الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند الحارث بن الحارث الغامدى رضي الله عنهما
-)
214/ 1 - " عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الحَارِثِ الْغَامِدِىِّ قَالَ: قُلْتُ لأَبِى وَنَحْنُ بِمِنًى: مَا هذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ (*) لَهُمْ فَشَرَفْنَا (* *)، فَإِذَا بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيد الله وَالإِيمَانِ بِهِ، يَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ وَيُوَهِّمُونَهُ (* * *) حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ وَانصدَعَ عَنْهُ النَّاسُ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ قَدْ بِدَا نَحْوُها (* * * *) تَبْكِى تَحمِلُ قَدَحًا فِيهِ مَاءٌ وَمِنْدِيلًا، فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا وَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفعَ رَأسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ! خَمَّرِى عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلَا تَخَافِى عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلّا، فَقُلْنَا: مَنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُهُ".
خ في تاريخه، طب، وأبو نعيم، كر، وقال: قال أبو زرعة الدمشقى: هذا حديث صحيح (1).
214/ 2 - "عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبُو أُمَامَةَ، وَالْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ، وَعَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ فِى نَفَرٍ مِنَ الْفُقهَاءِ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَادَى فِى قُرَيْشٍ فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ،
(*)(صبأ) أى: خرج من دين إلى دين. اهـ: النهاية 3/ 10
(* *) هكذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (فنزلنا).
(* * *) هكذا با لأصل، وفى المعجم الكبير، ومجمع الزوائد (ويؤذونه).
(* * * *) هكذا بالأصل، وفى المعجم الكبير، ومجمع الزوائد (نحرها).
(1)
الحديث في التاريخ الكبير للبخارى "باب الحاء" منهم الحارث، ج 2 ص 261، 262 برقم 2396 من رواية الحارث بن الحارث الغامدى مختصرًا.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في ترجمة (الحارث بن الحارث الغامدى) ج 3 ص 304 برقم 3373 من روايته مع اختلاف يسير جدّا.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد، ج 1 ص 21 من رواية الحارث بن الحارث بلفظه قال: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات.
وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير، في ترجمة (الحارث) ج 3 ص 439 بلفظه مع تفاوت يسير، وفال: رواه البخارى في التاريخ مختصرًا، ورواه أبو زرعة الدمشقى، وقال: هذان الحديثان صحيحان، يعنى هذا وحديث البخارى.
فَقَالَ: أَلَا إِنَّ كُلَّ نَبِىًّ بُعِثَ إِلَى قَوْمِهِ، وَإِنِّى بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ، ثُمَّ جَعَلَ (يَسْتَقْرِئُهُمْ)(*) رَجُلًا رَجُلًا يَنْسِبُهُ إِلَى آبَائهِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا فُلَانُ عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ فَإِنِّى لَنْ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا، حَتَّى خَلَصَ إِلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ:(لَهَا) مَا قَالَ لَهُم، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! أَلَا أُلْفِيَنَّ أُنَاسًا يَأتُونِى يَجُرُّونَ الْجَنَّةَ، وَتَأَتُونِى تَجُرُّون الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ لَا أَجْعَلُ لِقُرَيْشٍ أنْ يُفْسِدُوا مَا أَصْلَحَتْ (أُمَّتى)(* * *)، ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ خِيَارَ (أُمَّتِكُمْ)(* * * *) خِيَارُ النَّاسِ، وَشِرَارَ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ، وَخِيَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ، وَشِرَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لشِرَارِهِمْ".
خ، في تاريخه، كر (1).
214/ 3 - "عَنِ الْحَارِث بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْد: أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْر مَكْفُورٍ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا".
طب، وأبو نعيم (2).
(* ، * *، * * *) ما بين الأقواس أثبتناه من الكنز برقم 37984، وفيه أيضا (أئمتكم) مكان (أمتكم).
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة (الحارث بن الحارث أبى المخارق الغامدى)، ج 3 ص 439 من رواية الحارث بن الحارث، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى التاريخ الكبير للإمام البخارى ج 2 ص 262 باختصار شديد من رواية الحارث بن الحارث الغامدى، وكثير بن مرة، وعمرو بن الأسود وأبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم "خيار أئمة قريش خيار أئمة الناس".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (الحارث بن الحارث الغامدى)، ج 3 ص 304 رقم 3372 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الأطعمة) باب: ما يقول بعد الطعام 5/ 29 وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عمر بن موسى بن وجيه، وهو ضعيف.
وأخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة (راشد بن سعد)، ج 6 ص 118 من رواية أبى أمامة مثله مع اختلاف يسير في اللفظ.