الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَد جَبَّار بْن صَخر بن أمَيَّة الأنْصَاريّ السُّلَمِى رضي الله عنه
-)
170/ 1 - " عَنْ جَبَّار بْنِ صَخْرٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَأقَامَنِى عَنْ يَمينه ".
أبو نعيم، وابن النجار (1).
170/ 2 - " عَنْ جَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ الْبَدْرِىِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّا نُهِينَا أنْ نَرَى عَوْرَاتِنَا ".
أبو نعيم (2).
170/ 3 - " عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ: أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَيِّتٍ فَبَكَى النِّسَاءُ، فَقَالَ جَبْر: اسكتنَ مَادَامَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: دَعْهُنَّ يَبْكِينَ (مَادَامَ) بَيْنَهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَتْ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكيَةٌ".
(1) ورد هذا الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 303 رقم 21437 مسند (جبار بن صخر الأنصارى عقبى بدرى) بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، ثنا حسين بن محمد، ثنا أبو أويس، ثنا شرحبيل بن سعد، عن جبار، ابن صخر، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأقامنى عن يمينه.
وقال محققه: ورد في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 2 ص 95 وفيه شرحبيل.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 421 (حديث جبار بن صخر عن النبي صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حسين بن محمد، ثنا أويس، ثنا شرحبيل، عن جبار بن صخر الأنصارى أحد بنى سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بطريق مكة: من يسبقنا إلى الإثابة؟ قال أبو أويس: هو حيث نفرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمدر حوضها، ويفرط فيه فيملؤه حتى نأتيه، قال: قال جبار: فقمت، فقلت: أنا، قال: اذهب، فذهبت فأتيت الإثابة، فمدرت حوضها، فرطت فيه وملأته، ثم غلبتنى عيناى فنمت، يا صاحب الحوض! فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: نعم. قال: فأورد راحلته ثم انصرف، فأناخ، ثم قال: اتبعنى بالإداوة، فتبعته عن يساره فأخذ بيدى فحولنى عن يمينه فصلينا، فلم يلبث يسيرًا أن جاء الناس.
(2)
ورد هذا الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ترجمة (جبار بن صخر) ج 2 ص 56، 57 ترجمة رقم 1052 وقد أورده بلفظه وقال: وتابعه إبراهيم بن أبى يحيى، عن شرحبيل، وأخرجه ابن منده.
أبو نعيم (1).
170/ 4 - " عَنْ الأسَوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ أَعْرَابِىٌّ يُؤَذِّنُ بالْحِيرَةِ يُقَالُ لَهُ: جَبْرٌ، فَقَالَ: إِنَّ عثمَانَ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَلِىَ هَذِهِ الأُمَّةَ، فَقِيلَ لَهُ، مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ؟ فَقَالَ: لأَنِّى صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَقْبَلَنا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِى وُزِنُوا اللَّيْلَةَ، فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوَزنَ ".
ابن منده، كر (2).
(1) ورد هذا الأثر في مسند أحمد (حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه) ج 5 ص 446 مع اختلاف يسير، عن جبر ابن عتيك، عن عمر رضي الله عنه.
وقد ترجم في تهذيب التهذيب لجابر بن عتيك، وجبر بن عتيك ج 2 ص 43، 59، 60 برقمى 68، 91 وقال: في ترجمة جابر: وقال ابن إسحاق: جابر بن عتيك، وقيل: جبر بن عتيك شهد بدرًا.
وقال في ترجمة جبر بن عتيك بن قيس الأنصارى، أخو جابر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في البكاء على الميت.
ثم قال: قلت: ليس جبر بن عتيك هذا أخًا لجابر بن عتيك المتقدم، فإنه جابر بن عتيك بن النعمان بن عمرو ابن عتيك من ولد زيد بن جشم بن قيس بن الحارث بن هيشة من بنى عمرو بن عوف، وأخوه بشر بن عتيك صحابى معروف، قتل يوم اليمامة، وقد جعل المزى في الأطراف جبر بن عتيك، وجابر بن عتيك ترجمة واحدة، وهو: وهم أيضًا.
(2)
ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 59 من طريق آخر كتاب (المناقب) باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر، وعمر، وغيرهما من الخلفاء، مع اختلاف في بعض الألفاظ من رواية عرفجة.
وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (عبد الأعلى بن أبى المساور): وهو متروك، ووثقه ابن معبن في رواية وضعفه في روايات.
وفى إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 9 ص 680، فصل: خاتمة الكتاب بكلمات متفرقة ينتفع بها، بلفظه وسنده.
قال ابن منده: هذا حديث غريب بهذا الإسناد، قال أبو موسى: ذكره ابن منده في آخر ترجمة جبربن عتيك، والصواب أنه غيره. قال الحافظ: وكذلك أفرده أبو عمر، وقال فيه: جبر الأعرابى المحاربى.
وانظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ترجمة (جبر) غير منسوب ج 2 ص 58 رقم 1063 فقد أورده بلفظه وسنده، وذكر ما قاله صاحب الإتحاف.
170/ 5 - " عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَدْرَكْتُ الْجَاهِلِيَّةَ، وَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْيَمَنِ فَأسْلَمْنَا".
أبو نعيم (1).
(1) ترجمة جبير بن نفير في الاستيعاب على هامش الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 136 رقم 315.
وقال: جبير بن نفير الحضرمى، جاهلى إسلامى، يكنى أبا عبد الرحمن، أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم في خلافة أبى بكر رضي الله عنه وهو معدود في كبار تابعى أهل الشام، ولأبيه نفير صحبة ورواية، وقد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب. قال على بن المدينى: حدثنا زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح عن أبى الزاهرية، عن جبير بن نفير، وكان جاهليا إسلاميا، وروينا عن جبير بن نفير أيضًا أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
في حديث ذكره، ولعل المعنى: أدركت الجاهلية باليمن، وأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام فأسلمنا.