الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند بشير بن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه
-)
قال أبو نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه صحبة رضي الله عنه.
126/ 1 - "عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ أنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزبيْرِ كَانَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْد الْعَزِيزِ: حَدَّثَنِى أبُو مَسْعُود الأنْصَارِيُّ، أَوْ بَشِيرُ بْنُ أَبِى مَسْعُودٍ - كِلَاهُمَا قَدْ صَحبَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ دَلَكَتِ الشَّمْسُ (1) فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ: صَلِّ الظُّهْرَ. فَقَامَ فَصَلَّى".
ابن منده، وعلى بن عبد العزيز في مسنده، وأبو نعيم (2).
126/ 2 - "عَنْ أبِى حُلَيْسٍ قَالَ: قَالَ بَشِيرُ بْنُ أَبِى مَسْعُود - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم: عَلَيكمْ بِالجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ".
أبو العباس الأصم في الثالت من فوائده (3).
(1) دَلَكَتِ الشمسُ: أى زالت، وبابه دخل. المختار.
(2)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم 3/ 121 طبع السعودية في (ترجمة بشر بن أبى مسعود الأنصارى) برقم 1195 بلفظه.
ورواه الطبرانى في المعجم الكبير 17/ 260 ط بغداد برقم 718 مع تفاوت قليل طرفا أول من حديث طويل.
قال عنه الهيثمى في مجمع الزوائد 1/ 304، 305 كتاب (الصلاة) باب: بيان الوقت: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أيوب بن عتبة، ضعّفه ابن المدينى ومسلم وجماعة، ووثقه عمرو بن علىّ في رواية، وكذلك يحيى بن معين في رواية وضعّفه في روايات، والأكثر على تضعيفه. اه.
وانظر فتح البارى بشرح صحيح البخارى 2/ 3، 6 ط الرياض كتاب (الصلاة) باب: مواقيت الصلاة وفضلها.
وصحيح مسلم 1/ 425 ط الحلبى، باب:(أوقات الصلوات الحمس) أرقام 167 (610) وما بعدها.
(3)
ورد الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، القسم الثانى في ذكر من له رؤية، ص 279 ترجمة رقم 751 (بشير بن أبي مسعود الأنصارى البدرى) ذكره ابن منده، وأخرجه من طريق أبى داود الطيالسى عن أيوب، عن عتبة، عن ابن حزم الأنصارى أن عروة أخبره: حدثنى أبو مسعود - أو بشير بن أبى مسعود وكلاهما قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث في المواقيت وكذلك أخرجه على بن عبد العزيز في مسنده، عن أحمد بن يونس عن أيوب بن عتبة وقال فيه: وكلاهما قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وهو من تخليط أيوب بن عتبة، وإنما رواه عروة عن بشير بن أبي مسعود عن أبيه كما هو في الصحيحين وغيرهما، وروى ابن منده من طريق سعيد بن عبد العزيز عن ابن حليس عن بشير بن مسعود - وكان من الصحابة - ومن طريق مسعر عن ثابت بن عبيد قال: رأيت بشير بن أبى مسعود - وكانت له صحبة - قال ابن حجر قلت: والضمير في هذين الطريقين يحتمل أن يعود على أبى مسعود، ورويناه في الجزء الثالث من فوائد أبى العباس الأصم قال حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ابن حليس: قال بشير بن أبى مسعود - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الله، وعليكم بالجماعة، فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة". الحديث موقوف، فلو كان هذا محفوظا لكان بشير صحابيا لا محالة، لكن عندى أنه سقط منه قوله:(عن أبيه) لأن هذا الكلام محفوظ من قول أبى مسعود أخرجه الحاكم وغيره من طرق عنه والله أعلم. (وبشير) جزم البخارى والعجلى ومسلم وأبو حاتم وغيرهم بأنه تابعى، وقيل: إنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل ولد بعده. ذكر ذلك ابن خلفون، وقد جزم ابن عبد البر في التمهيد بأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.