الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند ثابت بن قيس في شماس رضي الله عنه
-)
148/ 1 - " عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْس بنِ شَمَّاس، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَاهُ فَارَقَ جَميلَة بِنْت أُبَىٍّ وَهِىَ حَامِلٌ بمُحَمَّد بْنِ ثَابِتٍ فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه من لبنها فجاء به ثابت إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى خِرْقَة فَأَخْبَرَهُ بِالْقِصَّةِ، فَقَالَ: ادْنِهِ مِنِّي، قَالَ: فَأَدْنَيْتُهُ مِنْهُ فَبَزَقَ فِى فيه وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، وحَنَّكَهُ بِتَمْرَةِ عَجْوَةٍ وَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ، قَالَ: الله رَازِقُهُ فاختلفت به الْيَوْمَ الأَوَّلَ والثَّانِى، فَلَقِيَتْنِى امْرأَة مِنَ الْعَربِ تَسأَلُ عَنْ ثَابِت بْنِ قَيسِ ابْنِ شَماس، قُلْتُ: وَمَا تُريدِينَ مِنْهُ؟ أَنَا ثَابِت، فَقَالَتْ رَأَيْتنِى فِى لَيْلَتِى هَذِه كَأَنِّي أُرْضِعُ ابْنًا لَهُ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَأَنَا ثَابِتٌ وَهَذَا ابْنِى مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَأخَذَتْه".
ابن منده، والبغوي، وأبو نعيم في المعرفة، كر (1).
148/ 2 - "عَنْ إسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَوْصِنِى وَأَوجِزْ، قَالَ: عَلَيْكَ بِالْيَأسِ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاس، وإِيَّاكَ والطَّمَعَ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ".
أبو نعيم (2).
(1) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبي نعيم، ج 2 ص 91، 92 ترجمة (26) (محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري) حديث 670 بلفظ:
…
قال: حدثني إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه أن أباه
…
إلخ. بزيادة (قال: فأخذته، وإن ضرعها لتنعصر من ابنها من ثديها.
وفى التاريخ الكبير للبخارى 1/ 51، 52 ترجمة 107 (محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري مدني) نحوه.
وثابت بن قيس بن الشماس بن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج - يكنى أبا محمد - كان خطيب الأنصار، جهير الصوت، شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، واستشهد باليمامة سنة اثنتى عشرة، روى عنه أنس بن مالك، وبنوه محمد وإسماعيل وقيس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم، أوصى بعد موته فأنفذت وصيته بعد موته. معرفة الصحابة، ج 3 ص 219، وانظر الإصابة، ج 2 ص 14 ترجمة رقم 900
(2)
ورد الحديث في معرفة الصحابة لأبي نعيم، ج 2 ص 132، 133 ترجمة 54 (محمد بن إسماعيل الأنصاري) حديث رقم 702، عن إسماعيل الأنصارى، عن أبيه عن جده .. بلفظه.
148/ 3 - "عَنْ يُوسُف بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْس عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَادَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: أَذهب البَاسَ رَبَّ النَّاس عَنْ ثَابِت بْنِ قَيْس بْنِ شَمَّاس، ثُمَّ أَخَذَ كَفّا مِنْ بَطْحَاء فَجَعَلَهُ فِى قَدَحٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ أَمَرَّةُ عَلَيْهِ".
ابن جرير، وأبو نعيم، كر (1).
148/ 4 - "عَنْ عَبْد الخَيْرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْسِ بنِ شَمَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه قَالَ: اسْتُشْهِدَ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ يوم قُرَيْظةَ (*) يُقَالُ لَهُ خَلَاّد، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أما إنَّ لَهُ أَجرَ شَهِيدَيْنِ، قَالُوا: لِم يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَتَلُوهُ وَدُعيَتْ (" *) فَجاءَتْ مُتَنَقَبةً، فَقِيلَ لها: تُنَقَّبِينَ وَقَدْ قُتِلَ خَلَاّدٌ، فَقَالَتْ: لَئن رُزِئِتُ خَلَاّدًا الْيَوْمَ فَلَا أُرْزَأُ حَيَاتِي".
(1) ورد الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 3 ص 222 حديث رقم 1302 عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس، عن أبيه، عن جده بلفظه مع زيادة (ثم أمَرَّهُ - فصب - عليه) رواه عبد الله بن وهب، عن داود مثله.
وفى المعجم الكبير للطبراني، ج 2 ص 63 حديث رقم 1323 بلفظ: .. عن يوسف بن محمد بن ثابت ابن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال:"اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس" ثم أخذ ترابا من بطحاء في قدح فيه ماء فصبه عليه.
وفى سنن أبي داود، ج 4 ص 213، 214 كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى بسنده من طريق أحمد بن صالح، وابن السرح بلفظ: .. وقال ابن صالح: محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس، قال أحمد: وهو مريض - فقال: "اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس" ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء وصبه عليه. بُطحَان: واد في المدينة، يضبطه أهل الحديث بضم الباء وسكون الطاء، ويضبطه بعض أهل العربية بفتح فكسر (من هامش المنذري).
وفي موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى، ص 343 حديث رقم 1418 بسنده من طريق عمر بن محمد الهمداني بلفظ أبى داود.
وانظر النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 294 (بأى اليدين يمسح المريض) رقم 1025 بسنده من طريق يونس بن عبد الأعلى بلفظه.
(*) كذا بالأصل، ولعل الصواب (يوم) قريظة.
(" *) كذا بالأصل، ولعل بالعبارة سقطا، وأن أصلها (ودعيت أمه).
أبو نعيم (1).
148/ 5 - "ذُكِرَ الْكِبرُ عنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَدَّدَ فِيهِ فَقَالَ: إِنَّ الله لَا يُحبُّ كُلَّ مُخْتَال فَخُور، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: والله يَا رَسُولَ الله إِنِّي لأَغْسِلُ ثيَابِى فَيُعْجبُنِي بَيَاضها، وَيُعْجبُنى شِرَاك نَعْلِى، وَعِلَاقَة سَوْطِى، فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْكِبْرِ، إِنَّمَا الْكِبْرُ أَنْ يُسَفَّهَ الْحَقُّ ويُغمَصَ النَّاسُ".
طب عن ثابت بن قيس بن شماس (2).
(1) ورد الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 في البدريين ص 83 ترجمة (خلاد بن سويد) بلفظ: عن عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده قال: قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلادًا، قال: فأتيت أمه فقيل لها: يا أم خلاد، قتل خلاد. قال: فجاءت متنقبة، فقيل لها: قتل خلاد وأنت متنقبة؟ قالت: إن كنت رزئت خلادا فلا أرزأ حياتى.
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: "أما إن له أجر شهيدين" قال: قيل: ولم ذاك يا رسول الله؟ فقال: "لأن أهل الكتاب قتلوه".
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني، ج 3 ص 153 حرف الخاء، القسم الأول (خلاد) حديث رقم 1556 بلفظ: روى أبو يعلى من طريق عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده قال: استشهد شاب من الأنصار يوم قريظة يقال له خلاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أما إن له أجر شهيدين" قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: "لأن أهل الكتاب قتلوه".
قال ابن منده: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت زعم ابن الأثير أن خلاد هذا هو خلاد بن سويد المقدم ذكره، وعاب على من أفرده بترجمة فلم يصب؛ لأن الحديث ناطق بأن هذا شاب وخلاد بن سويد له ولد يقال له السائب صحابى معروف، وابن ابنه خلاد بن السائب صحابى أيضًا كما تقدم، ولا يلزم من كون خلاد ابن السائب قتل يوم قريظة بيد المرأة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن له أجرين أن لا يقتل آخر فيها، فيقال له ذلك. انظر الترجمة رقم 1552 ص 151 من الإصابة، ج 3
(2)
ورد الحديث في المعجم الكبير للطبراني، ج 2 ص 60 حديث رقم 1317 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني أبى، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ثابت بن قيس قال: ذكر الكبر عند النبي صلى الله عليه وسلم فشدد فيه فقال: "إن الله لا يحب كل مختال فخور" فقال رجل من القوم: والله يا رسول الله، إنى لأغسل ثيابى فيعجبني بياضها، ويعجبنى شراك نعلى، وعلاقة سوطى، فقال:"ليس ذلك الكبر؛ إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمض الناس".