الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند بشر بن أرطاة أو ابن أبى أرطأة واسمه: عُمَير بنُ عمرو بن عُوَيمِر بن عِمرَانَ القرَشى رضي الله عنه
-)
116/ 1 - " عَنْ بِشْرِ بْنِ أَرْطَاةَ، أَوِ ابْنِ أَبِى أَرْطَاةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا تُقْتَطَعُ (*) الأَيْدِى فِى الْغَزْوِ".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
(*) هكذا بالأصل، وفى المراجع التالية "تقطع" بدون التاء المثناة من فوق بعد القاف.
(1)
أخرجه سنن أبى داود، ج 4 ص 563، 564 رقم 4408 عن جُنَادَةَ بن أبى أمية، قال: كنا مع بُسْر بن أرطأة في البحر، فأتى بسارق يقال له مصْدر، قد سرق بُخْتية، فقال: قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تُقْطَع الأيدى في السَّفَر" ولولا ذلك لقطعته.
قال الخطابي: قلت: يشبه أن يكون هذا إنما سرق البختية في البر، ورفعوه إليه في البحر، فقال عن ذلك هذا القول.
وهذا الحديث - إن ثبت - فإنه يشبه أن يكون إنما أسقط عنه الحد؛ لأنه لم يكن إماما، وإنما كان أميرا أو صاحب جيش، وأمير الجيش لا يقيم الحدود في أرض الحرب على مذاهب بعض الفقهاء، إلا أن يكون الإمام، أو يكون أميرا واسع المملكة، كصاحب العراق، والشام، أو مصر، ونحوها من البلدان فإنه يقيم الحدود في عسكره، وهو قول أبى حنيفة. وقال الأوزاعى: لا يقطع أمير العسكر حتى يقفل من الدرب، فإذا قفل قطع.
وأما أكثر الفقهاء فإنهم لا يفرقون بين أرض الحرب وغيرها، ويرون إقامة الحدود على من ارتكبها، كما يرون وجوب الفرائض والعبادات عليهم في دار الحرب والإسلام سواء. اه.
وأخرجه الترمذى في الحدود، ج 3/ ص 5 برقم 1450 باب: لا تقطع الأيدى في الغزو - بلفظ المصنف عن بشر بن أرطاة، وقال: هذا حديث غريب، وقال:(ويقال: بُسْر بن أبى أرطأة أيضًا) إلخ، وانظر النسائى ج 8/ ص 48 ط الحلبى، كتاب قطع السارق، باب: القطع في السفر.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة، ج 3 ص 130 رقم 1203 ترجمة (بشر بن أبى أرطأة القرشى) بلفظه.
116/ 2 - "عَنْ بِشْرِ بْنِ أَبِى أرْطَاةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَدعُو: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْي الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الآخِرَةِ".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
(1) أخرجه المستدرك للحاكم، ج 3 ص 591 كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر بُسْر بن أبى أرطاة رضي الله عنه عن بُسْر بن أبى أرطأة مع تفاوت قليل.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 10 ص 178 كتاب (الأدعية) باب: الأدعية المأثورة بلفظه عن بُسْر بن أبى أرطأة.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبراني وزاد: وقال: "من كان دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء" ورجال أحمد، وأحد أسانيد الطبرانى ثقات. وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة، ج 3 ص 132 برقم 1204، مع تفاوت وزيادة.