الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ ثَعْلْبَة أبي عَبْدِ الرَّحَمن الأنصَاريّ رضي الله عنه
-)
155/ 1 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِىِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ (*) جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ الله: إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِى فُلَانٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِم رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا إنا افتقدنا جملًا لنا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده قال ثعلبة: أَنَا أَنْظُر إِلَيْهِ حَتَّى وَقَعَتْ يَدُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لله الَّذِى طَهَّرَنِي مِنْكِ أَرَدْتِ أَنْ تُدْخِلِي جَسَدِىَ النَّارَ".
الحسن بن سفيان، وابن منده، طب، وأبو نعيم (1).
155/ 2 - "عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ بِجَادٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبِةٌ - أَنَّهُ كَانَ يَقولُ: أُنْذِركُمْ سَوْفَ أَقُومُ، سَوْفَ أَصُومُ، سَوْفَ أُصَلِّى".
أبو نعيم، قال أبو نعيم: ثمامة بن أبي ثمامة أبو سرادة الجذامي من الصحابة، ذكره أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى قال: وجدت في كتاب عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة عن مولى لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لجده ثمامة (2).
155/ 3 - "عَنِ أَبِي الأَشْعتِ الصَّنْعَانِىِّ قَالَ: كَانَ أَمِيرٌ عَلَى صَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، فَلَمَّا جَاءَ نَعْىُ عُثْمَانَ بَكَى وَقَالَ: هَذَا حِينُ انْتُزِعَتْ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ، وَصَارَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، مَنْ غَلَبَ عَلَى شَىْءٍ أَكَلَهُ".
(*) هكذا بالأصل، وفى سنن ابن ماجه، ومعرفة الصحابة لأبى نعيم (عمرو بن سمرة بن حبيب) إلخ.
(1)
ورد الأثر في سنن ابن ماجه 2/ 863 كتاب (الحدود) باب: السارق يعترف، رقم 2588 مع اختلاف يسير، عن عبد الرحمن بن ثعلبة، عن أبيه.
وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير 2/ 80 ترجمة (ثعلبة أبي عبد الرحمن الأنصاري) برقم 1385 مع تفاوت يسير.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 266 ترجمة (ثعلبة أبي عبد الرحمن الأنصارى) برقم 1363 مع تفاوت قليل.
(2)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم 3/ 294 ترجمة (ثمامة بن بجاد العبدى) برقم 1395 بلفظه.
وقال أبو نعيم: ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن ثمامة بن بجاد، وكانت له صحبة، وقال إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ثمامة بن بجاد نحوه. وبرقم 1396 بدون قوله:"سوف أقوم". وانظر التاريخ الكبير للبخارى 2/ 176
أبو نعيم (1).
155/ 4 - "احْتَجَمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ وَقَالَ: أعْلِفُوهُ النَّاضِحَ".
طب: عن ثوبان (2).
155/ 5 - "اجْتَمَع أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ يَنْظُرُونَ فِى الْقَدَرِ وَالْجَبْرِ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَنَزَلَ الرُّوحُ الأَمِينُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ أَحْدَثُوا، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فِى سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ فِى مِثْلِهَا (*)، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ مِنْهُ، وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ مُلْتسِمَعًا لَوْنُهُ مُتَوَرِّدَةً وَجْنَتَاهُ كَأَنَّمَا تَفَقَأ بحَبّ الرُّمَّانِ الْحَامِضِ، فَنَهَضُوا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَاسِرِينَ أَذْرعَتهْم تَرْعَد أَكُفُّهُمْ وَأَذْرِعَتُهمْ، فَقَالُوا: تُبْنَا إِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَقَالَ: أَوْلَى لَكُمْ إِنْ كِدْتُمْ لَتُوجِبُونَ، أَتَانِي الرُّوحُ الأَمِينُ، فَقَالَ: اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ أَحْدَثَتْ".
(1) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم 3/ 292، 293 في ترجمة:(ثمامة بن عدى القرشيّ) برقم 1393 مع زيادة في بعض الألفاظ، وقال أبو نعيم: كذا رواه النضر بن معبد أبو قحذم، ورواه أيوب السختيانى، عن أبي قلابة، ولم يذكر أبا الأشعث.
وفى المعجم الكبير للطبراني 2/ 85 في ترجمة (ثمامة القرشي) هو ثمامة بن عدى، شهد بدرا، برقم 1405 مع اختلاف قليل، وانظر رقم 1404 وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 99 باب:(ما جاء في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه فيما كان من أمره ووفاته رضي الله عنه) بلفظ مقارب مع زيادة في بعض الألفاظ عن أبى قلابة، وفى رواية عن ثمامة بن عدي وكانت له صحبة.
قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح.
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبراني 2/ 91 في ترجمة (ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرائب سند ثوبان رضي الله عنه) رقم 1422 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 4/ 94 كتاب (البيوع) باب: كسب الحجام وغيره، عن ثوبان مع بعض اختلاف.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يزيد بن ربيعة، وهو متروك، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. اه.
(*) عبارة الطبراني: "لم يكن يخرج عليهم فيها".
طب: عن ثوبان (1).
155/ 6 - "أَجَازَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَكَسَانِى".
طب: عن زيد بن ثابت (2).
155/ 7 - "حَرَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم التَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ وَالْقَسِّىِّ وَثِيَابِ الْمُعَصْفَرِ الْمُقَدَّمِ وَالنَّمُورِ".
طب: عن ثوبان (3).
(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 91، 92 في ترجمة (ثوبان مولى رسول الله من غرائب مسند ثوبان رضي الله عنه) مع اختلاف يسير، برقم 1423
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 7/ 201 كتاب (القدر) باب: النهى عن الكلام في القدر، مع تفاوت قليل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبى، وهو متروك، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. اه.
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 112 في ترجمة: (زيد بن ثابت الأنصارى) رقم 4743 بلفظه مع زيادة كلمة (قبطية) في نهاية الحديث.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 345 باب: ما جاء في زبد بن ثابت رضي الله عنه مع تفاوت قليل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد، وهو ضعيف. اه.
(3)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 90 في ترجمة (ثوبان) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) برقم 1418 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 5/ 146 كتاب (اللباس) باب: ما جاء في القسية والميثرة وغَير ذلك، بلفظه عن ثوبان.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبى، وهو متروك.