المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند جبير بن مطعم رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١٩

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌[مسند أسامة بن شريك الثعلبي رضي الله عنه

- ‌[مسند أسامة بن عمير، والد أبى المليح رضي الله عنه

- ‌[مسند أسامة الحنفى (*) رضي الله عنه

- ‌[مسند إسحاق رضي الله عنه

- ‌[مسند لبيد بن كرز القسرى البجلى رضي الله عنه

- ‌[مسند أسعد بن زرارة في عُدس النقيب رضي الله عنه

- ‌[مسند أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسقع البكري رضي الله عنه قال ابن ماكولا بالفاء]

- ‌[مسند الأسلع بن شريك الأعرَجِي رضي الله عنه

- ‌[مسند أسلم في بجرة الأنصارى رضي الله عنه

- ‌[مسند أسلم مولى عمر رضي الله عنه

- ‌[مسند أسماء بن حَارثة الأسلمى رضي الله عنه

- ‌[مسند أسمر بن ساعد بن هلوات المازني رضي الله عنه

- ‌[مسند أسمر بن مضرس الطاي صلى الله عليه وسلم

- ‌[مسند الأسود بن أصرم المحاربي رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن البختري بن خويلد رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن ثعلبة اليربوعى (*) رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن جارية رضي الله عنه قال ابن حجر: في الأطراف إن صح]

- ‌[مسند الأسود بن حازم بن صفوان بن عِرَار رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن خطامة الكنانى أخى زهير بن خطامة رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن خلف بن عبد يغوث الخزاعى رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن ربيعة بن الأسود اليشكري رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن سريع رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن عمران البكري رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسوَدِ بن عُويم السَّدوسىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشى الزهرى خال النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

- ‌(مسند الأسود التهدَلى رضي الله عنه

- ‌(مسند أسِيد المزني رضي الله عنه

- ‌(مسند أسَيد بن حضير رضي الله عنه

- ‌(مسند أسَيدٍ الجُعْفِىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند أسير بن جابر التميمىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ الأشجّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ الأشعث بن قَيس الكِندِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ الأعْور بن بَشَّامَةَ رضي الله عنه

- ‌(مُسند الأقرع بن حَابسٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند أكيمة بن عبادة الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند أمية بن خالد رضي الله عنه

- ‌(مسند أمية بن مخشي الخزاعى رضي الله عنه

- ‌(مسند أَنس بن خذيفة البَحرَانى رضي الله عنه

- ‌(مسند أنس في ظهير الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند أنس بن الملك القشيرى رضي الله عنه

- ‌(مسند أنس بن مَالِك رضي الله عنه

- ‌(مسند أنيس بن جنادة الغفارى رضي الله عنه

- ‌(مسنَد "أَنيسُ بنُ قتادة البَاهِلِيُّ رضي الله عنه

- ‌(مسند أهبان بن أوس الأسلمي رضي الله عنه

- ‌(مُسند أهبان بن صيفى الغفاري رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن أوس الثقفي ويقال أوس بن أبى أوس رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن أبي أوس رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن خولي رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس الكلابى رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن الحدثان النصرى رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس في عبد الله بن حجر الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند أوفى بن موله التميمى العنزى رضي الله عنه

- ‌(مسند إياس بن سهل الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند إياس بن عبد المزنى رضي الله عنه

- ‌(مسند إياس بن عبد الله بن أبى ذباب الدوسى رضي الله عنهما

- ‌(مسند أيمن بن خريم رضي الله عنه

- ‌(مسند أيمن بن أم أيمن رضي الله عنه

- ‌(مسند باقوم الرومى رضي الله عنه

- ‌(مسند (يحيى) بن بجرة الطائى رضي الله عنه

- ‌(مسند بدر بن عبد الله المزنى رضي الله عنه

- ‌{مسند بديل بن عمرو الخطمي الأنصاري رضي الله عنه

- ‌{مسند بديل حليف بني لخم رضي الله عنه

- ‌{مسند بديل بن ورقاء الخزاعي رضي الله عنه

- ‌(مسند البراء بن عازب رضي الله عنهما

- ‌(مسندُ بريدة بن الحصيب الأسلِمّى رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ بشرين حَزن النَّصرى رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بشر بن سُحَيم الغِفَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ بشر بن عَاصِم بن سفيانَ الثَّقَفِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بشر بن عُرفطة بن الخشخاش الجُهنى ويُقال: بَشِير رضي الله عنه

- ‌(مسند بشر بن قدَامَة الضّبَابىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ بشر بن مُعاويَة البكَائيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند بشر بن أرطاة أو ابن أبى أرطأة واسمه: عُمَير بنُ عمرو بن عُوَيمِر بن عِمرَانَ القرَشى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ بشر المازنى وَالِد عَبدِ اللهِ بن بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند بشر بن جِحَاشٍ الْقرَشِيّ، وقيل بشرُ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسند بشر أبى خلِيفة رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بشر بن تمِيمٍ (*) رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن سعد الأنصارى والد النعمان بن بشير رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن عقربة الجهني رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن فُدَيك قَالَ أبُو نُعيم: يُقَالُ لهُ رُؤيَة رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن الخصاصية، وهي أمه واسم أبيه معبد السدوسى رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن مَعْبد الأسلمي أبى بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بَشِير بن يَزيدَ الضبَعيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند بَشير أبي عِصَامِ الكعْبيّ الحَارثِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير الثقفى رضي الله عنه

- ‌(مَسْنَدُ بَصْرة بْنِ أبي بَصْرة الغِفّاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنّد بكر بْن جَبَلة الكلّبي، وكَانَ اسْمُه عبْدَ عَمْروٍ، سمَّاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكرًا رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ بكْر بْن حَارثة الجْهَنْي قال أبو نعيم، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم ابن بيرة (*) رضي الله عنه

- ‌(مسند بكْر بْن مُبَشرٍ بْن جَبْرٍ الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مسند بكر بن شداخ الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند بلال بن رياح الحبشي رضي الله عنه

- ‌(مسند بَنَّة الجهني رضي الله عنه

- ‌(مسند بهز رضي الله عنه

- ‌(مسند التَّلِبِ في ثعْلبَة رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم بن زيد المازني الأنصاري والد عباد وهو أخو عبد الله بن زيد رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم الداري رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم بن زيد أو ابن يزيد رضي الله عنه

- ‌(مُسْنْد التَّيّهَانِ وَالِد الهَيثَم الأنصَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مسند التيهان الأنصاري والد أسعد رضي الله عنهم

- ‌(مسند ثابت بن الحارث الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن أبي عاصم رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن قيس في شماس رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن وديعة (*) وهى أمه وأبوه يزيد الأنصاري رضي الله عنهم

- ‌(مُسْنَد ثابتِ بْن ثابتِ بْن يَزيد، قال أبو نعيم: وأراه من الأنصَار رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ ثعْلْبَة بْن الْحَكم اللّيثيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ ثَعْلَبَة بْن زهْدَم الحَنْظلِيّ الْيَرْيُوعِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ ثعْلبَة بْن صُعَيْرٍ العبدي (*) وَيَقالُ ابْنُ أُبى صُعيْر رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد ثَعْلَبَة بْن أبى مَالِكٍ القُرظِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ ثَعْلْبَة أبي عَبْدِ الرَّحَمن الأنصَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْند ثوبَان رضي الله عنه مَولى رَسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(مسند ثوبان والد عبد الرحمن الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند ثوبان بن سعد والد الحكم رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن الأزرق الغاضرى رضي الله عنه

- ‌(مسند جَابر بن أُسَامَة الجُهَنِى رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن سبرة الأسدى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي جُرَىّ جَابر بن سُليم الجهيمي (*) التميمى رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن سَمُرة رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن طارق، وقيل ابن أبى طارق الأحمَسِى والد الحكيم رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد جَابر بن عَبد الله بن رئاب (*) الأسلَمىّ الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد الجَارود بن المُعلَّى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَاريَة (*) بن ظَفَر الْحَنفِي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَارية بْن قُدَامَةَ السَّعْدِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَبَّار بْن صَخر بن أمَيَّة الأنْصَاريّ السُّلَمِى رضي الله عنه

- ‌مُسْنَدُ جَبَلَة بْنِ الأزرَق رضي الله عنه

- ‌(مُسْنُد جبَلَة بْن حَارثِة الكلبى رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ جُبَير بنْ مُطْعِمٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُبَيْر بن نُفَير (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَثَّامَة بن مُسَاحِق بن الرَّبيع بن قَيس الكنانىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَحْدم بن فَضَالة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَحْشٍ الجُهَنِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جِدَارٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الجَرَادِ بن عَبْس وقِيلَ (*) ابن عيسى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جُرْهُد الأسْلَمِىّ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جُرْمُوز بن أوْسٍ الجُهَيْمىّ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جزو السدوسى (*) رضي الله عنه

- ‌(مسند جُرَىّ الحنفى رضي الله عنه

- ‌(مسند جُرَي بن عَمْروٍ العُذرىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند جَزء بن الجَدرجَان بن مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جرير بْنِ عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جزء السُّلمِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جُشَيْشٍ الدَّيلَمِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْدة بن خالد بن الصَّمَّة الجُشَميّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْدةُ بن هانئ الحَضْرميّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْدة بْنِ أبي هُبَيرة بن أبي وهب (*) المخزومى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْفر بن أبي الحَكم رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الجُفشِيش بن النُعمان الكِنْدِي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُفَينة الجُهني رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَمْرة بن النُّعمَان العُذرىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَناب الكِنَانّى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُنَادة بن أمَيَّةَ (*) الأزدي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جنادة بن جَرَادة (*) الغَيلانى رضي الله عنه

- ‌(مسند جنادة بن زيدٍ الحارثى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُند بن (*) عبد الله رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُندبِ بن مكيث بن جَرَاد (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَهجاه الغِفَارىّ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَهر (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَهم غَير مَنسوب رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَهم البَلويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَون بن قتادة التَميمِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُوَيرية العصَرىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الجلاس بن صَلِيت اليَربُوعىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد حَابس بن سَعْدٍ الطَّائِي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحارث بن أقيس أو وُقيش العكلِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحارث بن بَدل النصريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحرث بن بلالٍ المزَنِى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن الحرث الأشعرى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن الحارث الغامدى رضي الله عنهما

- ‌(مسند الحارث بن حاطب الجمحى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي بشير الحارث بن خزمة بن أبي غنم الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن زياد الساعدىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عبد الله البجلى ويقال الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عمرو السهمى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عبد شمس الخثعمي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحَارث بن غزية الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن غطيف أو غضيف السكونى وقيل: غطيف بن الحارث رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن قيس بن الأسود الأسدى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن مالك الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن مالك بن البرصاء الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى مسلم الحارث بن مسلم التميمى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث غير منسوب رضي الله عنه

- ‌(مسند حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب رضي الله عنه

- ‌(مسند حارثة بن النعمان الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حاطب بن أبى بلتعة رضي الله عنه

- ‌(مسند حِبَّان بن بُحّ الصدائى رضي الله عنه

- ‌(مسند حُبشِىّ بن جنادة السلولى رضي الله عنه

- ‌(مسند حبان بن منقذ رضي الله عنه

- ‌(مسند حبيب بن فديك بن عمرو السلامانى رضي الله عنه

- ‌(مسند حبيب بن مسلمة الفهري رضي الله عنهما

- ‌(مسند حُبَيش بن خالد بن الأشعر الخزاعى القديدى وهو أخو عاتكة أم معبد رضي الله عنهما

- ‌(مُسندُ الحَجَّاج بن عَبدِ الله ويُقالُ ابنُ سُهَيْلٍ النَّصرى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحجَاج بن عِلاط السلمى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحجَّاجِ بن عَمرو بن غَزيَّة المازنىّ الأنصَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مسند الحجاج بن مالك الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند حجر بن على الكندى رضي الله عنه

- ‌(مسند حجر بن عنبس، وقيل ابن قيس الكندي رضي الله عنه

- ‌(مسند حجير والدمخشى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحدرجان بن مالك الأسدى رضي الله عنه

- ‌(مسند حُدَيْر رضي الله عنه

- ‌(مسند حذيفة بن أسيد الغفارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما

الفصل: ‌(مسند جبير بن مطعم رضي الله عنه

‌(مُسْندُ جُبَير بنْ مُطْعِمٍ رضي الله عنه

-)

173/ 1 - " عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِم قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم الضُّحَى، فَقَالَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثًا - والْحَمْد لِلَّهِ كَثِيرًا - ثَلَاثًا - وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلَاثًا - الَّلهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ".

ص، ش (1).

173/ 2 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ".

عب، ش (2).

173/ 3 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَرْوَةِ فِى عُمْرَةٍ وَهُوَ يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ وَهُوَ يَقُولُ: دَخَلَت الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

ابن جرير في تهذيبه (3).

(1) ورد هذا الحديث في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء ج 1/ ص 486 رقم 764 مع اختلاف يسير.

وفى مسند أحمد (حديث جبير بن مطعم) ج 4 ص 80 بلفظ.

والحاكم في المستدرك كتاب (الصلاة) باب: دعاء افتتاح الصلاة ج 1/ ص 235.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.

وفى المعجم الكبير للطبرانى مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) ج 2 ص 140، 141 رقم 1568، 1569، 1570 مع اختلاف في اللفظ.

ومصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: فيما يفتتح به الصلاة، ج 1 ص 231 بلفظه.

(2)

ورد هذا الحديث في صحيح مسلم كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصلاة، ج 1 ص 338 رقم 174/ 463 بلفظه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) ج 2 ص 115 رقم 1491 بلفظه وفى مصنف عبد الرزاق (أبواب الصلاة) باب: القراءة في المغرب، ج 2 ص 108 رقم 2693 بلفظه.

وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: ما يقرأ به في المغرب، ج 1 ص 357 بلفظه.

(3)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (جبير بن مطعم) ج 2 ص 144 رقم 1582 بلفظه، وكذا رقم 1581 مع زيادة "لا صرورة".

وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الحج) باب: دخلت العمرة في الحج، ج 3 ص 278 بلفظه وقال: رواه البزار وضعفه. والطبرانى في الكبير وزاد: (لا صرورة).

ص: 685

173/ 4 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا جُبَيْرُ! أَتُحِبُّ إِذَا خَرَجْتَ سَفَرًا أَنْ تَكُونَ مِنْ أَفْضَلِ أَصْحَابِكَ وَأَكْثَرِهِمْ زَادًا؟ اقْرَأ هَذهِ السُّورَ الْخَمْسَ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، وَافْتَتِحْ كُلَّ سُورَةٍ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، وَاخْتَتِمْ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالَ جُبَيْرٌ: فَكُنْتُ غَيْرَ كَثِيرِ الْمَالِ، فَمَا زِلْتُ أقْرَؤُهُنَّ فِى سَفَرِى وَفِى إِقَامَتِى حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِى مِثْلِى".

أبو الشيخ بن حبان في الثواب، وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلى: متهم (1).

173/ 5 - "عَن ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ النَّاسُ مقفلة مِنْ حُنَيْنٍ عَلِقَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَعَرَابُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ (*) فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ، فَوقَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى فَلَوْ كَانَ لِى عَدَدُ هَذِهِ العِضاةِ (* *) نَعَمٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ تَجِدُونِى بَخِيلًا، وَلَا كَذَّابًا، وَلَا جَبَانًا".

ابن جرير في تهذيبه (2).

(1) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأذكار) باب: ما تحصل به البركة في الزاد، ج 10 ص 133، 134 بلفظ قريب وقال: رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهم.

وترجمة (الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلى) في الميزان برقم 2180 وقال: كان ابن المبارك شديد الحملة عليه.

وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال السعدى وأبو حاتم: كذاب. قال النسائى، والدارقطنى، وجماعة: متروك الحديث.

(*) سَمُرةٍ: بضم اليم من شجر الطلح. انظر مختار الصحاح (ص 313).

(* *) العِضاة: كل شجر بعظم وله شوك واحده (عِضَاهَةٌ)، و (عضَهةٌ)، (عِضَةٌ) بحذف الهاء الأصلية

إلخ. انظر مختار الصحاح (ص 438).

(2)

ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج 4/ ص 115 كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: ما كان يعطى النبى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، بلفظه. =

ص: 686

173/ 6 - "عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَهُوَ عِنْدَ ثَنيَّةِ الأَرَاكَةِ (*)، وَهُوَ يُعْطِى حِينَ فَرَغَ مِنْ حُنَيْنٍ، فَاضْطَرَّهُ النَّاسُ إِلَى سَلَمَةٍ فَانْتَزعَ غُصْنٌ مِنَ السَّلَمَةِ رِدَاءَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ مِثْلَ شَقَّةِ الْقَمَرِ، فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى، فَأَعْطَيْنَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: تَخَافُونَ عَلَىَّ الْبُخْلَ؟ ! فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَ عِنْدِى مِثْلُ صُوحَىْ هَذَا الْجَبَلِ لأَعْطَيْتُكُمُوهُ قَالَ: وَصُوحَا الْجَبَلِ: جَانِبَاهُ وَمَقَادِمُهُ وَمَآخِرُهُ".

ابن جرير وقال: إنما هو صوحاة الجبل، ولكن الشيخ كذا قال (1).

173/ 7 - "عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ كَانَ مُطْعِمٌ حَيّا، ثُمَّ كَلَّمنِى فِى هَؤُلَاءِ لأَطْلَقْتُهُمْ - يَعْنِى أُسَارَى بَدْرٍ - قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَتْ لَهُ عِنْدَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم يَدٌ، وَكَانَ أجْزَى النَّاسِ بِالْيَدِ".

هب (2).

= وفى مسند أحمد (حديث جبير بن مطعم) ج 4 ص 82 بلفظه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) ج 2 ص 134 - 136 بأرقام 1551 - 1555 بلفظه.

(*) مادة (أرك): (الأراك) شجر، الواحدة (أراكة) مختار الصحاح ص 14.

(1)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات:(محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه)، ج 2 ص 142 رقم 1574، 1575 فقد روى شطر الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (علامات النبوة) باب: صفته صلى الله عليه وسلم، ج 8 ص 280 بلفظ: وعن جبير - يعنى ابن مطعم - عن النبى صلى الله عليه وسلم التفت إلينا بوجهه مثل شقة القمر وقال:

إلخ. رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفهم.

ومعنى (صوحى هذا الجبل): وفى حديث محلم الليثى "فلما دفنوه لفظته الأرض، فالقوه بين صوحين"

الصوح: جانب الوادى وما يقبل من وجهه القائم. اهـ: نهاية مادة (صوح).

(2)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أببه) ج 2 ص 118، 119 رقم 1505، 1508 مع اختلاف يسير.

وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى ى لابن حجر العسقلاني كتاب (فرض الخمس) باب: ما مَنَّ النبى صلى الله عليه وسلم على الأسارى من غير أن يخمس، ج 6 ص 243 مع اختلاف يسير.

وكذلك في فتح البارى كتاب (المغازى) باب: فضل من شهد بدرًا، ج 7 ص 323 مع اختلاف يسير.

ص: 687

173/ 8 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ حَمَّالٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِيِنَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى بَنِى وَاقِفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَهُمْ حَىٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، وَكَانَ مَحْجُوبَ الْبَصَرِ".

هب (1).

173/ 9 - "عَنْ ابْنِ أَبِى عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُحَّمَدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِى فِى بَنِى وَاقِفٍ نَزُورُهُ".

هب وقال: هذا المرسل هو الصواب (2).

173/ 10 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبيرِ بْنِ مطْعِم حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعُثْمَانَ بن طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَة: هَا، ثُمَّ غَيِّبْهُ قَالَ: فَلِذَلِكَ تَغَيَّبَ الْمِفْتَاحُ".

كر (3).

(1) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (محمد بن جبير بن مطعم) ج 2 ص 127، 128 رقم 1534 بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، ج 2 ص 298 بلفظه، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (محمد بن يونس الحمال) وهو ضعيف.

(2)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه)، ج 2 ص 127، 128 رقم 1533، 1534 مع اختلاف يسير.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، ج 2 ص 298 وانظر الحديث السابق.

(3)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 128 رقم 1536 (مرويات محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) بلفظ: حدثنا أحمد بن شعيب النسائى، والحسين بن إسحاق التسترى قالا: ثنا عمر بن هشام أبو أمية الحرانى قال: وجدت في كتاب عتاب بن بشير، عن إسحاق بن راشد، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه جبير سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعثمان بن طلحة حين دفع إليه مفتاح الكعبة:"هاؤُمْ غيبه" قال: فلذلك يغيب المفتاح. =

ص: 688

173/ 11 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَهْمَ ذَوِى الْقُرْبَى مِنْ خَيْبَر عَلَى بَنِى هَاشِمٍ، وَبَنِى الْمُطَّلبِ، فَمَشَيْتُ أَنَا، وَعُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! هَؤُلَاءِ إِخْوتُكَ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ لَا تُنْكِرُ فَضْلَهُم لِمَكَانِكَ الَّذِى وَضعَكَ الله بِهِ مِنْهُمْ، أَرَأَيْتَ إخْوَتَنَا مِنْ بَنِى الْمُطَّلِب أَعْطَيْتَهُم دُونَنَا، وَإنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فِى النسبة (*)، فَقَالَ: إِنَّهُم لَا يُفَارِقُونَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ".

ض وَفِى لَفْظٍ: إنَّهُم لَمْ يُفَارِقُونِى فِى الْجَاهِلِيَّةٍ، وَلَا إِسْلَامِ، وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ، وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شئٌ وَاحدٌ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعهِ.

أبو نعيم (1).

173/ 12 - "عَنْ جُبَيْر بن مُطْعِمٍ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَأُفْرغُ عَلَى رَأَسِى ثَلَاثًا، وَفِى لَفظٍ: فَأُفِيضُ عَلَى رَأسِى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَكَذَا، وَوَصفَ زُهَيْر قَالَ: فَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ مِمَّا يَلِى السَّمَاءَ وَظَاهِرهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ".

ط، وأبو نعيم (2).

= وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 292 باب:(في مفتاح الكعبة) عن جبير بن مطعم سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول لعثمان بن طلحة حين دفع إليه مفتاح الكعبة: هاؤم غيبه. قال: فلذلك تغيب المفتاح. رواه الطبرانى في الكبير، ورجاله ثقات.

(*) كذا بالأصل: وجاء في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: غزوة خيبر ج 14/ ص 461 وما بعده بلفظ (في النسب).

(1)

ورد الأثر في الطبرانى في تفسيره ، ج 10 ص 5 طبعة الأميرية بلفظ: حدثنا أبو كريب قال: ثنا يونس بن يونس بن بكير قال: ثنا محمد بن إسحاق قال: ثنا الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا القربى من خيبر على بنى هاشم، وبنى المطلب مشيت أنا وعثمان بن عفان رضي الله عنه فقلنا: يا رسول الله! هؤلاء إخوتك بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذى جعلك الله به منهم، أرأيت إخواننا بنى المطلب أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة؟ ! فقال:"إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد" ثم شبك رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إحداهما بالأخرى.

(2)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 112 رقم 1481 مرويات سليمان بن =

ص: 689

173/ 13 - "عَنْ جُبَيْرِ بن مُطْعِم قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَقَالَ: أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُم السَّحَابُ، هُمْ خِيَارُ مَنْ فِى الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إِلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! ثُم قَال: إِلَّا اسْم (*) كَلَمَة ضَعِيفَة".

أبو نعيم (1).

173/ 14 - "عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِم أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ كقِطَع الَّليلِ وَهُمْ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّن عِنْدَهُ: وَمِنَّا يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً: إلَّا أَنْتُم".

أبو نعيم (2).

= صرد عن جبير بن مطعم، بلفظ: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى، ومحمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسى قالا: ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن أبى إسحاق، عن سليمان بن صرد، عن جبير بن مطعم قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة فقال: أما أنا فأفرغ على رأسى ثلاثًا".

وجاء في نفس المصدر حديث رقم 1480 نفس المرجع بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، عن عبد الرزاق، عن الثورى، عن أبى إسحاق عن سليمان بن صرد الخزاعى، عن جبير بن مطعم قال: ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة فقال: "أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا"، ثم أشار بيده كأنه يفيض بهما على الرأس. انظر حديث رقم 1482 - 1489 نحوه من نفس المصدر وأورده أبو داود الطيالسى في مسنده، ج 4 ص 127، 128 رقم 948 أحاديث جبير بن مطعم رضي الله عنه.

وفى مسند أحمد، ج 4 ص 81، 84 عن جبير بن مطعم نحوه.

(*) لعلها (إلا أنتم كلمة خفية) كما جاء في المراجع.

(1)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 134 رقم 1549 بلفظ: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، أنا ابن أبى ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة قال: "أتاكم أهل اليمن مثل السحاب خيار من في الأرض" فقال رجل من الأنصار يا رسول الله! إلا نحن، فسكت، ثم أعادها فقال: كلمة خفية "إلا أنتم": وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 5 ص 353 باب: قدوم الأشعريين وأهل اليمن، بلفظه.

(2)

ورد هذا الحديث في مسند أحمد، ج 4 ص 82 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يحيى بن إسحاق قال: أنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن الحارث بن أبى ذباب إن شاء الله، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فقال:"أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب، خير أهل الأرض" فقال له رجل ممن كان عنده: ومنا يا رسول الله! قال كلمة خفية (إلا أنتم). =

ص: 690

173/ 15 - "عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بْنِ مُطعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ نَخْلَةَ، واجْتَمَعَ إِلَيْه النَّاسُ، فَرَكِبُوهُ، فَمَرَّ بِشَجَرَةٍ فتشبقت (*) بِرِدَائهِ فَتَخَرَّقَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كَأَنَّهُ فَلَقَةُ قَمَرٍ وَكَأَنَّ عُكنَهُ (* *) (أَسَارِيعُ) (* * *) الذَّهَبِ فقال: يَأيُّها النَّاسُ! أَمْكِنُونِى مِنْ رِدَائى، أَتَخَافُونَ عَلَىَّ الْبُخْلَ؟ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مَعِي (* * * *) شجرٌ أو طائِرٌ أَو نَعَمٌ حُمْرٌ لَقَسَّمْتُهُ بَيْنَكُم، ثُمَّ لَا تَجِدُونِى بَخِيلًا وَلَاَ جَبَانًا (* * * * *) وَلَا كَذَّابًا".

أبو نعيم (1).

= وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 134 رقم 1550 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرى، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمى، عن الحارث بن أبى ذئب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فقال:"أتاكم أهل اليمن كقطع الليل المظلم، وهم خير أهل الأرض" فقال رجل ممن عنده: ومنا يا رسول الله! فقال: كلمة خفية (إلا أنتم).

(*) كذا بالأصل وهى غير واضحة. وصحتها (فنشبت) وفى الطبرانى، وعبد الرزاق، والبخارى (فخطفت).

(* *) عُكنه: جمع عكان ككتاب، أى: العنق. قاموس ج 3/ ص 251.

(* * *) أساريع الذهب: طرائقه وسبائكه، واحده: أُسْرُوع وَيَسْرُوع.

نهاية 2/ 361.

(* * * *) كذا بالأصل: وفى الطبرانى: (لو كان عدد هذه العضاة نعما) وفى عبد الرزاق مثله وفى البخارى مثله.

(* * * * *) فلو كان عدد هذه العضاة نعمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدونى بخيلا ولا كذوبًا ولا جبانًا.

(1)

ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج 6 ص 251 كتاب (فرض الخمس) باب: رقم 19 (ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يعطى المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس).

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 134 رقم 1551 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهرى، عن عمر بن محمد، عن محمد بن جبير بن مطعم: أن أباه أخبره أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفلة من حنين علقه الأعراب يسألونه، فاضطروه إلى سمرة، فخطفت رداءه وهو على راحلته، فوقف فقال:"ردوا على ردائى، أتخشون على البخل؟ فوالله لو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدونى بخيلا ولا جبانا ولا كذابا" ومثله في نفس المصدر وردت أرقام 1552، 1553، 1554، 1555 ص 135، 136 ومسند أحمد ج 4 ص 82، 84 بلفظ: حديث الطبرانى المتقدم.

وفى مصنف عبد الرزاق، ج 5 ص 243 رقم 9497 باب: الغلول.

ص: 691

173/ 16 - "كُنْتُ أَكْرَهُ أَذَى قُرَيْشٍ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا ظننتُ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَهُ، خَرَجْتُ حَتَّى لَحِقْتُ بِدَيْرٍ مِنَ الدِّيرَانِ، فَذَهَبَ أَهْلُ الدَّيْرِ إلى رَأسِهِم، فأَخْبَرُوهُ، فَقَال: أَقيموا لَهُ حَقَّهُ الَّذِى يَنْبَغِى لَهُ ثَلَاثًا، فَلَمَّا مَرَّت ثَلَاثٌ رَأوْهُ لَمْ يَذْهَبْ، فَانْطَلقُوا إِلَى صَاحِبهِمْ فَأخْبَرُوهُ فَقَالَ: فَقُولُوا لَهُ: قَدْ أَقمْنَا لَكَ حَقَّكَ الَّذِى يَنْبَغِى لَكَ، فَإِنْ كُنْتَ لشَأنًا وَصِبًا (*) فَقَدْ ذَهَبَ وَصبُكَ، وَإِنْ كُنْتَ وَاصِلًا فَقَدْ نَالَكَ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى مَنْ يَصِلُ، وَإِنْ كُنْتَ تَاجِرًا فَقَدْ نَالَكَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى تِجَارَتِكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْت وَاصِلًا وَلَا تَاجِرًا، وَما أَنَا بنَصِبٍ، فَذَهَبُوا إلَيْه فَأَخْبَرُوه، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ لَشَأنًا فَسَلُوهُ مَا شَأنهُ؟ فَأَتَوْنِى فَسَألُونِى، فَقُلتُ. لَا، وَاللهِ، إلَّا أنَّ فِى قَرْيَةِ إبْرَاهِيمَ ابْنَ عَمِّى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وآذَوْهُ قَوْمهُ، وَتَخَوَفْتُ أَنْ يَقْتُلوهُ فَخَرجْتُ لَيْلًا أَشْهَدُ ذَلِكَ، فَذَهبُوا إِلَى صَاحِبِهم، فَأَخْبَرُوهُ بِقَوْلِى، قَالَ: هَلُمَّوا، فَأَتَيْتهُ فَقَصَصْتُ عَلَيْه قِصَّتِى فَقَالَ: تَخَافُ أَنْ يَقْتُلُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: وَتَعْرِفُ شَبَهَهُ لَوْ تَرَاهُ مُصَوَّرًا؟ قُلْتُ: نَعَم عَهْدِى بِهِ مُنْذُ قَرِيبٍ، فَأرَانِى صُورًا مَغَطَّاةً، فَجَعَلَ يَكْشفُ صُورَةً صُوَرةً ثُمَّ يَقُولُ: أَتْعرِف؟ فَأَقُولُ: لَا، حَتَّى كَشَفَ صُورَةً مُغَطَّاةً، فَقُلتُ: مَا رَأَيْتُ شِيْئًا أَشْبَهَ بِشَئٍ مِنْ هَذه الصُّورَةِ بِهِ، كَأَنَّه طُولهُ، وَجِسْمُهُ، وبُعدُ مَا بَيْنِ مَنْكَبَيْهِ، قَالَ: فَيُخَاف أَنْ يَقْتُلوهُ؟ قُلْت: أَظُنُّهُم قَد فَرغُوا مِنْهُ، قَالَ: وَاللهِ! لَا يَقْتُلُونَهُ وَلَيقْتُلَنَّ مَنْ يُرِيدُ قَتْلَهُ، وَإِنَّهُ لَنَبِىٌّ وَلَيُظهِرَنَّهُ اللهُ، وَلَكِن قَدْ وَجَبَ حَقُّكَ عَلَيْنَا، فَامكُثْ مَا بَدَا لَكَ، وادْعُ بِمَا شِئْتَ، فَمَكَثْتُ عنْدهُمْ حينا، ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ أُطِعْهم (* *) فَقَدِمْتُ مَكَّةَ فَوَجَدْتهُم قَدْ أَخْرجُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ قَامَت إِلَى قُرَيْشٌ، فَقَالُوا: قَدْ تَبيَّنَ لَنَا أَمْرُكَ وَعَرَفنَا شَأَنْكَ، فهلُمَّ أَمْوَالَ الصِّبْيَةِ الَّتِى عِنْدَكَ اسْتَوْدَعَكَهَا أَبُوكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْت لأَفْعَلَ هَذَا حَتَّى تُفَرِّقُوا بَيْنَ رَأسِى وَجَسدِى، وَلَكِنْ دَعُونِى أَذْهَبُ فَأَدْفَعَهَا إِلَيْهِم، فَقَالُوا: إِنَّ عَلَيْكَ عَهْدَ الله وَمِيثَاقَهُ أَنْ لَا تَأكُلَ مِنْ طَعَامِهِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَقَدْ بلَغَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم

(*) وصبًا: الوصَب - بفتح الصاد -: المرض، وقد وصب يوصب بوزن علم يعلم؛ فهو وَصِبٌ - بكسر الصاد - وأوصبه الله "فهو موَصَبٌ" المختار 574 ب.

(* *) القاعدة: لو أطيعهم، أطعتهم. كما في الكنز.

ص: 692

الْخَبَرُ، فَدَخَلْتُ عَلَيْه، فَقَالَ لِى: فِيمَا تَقُولُ؟ ! إنَّى لأرَاكَ جَائعًا، هَلُمُّوا طَعَامًا، قُلْتُ: لا آكُلُ حَتَّى أُخْبِرَكَ، فَإنْ رَأَيت أَكل (*) أَكَلْت، قال: فَحَدَّثْتهُ بِمَا أَخَذُوا عَلَىَّ، قَالَ: فَأَوْفِ بِعَهْدِ اللهِ وَلَا تَأكُل مِنْ طَعَامِنَا ولَا تَشْرَب مِنْ شَرَابِنا".

طب عن جبير بن مطعم (1).

173/ 17 - "كُنْتُ رُّبْعَ الإسْلَام، أَسْلَم قَبْلِى - ثَلَاثَةُ نَفْرٍ: النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، وأَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ، وَأَنَا الرَّابِعُ، أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدهُ وَرَسُولهُ، فَرَأَيْتُ الاسْتِبْشَارَ فِى وَجْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: انَا جُنْدُب رَجُلٌ مِن بَنِى غِفَارٍ فَكَأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم ارْتَدَعَ وَودَّ أَنّى كُنْتُ مِنْ قَبِيلَةٍ غَيْر الَّتى أَنَا مِنْهُم، وَذَاكَ أَنِّى كُنْتُ مِنْ قَبِيلَةٍ يَسْرِقُونَ الْحَاجَّ بِمَحاجِنَ لَهُمْ".

طب، وأبو نعيم عن أبى ذر (2).

(*) هكذا بالأصل، ولعل العبارة: أن آكل.

(1)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 152 رقم 1609 عن على بن رباح اللخمى، عن جبير بن مطعم بلفظه.

وأورده في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 8 ص 232، 233 (باب: ما كان عند أهل الكتاب من أمر نبوته).

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه مقدام بن داود ضعفه النسائى، وقال ابن دقيق العيد في الإمام: إنه وثق، وهو حديث حسن.

وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 1 ص 384، 385 باب: ما وجد من صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مقرونة بصورة الأنبياء قبله بالشام، روايتان نحوه، وفى تاريخ البخارى 1/ 1/ 179

(2)

ورد هذا الأثر في المستدرك للحاكم، ج 3 ص 342 كتاب (معرفة الصحابة) ولم يعلق عليه الحاكم، وقال الذهبى: رواه مسلم، وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 155 - 182 رقم 1617، وفى ص 156 رقم 1618.

وأورده في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 327، وقال: الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين أحدهما متصل الإسناد، ورجاله ثقات.

وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 2 ص 212 باب:(ذكر إسلام أبى ذر الغفارى) نحوه.

وفى حلية الأولياء لأبى نعيم، ج 1 ص 157 (مسند أبو ذر الغفارى) نحوه.

ص: 693

173/ 18 - "كُنْتُ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَذَكَرْتُ ذَلكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَ يدَهُ عَلَى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ يَدِهِ فِى صَدْرِى فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيّا. فَمَا سَقَطْتُ عَنْ فَرَسٍ بَعْدُ".

طب: عن جرير (1).

173/ 19 - "لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِن بنِي (*) قَوْمِهِ حتى يَدْفَعَ بَعْدَهُم تَوْفِيقًا مِنَ اللهِ لَهُ".

طب، ك عن جبير بن مطعم (2).

(1) ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج 4 ص 76 باب: حرق الدور والنخيل.

وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 56 رقم 159 (فضل جرير بن عبد الله البجلى).

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 338، 339 رقم 2252 بلفظ حديث البخارى السابق. رقم 2254 بلفظه.

(*) كذا بالأصل: وفى نص حديث الطبرانى (بين قومه) المرجع السابق.

(2)

ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 142 - 143 رقم 1577 بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى عن ربيعة بن عباد، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا مع المشركين بعرفات، ثم رأيته بعد ما بعث واقفا في موقفه ذلك، فعلمت أن الله عز وجل وفقه لذلك.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط.

وفى المستدرك للحاكم كتاب (المناسك)، ج 1 ص 474 باب: الوقوف بالمزدلفة. بسنده عن عثمان بن أبى سليمان، عن عمه نافع بن جبير، عن أبيه جبير بن مطعم قال: كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة، ويقولون: نحن الحمس فلا نخرج من الحرم، وقد تركوا الموقف على عرفة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جبل له، ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة فيقف معهم يدفع إذا دفعوا.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

ص: 694