الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْندُ جُبَير بنْ مُطْعِمٍ رضي الله عنه
-)
173/ 1 - " عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِم قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم الضُّحَى، فَقَالَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثًا - والْحَمْد لِلَّهِ كَثِيرًا - ثَلَاثًا - وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلَاثًا - الَّلهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ".
ص، ش (1).
173/ 2 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ".
عب، ش (2).
173/ 3 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَرْوَةِ فِى عُمْرَةٍ وَهُوَ يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ وَهُوَ يَقُولُ: دَخَلَت الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
ابن جرير في تهذيبه (3).
(1) ورد هذا الحديث في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء ج 1/ ص 486 رقم 764 مع اختلاف يسير.
وفى مسند أحمد (حديث جبير بن مطعم) ج 4 ص 80 بلفظ.
والحاكم في المستدرك كتاب (الصلاة) باب: دعاء افتتاح الصلاة ج 1/ ص 235.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى المعجم الكبير للطبرانى مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) ج 2 ص 140، 141 رقم 1568، 1569، 1570 مع اختلاف في اللفظ.
ومصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: فيما يفتتح به الصلاة، ج 1 ص 231 بلفظه.
(2)
ورد هذا الحديث في صحيح مسلم كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصلاة، ج 1 ص 338 رقم 174/ 463 بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) ج 2 ص 115 رقم 1491 بلفظه وفى مصنف عبد الرزاق (أبواب الصلاة) باب: القراءة في المغرب، ج 2 ص 108 رقم 2693 بلفظه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: ما يقرأ به في المغرب، ج 1 ص 357 بلفظه.
(3)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (جبير بن مطعم) ج 2 ص 144 رقم 1582 بلفظه، وكذا رقم 1581 مع زيادة "لا صرورة".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الحج) باب: دخلت العمرة في الحج، ج 3 ص 278 بلفظه وقال: رواه البزار وضعفه. والطبرانى في الكبير وزاد: (لا صرورة).
173/ 4 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا جُبَيْرُ! أَتُحِبُّ إِذَا خَرَجْتَ سَفَرًا أَنْ تَكُونَ مِنْ أَفْضَلِ أَصْحَابِكَ وَأَكْثَرِهِمْ زَادًا؟ اقْرَأ هَذهِ السُّورَ الْخَمْسَ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، وَافْتَتِحْ كُلَّ سُورَةٍ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، وَاخْتَتِمْ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالَ جُبَيْرٌ: فَكُنْتُ غَيْرَ كَثِيرِ الْمَالِ، فَمَا زِلْتُ أقْرَؤُهُنَّ فِى سَفَرِى وَفِى إِقَامَتِى حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِى مِثْلِى".
أبو الشيخ بن حبان في الثواب، وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلى: متهم (1).
173/ 5 - "عَن ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ النَّاسُ مقفلة مِنْ حُنَيْنٍ عَلِقَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَعَرَابُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ (*) فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ، فَوقَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى فَلَوْ كَانَ لِى عَدَدُ هَذِهِ العِضاةِ (* *) نَعَمٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ تَجِدُونِى بَخِيلًا، وَلَا كَذَّابًا، وَلَا جَبَانًا".
ابن جرير في تهذيبه (2).
(1) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأذكار) باب: ما تحصل به البركة في الزاد، ج 10 ص 133، 134 بلفظ قريب وقال: رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهم.
وترجمة (الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلى) في الميزان برقم 2180 وقال: كان ابن المبارك شديد الحملة عليه.
وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال السعدى وأبو حاتم: كذاب. قال النسائى، والدارقطنى، وجماعة: متروك الحديث.
(*) سَمُرةٍ: بضم اليم من شجر الطلح. انظر مختار الصحاح (ص 313).
(* *) العِضاة: كل شجر بعظم وله شوك واحده (عِضَاهَةٌ)، و (عضَهةٌ)، (عِضَةٌ) بحذف الهاء الأصلية
…
إلخ. انظر مختار الصحاح (ص 438).
(2)
ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج 4/ ص 115 كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: ما كان يعطى النبى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، بلفظه. =
173/ 6 - "عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَهُوَ عِنْدَ ثَنيَّةِ الأَرَاكَةِ (*)، وَهُوَ يُعْطِى حِينَ فَرَغَ مِنْ حُنَيْنٍ، فَاضْطَرَّهُ النَّاسُ إِلَى سَلَمَةٍ فَانْتَزعَ غُصْنٌ مِنَ السَّلَمَةِ رِدَاءَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ مِثْلَ شَقَّةِ الْقَمَرِ، فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى، فَأَعْطَيْنَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: تَخَافُونَ عَلَىَّ الْبُخْلَ؟ ! فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَ عِنْدِى مِثْلُ صُوحَىْ هَذَا الْجَبَلِ لأَعْطَيْتُكُمُوهُ قَالَ: وَصُوحَا الْجَبَلِ: جَانِبَاهُ وَمَقَادِمُهُ وَمَآخِرُهُ".
ابن جرير وقال: إنما هو صوحاة الجبل، ولكن الشيخ كذا قال (1).
173/ 7 - "عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ كَانَ مُطْعِمٌ حَيّا، ثُمَّ كَلَّمنِى فِى هَؤُلَاءِ لأَطْلَقْتُهُمْ - يَعْنِى أُسَارَى بَدْرٍ - قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَتْ لَهُ عِنْدَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم يَدٌ، وَكَانَ أجْزَى النَّاسِ بِالْيَدِ".
هب (2).
= وفى مسند أحمد (حديث جبير بن مطعم) ج 4 ص 82 بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) ج 2 ص 134 - 136 بأرقام 1551 - 1555 بلفظه.
(*) مادة (أرك): (الأراك) شجر، الواحدة (أراكة) مختار الصحاح ص 14.
(1)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات:(محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه)، ج 2 ص 142 رقم 1574، 1575 فقد روى شطر الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (علامات النبوة) باب: صفته صلى الله عليه وسلم، ج 8 ص 280 بلفظ: وعن جبير - يعنى ابن مطعم - عن النبى صلى الله عليه وسلم التفت إلينا بوجهه مثل شقة القمر وقال:
…
إلخ. رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفهم.
ومعنى (صوحى هذا الجبل): وفى حديث محلم الليثى "فلما دفنوه لفظته الأرض، فالقوه بين صوحين"
الصوح: جانب الوادى وما يقبل من وجهه القائم. اهـ: نهاية مادة (صوح).
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أببه) ج 2 ص 118، 119 رقم 1505، 1508 مع اختلاف يسير.
وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى ى لابن حجر العسقلاني كتاب (فرض الخمس) باب: ما مَنَّ النبى صلى الله عليه وسلم على الأسارى من غير أن يخمس، ج 6 ص 243 مع اختلاف يسير.
وكذلك في فتح البارى كتاب (المغازى) باب: فضل من شهد بدرًا، ج 7 ص 323 مع اختلاف يسير.
173/ 8 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ حَمَّالٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِيِنَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى بَنِى وَاقِفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَهُمْ حَىٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، وَكَانَ مَحْجُوبَ الْبَصَرِ".
هب (1).
173/ 9 - "عَنْ ابْنِ أَبِى عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُحَّمَدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِى فِى بَنِى وَاقِفٍ نَزُورُهُ".
هب وقال: هذا المرسل هو الصواب (2).
173/ 10 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبيرِ بْنِ مطْعِم حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعُثْمَانَ بن طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَة: هَا، ثُمَّ غَيِّبْهُ قَالَ: فَلِذَلِكَ تَغَيَّبَ الْمِفْتَاحُ".
كر (3).
(1) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (محمد بن جبير بن مطعم) ج 2 ص 127، 128 رقم 1534 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، ج 2 ص 298 بلفظه، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (محمد بن يونس الحمال) وهو ضعيف.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات (محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه)، ج 2 ص 127، 128 رقم 1533، 1534 مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، ج 2 ص 298 وانظر الحديث السابق.
(3)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 128 رقم 1536 (مرويات محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) بلفظ: حدثنا أحمد بن شعيب النسائى، والحسين بن إسحاق التسترى قالا: ثنا عمر بن هشام أبو أمية الحرانى قال: وجدت في كتاب عتاب بن بشير، عن إسحاق بن راشد، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه جبير سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعثمان بن طلحة حين دفع إليه مفتاح الكعبة:"هاؤُمْ غيبه" قال: فلذلك يغيب المفتاح. =
173/ 11 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَهْمَ ذَوِى الْقُرْبَى مِنْ خَيْبَر عَلَى بَنِى هَاشِمٍ، وَبَنِى الْمُطَّلبِ، فَمَشَيْتُ أَنَا، وَعُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! هَؤُلَاءِ إِخْوتُكَ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ لَا تُنْكِرُ فَضْلَهُم لِمَكَانِكَ الَّذِى وَضعَكَ الله بِهِ مِنْهُمْ، أَرَأَيْتَ إخْوَتَنَا مِنْ بَنِى الْمُطَّلِب أَعْطَيْتَهُم دُونَنَا، وَإنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فِى النسبة (*)، فَقَالَ: إِنَّهُم لَا يُفَارِقُونَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ".
ض وَفِى لَفْظٍ: إنَّهُم لَمْ يُفَارِقُونِى فِى الْجَاهِلِيَّةٍ، وَلَا إِسْلَامِ، وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ، وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شئٌ وَاحدٌ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعهِ.
أبو نعيم (1).
173/ 12 - "عَنْ جُبَيْر بن مُطْعِمٍ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَأُفْرغُ عَلَى رَأَسِى ثَلَاثًا، وَفِى لَفظٍ: فَأُفِيضُ عَلَى رَأسِى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَكَذَا، وَوَصفَ زُهَيْر قَالَ: فَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ مِمَّا يَلِى السَّمَاءَ وَظَاهِرهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ".
ط، وأبو نعيم (2).
= وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 292 باب:(في مفتاح الكعبة) عن جبير بن مطعم سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول لعثمان بن طلحة حين دفع إليه مفتاح الكعبة: هاؤم غيبه. قال: فلذلك تغيب المفتاح. رواه الطبرانى في الكبير، ورجاله ثقات.
(*) كذا بالأصل: وجاء في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: غزوة خيبر ج 14/ ص 461 وما بعده بلفظ (في النسب).
(1)
ورد الأثر في الطبرانى في تفسيره ، ج 10 ص 5 طبعة الأميرية بلفظ: حدثنا أبو كريب قال: ثنا يونس بن يونس بن بكير قال: ثنا محمد بن إسحاق قال: ثنا الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا القربى من خيبر على بنى هاشم، وبنى المطلب مشيت أنا وعثمان بن عفان رضي الله عنه فقلنا: يا رسول الله! هؤلاء إخوتك بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذى جعلك الله به منهم، أرأيت إخواننا بنى المطلب أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة؟ ! فقال:"إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد" ثم شبك رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إحداهما بالأخرى.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 112 رقم 1481 مرويات سليمان بن =
173/ 13 - "عَنْ جُبَيْرِ بن مُطْعِم قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَقَالَ: أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُم السَّحَابُ، هُمْ خِيَارُ مَنْ فِى الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إِلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! ثُم قَال: إِلَّا اسْم (*) كَلَمَة ضَعِيفَة".
أبو نعيم (1).
173/ 14 - "عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِم أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ كقِطَع الَّليلِ وَهُمْ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّن عِنْدَهُ: وَمِنَّا يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً: إلَّا أَنْتُم".
أبو نعيم (2).
= صرد عن جبير بن مطعم، بلفظ: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى، ومحمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسى قالا: ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن أبى إسحاق، عن سليمان بن صرد، عن جبير بن مطعم قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة فقال: أما أنا فأفرغ على رأسى ثلاثًا".
وجاء في نفس المصدر حديث رقم 1480 نفس المرجع بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، عن عبد الرزاق، عن الثورى، عن أبى إسحاق عن سليمان بن صرد الخزاعى، عن جبير بن مطعم قال: ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة فقال: "أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا"، ثم أشار بيده كأنه يفيض بهما على الرأس. انظر حديث رقم 1482 - 1489 نحوه من نفس المصدر وأورده أبو داود الطيالسى في مسنده، ج 4 ص 127، 128 رقم 948 أحاديث جبير بن مطعم رضي الله عنه.
وفى مسند أحمد، ج 4 ص 81، 84 عن جبير بن مطعم نحوه.
(*) لعلها (إلا أنتم كلمة خفية) كما جاء في المراجع.
(1)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 134 رقم 1549 بلفظ: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، أنا ابن أبى ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة قال: "أتاكم أهل اليمن مثل السحاب خيار من في الأرض" فقال رجل من الأنصار يا رسول الله! إلا نحن، فسكت، ثم أعادها فقال: كلمة خفية "إلا أنتم": وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 5 ص 353 باب: قدوم الأشعريين وأهل اليمن، بلفظه.
(2)
ورد هذا الحديث في مسند أحمد، ج 4 ص 82 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يحيى بن إسحاق قال: أنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن الحارث بن أبى ذباب إن شاء الله، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فقال:"أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب، خير أهل الأرض" فقال له رجل ممن كان عنده: ومنا يا رسول الله! قال كلمة خفية (إلا أنتم). =
173/ 15 - "عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بْنِ مُطعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ نَخْلَةَ، واجْتَمَعَ إِلَيْه النَّاسُ، فَرَكِبُوهُ، فَمَرَّ بِشَجَرَةٍ فتشبقت (*) بِرِدَائهِ فَتَخَرَّقَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كَأَنَّهُ فَلَقَةُ قَمَرٍ وَكَأَنَّ عُكنَهُ (* *) (أَسَارِيعُ) (* * *) الذَّهَبِ فقال: يَأيُّها النَّاسُ! أَمْكِنُونِى مِنْ رِدَائى، أَتَخَافُونَ عَلَىَّ الْبُخْلَ؟ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مَعِي (* * * *) شجرٌ أو طائِرٌ أَو نَعَمٌ حُمْرٌ لَقَسَّمْتُهُ بَيْنَكُم، ثُمَّ لَا تَجِدُونِى بَخِيلًا وَلَاَ جَبَانًا (* * * * *) وَلَا كَذَّابًا".
أبو نعيم (1).
= وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 134 رقم 1550 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرى، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمى، عن الحارث بن أبى ذئب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فقال:"أتاكم أهل اليمن كقطع الليل المظلم، وهم خير أهل الأرض" فقال رجل ممن عنده: ومنا يا رسول الله! فقال: كلمة خفية (إلا أنتم).
(*) كذا بالأصل وهى غير واضحة. وصحتها (فنشبت) وفى الطبرانى، وعبد الرزاق، والبخارى (فخطفت).
(* *) عُكنه: جمع عكان ككتاب، أى: العنق. قاموس ج 3/ ص 251.
(* * *) أساريع الذهب: طرائقه وسبائكه، واحده: أُسْرُوع وَيَسْرُوع.
نهاية 2/ 361.
(* * * *) كذا بالأصل: وفى الطبرانى: (لو كان عدد هذه العضاة نعما) وفى عبد الرزاق مثله وفى البخارى مثله.
(* * * * *) فلو كان عدد هذه العضاة نعمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدونى بخيلا ولا كذوبًا ولا جبانًا.
(1)
ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج 6 ص 251 كتاب (فرض الخمس) باب: رقم 19 (ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يعطى المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس).
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 134 رقم 1551 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهرى، عن عمر بن محمد، عن محمد بن جبير بن مطعم: أن أباه أخبره أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفلة من حنين علقه الأعراب يسألونه، فاضطروه إلى سمرة، فخطفت رداءه وهو على راحلته، فوقف فقال:"ردوا على ردائى، أتخشون على البخل؟ فوالله لو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدونى بخيلا ولا جبانا ولا كذابا" ومثله في نفس المصدر وردت أرقام 1552، 1553، 1554، 1555 ص 135، 136 ومسند أحمد ج 4 ص 82، 84 بلفظ: حديث الطبرانى المتقدم.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج 5 ص 243 رقم 9497 باب: الغلول.
173/ 16 - "كُنْتُ أَكْرَهُ أَذَى قُرَيْشٍ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا ظننتُ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَهُ، خَرَجْتُ حَتَّى لَحِقْتُ بِدَيْرٍ مِنَ الدِّيرَانِ، فَذَهَبَ أَهْلُ الدَّيْرِ إلى رَأسِهِم، فأَخْبَرُوهُ، فَقَال: أَقيموا لَهُ حَقَّهُ الَّذِى يَنْبَغِى لَهُ ثَلَاثًا، فَلَمَّا مَرَّت ثَلَاثٌ رَأوْهُ لَمْ يَذْهَبْ، فَانْطَلقُوا إِلَى صَاحِبهِمْ فَأخْبَرُوهُ فَقَالَ: فَقُولُوا لَهُ: قَدْ أَقمْنَا لَكَ حَقَّكَ الَّذِى يَنْبَغِى لَكَ، فَإِنْ كُنْتَ لشَأنًا وَصِبًا (*) فَقَدْ ذَهَبَ وَصبُكَ، وَإِنْ كُنْتَ وَاصِلًا فَقَدْ نَالَكَ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى مَنْ يَصِلُ، وَإِنْ كُنْتَ تَاجِرًا فَقَدْ نَالَكَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى تِجَارَتِكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْت وَاصِلًا وَلَا تَاجِرًا، وَما أَنَا بنَصِبٍ، فَذَهَبُوا إلَيْه فَأَخْبَرُوه، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ لَشَأنًا فَسَلُوهُ مَا شَأنهُ؟ فَأَتَوْنِى فَسَألُونِى، فَقُلتُ. لَا، وَاللهِ، إلَّا أنَّ فِى قَرْيَةِ إبْرَاهِيمَ ابْنَ عَمِّى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وآذَوْهُ قَوْمهُ، وَتَخَوَفْتُ أَنْ يَقْتُلوهُ فَخَرجْتُ لَيْلًا أَشْهَدُ ذَلِكَ، فَذَهبُوا إِلَى صَاحِبِهم، فَأَخْبَرُوهُ بِقَوْلِى، قَالَ: هَلُمَّوا، فَأَتَيْتهُ فَقَصَصْتُ عَلَيْه قِصَّتِى فَقَالَ: تَخَافُ أَنْ يَقْتُلُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: وَتَعْرِفُ شَبَهَهُ لَوْ تَرَاهُ مُصَوَّرًا؟ قُلْتُ: نَعَم عَهْدِى بِهِ مُنْذُ قَرِيبٍ، فَأرَانِى صُورًا مَغَطَّاةً، فَجَعَلَ يَكْشفُ صُورَةً صُوَرةً ثُمَّ يَقُولُ: أَتْعرِف؟ فَأَقُولُ: لَا، حَتَّى كَشَفَ صُورَةً مُغَطَّاةً، فَقُلتُ: مَا رَأَيْتُ شِيْئًا أَشْبَهَ بِشَئٍ مِنْ هَذه الصُّورَةِ بِهِ، كَأَنَّه طُولهُ، وَجِسْمُهُ، وبُعدُ مَا بَيْنِ مَنْكَبَيْهِ، قَالَ: فَيُخَاف أَنْ يَقْتُلوهُ؟ قُلْت: أَظُنُّهُم قَد فَرغُوا مِنْهُ، قَالَ: وَاللهِ! لَا يَقْتُلُونَهُ وَلَيقْتُلَنَّ مَنْ يُرِيدُ قَتْلَهُ، وَإِنَّهُ لَنَبِىٌّ وَلَيُظهِرَنَّهُ اللهُ، وَلَكِن قَدْ وَجَبَ حَقُّكَ عَلَيْنَا، فَامكُثْ مَا بَدَا لَكَ، وادْعُ بِمَا شِئْتَ، فَمَكَثْتُ عنْدهُمْ حينا، ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ أُطِعْهم (* *) فَقَدِمْتُ مَكَّةَ فَوَجَدْتهُم قَدْ أَخْرجُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ قَامَت إِلَى قُرَيْشٌ، فَقَالُوا: قَدْ تَبيَّنَ لَنَا أَمْرُكَ وَعَرَفنَا شَأَنْكَ، فهلُمَّ أَمْوَالَ الصِّبْيَةِ الَّتِى عِنْدَكَ اسْتَوْدَعَكَهَا أَبُوكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْت لأَفْعَلَ هَذَا حَتَّى تُفَرِّقُوا بَيْنَ رَأسِى وَجَسدِى، وَلَكِنْ دَعُونِى أَذْهَبُ فَأَدْفَعَهَا إِلَيْهِم، فَقَالُوا: إِنَّ عَلَيْكَ عَهْدَ الله وَمِيثَاقَهُ أَنْ لَا تَأكُلَ مِنْ طَعَامِهِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَقَدْ بلَغَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم
(*) وصبًا: الوصَب - بفتح الصاد -: المرض، وقد وصب يوصب بوزن علم يعلم؛ فهو وَصِبٌ - بكسر الصاد - وأوصبه الله "فهو موَصَبٌ" المختار 574 ب.
(* *) القاعدة: لو أطيعهم، أطعتهم. كما في الكنز.
الْخَبَرُ، فَدَخَلْتُ عَلَيْه، فَقَالَ لِى: فِيمَا تَقُولُ؟ ! إنَّى لأرَاكَ جَائعًا، هَلُمُّوا طَعَامًا، قُلْتُ: لا آكُلُ حَتَّى أُخْبِرَكَ، فَإنْ رَأَيت أَكل (*) أَكَلْت، قال: فَحَدَّثْتهُ بِمَا أَخَذُوا عَلَىَّ، قَالَ: فَأَوْفِ بِعَهْدِ اللهِ وَلَا تَأكُل مِنْ طَعَامِنَا ولَا تَشْرَب مِنْ شَرَابِنا".
طب عن جبير بن مطعم (1).
173/ 17 - "كُنْتُ رُّبْعَ الإسْلَام، أَسْلَم قَبْلِى - ثَلَاثَةُ نَفْرٍ: النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، وأَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ، وَأَنَا الرَّابِعُ، أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدهُ وَرَسُولهُ، فَرَأَيْتُ الاسْتِبْشَارَ فِى وَجْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: انَا جُنْدُب رَجُلٌ مِن بَنِى غِفَارٍ فَكَأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم ارْتَدَعَ وَودَّ أَنّى كُنْتُ مِنْ قَبِيلَةٍ غَيْر الَّتى أَنَا مِنْهُم، وَذَاكَ أَنِّى كُنْتُ مِنْ قَبِيلَةٍ يَسْرِقُونَ الْحَاجَّ بِمَحاجِنَ لَهُمْ".
طب، وأبو نعيم عن أبى ذر (2).
(*) هكذا بالأصل، ولعل العبارة: أن آكل.
(1)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 152 رقم 1609 عن على بن رباح اللخمى، عن جبير بن مطعم بلفظه.
وأورده في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 8 ص 232، 233 (باب: ما كان عند أهل الكتاب من أمر نبوته).
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه مقدام بن داود ضعفه النسائى، وقال ابن دقيق العيد في الإمام: إنه وثق، وهو حديث حسن.
وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 1 ص 384، 385 باب: ما وجد من صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مقرونة بصورة الأنبياء قبله بالشام، روايتان نحوه، وفى تاريخ البخارى 1/ 1/ 179
(2)
ورد هذا الأثر في المستدرك للحاكم، ج 3 ص 342 كتاب (معرفة الصحابة) ولم يعلق عليه الحاكم، وقال الذهبى: رواه مسلم، وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 155 - 182 رقم 1617، وفى ص 156 رقم 1618.
وأورده في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 327، وقال: الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين أحدهما متصل الإسناد، ورجاله ثقات.
وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 2 ص 212 باب:(ذكر إسلام أبى ذر الغفارى) نحوه.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم، ج 1 ص 157 (مسند أبو ذر الغفارى) نحوه.
173/ 18 - "كُنْتُ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَذَكَرْتُ ذَلكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَ يدَهُ عَلَى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ يَدِهِ فِى صَدْرِى فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيّا. فَمَا سَقَطْتُ عَنْ فَرَسٍ بَعْدُ".
طب: عن جرير (1).
173/ 19 - "لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِن بنِي (*) قَوْمِهِ حتى يَدْفَعَ بَعْدَهُم تَوْفِيقًا مِنَ اللهِ لَهُ".
طب، ك عن جبير بن مطعم (2).
(1) ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج 4 ص 76 باب: حرق الدور والنخيل.
وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 56 رقم 159 (فضل جرير بن عبد الله البجلى).
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 338، 339 رقم 2252 بلفظ حديث البخارى السابق. رقم 2254 بلفظه.
(*) كذا بالأصل: وفى نص حديث الطبرانى (بين قومه) المرجع السابق.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 142 - 143 رقم 1577 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى عن ربيعة بن عباد، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا مع المشركين بعرفات، ثم رأيته بعد ما بعث واقفا في موقفه ذلك، فعلمت أن الله عز وجل وفقه لذلك.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (المناسك)، ج 1 ص 474 باب: الوقوف بالمزدلفة. بسنده عن عثمان بن أبى سليمان، عن عمه نافع بن جبير، عن أبيه جبير بن مطعم قال: كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة، ويقولون: نحن الحمس فلا نخرج من الحرم، وقد تركوا الموقف على عرفة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جبل له، ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة فيقف معهم يدفع إذا دفعوا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.