الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مسند الأسود بن سريع رضي الله عنه
-]
61/ 1 - " أتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى قَدْ حَمِدْتُ ربِّى تبارك وتعالى بِمَحَامِدَ وَمَدحٍ وَإِيَّاكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ المَدْحَ هَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ وَمَا مَدحْتَنِى فَدَعْهُ، فَجَعَلتُ أنْشُدُهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأذَنَ آدَمُ طِوَالٌ أَصْلَعُ أَعْسَرُ يَسَرٌ فَاسْتَنْصَتَنِى لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَوَصَفَ أبُو سَلَمَةَ كيْفَ اسْتَنْصَتَهُ لَهُ، قَالَ: كَمَا يَصْنَعُ بالهِرِّ، فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ خَرج، ثُم أخَذْتُ أنشُدُهُ أيْضا، ثُمَّ رجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَوَصَفَهُ أيضًا، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، مَنْ ذَا الذِى تَسْتَنْصِتُنِى لَهُ؟ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ لَا يُحِبُّ النَّاطِقَ (*)، هَذَا عُمَرُ ابْنُ الخَطَّابِ".
حم، ن، ك، وأبو نعيم (1).
61/ 2 - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، ألَا أنْشُدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا ربِّى تبارك وتعالى؟ قَالَ: أمَا إِنَّ رَبكَ يُحِب الحَمْدَ".
حم، وأبو نعيم (2).
(*) هكذا في الأصل، وفى المستدرك والكنز:(الباطل).
(1)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه 3/ 435 ط مصر - مختصرا مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى المستدرك للحاكم 30/ 615 كتاب (معرفة الصحابة) باب: في ذكر الأسود بن سريع رضي الله عنه مع اختلاف في الألفاظ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبى بأن معمرًا - أحد رواته له مناكير.
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه 3/ 435 ط الكتب الإسلامى - حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، 1/ 258 برقم 821 عن الأسود بن سريع مع تفاوت قليل، وزاد الطبرانى قوله:"ولم يستزده".
61/ 3 - "أُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بأسير فَقَالَ: اللَّهُمَ إِنِّى أتُوبُ إِلَيْكَ، وَلَا أتُوبُ إِلَى مُحَمَّد، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، عَرَفَ الحَق لأهْلِهِ".
حم، طب، قط في الأفراد، ك، هب، ض (1).
61/ 4 - "أتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَغَزَوْتُ مَعَهُ فَأصبْتُ ظَفَرًا فَقَتَلَ النَّاس يَوْمَئذ حَتَّى قَتَلُوا الولدَانَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا بَالُ أقْوَام جَاوَزَ بِهِمُ القَتل اليَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ الله، إِنما هُمْ أبنَاءُ مُشْرِكينَ، قَالَ: ألَا إِنَّ خِيَارَكُمْ أبْنَاءُ المُشْرِكينَ، ثُمَّ قَالَ: ألَا لَا تَقْتُلُوا ذُرَيَةً، ألَا لَا تَقْتُلُوا ذُرَيَةَ، وَقَالَ: كلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ فَمَا يَزَالُ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا (لسَانُها فَأبَوَاها يُهَوِّدَانهَا، أوْ يُنَصِّرَانهَا، أَوْ يُمَجِّسَانِهَا) (*) ".
حم، والدارمى، ن، وابن جرير، حب، طب، ك، حل، ق، ض (2).
(1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه، 3/ 435 حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.
وفى الطبرانى الكبير، 1/ 263 برقم 840 عن الأسود بن سريع عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.
وفى المستدرك للحاكم، 4/ 255 كنابة (التوبة والإنابة) باب: حكاية ثلاثة نفر حضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسود بن سريع رضي الله عنه مع تفاوت قليل، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى تعقيبا على قوله: صحيح (قلت: ) ابن مصعب ضعيف.
(*) ما بين القوسين هكذا بالأصل، وفى المصادر التالية والكنز "لسانه فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، 3/ 435 ط - مصر - حديث الأسود بن سريع - رضى الله تعالى عنه - مع تفاوت في اللفظ.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم، 9/ 228 عن أبى هريرة رضي الله عنه بلفظ مختصر.
وفى صحيح ابن حبان، 1/ 171 برقم 132 عن الأسود بن سريع، وكان شاعرا، وكان أولَ من قص في هذا المسجد. مع اختلاف في اللفظ.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 6 ص 203 كتاب (اللقطة) باب: الولد يتبع أبويه في الكفر فإذا أسلم أحدهما تبعه الولد في الإسلام. عن الأسود بن سريع مختصرا بروايات مختلفة، وفى الصحيحين ما يؤيده. وفى المستدرك للحاكم، 2/ 123 كتاب (الجهاد) باب: ما من نسمة تولد إلا على الفطرة - عن الأسود بن سريع رضي الله عنه نحوه.
61/ 5 - "خَطَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أمَّا بَعْدُ لا.
تمام (1).
61/ 6 - "غَزَوْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أربع غَزَوَاتِ".
خ، في تاريخه، وابن السكن، حب (2).
61/ 7 - "عَنِ الأسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: قُلتُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: إِنِّى مَدَحْتُ الله مِدْحَةً وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: هَاتِ وَابْدَأ بِمَدْحَةِ الله عز وجل ".
ابن جرير (3).
61/ 8 - "قَدِمْتُ عَلَى نَبِىِّ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ يَا نَبِى الله إِنِّى قَدْ قُلتُ شِعْرًا أثْنَيْتُ فيهِ عَلَى - الله وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: أمَا مَا أثَنَيْتَ عَلَى الله فَهَاتِهِ، وَمَا مَدَحْتَنِى بِه فَدَعْهُ، فَجَعَلتُ أنشُدُهُ فَدَخَلَ رَجُل طِوَالٌ أقْنَى (*)، فَقَالَ أمْسِكْ فَلَمَّا خَرج قَالَ: هَات، فَجَعَلتُ أنْشُدُه فَلَمْ ألبَثْ أنْ عَادَ، فَقَالَ لِى: أمْسِكْ، فَلَمَّا خَرج قَالَ: هَاتِ، قُلتُ: مَنْ هَذَا يَا نَبِى الله الذى دَخَلَ قُلتَ: أمْسِكْ، فَإِذَا خَرَجَ قُلتَ: هَاتِ؟ قَالَ: هَذَا عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ وَلَيْسَ مِنَ البَاطِلِ فِى شَئ".
طب عن الأسود بن سريع (4).
(1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، 3/ 5، 310/ 17 حديث الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة ابن جندب نحوه.
وفى صحيح مسلم، 2/ 592 كتاب (الجمعة) باب: في تخفيف الصلاة والخطبة بمعناه.
(2)
ورد الأثر في التاريخ الكبير للبخارى، 1/ 1/ 445 برقم 1425 عن الأسود بن سريع بمعناه.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلانى، 1/ 68 برقم 160 حديث الأسود بن سريع بلفظه.
(3)
ورد الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة، 1/ 68 برقم 160، عن الأسود بن سريع، أنه قال: يا رسول الله ألا أنشدك محامد، الحديث بمعناه.
وانظر مسند الأسود بن سريع السابق لاْ حمد، والحاكم، والطبرانى.
(*) القنا في الأنف: طوله ورقة أرنبته مع حَدَب في وسطه. النهاية.
(4)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، 1/ 265 برقم 844 عن الأسود بن سريع، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تفاوت قليل.
وانظر التعليق على الأثر السابق.