الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أنس في ظهير الأنصارى رضي الله عنه
-)
83/ 1 - " عَنْ حُسَيْن بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَنَس بْنِ ظُهِير، عَن أخْتِهِ سُعْدَى بِنْت ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهَا عَنْ جَدِّهَا أَنس قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُدٍ حَضَرَ رَافِع بن خُديج مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَصْغَرهُ وَقَالَ: هَذَا غُلَامٌ صَغيرٌ وَهَمَّ بِرَدِّهِ فَقَالَ لَهُ عَمُّه ظَهِير بن رَافِعٍ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَخِى رَجُلٌ رَامٍ فأَجَازَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ".
خ فِى تَارِيخه، وابن السكن، وابن منده، وأبو نعيم في المعرفة وقال: هو تصحيف من بعض الواهمينَ؛ لأن الصحيح أسيد بن ظهير، قال في الإصابة وأخطأ أبو نعيم في ذلك، والصواب مع الجماعة، وأنه أنس بن ظهير أخو أسيد بن ظهير (1).
(1) ورد الأثر في تاريخ البخارى، ج 2/ ص 28 رقم 1580 بلفظ أنس بن ظهير الأسدى الأنصارى، قال لى إبراهيم ابن المنذر: حدثنا محمد بن طلحة بن الطويل، عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير، وعن أخته سعدى بنت ثابت، عن أبيها، عن جدهما قال: لما كان يوم أحد حضر رافع بن خديج مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم استصغره وقال: هذا غلام صغير وهمّ أن يرده، فقال عم رافع بن خديج ظهير بن رافع: يا رسول الله! إن ابن أخى رجل رام فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصيب يوم أحد بسهم في لبته أو في صدره - شك ابن طلحة - فانتصل النصل فيه فجاء به عمه ظهير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما شئت إن أحببت أن تخرجه أخرجته، وإن أحببت أدعه فإن مات وهو به مات شهيدا، قال دعه، فكان رافع إذا سعل شخص النصل من وراء اللحم حتى ينظر إليه، قال ابن طلحة: هلك رافع في زمان معاوية، قال أبو عبد الله: إن لم يكن أخا أسيد بن ظهير فلا أدرى.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 214 - 215 ترجمة رقم 90 رقم 826 بلفظ حديث الباب، وثابت بن أنس بن ظهير الأنصارى المدينى روى عن أبيه وروى عنه ابنه الحسين بن ثابت قال عنه أبو حاتم هو مجهول (الجرح والتعديل ج 2 ص 449).
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، ج 1 ص 179 من طريق سعدى بنت ثابت نحوه، وفى ج 4 ص 282 أورده من طريق ابن كاسب فذكره نحوه وترجمته في الجرح والتعديل، ج 2 ص 287 وابن عبد البر، ج 1 ص 111، والإصابة، ج 1 ص 110 رقم 268 نحو حديث تاريخ البخارى.