الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند بشير بن سعد الأنصارى والد النعمان بن بشير رضي الله عنه
-)
121/ 1 - " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ: خَرَجَ حُسَيْنٌ وَأَنَا مَعَهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَرْضَهُ التي بظَاهِرِ الْحَرَّةِ وَنَحْنُ غشا (*) فَأَدْرَكَنَا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَالَ لِلْحُسَيْنِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! ارْكَبْ، فَقَالَ: بَلِ ارْكَبْ أَنْتَ، أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ، فَإِنَّ فَاطِمَةَ حَدَّثَتْنِى أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال ذَلكَ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: صَدَقَتْ فَاطِمَةُ، وَلكِنْ أَخْبَرَنِى (* *) أَبِى بَشِيرٌ، عَنْ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِلَاّ مَنْ أُذِنَ لَهُ، فَرَكِبَ الْحُسَيْنُ وَأَرْدَفَهُ النُّعْمَانُ".
أبو نعيم، كر وفيه الحكم بن عبد الله الأيلى متروك (1).
121/ 2 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ، عَنْ أَبيه بِشَيرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِابْنٍ لَهُ يَحْمِلُهُ، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنِّى نَحَلْتُ ابْنِى غُلَامًا، وأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَشْهَدَ، قَالَ: لَكَ ابْنٌ غَيْرُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكُلَّهُمْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: لَا أَشْهَدُ عَلَى ذَا".
أبو نعيم (2).
(*) هكذا بالأصل، وفى المصدرين التاليين "نمشى".
(* *) في الأصل "أخبر"، وفى المصدرين التاليين "أخبرنى".
(1)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى ج 3/ ص 98، 99 رقم 1170 مع اختلاف يسير.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3/ ص 265 - ترجمة (بشير بن سعد الأنصاري والد النعمان بن بشير) مع اختلاف يسير.
وانظر ترجمة (الحكم بن عبد الله الأيلى) في ميزان الاعتدال ج 1/ ص 572 برقم 2180 وكلها على تجريحه.
(2)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى ج 3/ ص 97 برقم 1168 طبع السعودية، بلفظه.
وفى صحيح الإمام البخارى ج 3/ ص 206 طبع الشعب كتاب (الهبة) باب: الإشهاد في الهبة - عن النعمان بن بشير. بمعناه مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى صحيح الإمام مسلم ج 3/ ص 1241، 1242 رقم 9/ 1623 كتاب (الهبات) باب: كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة - بلفظ مختلف ومختصر عن النعمان بن بشير.
121/ 3 - "عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رَحِمَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِى فَحَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، (لَا يخلى (*)) عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ للهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْمُسْلِميِنَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ".
طب، وابن قانع، وأبو نعيم (1).
(*) هكذا بالأصل، وفى المراجع التالية (ثلاث لا يُغِلُّ)
…
إلخ.
وفى النهاية: "ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن" هو من الإغلال: الخيانة في كل شئ، ويروى "يَغِلُّ" بفتح الياء من الغل، وهو الحقد والشحناء
…
إلخ.
(1)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج 2/ ص 28 برقم 1124 عن النعمان بن بشير، عن أبيه مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 138 كتاب (العلم) باب: في سماع الحديث وتبليغه، عن النعمان بن بشير، مع تفاوت يسير. وقال: الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه البخارى وغيره، ومشاه ابن معين. اه. هيثمى.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى ج 3/ ص 98 رقم 1169 طبع السعودية، مع اختلاف يسير.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3/ ص 264 ترجمة (بشير بن سعد والد النعمان بن بشير) مع اختلاف يسير.