الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ جَعْدة بْنِ أبي هُبَيرة بن أبي وهب (*) المخزومى رضي الله عنه
-)
191/ 1 - " عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ: ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَوْلًى لِبَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُصَلِّى وَلَا يَنَامُ، وَيَصُومُ وَلَا يُفْطِرُ، فَقَالَ: أَنَا أُصَلِّى وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِر، وَلِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ (* *)، وَلِكُلّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ (* * *)، فَمَنْ تَكُنْ فَتْرَتُهُ إِلَى السُّنَّةِ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ تَكُنْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ ضَلَّ".
أبو نعيم (1).
(*) انظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 القسم الثانى ص 119، 120 ترجمة رقم 1262 (جعدة بن أبي هبيرة بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشى (المخزومي).
وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن منده: مختلف في صحبته، وقال البخارى له صحبة، وقال الحاكم في تاريخه: يقال: إن له رؤية، وقال ابن حبان: لا أعلم لصحبته شيئًا صحيحًا أعتمد عليه.
(* *) معنى (شرة) أى: نشاطا ورغبة.
(* * *) والفترة: حال سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات
…
إلخ. النهاية.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 320 برقم 2186 باب:(جعدة بن هبيرة) مع تفاوت يسير.
(1)
ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 409 رواه أحمد، عن يحيى بن سعيد، ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد قال: دخلت أنا ويحيى بن جعدة على رجل من الأنصار من أصحاب الرسول قال: ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاة لبنى عبد المطلب فقال: إنها تقوم الليل وتصوم النهار. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكنى أنا أنام وأصلى، وأصوم وأفطر، فمن اقتدى بى فهو منى، ومن رغب عن سنتى فليس منى، إن لكل عمل شرة ثم فترة، فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل، ومن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 193 بنحو ما في مسند أحمد. وقال الهيثمى: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.