثْلُ الظُلَّة فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيح عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن الحضير ثلاث مرات. فَقَالَ: تَدْرِى مَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لَا يَارَسُولَ الله، قَالَ: تِلكَ الْمَلاِئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأتَ لأَصْبَحَ النَّاسُ حَتَّى يَنْظُروا إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَي مِنْهُمْ".
أبو عبيد في فضائله، حم، خ تعليقات، ن، طب، ك، وأبو نعيم في المعرفة، ق في الدلائل (1).
67/ 2 - " عَنْ أُسَيْد بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: يَارَسُولَ الله، بَيْنَا أَنَا أَقْرَأ اللَّيْلةَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِذ سَمِعْتُ وَجْبَةً (*) مِنْ خَلْفِى فَظَنَتْتُ أَنَّ فَرَسِى انْطَلَقَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: اقْرَأ يَا أَبَا عَتِيكٍ، قَالَ: فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا مِثْلُ الْمِصْبَاح مُدَلَّى بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ
(1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 81، فمد ورد الحديث عن أسيد بن حضير مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 1 ص 554 كتاب (فضائل القرآن) فقد ورد الحديث عن أسيد ابن حضير مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 7 ص 83 باب:" في رؤية أسيد بن الحضير وغيره السكينة والملائكة التى نزلت عند قراءة القرآن" فقد ورد الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 255 باب (116) برقم 867 "أسيد بن حضير عقبى بدرى" فقد ذكر الحديث بلفظه.
وفى صحيح البخارى - كتاب التفسير - باب: نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن في 6 ص 234 فقد ورد الحديث مع زيادة واختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(*) وَجْبَة: الوَجْبَةِ بوزن الضربة: السقطة مع الهَدَّةِ قال الله تعالى: {فإذا وَجَبَتْ جُنُوبَها} . اهـ (مختار الصحاح).
أَمْضِىَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: تِلكَ الْمَلَائِكَةُ نَزَلَتْ لِقَرَاءَة سُورَة الْبَقَرَة، أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ".
حب، طب، ك، هب (1).
67/ 3 - "عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّى فِى لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، وَقَدْ أُوْثَبَتْ (*) فَرَسَى فَجَالَتْ جَوْلَةً فَفَزِعْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَرَفَعْتُ رَأسِىَ، وَإذَا ظُلَّةٌ غَشِيَتْنِى، وَإذَا هِىَ حَالَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ الْقَمَرِ، فَفَزِعْتُ فَدَ خَلْتُ الْبَيْتَ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: تَلكَ الْمَلَائكَةُ جَاءَتْ لتَسَّمَعَ قرَاءَتَكَ منْ آخر اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة".
طب (2).
67/ 4 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ أَنِّى أَكُوُنُ كَمَا أَكُوُنُ عَلَى حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلَاثٍ لَكنتُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَا شَكَكْتُ فِى ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأَ القُرآنَ، وَحينَ أَسْمَعُهُ يُقْرأ، وَإذَا سَمِعْتُ خُطبَةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثْتُ نَفْسِى بسوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا وما هِى صَائِرَةٌ إِلَيْه ".
أبو نعيم، هب، كر (3).
(1) ورد الأثر في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 1 ص 544، فقد ورد الحديث عن أسيد بن حضير مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 2 ص 77، 78 فقد ورد الحديث رقم 776 باب " ذكر نزول الملائكة عند قراءة سورة البقرة" عن أسيد بن حضير مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 1 ص 178 رقم 566 فقد ذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(*)(أوثبت) هكذا بالأصل، وفى الطبرانى (أوثقت).
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 177، فقد ذكر الحديث بلفظه تحت رقم 565 عن أسيد بن حضير.
(3)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 229 برقم 880 مسند أسيد بن حضير، وزاد فيه بعد قوله:" وإذا سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم " زاد " وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة قط ".
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 352، فقد أورد الحديث عن عائشة بزيادة أبى نعيم.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 174، فقد ذكر الحديث برقم 554 بزيادة أبى نعيم. =
67/ 5 - " عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ اشْتَكَى وَكَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ جَالِسًا ".
عب، وابن سعد (1).
67/ 6 - " عَنْ أُسَيْد بْنِ حُضَيْر قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّى ذَاتَ لَيْلَةٍ غَشِيَتْنِى مِثْلُ السَّحَابَةِ فِيهَا مثلُ الْمصَابِيح والْمَرَأَةُ نَائمَةٌ إِلَى جَنْبِى وَهِىَ حَامِلٌ، وَالْفرَسُ مَرْبُوطَةٌ فِى الدَّارِ فَخَشِيتُ أَنْ يَنْفُرَ الْفَرَسُ فَتَفْزعَ الْمَرأَةُ فَتُلْقِى وَلَدَهَا، فَانْصَرَفْتُ مِنْ صَلَاتى فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُوِل الله صلى الله عليه وسلم حِينَ أَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى: اقْرَأ يَا أُسَيْدُ، ذَاكَ مَلَكٌ يَسْمَعُ الْقُرآنَ ".
عب (2).
67/ 7 - " عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخدْرِى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ الْحُضَيْرِ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا يَحْيىَ ".
ابن منده، كر (3).
67/ 8 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: قَالَ لِىَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا عِيسَى ".
كر (4).
= وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 310 باب: ما جاء في أسيد بن حضير رضي الله عنه فقد أورد الحديث بلفظه عن عائشة.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وأحمد بنحوه ورجاله وثقوا.
(1)
ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 58، فقد ورد بلفظ: روى أن أسيدا كان يؤم قومه فاشتكى فصلى بهم قاعدا وصلوا وراءه قعودا ".
وفى المصنف لعبد الرزاق، ج 2 ص 462، فقد أورد الحديث رقم 4085 عن عروة بلفظه.
(2)
ورد الأثر في المصنف لعبد الرزاق، ج 2 ص 486، فقد ورد الحديث رقم 4182 عن أبى سلمة بلفظه.
(3)
ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 55، فقد ورد أن محمد بن سعد قال:" كان أسيد يكنى أبا يحيى وأبا الحضير".
(4)
ورد الأثر في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 55، فقد ذكر البخارى عن أسيد بن حضير مات سنة عشرين، وحمله عمر بين عمودى السرير حتى وضعه بالبقيع وصلى عليه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكنيه بأبى عيسى.
67/ 9 - " عَنْ أُسَيدِ بْنِ حُضَيْر قَالَ: أتَانِى أهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِى، أهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِى ظُفْرٍ، وَأَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِى مُعَاوِيَةَ، فَقَالُوا: كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُقْسِم لَنَا، أَوْ يُعْطِينَا، أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا، فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ: نَعَمُ أقْسِمُ لأَهْلِ كُلِّ بَيْت مِنْهُمْ شَطْرًا، فَإِنْ عَادَ الله عَلَيْنَا عُدْنَا عَلَيْهِمْ، قُلْتُ: جَزَاكَ الله خَيْرًا يَارَسُولَ الله، قَالَ: وَأَنْتُمْ فَجَزَاكُمُ الله خَيْرًا، (فَإِنَّكُمْ مَا عَلِمْتُمْ الْمِئةَ صُبُرًا) (*) ".
ع، كر (1).
10/ 67 - " عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمْنَا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتَلَقَّيْنَا بِذِى الْحُلَيْفَةَ، وَكَان غلمَانُ الأنْصَارِ يتَلَقوْن أَهْلِيهِمْ، فَلَقَوْا أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ فَنَعَوْا لَهُ امْرَأَتَهُ فَتَقَنَّعَ وَجَعَلَ يَبْكِى فَقُلْتُ: غَفَرَ الله لَكَ، أنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَلَكَ مِنَ السَّابِقَةِ وَالْقِدَمِ مَالَكَ، وَأنْتَ تَبْكِى عَلَى امْرَأَةٍ! قَالَتْ: فَكَشَفَ رَأسَهُ وَقَالَ: صَدَقْت لَعَمْرِي لَيَحقُّ عَلَىَّ أَنْ لَا أَبكىَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذ، وَقَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ: قُلْتُ: وَمَا قَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: قَالَ: لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: وَهُوَ يَسِيرُ بَيْنِى وبَيْنَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ".
ش، حم، والشاشِى، ك (2).
(*)(فإنكم ما علمتم المنة صبرا) هكذا بالأصل، وفى ابن عساكر (فإنى ما علمتكم أعفة صبر).
(1)
ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في 3 ص 53، فقد ورد الحديث بلفظه عدا ما ذكرناه أعلاه.
وفى مسند أبى يعلى، ج 2 ص 9243 مسند أسيد بن حضير، فقد أورد الحديث رقم 945 عن أسيد بن حضير بلفظه، غير أن جملة " فإنكم ما علمتم المنة صبرا " وردت في أبى يعلى بلفظ:(فإنكم ما علمتكم أعِفَّةٌ صُبُرٌ).
(2)
ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 54، فقد ورد الحديث عن عائشة بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 352، فقد ورد الحديث عن عائشة بلفظه (حديث أسيد بن حضير): وفى المصنف لابن أبى شيبة، ج 12 ص 142 برقم 12364 كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في سعد بن معاذ، فقد ورد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة ونصه:" لقد اهتز العرش لموت سعد بن معاذ ".
67/ 11 - " بَيْنَمَا نَحْنُ عنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ فِيهِ مُزَاحٌ (*) يُحَدِّثُ الْقَوْمَ لِيُضْحِكَهُمْ فَطَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في خَاصِرَتِهِ فَقَالَ: أَصْبِرْنِى (* *) فَقَالَ: " اصْطَبِرْ " فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَمِيصَهُ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقبِّلُ كَشْحَهُ (* * *) وَيقُولُ: إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَارَسُولَ اللهِ ".
طب عن أسيد بن حضير (1).
67/ 12 - " عَنْ رَافِع بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ رَجَعَ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَوْمِهِ بَنِى حَارِثَةَ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا بَنِى حَارِثَةَ! لَقَدْ دَخَلَتْ عَلَيْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا: وَمَا هِىَ؟ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ كِرَاءِ الأرْضِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نُكْرِيَها بِشَئٍ مِنَ الْحَبِّ، قَالَ: لا، قُلْنَا: نُكْرِيهَا بِشَئ مِنَ التِّينِ؟ قَالَ: لَا، قُلْنَا: نُكْرِيهَا مِمَّا يَكُونُ مِنَ الرَّبِيعِ (* * * *) وَالسَّاقيَةِ قال: لَا، ازْرَعهَا أَوِ امْنَحْهَا أَخَاكَ ".
أبو نعيم (2).
(*) المُزاح بضم الميم: الاسم، وأما المِزاح بكسر الميم فهو مصدر مازحه. . قاله الجوهرى (سنن أبى داود).
(* *) قال الشيخ: قوله أصبرنى يريد أقِدْنى من نفسك، وقوله اصطبر معناه: استقد (سنن أبى داود).
(* * *)(الكشح): ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفى.
(1)
ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 54 ما نصه.
"عن أسيد، عن رجل من الأنصار قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نتحدث، وكان الأنصارى في المجلس يحديث القوم ويضحكهم، فطعنه رسول الله في خاصرته وقال له: اصطبر، فقال: أأصطبر وإنك عليك قميص، ولم يكن على قميص؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، فاحتضنه فجعل يقبل كشحه ويقول: إنما أردت هذا يا رسول الله ".
وفى الطبرانى، ج 1 ص 174، 175 رقم 5224 باب " من اسمه أسيد ".
وفى سنن أبى داود، ح 5 ص 394 حديث رقم 5224. كتاب (الأدب) باب:" في قُبلة الجسد "(* * * *) الرَّبِيع: بفتح الراء وكسر الباء: هو النهر الصغير، وفى رواية الربيع بالتصغير، وفى أخرى الرُّبُع بضمتين.
والعنى: أنهم كانوا يكرون الأرض ويشترطون لأنفسهم ما ينبت على الأنهار (انظر فتح البارى، ج 5 ص 23).
(2)
أخرجه معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 260، 261 رقم 881 فقد أورد عن رافع بن أسيد، عن أبيه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وقد ذيله بقوله: =
67/ 13 - " عَنْ حُسَيْنٍ وَسُعْدَى وَلَدَىْ ثَابِتِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيرٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ جَدِّهِمَا قَالَ: اسْتَصْغَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَافِعَ بْنَ خُدَيْجٍ يَوْم أُحُدٍ فَقَالَ لَهُ عَمُهُ ظُهَيرٌ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّهُ رَجُلٌ رَامٍ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِى لَبَّتِهِ فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أخِى أَصَابَهُ سَهْم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِن أَحْبَبْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ أَخْرَجْنَاهُ، وَإنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَدَعَهُ فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ وَهُوَ فِيه مَاتَ شَهِيدًا ".
أبو نعيم (1).
67/ 14 - " عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِىِّ: أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَير الأَنْصَارِىِّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كان عَامِلًا عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ أنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَتْ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا وَجَدهَا، فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِانَّهُ إِذَا كَانَ الَّذِى ابْتَاعَهَا مِنَ الَّذِى سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ فَخُيِّرَ سيِّدُهَا فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ مَا سُرِقَ مِنْهُ بِثَمَنِهِ أوِ اتَّبعَ سَارِقَهُ ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ بَعْدُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ: لَسْتَ أَنْتَ وَلَا أُسَيْدُ بِقَاضِيَيْنِ عَلَىَّ وَلَكنِّى قَضَيْتُ عَلَيْكُمَا فِيمَا وُلِّيتُ عَلَيْكُمَا فَأَنْفِذْ لِمَا أَمَرْتُكَ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَىَّ، فَقُلْتُ: لَسْتُ أَقْضِى مَا وُلِّيتُ بِمَا قَالَ مُعَاوِيَةُ ".
عب، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم وسنده صحيح (2).
= روى هذا الحديث بعض الناس من حديث عمير بن عبد المجيد، فقال: رافع بن خديج عن أسيد فوهم لأنه رافع بن أسيد رواه خالد بن الحارث الهجيمى وهو أحد الأثبات المتقنين فنسبه، فقال: رافع بن أسيد بن ظهير.
(1)
أورده المعجم الكبير للطبرانى ج 1 ص 179 رقم 569 باب "أسيد بن ظهير" فقد ذُكر الحديث تحت بلفظه.
وأبو نعيم في المعرفة، ج 2 ص 262 باب 117 برقم 883 (أسيد بن ظهير) بلفظه.
وفى التاريخ الكبير للبخارى ج 2/ ص 28 رقم 1580 مع تغبير يسير في بعض ألفاظه.
(2)
أخرجه أبو نعيم في المعرفة، ج 2 ص 263، 264 باب (118) برقم 885 " أسيد ابن أخى رافع بن خديج عن عكرمة بلفظه.
وفى المصنف لعبد الرزاق، ج 10 ص 201 رقم 18829 (باب في الرجل ينقب البيت ويؤخذ منه المتاع) فقد ذُكر عن عكرمة بن خالد مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.