الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مسند أسامة بن عمير، والد أبى المليح رضي الله عنه
-]
40/ 1 - " نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ تُفْتَرشَ جُلُودُ السِّبَاعِ".
ش، حم، والدارمى، د، ت، ن، وابن الجارود، ك، طب، ورواه عب، ش عن أبى المليح مرسلا، قال ت: وهو أصح (1).
40/ 2 - "عَنْ أَبِى المُلَيْحِ، عَنْ أبِيهِ: أنَّ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ أَعْتَقَ شِقْصًا (*) لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَجعَلَ خَلَاصَهُ فِى مَالِهِ وَقَالَ: لَيْسَ لله شَرِيكٌ".
حم، والحارث، وأبو نعيم في المعرفة (2).
(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 158 رقم 508، 510، 511 بلفظه من عدة طرق، وفى مسند الإمام أحمد (حديث أسامة الهذلى رضي الله عنه ج 5 ص 74 عن أبى المليح عن أسامة باختصار.
وفى سنن أبى داود، ج 4 ص 374، 375 رقم 4132 في كتاب (اللباس) بمثل رواية الإمام أحمد.
وفى سنن الترمذى، ج 3 ص 152 رقم 1828، 1829 في (أبواب اللباس) باب: ما جاء في النهى عن جلود السباع، رواه مرفوعًا، ورواه مرسلا برقم 1830 وقال: هذا أصح.
وفى المستدرك للحاكم، ج 1 ص 144 في كتاب (الطهارة) باب: النهى عن جلود السباع. عن أبى المليح، عن أبيه مع اختلاف يسير، وقال الذهبى: صحيح.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 69 رقم 215 في كتاب (الطهارة) باب: جلود السباع، بلفظه مرسلا.
وفى سنن النسائى، ج 7 ص 176 في كتاب (الفرع والعتيرة) باب: النهى عن الانتفاع بجلود الميتة، مع اختلاف يسير عن أبى المليح.
وفى سنن الدارمى، ج 2 ص 12 برقم 1989 في كتاب (الأضاحى) باب: النهى عن لبس جلود السباع.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 ص 249 برقم 18266 مرفوعًا وبرقم 18270 مرسلا في كتاب (الرد على أبى حنيفة).
(*) شِقْص: الشِّقْص: بالكسر القطعة من الأرض والطائفة من الشئ - مختار الصحاح ص 343 - .
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 74 (حديث أسامة الهذلى رضي الله عنه).
وفى المعجم الكبير للطبرانى (مسند أسامة بن عمير الهذلى)، ج 1 ص 158 رقم 507، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
ورواه أبو داود في سننه كتاب (العتق) باب: فيمن أعتق نصيبا له أو مملوكا، ج 4 ص 251 رقم 3933، مع اختلاف يسير.
وأبو نعيم في المعرفة باب: في معرفة أسامة بن عمير بن عامر بن الأشتر الهذلى 2/ 190 رقم 776.
40/ 3 - "عَنْ أَبِى الْمُلَيْحِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ بَدْر عَلَيْهَا الْعَمَائِمُ، وَكَانَتْ عَلَى الزُّبيْرِ يَوْمَئذٍ عِمَامَةٌ صَفْرَاءُ".
طب، كر (1).
40/ 4 - "كَانَ أَحَدُنَا يَكْفِيهِ الْوضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ".
عب (2).
40/ 5 - "كَانَ بِلالٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ الصَّلَاةَ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، الصَّلَاةُ يَرْحَمُكَ الله".
الطبرانى في الأوسط عن أبى هريرة (3).
40/ 6 - "كَانَ بِلَالٌ يؤذِّنُ مَثْنَى، وَيَتَشَهَّدُ مُضْعفًا يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لَاّ إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتيْنِ، أُشْهَدُ أُن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتيْنِ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَقُولُ: أشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتيْنِ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلة، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَمِينه فَيَقُولُ: حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرتيْنِ، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ فَيَقُولُ: حَى عَلَى الْفَلَاح مَرتَّيْنِ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ الله، وَإِقَامَتُهُ منفَرِدَةٌ، وَقَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّةَّ وَاحِدَةً".
(1) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 83 في كتاب (المغازى والسير) باب: غزوة بدر، إلا أنه قال:"على سيما الزبير عليها عمائم صفر".
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه الصلت بن دينار، وهو متروك.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (أسامة بن عمير الهذلى) 1/ 162 رقم 518 واللفظ له.
(2)
ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: هل يتوضأ لكل صلاة أم لا؟ ج 1 ص 56 بلفظه من رواية أنس.
وبنحوه أخرجه البخارى عن أنس أيضًا في صحيحه كتاب (الطهارة) 1/ 64.
(3)
ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 2 ص 75 في كتاب (الصلاة) باب: إيذان الإمام بالصلاة، من رواية أبى هريرة قال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف.
الطبرانى في الصغير عن سعد القرظ (1).
40/ 7 - "كَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ مِنْ أَوَّلِه إِلَى آخِرِهِ فِى الْفَرَائِضِ".
طس عن أنس (2).
40/ 8 - "كَانَ سيمَا أَصْحَاب رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْر الصُّوفَ الأبْيَضَ".
هب عن على (3).
40/ 9 - "كَانَ فينَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: حَمَلُ بْنُ مَالِك لَهُ امْرَأَتَانِ: إِحْدَاهُمَا هُذَليَّةٌ، وَالأُخْرَى عَامِرِيَّةٌ، فَضَرَبَتِ الهُذَليَّةُ بَطنَ الْعَامِرِيَّةِ بِعَمُودِ خِبَاءٍ أَوْ فُسْطَاطٍ فَأَلْقَتْ جَنِينًا مَيِّتًا، فَانْطُلِقَ بِالضِّارِبَةِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مَعَهَا أُخٌ لَهَا يُقَالُ لَهُ: عِمْرَانُ بْنُ عَوَيْمِر، فَلَمَّا قَصُّوا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الْقِصَّةَ قَالَ: "دُوهُ"، قَالَ عِمْرَانُ: يَا نَبِىَّ الله أَنَدِى مَا لَا أَكَلَ، وَلَا شَرِبَ، وَلَا صَاحَ فَاسْتَهَلَّ؟ مِثْلُ هَذَا يُطَلُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم دَعْنِى مِنْ رَجْزِ الأعْرَابِ، فِيهِ غُرَّةُ عَبْدٍ أوْ أَمَةٍ أَوْ خَمْسُ مِائَةٍ أَوْ فَرَسٌ، أَوْ عِشرونَ وَمِائَةُ شَاةٍ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله، إِنَّ لَهَا ابْنَانِ (*) هُمَا سَادَةُ الْحَىِّ وَهُمْ أَحَقُّ أَنْ يَعْقِلُوا عَنْ أُمِّهِمْ، قَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَعْقِلَ عَنْ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدَيْهَا، قَالَ: مَا لِىَ شَىْءٌ أَعْقِلُ فِيهِ، قَالَ: يَا حَمَلُ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ
(1) ورد الأثر في مجمع الزوائد، ج 1 ص 329 كتاب (الصلاة) باب: كيف الأذان، بلفظه عن سعد القرظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، وفيه أيضًا عبد الرحمن بن عمار بن سعد، ضعفه ابن معين. قلت: روى له ابن ماجه: كان بلال يؤذن مثنى مثنى، والإقامة منفردة، فقط.
(2)
ورد الأثر في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصلاة، 2/ 114، بلفظه عن أنس، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه سهل بن أبى حزم ضعفه جماعة، يقولون فيه: ليس بالقوى، ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات.
(3)
قال البيهقى رواية عن ابن عباس قال: كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض قد أرسلوها على ظهورهم، ويوم خيبر عمائم حمرًا.
وروى ابن أبى شيبة في مصنفه، ج 12 ص 261 رقم 12769 عن على بلفظه، وكذا، ج 14 ص 358 رقم 18516، عن على بلفظه.
(*) ابنان بالرفع هكذا بالمخطوطة والأصل ابنين ولعل الرفع على لغة من يلزم المثنى الرفع دائما وهى لغة ضعيفة لدى بعض النحاة.
يَوْمَئِذٍ عَلَى صَدَقَاتِ هُذَيَلٍ وَهُوَ زَوْجُ الْمَرْأَتَيْنِ وَأَبُو الْجَنِينِ الْمَقْتُولِ: اقْبِضْ مِنْ تَحْتِ يَدِكَ مِنْ صَدَقَاتِ هُذَيْلٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ شَاةٍ، فَفَعَلَ".
طب عن أسامة بن عمير (1).
40/ 10 - "كَانَ بِوَجْهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ حُزَازَةٌ - يَعْنِى الْقُوبَا - فَالتَقَمَتْ أَنْفَهُ، فَدَعَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ، فَلَمْ يُمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَفِيهِ أَثَرٌ".
طب عن أبيض بن حمال (2).
40/ 11 - " كَانَتِ الصَّلَاةُ فِى الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ".
ش عن أنس (3).
40/ 12 - " كَانَتِ الصَّلَاةُ تُقَامُ فَيُكَلِّمُ الرَّجُلُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى الْحَاجَةِ تَكُونُ لَهُ فَيَقُومُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَمَا يَزَالُ قَائِمًا يُكَلِّمُهُ فَرُبَّمَا رَأَيْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ يَنْعَسُ مِنْ طُولِ قِيَامِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ".
(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أسامة بن عمير الهذلى بن عامر بن الأشتر من هذيل بن مدركة ابن إلياس بن نصر - ج 1 ص 160 رقم 514 "باب في الدية" بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى (باب الديات في الأعضاء وغيرها) ج 6 ص 300 بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار باختصار كثير، والمنهال بن خليفة وثقه أبو حاتم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أبيض بن حمال المازنى السِّبائى - ج 1 ص 255 رقم 812 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 411 باب:(ما جاء في أبيض بن حمال رضي الله عنه) بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات، وثقهم ابن حبان، وفى الإصابة "أبيض بن حمال" بالحاء المهملة ابن مرثد بن زيد بن يزيد بن ذى لُحيان (بضم اللام) بن سعد بن عوف بن عبدى بن مالك المازنى السبائى، روى حديثه أبو داود والترمذى والنسائى في الكبرى، وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، وذكر الحديث في الإصابة، ج 1 ص 22 رقم 19.
(3)
ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: من قال: الصلاة يوم العيد قبل الخطبة، ج 2 ص 170 قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حميد بن أنس قال:"كانت الصلاة في العيدين قبل الخطبة".
عب عن أنس (1).
40/ 13 - "كَانَتِ الأنْصَارُ تَقُولُ: مَنْ أَكَلَ الْفَرِيكَةَ فَضح قومه، وَإنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بِفَرِيكَة فَفَرَكَهَا، وَتَفَلَ فِيهَا مِنْ رِيقِهِ، ثُمَّ نَاوَلَهَا غُلَامًا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَكَلَهَا".
هب عن أبى هريرة (2).
40/ 14 - "كَانَتْ فِينَا امْرَأَتَانِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِى بَطنِهَا، فَقَضَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى الْمَرْأَةِ بالْعَقْلِ، وَفِى الْجَنِيَنِ بِغُرة عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، أَوْ بِفَرَسٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مِنَ الإِبِلِ أَوْ كذا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ تَعْقِلُ يَا رَسُولَ الله مَنْ لَا أَكَلَ، وَلَا شَرِبَ، وَلَا صَاحَ، وَلَا اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَسَجَّاعَةٌ أَنْتَ؟ وَقَضَى أَنَّ مِيرَاثَ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ".
طب عن أسامة بن (*) عمير (3).
40/ 15 - "كَانَتْ لِى ذُؤَابَةٌ، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَمُدُّهَا وَيَأخُذُهَا".
طب عن أنس (4).
(1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: مكث الإمام بعد الإقامة، ج 1 ص 504 رقم 1931 من طريق ثابت عن أنس رضي الله عنه بلفظه.
(2)
قال ابن القيم في كتابه عن التدليس: كل أحاديث الطعام موضوعة إلا ما ورد منها في الصحاح، وليس منها هذا الحديث.
وورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 15 ص 455، 456 رقم 41809 - كتاب المعيشة من قسم الأفعال - باب: الفريكة بلفظه وعزوه.
(*) ترجمة أسامة بن عمير الهذلى بن عامر بن الأشتر من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ثم من بنى لحيان. اه الطبرانى الكبير 1/ 155 رضي الله عنه بلفظه.
(3)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أسامة بن عمير - ج 1 ص 160 رقم 513 "باب في الدية" بلفظه.
وقال في مجمع الزوائد للهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه المقداد بن داود وهو ضعيف 6/ 30.
(4)
ورد الأثر في المعجم للطبرانى - ترجمة أنس بن مالك - ج 1 ص 221 رقم 712 بلفظه.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى وإسناده جيد.
وفى سنن أبى داود كتاب (الترجل) باب: ما جاء في الرخصة 4/ 411، 412 رقم 4196 من رواية أنس بلفظه.
40/ 16 - "كَانَتِ الْيَدُ تُقْطَعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى ثَمَنِ الْمِجَنِّ".
طب عن أيمن (*) الحبشى (1).
40/ 17 - "كانَتْ نَائِرَةُ فِى بَنِى مُعَاوِيَةَ، فَذَهَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَالْتَفَتَ إِلَى قَبْرٍ فَقَالَ: لَا دَرَيْتَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يُسْأَلُ عنِّى. فَقَالَ: لَا أَدْرِى".
طب عن بشير (* *) الحارثى (2).
40/ 18 - " كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تَدْفَعُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ يَقُولُونَ: نَحْنُ الْخُمْسُ نَقِفُ مَعَ النَّاسِ، وَلَا نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وَتَرَكُوا الْمَوْقِفَ عَلَى عَرَفَةَ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقِفُ مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ، وَيَدْفَعُ مَعَهُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَعَ قَوْمِهِ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَيَقِفَ مَعَهُمْ ثُمَّ يَدْفَع إِذَا دَفَعُوا".
(*) أيمن بن نابل (بنون وموحدة) الحبشى أبو عمران، وقيل أبو عمرو المكى نزيل عسقلان مولى آل أبى بكر - روى عن قدامة بن عبد الله العامرى، وأبيه نابل، وأبى الزبير، والقاسم بن محمد، وطاووس، وعطاء، ومجاهد، وغيرهم. اه. تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى 1/ 393 برقم 725 أخرج له: البخارى، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه.
(1)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أيمن ابن أم أيمن - استشهد يوم حنين، وهو أيمن بن عبيد أخو بنى عوف بن الخزرج، وهو أخو أسامة بن زيد لأمه، ج 1 ص 266 رقم 850 بلفظه.
(* *) بُشير بن يسار الحارثى الأنصارى مولاهم المدنى. روى عن أنس، وجابر، ورافع بن خديج، وسهل بن أبى خثمة، وسويد بن النعمان، ومحيصة بن مسعود، وغيرهم، وعنه ابنه بشير بن عبد الله بن بشير بن بشار متفق على الرواية له في الصحاح، ومتفق على توثيقه اهـ.
وفى تهذيب التهذيب لابن حجر، ج 1 ص 472 ترجمة رقم 874 وما جاء في الأصل والتهذيب مخالف لما جاء في الطبرانى والهيثمى في زوائد البزار من تضعيف الراوى.
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة بشير المحاربى - ج 2 ص 33 رقم 1237 من رواية أيوب بن بشير عن أبيه بلفظه.
وقال الهيثمى في مجمع الزوائد: رواه البزار والطبرانى في الكبير، وفيه عمر بن محمد بن صهبان وهو ضعيف.
وأورده كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى كتاب (الجنائز) باب: السؤال في القبر 1/ 411 رقم الحديث 870 بلفظ حديث الباب عن بشير المعافرى، عن أبيه.
طب، ك عن جبير بن مطعم (1).
40/ 19 - "كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم سَوْداءَ".
طب عن جابر (2).
40/ 20 - "كَانَتْ عِنْدِى امْرَاةٌ فَتَزَوَّجْتُ عَلَيْهَا أخْرَى، فَتَغَايَرَتَا فَضَرَبَتِ الهِلَالِيَّةُ العامِرِيَّةَ بِعُودِ فُسْطَاط لِى، فَطَرَحَتْ وَلَدًا ميّتا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: دُوهُ، فَجَاءَ وَلِيُّهَا (*) فَقَالَ: أنَدِى مَنْ لَا أكلَ، وَلَا شَرِبَ، وَلَا اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ: رَجَزُ الأعْرَابِ؛ نَعَمْ دُوهُ، فِيهِ غُرَّةُ عَبْد أوْ وَلِيدَةٍ".
طب عن الهذلى (* *)(3).
40/ 21 - "رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ فَمُطِرْنَا فَلَمْ تَبُلَّ السَّمَاءُ أَسْفَلَ نِعَالِنَا، فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّ صَلُّوا فِى رِحَالِكُمْ".
(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه - ج 2 ص 143 رقم 1578 من رواية بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى المستدرك للحاكم في كتاب (المناسك) من طريق جبير بن مطعم بلفظه مع اختلاف يسير، ج 1 ص 464، وقال: هذا حديث صحيح على - شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة (جابر بن عبد الله رضي الله عنه) في أحاديث من غرائب جابر، ج 2 ص 202 رقم 1758 وقال في مجمع الزوائد للهيثمى: رواه الطبرانى في الثلاثة، وفى إسناد الكبير شريك النخعى وثقه النسائى وغيره وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
(*) هكذا بالأصل وفى المعجم (فجاء وليها).
(* *) الهذلى سبقت ترجمته في الحديث رقم 14.
(3)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة حمل بن مالك بن النابغة الهذلى ج 4 ص 10 رقم 3483 بلفظه.
وقال الهيثمى في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى، والبزار باختصار كثير، والمنهال بن خليفة، وثقه أبو حاتم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات - مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 300.
عب، طب (1).
40/ 22 - "كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى سَفَر فِى يَوْم مَطَرٍ، قِيلَ: مُرْ مُنَادِبًا فَنَادَى: الصَّلَاةُ فِى الرِّحالِ".
ط، وأبو نعيم (2).
40/ 23 - "أصَابَنَا مَطَرٌ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَمَرَّ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى: الصَّلَاةُ فِى الرِّحَالِ".
أبو نعيم (3).
40/ 24 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا فَأَصَابَنَا بِغَيْشٌ (*) - يَعْنِى مَطَرًا - فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّىَ فِى رَحْلِهِ فَليَفْعَلْ".
طب، وأبو نعيم (4).
(1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: الرخصة لمن سمع النداء، ج 1 ص 500 رقم 1924 بلفظ: عن أبى قلابة، عن أبى مليح بن أسامة قال: صلينا العشاء بالبصيرة، ومطرنا، ثم جئت استفتح فقال لى أبى أسامة: رأيننا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمان الحديبية
…
الحديث.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ترجمة "أسامة بن عمير الهذلى بن عامر بن الأشتر من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ثم من بنى لحيان. باب: الرخصة في إقامة الصلاة في الرواحل في السفر في اليوم الممطر"، ج 1 ص 156 رقم 500 بنفس الرواية واللفظ السابق في المصنف لعبد الرزاق.
(2)
ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى ص 187 رقم 1320 بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أسامة بن عمير الهذلى - ج 1 ص 155 رقم 497 بلفظه مع اختلاف يسير.
(3)
ورد الأثر في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: الجمعة في اليوم المطير، ج 1 ص 640 رقم 1057 من رواية قتادة، عن أبى المليح، عن أبيه بلفظه.
(*) بغيش: تصغير بغش وهو المطر القليل، أوله الطَّلُّ، ثم الرَّذاذ، ثم البَغْش. النهاية: 1/ 143.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة أسامة بن عمير الهذلى بن عامر بن الأشتر سبق ترجمته - ج 1 ص 156 رقم 499 بلفظه.