الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسنَد الجَارود بن المُعلَّى رضي الله عنه
-)
167/ 1 - " عَنِ الجَارُودِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ: قُلتُ يَارَسُولَ اللهِ! اللُّقَطَةُ نَجِدُهَا؟ قَالَ: انْشُدْهَا، وَلَا تَكْتُمْ، وَلَا تُغيَّبْ، فَإِنْ وَجَدْتَ صَاحِبَهَا، فَادْفَعهَا إِلَيْهِ، وَإِلَاّ فَمَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ".
أبو نعيم (1).
167/ 2 - "عَنِ الجَارُود بْنِ الْمُعَلَّى: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائمًا".
الحسن بن سفيان، وابن جرير، وأبو نعيم (2).
(1) ورد هذا الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 4 ص 167 كتاب (البيوع) باب: اللقطة، بلفظ: عن الجارود، قال: قلت: يا رسول الله؟ أو قال رجل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اللقطة نجدها؟ قال "انشدها، ولا تكتم، ولا تغيب، فإن وجدت ربها فادفعها إليه، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء".
وعن أبى هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن اللقطة؟ فقال: "تعرف، ولا تغيب، ولا تكتم، فإن جاء صاحبها، وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء ". . رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.
وانظر كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي، ج 2 ص 131، رقم 1367 كتاب (اللقطة) باب: تعريف اللقطة.
(2)
أورده المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 299، 300 رقم 2124، عن الجارود بن المعلى، بلفظه.
وفى سنن أبى داود، ج 4 ص 108 حديث رقم 3717 كتاب (الأشربة) باب:(13) في الشرب قائما، بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، عن قتادة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائما. وفى صحيح مسلم، ج 3 ص 1600 حديث رقم 112/ 2024 كتاب (الأشربة) باب:(14) كراهية الشرب قائما، بلفظ: حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1132 حديث رقم 3424 كتاب (الأشربة) باب: الشرب قائما، بلفظ: حدثنا حميد بن مسعدة، ثنا بشر بن المفضل، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما. =
167/ 3 - "عَنِ الجَارُود بْنِ المُعَلَّى: أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا، فَنَهاهُ".
الحسن بن سفيان، وابن جرير، وأبو نعيم (1).
= وفى مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 45، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، وروح قالا: ثنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن أبى عيسى، قال عبد الوهاب في حديثه: عن أبى عيسى الحارثى، عن أبى سعيد الخدرى، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يثرب الرجل قائما. وبلفظه: عن قتادة، عن أنس ص 118 نفس المرجع. وبلفظه عن قتادة، عن أنس ص 214 نفس المرجع أيضًا. وبنحوه وزيادة عن أبى هريرة، ج 2 ص 327 نفس المرجع.
وفى سنن الترمذى، ج 3 ص 199 حديث رقم 1940، 1941 أبواب الأشربة، باب:(11) ما جاء في النهى عن الشرب قائما، بلفظ: حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا خالد بن الحارث، عن سعيد، عن قتادة، عن أبى مسلم الجذمى، عن الجارود بن العلاء: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما. وفى الباب: عن أبى سعيد، وأبى هريرة، وأنس: هذا حديث حسن غريب، وهكذا روى غير احد هذا الحديث، عن سعيد، عن قتادة، عن أبى مسلم، عن جارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبى مسلم، عن الجارود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضالة المسلم حرق النار" والجارود بن المعلى يقال: ابن العلاء، والصحيح ابن المعلى.
وفى الضعفاء الكبير للعقيلى، ج 1 ص 152 ترجمة رقم 190 (بكر بن بكار - أبو عمرو القرشى -) حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى يقول: بكر بن بكار ليس بشئ، وحدثنا الفضل بن حمدان بن أشرس، قال: حدثنا على بن سعيد الفسوى، قال: حدثنا بكر بن بكار، قال شعبة: عن قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك أن النبي عليه السلام "نهى أن يشرب الرجل قائما" قال: هذا حديث يحيى بن سعيد القطان، حدثنا عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن يحيى، لم يأت به غيره، ولا يحفظ عن شعبة إلا عنه، والحديث في نفسه صحيح.
(1)
أورده المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 299 رقم 2123 عن الجارود، بلفظه.
وانظر تذكرة الحفاظ للذهبى، ج 2 ص 703 ترجمة رقم 724، 70/ 10 الحسن بن سفيان بن عامر - الحافظ الإمام شيخ خراسان أبو العباس الشيبانى النسوى صاحب المسند الكبير، والأربعين، سمع إسحاق، ويحيى ابن معين، وشيبان بن فروخ، وقتيبة، وعبد الرحمن بن سلام الجمحى، وسهل بن عثمان، وحبان ابن موسى، وخلائق، وسمع تصانيف ابن أبى شيبة منه، وسمع أكثر المسند من إسحاق، وسمع كتاب السنن من أبى ثور، وتفقه عليه، وكان يفتى بمذهبه، وسمع التفسير من محمد بن أبى بكر المقدمى، وأكبر شيخ لقيه سعد بن يزيد الفراء، حدث عنه ابن خزيمة، ويحيى بن منصور القاضي، والحافظ أبو على، ومحمد بن إبراهيم الهاشمى، وأبو بكر الإسماعيلى، وأبو حاتم بن حبان، وأبو عمرو بن حمدان، =
167/ 4 - "عَنِ الجَارُودِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَفِى الظَّهْرِ (*) قِلَّة، فَتَذَاكَرَ الْقَوْم بَيْنَهُم، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ يَارسُولَ اللهِ! مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ، قَالَ: فَمَا يَكْفِينَا؟ قُلتُ: ذَوْدٌ (* *) نأتِى عَلَيْهِنَّ فِى جُرْفٍ (* * *) فَلنْسْتَمْتِعْ بِظُهورِهِنَّ، فَقَالَ: لَا. ضَالَّةُ الْمُسْلِم حَرْقُ النَّارِ فَلَا تقربنها (* * * *) ".
أبو نعيم (1).
= وأبو أحمد بن الغطريف، وحفيده إسحاق بن سعد بن الحسن
…
إلى آخر ما جاء في ص 705.
وانظر مراجع الحديث السابق، عن الجارود بن المعلى المذكورة فيه.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 50 - ترجمة رقم 1038 (الجارود بن المعلى) ويقال: ابن عمرو بن المعلى، وقيل: الجارود بن العلاء - حكاه الترمذى - العبدى أبو المنذر، ويقال أبو غياث بمعجمة ومثلثة على الأصح، وقيل: بمهملة وموحدة، ويقال: اسمه بشر بن حنش - بمهملة ونون مفتوحتين، ثم معجعة - وقال ابن إسحاق: قدم الجارود بن عمرو بهن حنش - وكان نصرانيا - على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر قصته، وقبل في اسمه غير ذلك، ولقب الجارود: لأنه غزا بكر بن وائل فاستأصلهم
…
إلى آخره ما جاء في ص 52
(*) الظَّهر: الإبل التى يحمل عليها وتركب. يقال: عند فلان ظهر: أى إبل. النهاية لابن الأثير، ج 3 ص 166
(* *)(ذود) وهو: الذَّوْدُ من الإبل ما بين الثِّنتين إلى التِّسعْ. وقيل: ما بين الثَّلاثِ إلى العَشْر. النهاية لابن الأثير، ج 2 ص 171.
(* * *) الجُرف: هو اسْم موضع قريب من المدينة، وأصْلُه ما تَجْرُفُه السُيول من الأودية. والجَرْف: أخْذُكَ الشئ عن وجه الأرض بالمِجْرفة. النهاية لابن الأثير، ج 1 ص 262
(* * * *) صحح الحديث المذكور من المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 299 رقم (2122).
(1)
أورده المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 299 رقم 2122، بلفظ: ثنا محمد بن أزهر الأبلى، ثنا محمد ابن يحيى بن ميمون العتكى، ثنا هلال بن حق، عن أبى مسعود الجريرى، عن أبى العلاء، عن أخيه - مطرف بن عبد الله -، عن أبى مسلم الجذمى، عن الجارود، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وفى الظهر قلة، فتذاكرنا ما يكفينا من الظهر، قلنا: ذود نأتى عليهم بجرف فنستمتع بظهورهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضالة المسلم حرق النار - ثلاث مرات - فلا تقربنها".
167/ 5 - " عَنِ الجَارُود الْعَبْدِىِّ، قَالَ: أتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: إِنَّ لِى دِينًا، فَإِنْ تَرَكْتُ دِينِى، وَدَخَلْتُ فِى دِينِك، فَلِىَ أَنْ لَا يُعَذِّبَنِى الله فِى الآخِرَةِ، قَالَ: نَعَمْ ".
أبو نعيم (1).
(1) ورد هذا الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 51، بلفظ: وروى الطبرانى من طريق ابن سيرين، عن الجارود، قال: أتيت النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: إن لى دينا فلى إن تركت دينى، ودخلت في دينك أن لا يعذبنى الله؟ قال: نعم. طوله البغوى
…
إلخ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 300 رقم 2126، بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهانى، ثنا على بن مسهر، عن أشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين، عن الجارود العبدى، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن لى دينا، فلى إن تركت دينى ودخلت دينك أن لا يعذبنى الله في الآخرة؟ قال: نعم.