الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند ثابت بن الحارث الأنصاري رضي الله عنه
-)
145/ 1 - " عَنْ ثَابِت بْنِ الحَارِث الأَنْصَارِىِّ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَر لِسَهْلَة بِنْت عَاصِمِ بْن عَدىٍّ ولابْنَةٍ لَهَا وَلَدَتْ".
ابن سعد، والحسن بن سفيان، والبغوى، طب، وأبو نعيم، قال في الإصابة: إسناده قوى (1).
145/ 2 - "عَنْ ثَابتِ بْنِ زَيْد أَوْ يَزِيدَ الأنْصَارِىِّ قَالَ: أَصَبْنَا ضِبَابًا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَاشْتَواهَا النَّاس وَاشْتَوْيتُ مِنْهَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ عُودًا فَعَدَّ
(1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبراني، ج 2 ص 75 حديث رقم 1369 عن ثابت بن الحارث الأنصارى بلفظه 155 مرويات (ثابت بن الحارث الأنصاري).
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 3 ص 244 (ثابت بن الحارث الأنصاري) حديث رقم 1335 بلفظه.
وقال: ثابت بن الحارث شهد بدرا، وروى عنه الحارث بن يزيد الحضرمي، عداده في المصريين، سئل عنه أبو حاتم، فقال: ثقة (الجرح والتعديل 3/ 93).
ولفظ الحديث: حدثنا الطلحى، حدثنا الحسين بن جعفر القتات، حدثنا عبد الحميد بن صالح، حدثنا ابن المبارك (ح) وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هناد بن السرى (قالا): حدثنا عبد الله - يعنى ابن المبارك - عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم خيبر، فقسم لسهلة بنت عاصم بن عدى ولابنة لها ولدت.
قال أبو نعيم: أخبرناه الصرصرى (هو أحمد بن محمد بن يوسف أبو العباس الصرصرى) حدثنا البغوى، حدثنا كامل بن طلحة، عن ابن لهيعة مثله. والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة، ج 2 ص 6 ترجمة رقم 870 بلفظ، وقال: وروى الحسن بن سفيان، وابن سعد، والطبراني من طريق ابن المبارك، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ثابت بن الحارث الأنصاري، وقال ابن حجر: إسناده قوي؛ لأن رواية ابن المبارك عن ابن لهيعة من قوى حديث ابن لهيعة. قال: وأخرجه البغوي عن كامل بن طلحة، عن ابن لهيعة، وقال البغوي: لا أعلم له غيره، وعقب عليه ابن حجر بقوله: قلت: له عند الطبراني من هذا الوجه حديث آخر، وعند ابن منده آخر، أخرجه من طريق وهب عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: كان رجل منا من الأنصار قد نافق، فأتى ابن أخيه يقال له: ورقة، فقال: يا رسول الله، إن عمى قد نافق، ائذن لى أن أضرب عنقه، فقال:"إنه قد شهد بدرًا عسى أن يكفر عنه". الحديث، وهو الذى أشار إليه أبو حاتم.
أَصَابعَهُ، ثُمَّ قَالَ: إنَّ أُمَّةً مَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ مُسِخَت فِى الأَرْضِ فَلَا أَدْرِى أَىّ الدَّوَابِّ هِىَ، فَقُلْتُ: إنَّ النَّاسَ قَدْ اشْتَوَوْهَا، فَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَلَمْ يَأكُلْ".
ابن جرير (1).
(1) ورد الأثر في سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1078 كتاب (الصيد) 16 باب: الضب، حديث رقم 3238 بلفظ:
…
عن ثابت بن يزيد الأنصارى قالت: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصاب إياس ضبابا فاشتووها فأكلوا منها، فأصبت منها ضبا فشويته، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ جريدة فجعل يعد بها أصابعه، فقال: إن أمَّةً من بنى إسرائيل مسخت داوب في الأرض، وإنى لا أدرى لعلها هى، فقلت: إن الناس قد اشتووها فأكلوها، فلم يأكل ولم ينه.
وفى المطالب العالية، ج 2 ص 292 (باب: حد من ليس له ناب) حديث رقم 2274 بلفظ: سمرة قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابى وهو يخطب فقطع عليه خطبته فقال: يا رسول الله، كيف تقول في الضب؟ قال:"إن أمة من بنى إسرائيل مسخت فلا أدرى أى الدواب مسخت". أبو بكر. قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجاله ثقات.
وفى سنن أبي داود، ج 4 ص 154، 155 كتاب الأطعمة) حديث رقم 3795 بلفظ: حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد عن حصين، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن وديعة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش فأصبنا ضبابا، قال: فشويت منها ضبا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- فوضعته بين يديه، قال: فأخذ عودا فعد به أصابعه ثم قال "إن أمة من بنى إسرائيل مسخت داوب في الأرض، وإنى لا أدرى أى الدواب هي" قال: فلم يأكل ولم ينه.
وفى سنن النسائى، ج 7 ص 199 بلفظ: .. عن زيد بن وهب، عن ثابت بن يزيد الأنصاري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا، فأصاب الناس ضبابا، فأخذت ضبا فشويته، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ عودا يعد به أصابعه، ثم قال:"إن أمة من بنى إسرائيل مسخت دواب في الأرض، وإنى لا أدرى أى الدواب هي".
قلت: يا رسول الله، إن الناس قد أكلوا منها، قال: فما أمر بأكلها ولا نهى. وفى ص 200 من نفس المرجع نحوه.