المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند بلال بن رياح الحبشي رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١٩

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌[مسند أسامة بن شريك الثعلبي رضي الله عنه

- ‌[مسند أسامة بن عمير، والد أبى المليح رضي الله عنه

- ‌[مسند أسامة الحنفى (*) رضي الله عنه

- ‌[مسند إسحاق رضي الله عنه

- ‌[مسند لبيد بن كرز القسرى البجلى رضي الله عنه

- ‌[مسند أسعد بن زرارة في عُدس النقيب رضي الله عنه

- ‌[مسند أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسقع البكري رضي الله عنه قال ابن ماكولا بالفاء]

- ‌[مسند الأسلع بن شريك الأعرَجِي رضي الله عنه

- ‌[مسند أسلم في بجرة الأنصارى رضي الله عنه

- ‌[مسند أسلم مولى عمر رضي الله عنه

- ‌[مسند أسماء بن حَارثة الأسلمى رضي الله عنه

- ‌[مسند أسمر بن ساعد بن هلوات المازني رضي الله عنه

- ‌[مسند أسمر بن مضرس الطاي صلى الله عليه وسلم

- ‌[مسند الأسود بن أصرم المحاربي رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن البختري بن خويلد رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن ثعلبة اليربوعى (*) رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن جارية رضي الله عنه قال ابن حجر: في الأطراف إن صح]

- ‌[مسند الأسود بن حازم بن صفوان بن عِرَار رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن خطامة الكنانى أخى زهير بن خطامة رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن خلف بن عبد يغوث الخزاعى رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن ربيعة بن الأسود اليشكري رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن سريع رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسود بن عمران البكري رضي الله عنه

- ‌[مسند الأسوَدِ بن عُويم السَّدوسىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشى الزهرى خال النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

- ‌(مسند الأسود التهدَلى رضي الله عنه

- ‌(مسند أسِيد المزني رضي الله عنه

- ‌(مسند أسَيد بن حضير رضي الله عنه

- ‌(مسند أسَيدٍ الجُعْفِىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند أسير بن جابر التميمىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ الأشجّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ الأشعث بن قَيس الكِندِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ الأعْور بن بَشَّامَةَ رضي الله عنه

- ‌(مُسند الأقرع بن حَابسٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند أكيمة بن عبادة الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند أمية بن خالد رضي الله عنه

- ‌(مسند أمية بن مخشي الخزاعى رضي الله عنه

- ‌(مسند أَنس بن خذيفة البَحرَانى رضي الله عنه

- ‌(مسند أنس في ظهير الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند أنس بن الملك القشيرى رضي الله عنه

- ‌(مسند أنس بن مَالِك رضي الله عنه

- ‌(مسند أنيس بن جنادة الغفارى رضي الله عنه

- ‌(مسنَد "أَنيسُ بنُ قتادة البَاهِلِيُّ رضي الله عنه

- ‌(مسند أهبان بن أوس الأسلمي رضي الله عنه

- ‌(مُسند أهبان بن صيفى الغفاري رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن أوس الثقفي ويقال أوس بن أبى أوس رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن أبي أوس رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن خولي رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس الكلابى رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس بن الحدثان النصرى رضي الله عنه

- ‌(مسند أوس في عبد الله بن حجر الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند أوفى بن موله التميمى العنزى رضي الله عنه

- ‌(مسند إياس بن سهل الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند إياس بن عبد المزنى رضي الله عنه

- ‌(مسند إياس بن عبد الله بن أبى ذباب الدوسى رضي الله عنهما

- ‌(مسند أيمن بن خريم رضي الله عنه

- ‌(مسند أيمن بن أم أيمن رضي الله عنه

- ‌(مسند باقوم الرومى رضي الله عنه

- ‌(مسند (يحيى) بن بجرة الطائى رضي الله عنه

- ‌(مسند بدر بن عبد الله المزنى رضي الله عنه

- ‌{مسند بديل بن عمرو الخطمي الأنصاري رضي الله عنه

- ‌{مسند بديل حليف بني لخم رضي الله عنه

- ‌{مسند بديل بن ورقاء الخزاعي رضي الله عنه

- ‌(مسند البراء بن عازب رضي الله عنهما

- ‌(مسندُ بريدة بن الحصيب الأسلِمّى رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ بشرين حَزن النَّصرى رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بشر بن سُحَيم الغِفَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ بشر بن عَاصِم بن سفيانَ الثَّقَفِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بشر بن عُرفطة بن الخشخاش الجُهنى ويُقال: بَشِير رضي الله عنه

- ‌(مسند بشر بن قدَامَة الضّبَابىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ بشر بن مُعاويَة البكَائيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند بشر بن أرطاة أو ابن أبى أرطأة واسمه: عُمَير بنُ عمرو بن عُوَيمِر بن عِمرَانَ القرَشى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ بشر المازنى وَالِد عَبدِ اللهِ بن بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند بشر بن جِحَاشٍ الْقرَشِيّ، وقيل بشرُ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسند بشر أبى خلِيفة رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بشر بن تمِيمٍ (*) رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن سعد الأنصارى والد النعمان بن بشير رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن عقربة الجهني رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن فُدَيك قَالَ أبُو نُعيم: يُقَالُ لهُ رُؤيَة رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن الخصاصية، وهي أمه واسم أبيه معبد السدوسى رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن مَعْبد الأسلمي أبى بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير بن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسندُ بَشِير بن يَزيدَ الضبَعيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند بَشير أبي عِصَامِ الكعْبيّ الحَارثِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند بشير الثقفى رضي الله عنه

- ‌(مَسْنَدُ بَصْرة بْنِ أبي بَصْرة الغِفّاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنّد بكر بْن جَبَلة الكلّبي، وكَانَ اسْمُه عبْدَ عَمْروٍ، سمَّاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكرًا رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ بكْر بْن حَارثة الجْهَنْي قال أبو نعيم، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم ابن بيرة (*) رضي الله عنه

- ‌(مسند بكْر بْن مُبَشرٍ بْن جَبْرٍ الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مسند بكر بن شداخ الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند بلال بن رياح الحبشي رضي الله عنه

- ‌(مسند بَنَّة الجهني رضي الله عنه

- ‌(مسند بهز رضي الله عنه

- ‌(مسند التَّلِبِ في ثعْلبَة رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم بن زيد المازني الأنصاري والد عباد وهو أخو عبد الله بن زيد رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم الداري رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي رضي الله عنه

- ‌(مسند تميم بن زيد أو ابن يزيد رضي الله عنه

- ‌(مُسْنْد التَّيّهَانِ وَالِد الهَيثَم الأنصَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مسند التيهان الأنصاري والد أسعد رضي الله عنهم

- ‌(مسند ثابت بن الحارث الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن أبي عاصم رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن قيس في شماس رضي الله عنه

- ‌(مسند ثابت بن وديعة (*) وهى أمه وأبوه يزيد الأنصاري رضي الله عنهم

- ‌(مُسْنَد ثابتِ بْن ثابتِ بْن يَزيد، قال أبو نعيم: وأراه من الأنصَار رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ ثعْلْبَة بْن الْحَكم اللّيثيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ ثَعْلَبَة بْن زهْدَم الحَنْظلِيّ الْيَرْيُوعِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ ثعْلبَة بْن صُعَيْرٍ العبدي (*) وَيَقالُ ابْنُ أُبى صُعيْر رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد ثَعْلَبَة بْن أبى مَالِكٍ القُرظِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ ثَعْلْبَة أبي عَبْدِ الرَّحَمن الأنصَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْند ثوبَان رضي الله عنه مَولى رَسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(مسند ثوبان والد عبد الرحمن الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند ثوبان بن سعد والد الحكم رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن الأزرق الغاضرى رضي الله عنه

- ‌(مسند جَابر بن أُسَامَة الجُهَنِى رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن سبرة الأسدى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي جُرَىّ جَابر بن سُليم الجهيمي (*) التميمى رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن سَمُرة رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن طارق، وقيل ابن أبى طارق الأحمَسِى والد الحكيم رضي الله عنه

- ‌(مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد جَابر بن عَبد الله بن رئاب (*) الأسلَمىّ الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد الجَارود بن المُعلَّى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَاريَة (*) بن ظَفَر الْحَنفِي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَارية بْن قُدَامَةَ السَّعْدِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَبَّار بْن صَخر بن أمَيَّة الأنْصَاريّ السُّلَمِى رضي الله عنه

- ‌مُسْنَدُ جَبَلَة بْنِ الأزرَق رضي الله عنه

- ‌(مُسْنُد جبَلَة بْن حَارثِة الكلبى رضي الله عنه

- ‌(مُسْندُ جُبَير بنْ مُطْعِمٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُبَيْر بن نُفَير (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَثَّامَة بن مُسَاحِق بن الرَّبيع بن قَيس الكنانىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَحْدم بن فَضَالة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَحْشٍ الجُهَنِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جِدَارٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الجَرَادِ بن عَبْس وقِيلَ (*) ابن عيسى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جُرْهُد الأسْلَمِىّ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جُرْمُوز بن أوْسٍ الجُهَيْمىّ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جزو السدوسى (*) رضي الله عنه

- ‌(مسند جُرَىّ الحنفى رضي الله عنه

- ‌(مسند جُرَي بن عَمْروٍ العُذرىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند جَزء بن الجَدرجَان بن مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جرير بْنِ عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جزء السُّلمِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جُشَيْشٍ الدَّيلَمِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْدة بن خالد بن الصَّمَّة الجُشَميّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْدةُ بن هانئ الحَضْرميّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْدة بْنِ أبي هُبَيرة بن أبي وهب (*) المخزومى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَعْفر بن أبي الحَكم رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الجُفشِيش بن النُعمان الكِنْدِي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُفَينة الجُهني رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَمْرة بن النُّعمَان العُذرىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَناب الكِنَانّى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُنَادة بن أمَيَّةَ (*) الأزدي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جنادة بن جَرَادة (*) الغَيلانى رضي الله عنه

- ‌(مسند جنادة بن زيدٍ الحارثى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُند بن (*) عبد الله رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُندبِ بن مكيث بن جَرَاد (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ جَهجاه الغِفَارىّ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَهر (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَهم غَير مَنسوب رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَهم البَلويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جَون بن قتادة التَميمِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد جُوَيرية العصَرىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الجلاس بن صَلِيت اليَربُوعىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد حَابس بن سَعْدٍ الطَّائِي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحارث بن أقيس أو وُقيش العكلِىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحارث بن بَدل النصريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحرث بن بلالٍ المزَنِى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن الحرث الأشعرى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن الحارث الغامدى رضي الله عنهما

- ‌(مسند الحارث بن حاطب الجمحى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي بشير الحارث بن خزمة بن أبي غنم الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن زياد الساعدىّ رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عبد الله البجلى ويقال الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عمرو السهمى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن عبد شمس الخثعمي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد الحَارث بن غزية الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن غطيف أو غضيف السكونى وقيل: غطيف بن الحارث رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن قيس بن الأسود الأسدى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن مالك الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن مالك بن البرصاء الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى مسلم الحارث بن مسلم التميمى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحارث غير منسوب رضي الله عنه

- ‌(مسند حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب رضي الله عنه

- ‌(مسند حارثة بن النعمان الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حاطب بن أبى بلتعة رضي الله عنه

- ‌(مسند حِبَّان بن بُحّ الصدائى رضي الله عنه

- ‌(مسند حُبشِىّ بن جنادة السلولى رضي الله عنه

- ‌(مسند حبان بن منقذ رضي الله عنه

- ‌(مسند حبيب بن فديك بن عمرو السلامانى رضي الله عنه

- ‌(مسند حبيب بن مسلمة الفهري رضي الله عنهما

- ‌(مسند حُبَيش بن خالد بن الأشعر الخزاعى القديدى وهو أخو عاتكة أم معبد رضي الله عنهما

- ‌(مُسندُ الحَجَّاج بن عَبدِ الله ويُقالُ ابنُ سُهَيْلٍ النَّصرى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحجَاج بن عِلاط السلمى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحجَّاجِ بن عَمرو بن غَزيَّة المازنىّ الأنصَاريّ رضي الله عنه

- ‌(مسند الحجاج بن مالك الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند حجر بن على الكندى رضي الله عنه

- ‌(مسند حجر بن عنبس، وقيل ابن قيس الكندي رضي الله عنه

- ‌(مسند حجير والدمخشى رضي الله عنه

- ‌(مسند الحدرجان بن مالك الأسدى رضي الله عنه

- ‌(مسند حُدَيْر رضي الله عنه

- ‌(مسند حذيفة بن أسيد الغفارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما

الفصل: ‌(مسند بلال بن رياح الحبشي رضي الله عنه

‌(مسند بلال بن رياح الحبشي رضي الله عنه

-)

135/ 1 - " عَنْ بِلَالٍ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الخُفَّيْنِ وَالخِمَارِ".

عب، ش، ض، والرويانى (1).

135/ 2 - " عَنْ بِلَالٍ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى المُوقَيْنِ (*) وَالخِمَارِ".

ص، ش (2).

135/ 3 - "عَنْ أبِى عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْد الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ فَمَرَّ بِنَا بِلَالٌ فَسَأَلنَاهُ عَنِ المَسْح عَلَى الخُفَّيْنِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْضِى حَاجَتَهُ ثُمَّ يَخْرجُ فَنَأَتِيهِ بِالمَاءِ فَيَتَوَضَّأُ وَيَمْسَحُ عَلَى المُوقَيْنِ وَالعِمَامَةِ".

عب، ش (3).

135/ 4 - "أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَالعِمَامَةِ".

(1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 1 باب:(المسح على الخفين) والعمامة) ص 187 حديث رقم 733 بلفظه.

وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات في المسح على الخفين) ج 1 ص 177 بلفظه.

(*) الموق: الخف، فارسى معرب، ومنه الحديث أنه توضأ ومسح على موقيه. النهاية مادة (موق) ج 4 ص 372 ومادة (مأق) ص 289 وفيه تفصيل للمعنى.

(2)

ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) في المسح على الخفين) ج 1 ص 178 بلفظه عن بلال.

(3)

ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات في المسح على الخفين) ص 184 بلفظه عن بلال.

وفى مصنف عبد الرزاق، باب:(المسح على الخفين والعمامة) ج 1 ص 187، 188 حديث رقم 734 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى أبو بكر بن حفص بن عمر قال: حدثنى أبو عبد الرحمن عن أبى عبد الله أنه سمع عبد الرحمن بن عوف سأل بلالا: كيف مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين؟ قال: تبرز ثم دعانى بمطهر بالإداوة فغسل وجهه ويديه ومسح على الخفين، وقال: على خماره

للعمامة. انظر الأحاديث أرقام 732، 733، 735، 736، 737 في نفس المصدر.

وسنن البيهقى، ج 1 ص 269، 270، 271 كتاب (الطهارة) باب: جماع أبواب المسح على الخفين.

ص: 450

طب (1).

135/ 5 - "عَنْ سُوَيْدٍ قَالَ: كَانَ بِلَالٌ لَا يُثَوِّبُ إلَّا في الفَجْرِ، وَكَانَ لَا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَنْشَقَّ الفَجْرُ".

ش (2).

135/ 6 - "أَمَرنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أُثَوِّبَ في الفَجْرِ، وَنَهَانِى أَنْ أُثَوِّبَ في العشَاء".

عب، طب، وأبو الشيخ في الأذان (3).

135/ 7 - "عَنْ بِلَالٍ أنَّهُ (*) قَالَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَا تَسْبِقْنِى بِآمِينَ".

أبو الشيخ، ص، ك في الصلاة (4).

(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 8 ص 144 (مرويات شهر بن حوشب عن أبي أمامة) حديث رقم 7558 بلفظ: حدثنا أبو مسلم الكشى، وعبد الله بن أحمد بن حنبل قالا: حدثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا مروان أبوسلمة، حدثنا شهر بن حوشب عن أبى أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين والعمامة ثلاثًا في السفر، ويوما وليلة في الحضر.

(2)

هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 كتاب (الأذان والإقامة) وهما أثران من طريقين ويجتمعان في (سويد بن غفلة عن بلال).

الأول بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص، عن حجاج، عن عطاء، عن أبى محذورة، وعن طلحة، عن سويد، عن بلال أنهما كانا لا يثوبان إلَاّ في الفجر (في التثويب في أى صلاة هو) ص 209.

والثانى بلفظ: حدثنا أبو خالد، عن حجاج، عن طلحة، عن سويد، عن بلال قال: كان لا يؤذن حتى ينشق الفجر (في من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر) ص 214

(3)

ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 473 باب:(الصلاة خير من النوم) حديث رقم 1824 عن بلال، وكذا الحديث رقم 1823

وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 237 كتاب (الأذان والسنة فيها) باب السنة في الأذان، حديث رقم 715 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا بن عبد الله الأسدى، عن أبى إسرائيل عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن بلال قال:"أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أثوب في الفجر، ونهانى أن أثوب في العشاء".

(4)

ورد الأثر في المستدرك للحاكم، ج 1 ص 219 باب:(التأمين) بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد، حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، =

===

(*) هكذا بالأصل والصواب بالتخريج.

ص: 451

135/ 8 - "عَنِ الحَفْصِيِّ رَجُل مِنَ الأنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ جَدَّهُ مُؤَذِّنَ أَهْلِ قُبَاء، فَقَالَ: أَذَّنَ بِلَالٌ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَيَاتَهُ، وَلأبِى بَكْر حَيَاتَهُ، فَلَمَّا كانَ في زَمَنِ عُمَرَ لم يؤذن فقال عمر: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُؤَذِّنَ لِى؟ قَالَ: إِنّي أذَّنْتُ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حَيَاتَهُ، وأَذَّنْتُ لأبِى بِكْرٍ حَيَاتهُ؛ لأنَّهُ كَانَ وَلِىَّ نِعْمَتِى، وَسَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا بِلَالُ لَيْسَ عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِكَ هَذَا إلَّا الجِهَادَ في سَبِيلِ الله، وَإِنّي خَارِجٌ إِلى الجِهَادِ. فَخَرَجَ إِلى الشَّامِ".

أبو الشيخ في الأذان (1).

135/ 9 - "عَنْ بِلَالٍ قَالَ: لَمْ ينهَ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا عِنْدَ طُلُوع الشَّمْسِ، فَإِنَّهَا تَطلُعُ بَيْنَ قَرْنَى شَيْطَانٍ".

ابن جرير (2).

= وأخبرنى عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، حدثنا آدم بن أبى إياس، حدثنا شعبة، عن عاصم بن سليمان أن أبا عثمان النهدى حدثه عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تسبقنى بآمين".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأبو عثمان النهدى مخضرم قد أدرك الطائفة الأولى من الصحابة، وهذا بخلاف مذهب أحمد بن حنبل في التأمين؛ لحديث ابن أبى صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين. وفقهاء أهل المدينة قالوا بحديث سعيد، وأبى سلمة، عن أبى هريرة:"إذا أمن الإمام فأمنوا" ووافقه الذهبى في التلخيص.

(1)

ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 215 بلفظ: وأخرج الحافظ عن شيخ يقال له الحفص، عن أبيه، عن جده أنه قال: أذن بلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أذن لأبى بكر حياته، ثم لم يؤذن زمن عمر، فقال له عمر: ما يمنعك أن تؤذن؟ فقال: إنى أذنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض، وأذنت لأبى بكر حتى قبض؛ لأنه كان ولى نعمتى، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"يا بلال ليس شئ أفضل من عملك إلا الجهاد في سبيل الله" فخرج مجاهدًا.

قال ابن عساكر: وحفص هذا هو ابن سعد القرظ بن عائد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء.

(2)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 336 (طارق بن شهاب عن بلال رضي الله عنه) حديث رقم 1070 وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 2 ص 226 كتاب (الصلاة) باب: النهى عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك.

وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير بمعناه ورجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 452

135/ 10 - "عَنْ بلَال مُؤَذِّنِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّه كَانَ لَا يُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى يَرَى الْفَجْرَ، وَكَانَ يُدْخِلُ أُصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ كِلتَاهُمَا (*) عِنْدَ الأَذَانِ وَعِنْدَ الإِقَامَةِ".

ص (1).

135/ 11 - "عَنْ عَبْدِ الله الْهَرَوِيِّ قَالَ: لَقِيتُ بِلَالًا مُؤذِّنَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا بِلَالُ حَدِّثْنِى كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا كَانَ لَهُ شَئٌ، كُنْتُ أَنَا الَّذِى أَلِى ذَلِكَ مِنْهُ مُنْذُ بَعَثَهُ الله عز وجل حَتَّى تُوُفِّىَ، وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الإنْسَانُ الْمُسْلِمُ فَرآهُ عَارِيًا يَأمُرُنِى فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ فَأَشْتَرِى الْبُرْدَةَ فَأَكْسُوهَا وَأُطعِمُهُ، حَتَّى اعْتَرَضَني رَجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ يَا بلَالُ: إِنَّ عِنْدِى سَعَةً فَلَا تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنِّى، فَفَعَلتُ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ تَوَضَّأتُ ثُمَّ قُمْتُ لأُؤَذِّنَ بالصَّلَاةِ، فَإِذَا الْمُشْرِكُ قَدْ أَقْبَلَ في عِصَابَة مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا رآنِى قَالَ: يَا حَبِشَيُّ؟ قُلتُ: يَا لَبَّيْكَ، فَتَجَهَّمَنِى وَقَالَ لِى قَوْلًا عَظِيمًا، فَقَالَ: أَتَدْرِى كمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ؟ قُلتُ: قَرِيبٌ، قَالَ: إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعٌ وآخُذُكَ بِالَّذِى لِى عَلَيْكَ، فَإنِّى لَمْ أُعْطِكَ الَّذِى أَعْطَيْتُكَ مِنْ كَرَامتكَ وَلَا كَرَامَةِ صَاحِبِكَ عَلَىَّ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَعْطَيْتُكَ لأَتَّخِذَكَ لِى عَبْدًا فَأَرُدَّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كمَا كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَأَخَذَ في نَفْسِى مَا يَأخُذُ في أَنْفُسِ النَّاسِ، فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ أَذَّنْتُ بِالصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا صُلِّيتِ الْعَتَمَةُ

(*) كلتاهما هكذا بالمخطوطة والصواب كلتيهما توكيد مجرور بالياء.

(1)

يشهد له ما ورد في مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 214 كتاب (الأذان والإقامة) باب: من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر، قال: حدثنا أبو خالد، عن حجاج، عن طلحة، عن سويد، عن بلال قال: كان لا يؤذن حتى ينشق الفجر.

وما جاء في السنن الكبرى للبيهقى، ج 1 ص 386 باب:(وضع الأصبعين في الأذنين عند التأذين) فقد ذكر عن ابن سيرين وغيره أن بلالًا جعل أصبعين في أذنيه في بعض أذانه أو في إقامته.

وفى صحيح البخارى كتاب (الصوم) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال.

حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبى أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، والقاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنه أن بلالًا كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر".

قال القاسم: ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا.

ص: 453

رَجَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِهِ، فَاسْتَأَذَنْتُ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لِى، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! إِن الْمُشْرِكَ الَّذِى كنْتُ أَذِنْتُ مِنْهُ قَالَ لِى كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا يَقْضِى عنِّى، وَلَيْسَ عِنْدِى وَهُوَ فَاضِحِى فَائْذَنْ أَنْ أَبَقَ إِلَى بَعْضِ هَؤُلَاءِ الأَحْيَاء الَّذينَ قَدْ أسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ الله رَسُولَهُ مَا يَقْضِى عَنِّى، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ مَنْزِلِى، فَجَعَلتُ سَيْفِى وَجِرَابِى وَمِجَنِّى وَنَعْلِى عِنْدَ رَأسى، وَاسْتَقْبلتُ بِوَجْهِى الأُفُقَ، فَكُلَّمَا نِمْتُ سَاعَةَ انْتَبَهْتُ فَإِذَا رَأَيْتُ عَلَىَّ (*) لَيْلًا نِمْتُ حَتَّى يَنْشَق عَمُودُ الصُّبْح الأَوَّلُ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُو: يَا بِلَالُ أَجِبْ رَسُولَ الله، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَاَئِبَ مُنَاخَاتٍ عَلَيْهِن أَحْمَالُهُن، فَأَتَيْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأذنت فَقَالَ: أَبْشِر فَقَدْ جَاءَكَ الله بقَضَائِكَ، فَحمِدْتُ الله عز وجل وَقَالَ: أَلَمْ تَمُرَّ عَلَى الرَّكَائِبِ الْمُنَخَاتِ الأرْبَع؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِنَّ لَكَ رِقَابَهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ، فَإنَّ عَلَيْهِن كُسْوَةً وَطَعَامًا أَهْدَاهُنَّ إِلَىَّ عَظِيمُ فَدكٍ فَاقْبِضْهُنَّ ثُمَّ اقْضِ دَيْنَكَ، فَفَعَلتُ فَحَطَطتُ عَنْهُنَّ أَحْمَالَهُنَّ ثُمَّ عَلَفْتُهُنَّ ثُمَّ قُمْتُ إِلَى تَأدِيَتِى صَلَاةَ الصُّبْح حَتَّى إِذَا صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجْتُ إِلَى الْبَقِيع فَجَعَلتُ أُصْبعىَّ في أُذُنَى فَنَادَيْتُ فَقُلتُ: مَنْ كَانَ يَطلُبُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بِدَيْنٍ فَليَحْضُرْ، فَمَازِلتُ أبِيعُ وَأَقْضِى حَتَّى لَمْ يَبْقَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم دَيْنٌ في الأَرْضِ حَتَّى تصِلَ في يَدى أُوقِيَّتَانِ أَوْ أُوقِيَّةٌ وَنِصْف، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ النَّهَارِ، وَإِذَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَاعدٌ في الْمَسْجِد وَحْدَهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟ قُلتُ: قَدْ قَضَى الله كُلَّ شَئٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَبْقَ شَىْءٌ، فَقَالَ: أَفَضَلَ شَئٌ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِى مِنْهَا فَإِنِّى لَسْتُ دَاخِلًا عَلَى أَحَد مِنْ أهْلِى حَتَّى تُرِيحَنِى مِنْهُ، فَلَمْ يَأَتِنَا أَحَدٌ حَتَّى أَمْسَيْنَا، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْعَتَمَةَ دَعَانِى فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟ قُلتُ: هُوَ مَعِى لَمْ يَأتِنَا أَحَدٌ، فَبَاتَ في الْمَسْجِدِ حَتَّى أَصْبَحَ، فَظَلَّ الْيَوْمَ الثَّانِى حَتَّى كَانَ في آخِرِ

(*) أى إذا رأيت الليل لا يزال قائما عَلَىَّ، وعبارة:"واستقبلت بوجهى الأفق فكلما نمت ساعة انتبهت، فإذا رأيت عَلَىَّ ليلا نمت" هذه زيادة في رواية ابن حبان "راجع: الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ص 89".

ص: 454

النَّهَارِ جَاءِ رَاكبَانِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا فَأَطعَمْتُهُمَا وَكَسَوْتُهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ دَعَانِى فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَ الَّذِى قِبَلَكَ؟ فَقُلتُ: قَدْ أَرَاحَكَ الله مِنْهُ يَا رَسُولَ الله. فَكَبَّرَ وَحَمِدَ الله شَفقًا مِنْ أَنْ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِكَ، ثُم اتَّبعْتُهُ حَتَّى جَاءَ زَوْجَاتِهِ فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ حَتَّى أَتَى مَبيتَهُ. فَهُوَ الَّذِى سَأَلتَنِى عَنْهُ".

طب (1).

135/ 12 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمنكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِى بَكْر الصِّدَيقِ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَا بِلَالُ أَصْبِحُوا بِالصُّبح فَإِنَّهُ خَيْر لَكُمْ".

أبو نعيم (2).

135/ 13 - "عَنْ بِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَا بِلَالُ! عِنْدَكَ شَئٌ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فَجِئْتُ بِهِ، فَقَالَ: بَقِىَ عِنْدَكَ شَىْءٌ يَا بِلَالُ؟ فَقُلتُ: مَا بَقِىَ عِنْدِى شَىْءٌ إلَّا قَدْرَ قَبْضَةٍ. قَالَ: أنْفِقْ بِلَالُ وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِى الْعَرْشِ إِقْلَالًا".

أبو نعيم (3).

(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (عبد الله بن يحيى الهوزنى عن بلال) ص 349 برقم 1119

وفى سنن أبى داود، ج 3 كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب: في الإمام يقبل هدايا المشركين، ص 439 حديث رقم 3055 ولم يعلق عليه. وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 8 ص، 89، 90 حديث رقم 6317.

(2)

ورد الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى، ج 3 ترجمة رقم 270 (بلال بن رباح أبو عبد الله، وقبل أبو عمرو، وقيل أبو عبد الكريم) ص 53 حديث رقم 1110

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 321 حديث رقم 1016 مرويات (أبى بكر الصديق رضي الله عنه عن بلال).

قال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى في الكبير، وفيه أيوب بن سيار، وهو ضعيف.

(3)

ورد الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 3 ص 57 رقم 1115 بلفظه عن بلال، وذكر من رواية أبى حماد، وهو: مفضل بن صدقة أبو حماد الحنفى، كوفى.

قال النسائى: متروك، وقال ابن عدى: ما أرى بحديثه بأسا، ت 161 (ميزان الاعتدال 4/ 168).

ص: 455

135/ 14 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمنكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أبِى بَكْر، عَنْ بِلَال قَالَ: أَذَّنْتُ في لَيْلَة (*) بَارِدَة فَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ، ثُمَّ نَادَيْتُ فَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا لَهُمْ؟ فَقُلْتُ: مَنَعَهُمُ الْبَرْدُ، فَقَالَ: مَنَعُهُمُ الْبَرْدُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ احْبِسْ - وَفِى لَفْظ: اذْهِبْ عَنْهُمُ - الْبَرْدَ. فَأَشْهَدُ أَنِّى رَأَيْتُهُم يَتَرَوَّحُونَ في الصُّبْح مِنَ الْحَرِّ".

طب، أبو نعيم (1).

135/ 15 - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا عِيَسى بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِى لَيْلَى، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: أمَرَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا أَقْرَأَ خَلفَ الإِمَامِ".

ك في تاريخه، وقال: هذا باطل، الثورى: نبرأ إلى الله منه، وفى التلخيص، وقال: هذا الخبر من النوع الذى لا يسوى سماعه، ق في القراءة، وقال: عيسى بن جعفر قاضى الرِّى ثقة ثبت لا يحتمل مثل هذا الدنس، فالرواى عنه إما كذاب وضع هذا الحديث على عيسى بن جعفر الثقة، أو صدوق دخل عليه حديث في حديث.

135/ 16 - "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَخَرَجَ لِحَاجَتِهِ، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ يَبْعُدُ، فَأَتَيْتُهُ بِإِدَاوَة مِنْ مَاء، فَانْطَلَقَ فَسَمِعْتُ عِنْدَهُ خُصُومَةَ رِجَالٍ وَلَغَطًا لَمْ أَسْمَعْ مثْلَهَا، فَجَاءَ فَقَالَ: يَا بِلَالُ! قُلتُ: بِلَالٌ، قَالَ: أَمَعَكَ ماء؟ قُلتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَصَبْتَ، فَأَخَذَهُ مِنِّى فَتَوَضَّأَ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله سَمْعتُ عنْدَكَ خُصُومَةَ رِجَالٍ وَلَغَطًا مَا سَمِعْتُ أَحَدَّ مِنْ أَلْسِنَتِهِمْ، قَالَ: اخْتَصَمَ عِنْدِى الْجِنُّ. الْجِنُّ الْمُسْلِمُونَ وَالْجِنُّ

(*)(في ليلة) هكذا في الأصل - وفى أبى نعيم (في غداة).

(1)

ورد الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 335 مرويات (جابر بن عبد الله بن بلال رضي الله عنه) حديث رقم 1066 وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى، ج 3 ترجمة رقم 270 ص 54 حديث رقم 1111 ذكر الحديث بنحوه عن محمد بن المنكدر، وفيه محمد بن يزيد المستملى، قال الخطيب: متروك، وقال الذهبى: ليس بثقة.

ص: 456

الْمُشْرِكونَ يَسْأَلُونِى (*) أَنْ أسْكِنَهُمْ، فَأَسْكَنْتُ الْمُسَلِمِينَ الْجَلَسَ (* *) وَأَسْكَنْتُ الْمُشْرِكينَ الْغَوْرَ (* * *).

طب (1).

135/ 17 - "عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ: خَرَجْتُ تَاجِرًا إِلَى الشَّامِ في الْجَاهِليةِ، فَلَمَّا كنتُ بِأَدْنَى الشَّامِ لَقِيَنِى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ رَجُلٌ تَنَبَّأَ؟ قُلنَا: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُ صُورَتَهُ إِذَا رَأَيْتَهَا؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَأَدْخَلَنِى بَيْتًا فيهِ صُوَرٌ فَلَمْ أَرَ صُورَةَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ عَلَيْنَا فَقَالَ: فِيمَ أنتُمْ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ، فَذَهَبَ بِنَا إِلَى مَنْزِلِهِ فَسَاعَةَ مَا دَخَلتُ نَظَرْتُ إِلَى صُورَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإذَا رَجُلٌ آخذٌ بِعَقِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قُلتُ: مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْقَائِمُ عَلَى عَقِبهِ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا كَانَ بَعْدَهُ نَبِىٌّ إلَّا هَذَا فَإِنَّه لَا نَبِىَّ بَعْدَهُ، وَهَذَا الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ، وَإذَا صِفَةُ أَبِى بَكْرٍ".

(*) حذف النون في مثل هذه العبارة جائز في لغة.

(* *) الجلس: القرى والجبال.

(* * *) الغور: ما بين الجبال والبحار.

(1)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 359 رقم 1143، ذكر الحديث بلفظه عن بلال بن الحارث.

وفى معجم الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 203 كتاب (الطهارة) باب: الإبعاد عند قضاء الحاجة، فقد ذكر الحديث بلفظه عن بلال بن الحارث.

وقال الهيثمى: وفيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وقد أجمعوا على ضعفه، وقد حسن الترمذى حديثه.

أول مسند بلال بن الحارث، وقد ترجم له أبو نعيم في المعرفة، فقال:(بلال بن الحارث المزنى) وهو ابن عكيم بن سعيد بن مرة بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور أبو عبد الرحمن، أحد من وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب من سنة خمس فنزل الأشعر (الأشعر والأجود جبلا جهينة بين المدينة والشام) معجم البلدان 1/ 198 وراء المدينة.

توفى آخر أيام معاوية سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة. روى عنه عمرو بن عوف المزنى، وعلقمة بن وقاص، وابنه الحارث بن بلال.

ص: 457

طب: عن جبير بن مطعم (1).

135/ 18 - "خَرَجْتُ إِلَى الْيَمَنِ فَابْتَعْتُ لَهُ حُلَّةَ ذى يَزَنَ فَأَهْدَيْتُهَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الْمُدَّةِ الَّتِى كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: لَا أَقْبَلُ هَدِيَّة مُشْرِكٍ، فَرَدَهَا، فَبْعُتَها فَاشْتَرَاهَا فَلَبِسَهَا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابه وَهِىَ عَلَيْه، فَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا في شَئٍ أَحْسَنَ مِنْهُ فِيهَا صلى الله عليه وسلم فَمَا مَكَثْتُ أَنْ قُلتُ:

مَا ينْظُرُ الْحُكَّام بِالْفَضْلِ بَعْدَمَا

بَدَا وَاضِحٌ مِنْ ذِى غَرَّةٍ وَحُجُولِ

إِذَا قَايَسُوهُ الْمَجْدَ أَرْبَى عَلَيْهِمُ

بمَستفرغ مَاء الذِّنَابِ سَجِيلِ

فَسَمِعها رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَالْتَفَتَ إِلَىَّ يَبْتَسِمُ، ثُمَّ دَخَلَ وَكَسَاهَا أُسَامَةَ بْنَ زِيْدٍ".

طب، عن حكيم بن حزام (2).

135/ 19 - "عَنْ بِلَالِ بْنِ الحارث أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أقْطَعَ لَهُ الْعَقِيقَ كُلَّهُ".

طب (3).

135/ 20 - "عَنْ بِلَالِ بْنِ الحارث قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ الله، فسخ الْحّجِّ لَنَا خَاصَّةً، أَوْ لِمَنْ أَتَى؟ قَالَ: بَلْ لَنَا خَاصَّةً".

(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى: ج 2 ص 128، 129، برقم 1537 عن جبير بن مطعم بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 8 ص 233، 234 ذكر الحديث بلفظه عن جبير بن مطعم.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه من لم أعرفهم.

(2)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 216 برقم 3094 قال في المجمع 8/ 278: وفيه يعقوب بن محمد الزهرى، وضعفه الجمهور، وقد وثق.

قلت: وابن لهيعة ضعيف، ورواه الحاكم من طريق آخر 3/ 484، 485 وصححه، ووافقه الذهبى.

(3)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 357 رقم 1140 وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 8 كتاب (الجهاد) باب: ما يقطع من الأراضى والمياه، وقال: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو متروك.

ص: 458

أبو نعيم (1).

135/ 21 - " كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ يُؤَذِّنُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أن لَّا إِلَهَ إلَاّ الله، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَمِينِ الْقبْلَة، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، ثُمَّ يَنْحِرَفُ فَيْستِقْبلُ خَلْفَ الْقبْلَة فَيَقُولُ: حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَسَارِه فَيَقُولُ: حَىَّ عَلَى الْفَلَاحَ، حَىَّ عَلى الْفَلَاح، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إلَّا الله وكان يقيم للنبي صلى الله عليه وسلم فيفرد الإقامة يقول: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إلَّا الله".

طب (2).

135/ 22 - "عَنْ بِلَالٍ: كَانَ يُؤَذِّنُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذَا كَانَ الْفَىْءُ قَدْرَ الشِّرَاكِ إِذَا قَعَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ".

طب: عن بلال (3).

135/ 23 - "عَنْ بلَالٍ: كَانَ تَميم يُهْدِى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَاوِيَةَ خَمْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عَامُ حُرِّمَتْ أَهْدَى لَهُ رَاوِية، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّهَا قَدْ حُرِّمَتْ، قَالَ: فَأَبِيعُهَا؟ قَالَ: إِنَّهُ حَرَامٌ شِرَاؤهُا وَثَمَنُهَا".

(1) ورد الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 3 ص 62 رقم 1123

وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 994، روى الحديث.

وقال في الزوائد: قال أحمد: حديث بلال بن الحارث عندى غير ثابت، ولا أقول له، ولا نعرف هذا الرجل يعنى: الحارث بن بلال - وقال: رأيت لو عرف الحارث بن الحارث بن بلال، إلا أن أحد عشر رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يروون ما يروون من الفسخ، أين يقوم الحارث بن بلال منهم؟

(2)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 337 حديث رقم 1073

وقال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد، ضعفه ابن معين.

(3)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 338 حديث رقم 1075

قال الهيثمي: وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وهو ضعيف.

ص: 459

طب: عن تميم الدارى (1).

135/ 24 - " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في مَسِيرٍ فَقَالَ: إِنَّا مُدْلجُونَ فَلَا يَرْحَلَنَّ مَعَنَا مُضْعَفٌ وَلَا مُصْعَبٌ، فَأَرْحَل رَجُلٌ عَلَى نَاقَة صَعْبَةِ فَصَرَعَتْهُ فَانْدَقَّتْ فَخِذُهُ فَمَاتَ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى: إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ لِعَاصٍ - ثَلاثًا - ".

حم، طب، ك: عن ثوبان (2).

135/ 25 - "كَانَ جَعْفَر يُحِبُّ الْمَسَاكينَ، يَجْلِسُ إِلَيْهِمْ يُحَدِّثهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُسَمِّيهِ أبُو الْمَسَاكين".

طب: عن أبى هريرة (3).

(1) ورد الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 4 ص 88 باب:(في الخمر وثمنها) فقد ذكر عن عبد الرحمن ابن غنم أن الدارى كان يهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام راوية خمر، فلما كان عام حرمت جاء براوية، فلما نظر إليها ضحك، قال: هل شعرت أنها حرمت بعدك؟ قال: يا رسول الله! ألا أبيعها فأنتفع بثمنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لعن الله اليهود، لعن الله اليهود، لعن الله اليهود؛ انطلقوا إلى ما حرم عليهم من شحوم الغنم والبقر فأذابوه فجعلوه بمقاله فباعوا به ما يأكلون، وإن الخمر حرام وثمنها حرام، فإن الخمر حرام وثمنها حرام".

وقال: رواه أحمد هكذا عن ابن غنم أن الدارى. . الحديث، وفيه شمر، وحديثه حسن، وفيه كلام.

ورواه الطبرانى في الكبير عن عبد الرحمن بن غنم، عن تميم الدارى أنه كان يهدى

فذكر نحوه باختصار، إلا أنه قال: إنه حرام شراؤها وثمنها، وإسناده متصل حسن.

(2)

ورد الحديث في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 275، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، عن ثوبان.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 41 باب:(الصلاة على أهل المعاصى) ذكر الحديث عن ثوبان مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

وقال: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، وإسناد أحمد: حسن.

(3)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 109 برقم 1477 لأبى هريرة، قال محققه: رواه الترمذى 3855

والضياء في مناقب جعفر، ص 31، 32، 37 وفى سنده إبراهيم بن الفضل المدنى أبو إسحاق المخزومى، وهو متروك.

وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1381 كتاب (الزهد) باب: مجالسة الفقراء، حديث رقم 4125 بلفظه.

ص: 460

135/ 26 - " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: اذْهبُوا بنَا إِلَى بَنِى وَاقفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ، قَالَ: سُفْيَانُ: حَىٌّ مِنَ الأنْصَارِ، وَكَانَ الْبَصِيرُ ضَرِيرَ الْبَصَرِ".

طب: عن جبير بن مطعم (1).

135/ 27 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ لَهُ، فَقَالَ: مَنْ يَكْلأُنَا اللَّيْلَةَ لَا نَرْقُدُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ؟ فَقَالَ بِلَالًا: أَنَا، فَاسْتَقْبَل مَطلِعَ الشَّمْسِ فَضُرِبَ عَلَى آذَانِهِمْ حَتَّى أَيْقَظَهُمْ حَرُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ قَامُوا فَقَادُوا رِكَابَهُمْ، ثُمَّ تَوَضَّأُوا، فَأَذَّنَ بِلَالًا ثُمَّ صَلَّوْا رَكْعَتَى الْفَجْرِ، ثُمَّ صَلَّوا الْفَجْرَ".

حم، ن، والطحاوى، طب: عن جبير بن مطعم (2).

135/ 28 - "كَانَ أَيْمَنُ عَلَى مَطهَرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَعْلَيْه (*) وَتَعَاطِيهِ حَاجَتَهُ".

طب: عن أبى ميسرة (3).

(1) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 2 ص 298 باب:(عادة المريض) عن جبير بن مطعم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: "اذهبوا بنا إلى بنى واقف نعود البصير. وهو محجوب البصر".

وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه محمد بن يونس الجمال، وهو ضعيف.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 127، 128 رقم 1534، ذكر الحديث بلفظه عن جبير بن مطعم.

وقال: قال في المجمع، ج 2 ص 298: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه محمد بن يونس الجمال، وهو ضعيف.

(2)

ورد الحديث في مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 81، عن جبير بن مطعم مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 139 حديث رقم 1565، وقال محققه: رواه أحمد، والنسائى 1/ 289 وإسناده صحيح، وأبو يعلى 1/ 349

(*)(ونعليه) هكذا بالأصل - وفى مجمع الزوائد (وثعلبة يعاطيه حاجته).

(3)

ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 305 باب:(في فضل أيمن رضي الله عنه) بلفظه عن أبى ميسرة قال: كان أيمن على مطهرة النبي صلى الله عليه وسلم وثعلبة يعاطيه حاجته.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عباد بن زكريا، وهو ثقة.

ص: 461

135/ 29 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ في وَضعْ الرَّجُلِ شِمَالَهُ إِذَا جَلَسَ في الصَّلَاةِ: هِى قِعْدَةُ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ".

عب: عن عمرو بن الشريد (1).

135/ 30 - "كَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ وَقَدْ فَاتَهُ مِنَ الصَّلَاةِ شَىْءٌ أَشَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَصَلَّى مَا فَاتَهُ، ثُمَّ دَخَلَ في الصَّلَاة، حَتَّى جَاءَ يَوْمًا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَأَشَارُوا إِلَيْهِ فَدَخَلَ وَلَمْ يَنْظُرْ مَا قَالُوا، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: سَنَّ لَكُمْ مُعَاذٌ".

عب: عن عبد الرحمن بن أبى ليلى (2).

135/ 31 - "كَانَ النَّاسُ لَا يَأتُمُّونَ بِإِمَامٍ إِذَا كَانَ لَهُمْ وتْرٌ وَلَهُ شَفْعٌ، يَقُومُونَ وَهُوَ جَالسٌ، وَيَجْلسُونَ وَهُوَ قَائِمٌ حَتَّى صَلَّى ابْنُ مَسْعُود وَرَاءَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَنَّ لَكُمْ سُنَّةً فاسْتَنُّوا بِهَا".

عب: عن ابن جريج، عن عطاء (3).

135/ 32 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسْتَطِيبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطَّابِ: عَنْ بِلَالٍ قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عِنْدِى تَمْرٌ فَتَغَيَّرَ، فَأَخْرَجْتُهُ إِلَى السّوق فَبِعْتُهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، فَلَمَّا قَرَّبْتُ إِلَيْهِ مِنْهُ قَالَ: مَا هَذَا يَا بلَالُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: مَهْلًا أَربَيْتَ، ارْدُدِ الْبَيع ثُمَّ بِعْ تَمرًا بذهب، أو فضة أو حنطة ثم اشتر به تمرًا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمر بالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ، والحِنْطَةُ بالْحنْطَة مِثْلًا بِمثْلٍ، والذهَبُ بالذَّهَبِ وَزْنًا بوزن، والفِضَّةُ بالفِضةِ وَزْنًا بِوَزْنٍ، فَإِذَا اخْتَلَفَ النَّوْعَانِ فَلَا بَأَسَ وَاحِدٌ بِعشَرَةٍ".

(1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: الإقعاء في الصلاة، ج 2 ص 198 رقم 3057 عن عمرو بن الشريد، واللفظ له.

(2)

ورد الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 229 كتاب (الصلاة) باب: الذى يكون له وتر والإمام شفع، رقم 3175 عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، واللفظ له.

وأخرجه أبو داود في كتاب (الصلاة) باب: كيف الأذان، ج 1 ص 346 مع اختلاف في اللفظ.

(3)

ورد الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 229 كتاب (الصلاة) باب: الذى يكون له وتر وللإمام شفع، رقم 3176 عن ابن مسعود، واللفظ له.

ص: 462

طب، وأبو نعيم (1).

135/ 33 - "كَانَ عنْدِى تَمْرٌ دُونٌ، فابْتَعْتُ بِهِ مِنَ السُّوقِ تَمْرًا أَجْوَدَ مِنْهُ بِنِصْفِ كَيْلِهِ فَقَدَّمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ اليَوْمَ تَمرًا أَجَودَ مِنْ هَذَا، مِنْ أَيْنَ هَذا لَكَ يَا بِلَالُ؟ فَحَدَّثْتُهُ بِمَا صَنَعْتُ، قَالَ: انْطَلِقْ فَرُدَّهُ عَلَى صَاحِبِهِ وَخُذْ تَمْرَكَ فَبِعْهُ بِحِنْطَةٍ أَوْ شَعِير، ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ هَذَا التَّمْرَ، ثُمَّ ائْتِنِى بِهِ، فَفَعَلتُ".

طب: عن بلال (2).

135/ 34 - "كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ بِالصُّبْحِ فَيَقُولُ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، فَأَمرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَهَا: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَتَرْكَ حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ".

طب: عن بلال (3).

(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 321 في (أحاديث عمر بن الخطاب عن بلال) رقم 1017 عن بلال، واللفظ له.

وذكره الهيثمى في المجمع 4/ 113 من رواية عمر بن الخطاب عن بلال، وإسنادهما ضعيف.

وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 3 ص 55 رقم 1112 عن بلال، واللفظ له.

وقال أبو نعيم: رواه جرير عن منصور، عن أبي حمزة، عن سعيد بن المسيب، عن بلال، ولم يذكر عمر.

(2)

ورد الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 322 رقم 1018 عن بلال، واللفظ له مع زيادة في الحديث:" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمر بالتمر مثلًا بمثل، والحنطة بالحنطة مثلًا بمثل، والشعير بالشعير مثلا بمثل، والملح بالملح مثلا بمثل، والذهب بالذهب مثلا بمثل، وزنا بوزن، والفضة بالفضة مثلا بمثل، وزنا بوزن، فما كان من فضل فهو ربا".

وأخرجه الهيثمى - بلفظ الطبرانى - في مجمع الزوائد 4/ 113 كتاب (البيوع) باب: بع الطعام بالطعام.

وقال: رواه البزار، والطبرانى في الكبير بنحوه، وزاد:"فإن اختلف النوعان فلا بأس واحد بعشرة" ورجال البزار رجال الصحيح، إلا أنه من رواية سعيد بن المسيب عن بلال، ولم يسمع سعيد من بلال، وله في الطبرانى أسانيد بعضها من حديث ابن عمر عن بلال باختصار عن هذا، ورجالها ثقات، وبعضها من رواية عمر بن الخطاب عن بلال بنحو الأول، وإسنادها ضعيف. اه.

(3)

ورد الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 330 كتاب (الصلاة) باب: كيف الأذان. قال الهيثمي: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد، وقد ضعفه ابن معين.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 337 في (أحاديث سعد القرظ عن بلال) رقم 1071 عن بلال، واللفظ له.

ص: 463

135/ 35 - "عَنْ فَضْلِ بنِ غَزْوانَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو دَهْقَانَةَ قَالَ: كنتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخطَّاب فَحَدَّثَ عَنْ بِلال أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ ضَيْفٌ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأتِيَهُ بِطَعَامٍ، قَالَ: وَكَانَ التَّمرُ دُونًا، فَأَخَذْتُ صَاعَيْنِ فَأَبْدَلتُهُمَا بِصَاعٍ، فَأَتيْتُ، فَسَألَنِى عَنِ التَّمْرِ، فَأَخْبَرَتُهُ أنِّى أَبْدَلْتُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، فَقَالَ: رُدَّ عَلَيْنَا تَمْرَنَا".

أبو نعيم (1).

135/ 36 - "عَنْ بِلالٍ قَالَ: قَالَتْ سَوْدَةُ: يَا رَسُولَ الله، مَاتَ فُلَانٌ فَاسْتَرَاحَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا اسْتَرَاحَ مَنْ غُفِرَ لَهُ".

كر (2).

37/ 135 - "عَنْ عائِشَةَ: مِثْلُهُ".

كر (3).

(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 325 رقم 1028 عن بلال بنحوه.

وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم ج 3 ص 55، 56 رقم 1113 عن بلال، واللفظ له.

وفى مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب)، ج 2 ص 21 مع اختلاف يسير.

وقال الهيثمى في مجمع الزوائد، ج 4 ص 112: رجال أحمد ثقات.

(2)

ورد الحديث في فيض القدير للمناوى، ج 2 ص 563، 564 رقم 2564 وعزاه إلى أبى نعيم في الحلية عن عائشة رضي الله عنه، وابن عساكر عن بلال، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: وقضية تصرف المصنف أنه لا يوجد مخرجا لأشهر ممن ذكره ولا أعلى، وهو عجيب، فقد خرجه أحمد والطبرانى بسند فيه ابن لهيعة، والبزار بسنده.

قال الهيثمى: رجاله ثقات باللفظ المزبور، فاقتصار المصنف على ذلك غير سديد.

وفى مجمع الزوائد ج 2 ص 330 في كتاب (الجنائز) فيمن يستريح إذا مات - عن عائشة.

وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.

ثم ذكر رواية عن البزار، وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات.

(3)

ورد الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم، ج 8 ص 290 في ترجمة (أبى مسعود الموصلى عن عائشة) مع اختلاف يسير.

وقال أبو نعيم: غريب من حديث ابن لهيعة، تفرد به المعافى فيما قاله سليمان.

وفى كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة في كتاب (الجنائز) باب: من يستريح بالموت، ج 1 ص 374، 375 رقم 789 قال البزار: لا نعلم أسند محمد بن عروة عن أبيه عن عائشة إلا هذا.

وقال الهيثمى عنه: رواه البزار، ورجاله ثقات كما سبق ذكره في الحديث السابق.

ص: 464

135/ 38 - " عَنْ بلَالٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُسَوِّى مَنَاكِبَنَا فِى الصَّلَاةِ".

كر (1).

135/ 39 - "عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لِلخُرُوجِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ فَوَجدْتُهُ يَشْرَبُ، ثُمَّ نَاوَلَنِى فَشَرِبْتُ، ثُمَّ خَرَجْنَا فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ".

خط، كر، وقال: هذا حديث غريب يستحسن من رواية أبى إسحاق السبيعى عن معاوية بن قرة، وفيه إرسال؛ لأن معاوية بن قرة لم يلق بلالًا (2).

135/ 40 - "قَالَ أَبُو بَكْرٍ المُبَارَكُ بْنُ كَامِلِ بنِ أَبِى غَالِبٍ الْخَفَّافُ فِى مُعْجَمِهِ: ثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ إسْمَاعِيلَ المُوسِرىُّ، ثَنَا نَجيبُ بْن مَيْمونِ بنِ سَهْلٍ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْد الله الخَالِدِىُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ يَزِيدَ الدَّقَّاقِ، ثَنَا مُحَّمدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بنِ أَبِى دَاوُدَ الْمَخرمِيُّ، ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله، عَنْ أبي بَكرٍ الصِّدِيقِ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: صَبِّحُوا بالصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ".

ابن النجار (3).

(1) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 2 ص 90 في كتاب (الصلاة) باب: في الصف للصلاة، باب منه، عن بلال بلفطه. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، وإسناده متصل، ورجاله موثقون.

وأصل تسوية الصفوف في صحيح البخارى 1/ 174 طبع الشعب من رواية النعمان بن بشير، وأنس رضي الله عنه.

(2)

ورد الأثر في المعجم الكبير للطبراني، ج 1 ص 341 في (أحاديث عبد الله بن مَعْقِل بن مقرن المزنى عن بلالٍ رقم 1083 مع اختلاف كثير في اللفظ.

وفى تاريخ بغداد للخطيب، ترجمة (محمد بن مسلم بن واره) ج 3 ص 257 عن بلال بلفظه؛ غير أنه أتى بلفظ (حثثت) مكان (جئت) وقال: هذا حديث غريب يستحسن من رواية أبى إسحاق السبيعى عن معاوية بن قرة، وفيه إرسال؛ لأن معاوية بن قرة لم يلق بلالًا.

(3)

ورد الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 321 في (أحاديث أبى بكر الصديق عن بلال) برقم 1016 مع اختلاف في اللفظ.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: وقت الصلاة الصبح 1/ 315 ورد عن بلال بلفظ: "أسفروا بصلاة الفجر، فإنه أعظم للأجر: أو أعظم لأجركم".

قال الهيثمى: رواه البزار، والطبراني في الكبير، وفيه أيوب بن سيار، وهو ضعيف.

ص: 465