الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسنَد جَابر بن عَبد الله بن رئاب (*) الأسلَمىّ الأنصَاري رضي الله عنه
-)
166/ 1 - " عَنِ الصَّلت بْنِ مَسْعُود الجَحْدَرِىِّ، وَمُحَمَّد بْنِ يَحْيىَ بْنِ أَبِى سُمَيَّةَ قَالَا: ثَنَا عَلِى بْنُ ثَابت الْجزرِىُّ، عَنِ الْوَازِع بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ رِئَاب، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَرَّ بِى جِبْرِيلُ، وَأَنَا أُصَلَّى، فَضَحِكَ إِلَىَّ، فَتَبَسَّمْتُ إِلَيْه، وَقَالَ الصَّلتُ بْنُ مَسعود. مَرَّ بِى مِيَكَائيل وَعَلَى جَنَاحِه غُبَارٌ، فَضَحِكَ إِلَيَّ وَأَنَا أُصَلِّى، فَضَحِكْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ الْعَدُوِّ".
أبو نعيم (1).
166/ 2 - "عَنِ الكَلبِىِّ، عَنْ أَبِى صَالِحٍ، عَنِ ابن عَبَّاس، عَنْ جَابِرِ بن عَبْد الله أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأ:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} (* *) الآيةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أنْتَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَتَكَفَّلتَ بالإِجَابَة، لَبَّيْكَ الَّلهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ ربِّى وَاحِدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِد وَلَمْ تُولَد، وَلَمْ
(*) ترجمة جابر بن عبد الله في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 44 رقم 1021 وهو: جابر بن عبد الله بن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدى بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارى السَّلمى.
(1)
ورد هذا الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 205 رقم 1767 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا محمد بن يحيى بن أبى سمينة، ثنا على بن ثابت الجزرى عن الوزاع بن نافع، عن أبى سلمة، عن جابر بن رئاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مر بى جبريل وأنا أصلى فضحك إلى، فتبسمت إليه" باب: وما أسند جابر بن عبد الله بن رياب.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى: ج 2 ص 82 باب: الضحك والتبسم في الصلاة، بلفظ: عن جابر بن عبد الله، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلى العصر في غزوة بدر، إذ تبسم، فلما قضى الصلاة قيل له: يا رسول الله! تبسمت في الصلاة، قال:"مر بى ميكائيل، وعلى جناحه الغبار فضحك إلىَّ، فتبسمت إلَيْهِ" رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الوازع بن نافع، وهو ضعيف.
وعن جابر بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مر بى جبريل عليه السلام وأنا أصلى فضحك إلىَّ، فتبسمت إليه" رواه الطبرانى في الكبير، وفيه الوازع، وهو ضعيف.
(* *) سورة البقرة، من الآية: 186
يَكُنْ لَكَ كُفْؤًا أَحَد، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلقَاءَكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ حَقُّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُوَرِ".
الديلمى (1).
166/ 3 - "سَألَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَسْجد بَنِى مُعَاوِيَةَ ثَلاثًا، فَأُعْطِىَ اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَهُ وَاحدَةً، سَأَلَه أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتَهُ جُوعًا، وَلَا يُظهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوّا، فَأُعْطِيَهَا، وَسَأَلَهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأسَهُمْ بَيْنَهُم فَمُنِعَها".
طب (2)، عن جابر بن عتيك.
(1) ورد هذا الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج 1 ص 440، 441 رقم 1798 باب: ذكر الأدعية التى دعا بها النبي عليه السلام في أوقات شتى، بلفظ: جابر: "اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك لا شريك لك، أشهد أنك ربى واحد صمد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأشهد أن وعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور".
(2)
انظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 47 ترجمة (جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة) بفتح الهاء وسكون التحتانية بعدها معجمة - بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصارى
…
إلى أن قال: وصحيح الدمياطى أن أسمه جَبْر، وجزم غيره كالبغوى بأن جبرًا أخوه، وقد جزم ابن إسحاق وغيره أن جبر بن عتيك شهد بدرا، وفى الصحابة ممن يسمى جابر بن عتيك غير هذا اثنان أحدهما رقم 1027، 1028
وجاء في تاريخ البخارى، ج 2 ص 208، 209 ترجمة رقم 2212 وروى بسَنده من طريق إسحاق بن منصور، عن جبر: أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على ميت، فقال جبر: اسكتن .... إلخ.
ورد هذا الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 209، 210 رقم 1781، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، عن شيبان، عن جابر، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن سعيد بن جبر، عن جبر بن عتيك، قال: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد بنى معاوية ثلاثًا، فأعطى اثنتين، ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلك أمته جوعا، ولا يظهر عليهم عدوا، فأعطيها، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها.
وورد في مجمع الزوائد للهثيمى، ج 7 ص 222 باب: في قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} (*) بلفظ: عن جبر بن عتيك، قال: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد بنى معاوية ثلاثًا، فأعطاه اثنتين، ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلك أمته جوعا، وأن لا يظهر عليهم عدوا، فأعطيهما، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها. ورواه الطبرانى، وفيه جابر الجعفى، وهو ضعيف.
===
(*) سورة الأنعام، من الآية: 65