الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أهبان بن أوس الأسلمي رضي الله عنه
-)
88/ 1 - " عَنْ أُهْبَانَ بْنِ أَوْسٍ الأَسْلَمِىِّ، أَنَّهُ كَانَ فِى غَنَمٍ لَهُ، فَشَبَّ الذِّئْبُ عَلَى شَاة مِنْهَا فَصَاحَ عَلَيْهِ، فَأَقْعَى عَلَى ذَنَبِه، فَخَاطَبَنِى فَقَالَ: مَنْ لَها يَوْمَ تُشْغَلُ عَنْهَا؟ تَنزعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ الله؟ ! فَصَفَّقْتُ بِيَدَىَّ وَقُلتُ: وَالله مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْ هَذَا! فَقَالَ: تَعْجَبُ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ هَذِهِ النَّخَلَاتِ، وَهُوَ يُومِئُ بِيَدِهِ إِلَى المَدِينَةِ يُحَدِّثُ النّاسَ نَبَأَ مَا قَدْ سَبَقَ وَأَنْبَأَنَا مَا يَكُون، وَهُوَ يَدْعُو إِلى الله وَإِلى عِبَادَتِهِ، فَأَتَى أُهْبَانُ إلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأخْبَرَهُ بِأَمْرِهِ وَأَمْرِ الذِّئْبِ، وَأَسْلَمَ".
خ في تاريخه، وقال: إسناده ليس بالقوى، وأبو نعيم (1).
(1) الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 314، 315، 316 ترجمة رقم 157 قال: وأهبان بن أوس الأسلمى ويُعْرف (بمكلم الذئب) وقيل: إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ الخزاعى، وقيل: إنه بايع تحت الشجرة. والحديث رقم 934 بلفظ حديث الباب باختلاف يسير.
البخارى في التاريخ الكبير 2/ 45 عن محمد بن إسماعيل الهاشمى
…
إلخ، ثم قال: وإسناده ليس بالقوى، وذكره ابن سعد في الطبقات عن الواقدى نحوه 4/ 309 والبيهقي في دلائل النبوة، ج 6 في باب:(ما في كلام الذئب وشهادته للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة وما ظهر في ذلك من دلالات النبوة) أحاديث متعددة بأسانيد مختلفة، ومنها حديث الباب.