الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى رضي الله عنه
-)
230/ 1 - " عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ الْمُقْعَدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله حَدِّثْنِى بِأَمِرٍ أَعتَصِمُ بِهِ، قَالَ: أَمْلِكْ عَلَيْكَ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ".
طب، وأبو نعيم، كر، وقال: هذا حديث غريب من حديث الزهرى لم يذكره محمد بن يحيى الذهلى في الزهريات (1).
230/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِى حَجَّتِهِ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَالله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله".
ابن سعد، كر (2).
230/ 3 - "عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في (مرويات الحارث بن هشام المخزومى) ج 3 ص 295 رقم 3348، مع اختلاف يسير.
وله شاهد في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 259 بلفظ: عن أبى أمامة قال: قال عقبة بن عامر: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أملك عليك لسانك وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك".
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة (الحارث بن هشام بن المغيرة) ج 4 ص 8 بلفظه، قال الحافظ: وهذا حديث غريب من حديث الزهرى لم يذكره محمد بن يحيى الذهلى في الزهريات.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان، ج 10 ص 298، بلفظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما جيد.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة (الحارث بن هشام بن المغيرة) ج 4 ص 9 بلفظه، وزيادة:"وأحب أرض الله إلىّ، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت - يعنى مكة -" ....
وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب الحارث بن هشام المخزومى، ج 3 ص 278 بلفظه، وزيادة، وسكت عنه الحاكم، والذهبى.
وله شاهد في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: فضل مكة، ج 2 ص 1037 رقم 3108 من رواية عبد الله بن عدى.
وكذلك في مسند أحمد (حديث عبد الله بن عدى) ج 4 ص 305.
رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يَأتِيكَ الْوَحْىُ؟ فَقَالَ: أَحْيَانًا يَأتِينِى فِى مِثْلِ صَلْصَلِ الْجَرَسِ فَيَفْصِمُ عَنِّى وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَىَّ، وَأَحْيَانًا يَأتِينِى الْمَلَكُ فَيَتَمَثَّلُ لِىَ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِى، وَأَعِى مَا يَقُولُ".
أبو نعيم (1).
230/ 4 - "عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ فِى شَوَّالٍ، وَجَمَعَهَا إِلَيْهِ فِى شَوَّالٍ".
أبو نعيم (2).
230/ 5 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ سَجْدَتَى الْوَهْمِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في مرويات (الحارث بن هشام المخزومى) ج 3 ص 293، 294 أرقام 3343، 3344، 3345، 3346، كلها بألفاظ متقاربة.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 6 ص 158، 163، 256، 257 بألفاظ متقاربة من طريق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث، وفى ص 163 لم تذكر اسم السائل، وحددت اسم السائل في 257 أنه الحارث بن هشام.
وفى صحيح البخارى (كيف كان بدء الوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ج 1 ص 2، 3 بلفظه مع زيادة من طريق عائشة أيضا رضي الله عنها.
وفى صحيح مسلم كتاب (الفضائل) باب: عرق النبى صلى الله عليه وسلم في البرد وحين يأتيه الوحى 4/ 1817 رقم 17/ 2333 من طريق عائشة أيضا رضي الله عنها بنحوه.
(2)
الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ترجمة (الحارث بن هشام) ج 2 ص 181 رقم 1500 بلفظ: "أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة في شوال" الحديث.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في مرويات (الحارث بن هشام المخزومى) 3/ 294، 295 رقم 3347 بلفظه.
وابن ماجه في سننه كتاب (النكاح) باب: متى يستحب البناء بالنساء 1/ 641 رقم 1991 بلفظه.
وقال في الزوائد: في إسناده محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وقد عنعنه، وليس للحارث بن هشام بن المغيرة سوى هذا الحديث عند المصنف، وليس له شئ في الأصول الخمسة.
قال المزّىّ: ورواه محمد بن يزيد المستملى، عن أسود بن عامر بإسناده؛ إلا أنه قال:"عبد الرحمن" بدل: عبد الملك"، وهو أولى بالصواب.
أبو نعيم (1).
230/ 6 - "عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنَ أَبِى جَهْلٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ جُرِحُوا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ حَتَّى أُثْبِتُوا، فَدَعا الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ بِمَاءٍ لِيَشْرَبَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ عِكْرَمَةُ فَقَالَ: ادْفَعْهُ إِلَى عِكْرِمَةَ، فَلَمَّا أَخَذَهُ عِكْرِمَةُ نَظَرَ إِلَيْهِ عَيَّاشٌ، فَقَالَ: ادْفَعْهُ إِلَى عَيَّاشٍ، فَمَا وَصَلَ إِلَى عَيَّاشٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَا وَصَلَ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ حَتَّى مَاتُوا".
أبو نعيم، كر (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) باب: من كان يقول: اسجدها قبل أن تسلم، ج 1 ص 30، بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهرى، عن الأعرج، عن ابن بحينة: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فظن أنها العصر، فلما كان في الثالثة قام قبل أن يجلس، فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين.
ورواه عبد الرزاق في مصنفه، عن ابن بحينة أيضا 2/ 300 رقم 3449، 3450، والبخارى في صحيحه 2/ 85 بروايتين كذلك.
وروى نحوه ابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في سجدتى السهو قبل السلام، ج 1 ص 384 رقم 1216، 1217، الأول بلفظ: عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان يأتى أحدكم في صلاته، فيدخل بينه وبين نفسه حتى لا يدرى زاد أو نقص، فإذا كان ذلك فليسجد سجدتين قبل أن يسلم، ثم يسلم".
والثانى بلفظ قريب من هذا.
(2)
ورد الأثر في البداية والنهاية لابن كثير (وقعة اليرموك)، ج 7 ص 13، وقد ذكر الواقدى، وغيره: أنهم لما صرعوا من الجراح استسقوا ماء، فجئ إليهم بشربة ماء، فلما قربت إلى أحدهم نظر إليه الآخر، فقال: ادفعها إليه، فلما دفعت إليه نظر إليه الآخر، فقال: ادفعها إليه، تدافعوها كلهم من واحد إلى واحد حتى ماتوا جميعا ولم يشربها أحد منهم، رضي الله عنهم أجمعين.
وقد أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في مرويات (الحارث بن هشام المخزومى) 3/ 293 رقم 3342 مع اختلاف يسير في اللفظ.
والهيثمى في مجمع الزوائد بلفظ الطبرانى كتاب (المغازى والسير) باب: في قتال فارس والروم
…
إلخ 6/ 213.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وحبيب لم يدرك اليرموك، وفى إسناده من لم أعرفه.