الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند حِبَّان بن بُحّ الصدائى رضي الله عنه
-)
235/ 1 - " عَنْ حِبَّانَ بْنِ بُحٍّ الصُّدَائِىِّ قَالَ: كَفَرَ قَوْمِى، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَهَّزَ لَهُمْ جَيْشًا فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ قَوْمِى عَلَى الإِسْلَامِ، قَالَ: كَذلِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ وَاتَّبَعْتُهُ لَيْلَتِى إِلَى الصَّبَاحِ فَأَذَّنْتُ بالصَّلَاةِ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَعْطَانِى إنَاءً فَتَوضَّأتُ مِنْهُ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَه فِى الإِنَاءِ فَنَبَعَ عُيُونٌ، فَقَالَ: مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَوضَّأَ فَليَتَوَضَّأ، فَتَوَضَّأتُ وَصَلَّيْتُ وَأَمَّرَنِى عَلَيْهِمْ وَأَعْطَانِى صَدَقَتَهُمْ، فَقامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا ظَلَمنِى، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا خَيْرَ فِى الإمَارَةِ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ صَدَقَةً، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الصَّدَقَةَ صُدَاعٌ وحَرِيقٌ فِى الْبَطْنِ وَدَاءٌ، فَأَعْطَيْتُهُ، صَحِيفَةَ (امْرَأَتى) (*) وَصَدَقَتِى، فَقَالَ: ما شَأنُكَ؟ فَقُلْتُ: كَيْفَ أَقْبَلُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَا سَمِعْتُ؟ فَقَالَ: هُوَ مَا سَمِعْتَ".
طب، وأبو نعيم (1).
235/ 2 - "عَن حِبَّانَ بْنِ بُحٍّ الصُّدَائِىَّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَحَضَرَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ، فَقَالَ لِى: يَا أَخَا صُدَاءَ أَذِّنْ، فَأَذَّنْتُ، فَجَاءَ بِلَالٌ لِيُقِيمَ، فَقَالَ: رَسُولُ الله: لَا يُقِيمُ إِلَّا مَنْ أَذَّنَ".
(*) ما بين القوسين هكذا بالأصل، وفى مجمع الزوائد (إمرتى)، ولعل ما في الأصل خطأ من الناسخ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: كراهية الولاية ولمن تستحب، ج 5 ص 199 عن حبان بن بح الصدائى، بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد ثقات.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث حبان بن بح الصدائى) ج 4 ص 168، 169 بلفظه.
انظر ترجمة حبان بن بح في أسد الغابة رقم 1026، فقد أورد الحديث، وقال: إنه حبان بن بُح الصدائى بضم الباء وسكون الحاء في بُح - اسم الأب.
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: من أذن فهو يقيم، ج 2 ص 3 عن ابن عمر، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه سعيد بن راشد السماك، وهو ضعيف.
وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 237 رقم 717 كتاب (الأذان) باب: السنة في الأذان، بلفظه عن زياد بن الحارث الصدائى، وقال في الزوائد: الأفريقى في إسناد الحديث وإن ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد، لكن قوى أمره محمد بن إسماعيل البخارى؛ فقال: هو مقارب الحديث.
وقال الترمذى: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم، وتلقيهم الحديث بالقبول مما يقول أيضًا، فالحديث صالح، فلذلك سكت عنه أبو داود. اهـ: السندى.
وفى سنن الترمذى (أبواب الصلاة) ج 1 ص 128 رقم 199 قال أبو عيسى: وفى الباب عن ابن عمر، ثم قال: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقى
…
إلخ. ثم قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم.
وفى سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يؤذن ويقيم آخر، ج 1 ص 352 رقم 514 عن زياد بن نعيم الحضرمي، بنحوه.