الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند جابر بن سَمُرة رضي الله عنه
-)
163/ 1 - " صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم صَلَاةً مَكْتُوبَةً فَضَمَّ يَدَيْهِ في الصَّلَاةِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله! أَحَدَثَ في الصَّلَاةِ شَئٌ؟ قَالَ: لَا، إِلَاّ أَنَّ الشَّيْطَانَ أَرَادَ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَى فَخَنَقْتُهُ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لسَانه عَلَى يَدَىَّ، وَايْمُ الله لَوْلَا مَا سَبَقْنِى إِلَيْهِ أَخى سُلَيْمَانُ لَنِيطَ (*) إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ حَتَّى يُطِيفَ بِهِ ولْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ".
طب (1).
163/ 2 - "كُنَّا نَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، وَلَا نَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ".
ش (2).
163/ 3 - "أَمَرنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، وَلَا نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الْغَنَم، وَأَنْ نُصَلِّىَ في مَرَابِضِ الْغَنَم، وَلَا نُصَلِّىَ في أَعْطَانِ الإِبِلِ".
(*) نيط: أى عُلَّق. النهاية ج 5 ص 129.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 248 رقم 1925 مع اختلاف يسير لا يخل بالمعنى، وكذلك في ص 252 رقم 1940.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: ما يجوز من العمل في الصلاة ج 2 ص 87 بنحوه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبر انى في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.
وذكر الإمام أحمد في مسنده (حديث جابر بن سمرة) ج 5 ص 104 نحوه.
(2)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارات) باب: في الوضوء من لحوم الإبل ج 1 ص 46 بلفظه.
وأصله في الصحاح:
ففى صحيح مسلم كتاب (الحيض) باب: الوضوء من لحوم الإبل ج 1 ص 275 رقم 97/ 360 بلفظ: عن جابر بن سَمُرَة: أن رجلًا سأل رسول الله: أَأَتوضأُ من لُحُومِ الغنم؟ قال: "إن شئت فتوضأ، وإن شئت فلا تَوَضأ" قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: "نعم! فتوضأ من لحوم الإبل" قال: أصلى في مرابض الغنم؟ قال: "نعم" قال: أصلى في مبارك الإبل؟ قال: "لا".
وقال: (مرابض) جمع مَرْبض، موضع الربوض، وهو للغنم بمنزلة الاضطجاع للإنسان.
والبروك للإبل، والجثوم للطير.
ش (1).
163/ 4 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُؤَخرُ الْعِشَاءَ".
ش (2).
163/ 5 - "كَانَ يَقْرَأُ في الْفَجْرِ بِقَافْ وَالْقُرآنِ الْمَجِيدِ وَنَحْوِهَا".
ش (3).
163/ 6 - "كَانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ بِسبِّح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى، وَفِى الصُّبْحِ بِأَطْوَلَ مِنْ ذَلكَ".
ش (4).
(1) الأثر ورد بعضه في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارات) باب: في الوضوء من لحوم الإبل ج 1 ص 46 وذلك من أول الأثر إلى قوله: من لحوم الغنم.
وفى ص 386 ورد الجزء الأخير بلفظه.
وفى الصحاح في مرابض الغنم، انظر الحديث السابق.
(2)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) باب: في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر ج 1 ص 33 بلفظه.
وفى صحيح البخارى كتاب (الصلاة) باب: وقت العشاء إلى نصف الليل ج 1 ص 150 بلفظ: وقال أبو برزة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب تأخيرها، وعن أنس قال: آخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل.
وهذا بقوى ما معنا.
(3)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) باب: ما يقرأ في صلاة الفجر ج 1 ص 353 بلفظه.
وفى صحيح مسلم كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح ج 1 ص 337 رقم 168/ 458 بلفظ: عن جابر بن سمرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ ق والقرآن المجيد، وكان صلاته بَعْدُ تخْفِيفًا.
وفى الباب قال: وأنبأنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ ق والقرآن، ونحوها.
(4)
الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: في القراءة في الظهر قَدْرَ كَمْ ج 1 ص 356 بلفظه.
وفى صحيح مسلم كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح ج 1 ص 338 رقم 171/ 460 بلفظ: عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى، وفى الصبح بأطول من ذلك.
163/ 7 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ".
ش (1).
163/ 8 - "كُنَا نُصَلِّى في مَرَابِضِ الْغَنَم، وَلَا نُصَلِّى في أَعْطَانِ الإِبِلِ".
ش (2).
163/ 9 - "أَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُصَلَّىَ في مَرَابِضِ الْغَنَم، وَلَا نُصَلِّىَ فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ".
ش (3).
163/ 10 - "مَا مَاتَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى صَلَّى قَاعِدًا".
ش (4).
163/ 11 - "كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا".
ش (5).
(1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: في القراءة في الظهر قَدَرَكَمْ ج 1 ص 356 بلفظه.
(2)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في أعطان الإبل ج 1 ص 386 بلفظه، وفى الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى.
وانظر الأحاديث السابقة في: (الصلاة في مرابض الغنم).
(3)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في أعطان الإبل ج 1 ص 386 بلفظه.
(4)
الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: في الرخصة في الصلاة جالسا ج 2 ص 48 بلفظه.
وفى صحيح البخارى كتاب (الصلاة) باب: صلاة القاعد ج 2 ص 59 ذكر عدة أحاديث بنحوه.
(5)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة 2/ 54 كتاب (الصلوات) باب: التخفيف في الصلاة من كان يخففها، عن جابر بن سمرة بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 2/ 70 وما بعدها كتاب (الصلاة) باب: من أم الناس فليخفف، روايات متعددة تؤيده.
163/ 12 - "كَانَتْ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم خُطبَتَانِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرَآنَ، وَيُذَكِّرُ النَّاسَ".
ش (1).
163/ 13 - "كَانَ مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يُمْهِلُ فَلَا يُقيِمُ حَتَّى إِذَا رَأَى النّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلَاةَ (حِينَ (*) يرَاهُ".
عب (2).
163/ 14 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ قَعَدَ في مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ".
عب (3).
163/ 15 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى الصَّلَاةَ كَنَحْوٍ مِنْ صَلاتكُمْ الْيَومَ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يخُفِّفُ، كَانَتْ صَلاتُهُ أخَفَّ مِنْ صَلاتِكُمْ، كَانَ يَقْرَأُ في الْفَجْرِ "الْوَاقِعَةَ" ونحوها من السور".
عب (4).
(1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج 2/ ص 112 كتاب (الصلوات) باب: من كان يخطب قائما، بلفظه.
(*) في الأصل: (حتى) والتصويب من سنن الترمذى، والمعجم الكبير للطبرانى 2/ 245 رقم 1912.
(2)
الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 477 رقم 1837 باب: الؤذن أملك بالأذان، وهل يؤذن الإمام؟ بلفظه.
وأخرجه الترمذي في سننه 1/ 129 برقم 202 ط بيروت كتاب (الصلاة) باب: ما جاء أن الإمام أحق بالإقامة، عن جابر بن سمرة بلفظه، وقال: حديث ابن سمرة هو حديث حسن صحيح.
(3)
الأثر في مصنف عبد الرزاق 1/ 530 برقم 2026 باب: الرجل يصلى الصبح ثم يقعد في مجلسه، عن ابن سمرة بلفظه.
وفى الطبرانى الكبير 2/ 239 برقم 1888 عن جابر بن سمرة نحوه.
وأخرجه الإمام أحمد 5/ 88 عن جابر بن سمرة، مع اختلاف يسير في اللفظ.
(4)
الأثر في مصنف عبد الرزاق 2/ 115 برقم 2720 (أبواب القراءة) عن جابر بن سمرة، مع اختلاف يسير في اللفظ.
163/ 16 - "عَنْ أَبِى خَالِدٍ الْوَالِبىِّ (*)، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَوْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَرْعَى غَنَمًا فاسْتَعْلى الْغَنَم، فَكَانَ في الإِبِلِ هُوَ وَشَرِيكٌ لَهُ فَأَكْرَيَا أُخْتَ خَدِيجَةَ، فَلَمَّا قَضَوا السَّفَرَ بَقِىَ لَهُمْ عَلَيْهَا شَىْءٌ، فجَعَل شَرِيكُهُ يَأتِيهِم فَيَتَقَاضَاهُمْ وَيَقُولُ لِمُحَّمدٍ: انْطَلِقْ. فَيَقُولُ: اذْهَبْ أَنْتَ فَإِنِّى أَسْتَحْيِى، فَقَالَتْ مَرَّةً - وَأَتَاهُم -: فَأَيْنَ مُحَمَّدٌ لَا يَجِئُ مَعَكَ؟ قَالَ: قَدْ قُلْتُ لَهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ يَستَحْيى، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَشَدَّ حَيَاءً، وَلَا أَعَفَّ وَلَا وَلَا، فَوَقَعَ في نَفْسِ أُخْتِهَا خَدِيجَةَ، فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: ائْتِ أَبِى فَاخْطُبْنِى إِلَيْهِ فَقَالَ: أَبُوكِ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ وَهُوَ لَا يَفْعَلُ، قَالَتْ: انْطَلِق فَالْقَهُ فَكَلَّمْهُ، ثُمَّ أَنَا أكْفِيكَ، وَأتِه عِنْدَ سُكْرِه، فَفَعَلَ فَأَتَاهُ فَزَوَّجَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَلَسَ في الْمَجْلِسِ فَقِيلَ لَهُ قَدْ أَحْسَنْتَ، زَوَّجْت مُحَمَّدًا، قَالَ أَوَ فَعَلتُ؟ قَالوُا: نَعَمْ، فَقَامَ فَدَخَل عَلَيْهَا فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنِّى قَدْ زَوَّجْتُ مُحمّدًا وَمَا فَعَلتُ، قَالَتْ: بَلَى! فَلَا تُسَفِّهَنَّ رَأيَكَ؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا كَذَا، فَلَمْ تَزَلْ بهِ حَتَّى رَضِىَ، ثُم بَعَثَتْ إلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِوقَيَّتَيْنِ مِنْ فِضَّةِ أَوْ ذَهَبٍ وَقَالَتْ: اشْتَرِ حُلَّةً وَاهْدِهَا لِى، وَكَبْشًا، وَكَذا كَذَا، فَفَعَلَ".
طب (1).
163/ 17 - " عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ الصِّبْيَانُ يَمُرُونَ بالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَمنْهُم مَنْ يَمْسَحُ خَدَّهُ، وَمِنْهُم مَنْ يَمْسَحُ خَدَّيْهِ، فَمَرَرْتُ بِهِ فَمَسَحَ خَدِّىَ، فَكَان الْخَدُّ الَّذِى مَسَحَهُ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ مِنَ الْخَدِّ الآخَرِ".
(*) في الأصل: الوالى، والتصويب من تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 416، وفيه: أبو خالد الولبى، بموحدة قبلها كسرة، الكوفى، واسمه هُرْمُز، ويقال: هرم، مقبول، من الثانية، وقيل: حديثه مرسل
…
إلخ.
(1)
الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 230 برقم 1858 عن جابر بن سمرة، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 221، 222 باب:(في فضل خديجة بنت خويلد) عن جابر بن سمرة مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، والبزار، ورجال الطبرانى رجال الصحيح غير أبى خالد الوالبى وهو ثقة، ورجال البزار أيضًا، إلَّا أن شيخه أحمد بن يحيى الصوفى ثقة، ولكنه ليس من رجال الصحيح
…
إلخ.
طب (1).
163/ 18 - "عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَة قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ ورسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ".
طب (2).
163/ 19 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَاَل: كَان مُؤَذِّنُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يُؤَذِّنُ ثُمَّ يُمْهِلُ فَلَا يُقِيمُ حَتَّى إِذَا رَأَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلَاةَ حِينَ يَرَاهُ".
طب (3).
163/ 20 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ ثُمَّ يَسْتَأذِنُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ".
طب (4).
163/ 21 - "مَاتَ جَمَلٌ بِالْحَرَّة إِلَى جَنْبِهِ قَوْمٌ مُحْتَاجُونَ فَرَخَّصَ لَهُم النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم في أَكْلِهِ".
طب: عن جابر بن سمرة (5).
163/ 22 - "مَاتَ بَغْلٌ عِنْدَ رَجُلٍ، فَأتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَفْتيه، فقال له: أَمَا لَكَ مَا يُغْنِيكَ عَنْهَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اذْهَبْ فَكُلْهَا".
(1) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 244 برقم 1909 عن سماك، عن جابر بلفظه.
في صحيح مسلم كتاب (الفضائل) باب: طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم 4/ 1814 نحوه.
(2)
الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 245 برقم 1910 عن جابر بن سمرة، بلفظه.
مسند الإمام أحمد 5/ 86 نحوه ضمن حديث آخر.
(3)
الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 245 برقم 1912 عن جابر بن سمرة، بلفظه.
وانظر التعليق على الأثر الأسبق رقم 13.
(4)
الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 256 برقم 1957 عن جابر بن سمرة، بلفظه.
(5)
الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 254 برقم 1946 عن جابر رضي الله عنه مع تفاوت في اللفظ، وزاد "فكانوا يأكلون منها شاءهم، فأذابوه" واللفظ للأصبهانى.
طب: عنه (1).
163/ 23 - "بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَرِيَّة فَهُزِمْنَا، فَاتَّبَعَ سَعْدٌ رَاكِبًا مِنْهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَرَأَى سَاقَهُ خَارِجَةً مِن الغَرْزِ فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ، فَرَأَيْتُ الدَّمَ يَسِيلُ كَأَنَّهُ شِرَاكٌ، فَأَنَاخَ".
طب: عن جابر بن سمرة (2).
163/ 24 - "كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى شَعَرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَجُمَّتِهِ، يَضْرِبُ (*) هَذَا المكَانَ، وَضَرَبَ (* *) بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ فَوْقَ ثَدْيَيْهِ".
طب (3).
163/ 25 - "صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْفَجْرِ فَجَعَلَ يَهْوِى بِيَدَيْهِ قُدَّامَهُ وَهُوَ في الصَّلَاةِ، فَسَألَهُ الْقَوْمُ حِينَ انْصَرَفَ، فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ يُلقِى عَلَىَّ شَرَرَ النَّارِ لِيَفْتِنِنى عَن الصَّلَاةِ، فَتَنَاوَلْتُهُ فَلَوْ أَخَذْتُهُ مَا انْفَلَتَ مِنِّى حَتَّى يُرْبَطَ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى المسْجِدِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ".
عب (4).
(1) الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 261 برقم 1977 عن جابر بن سمرة رضي الله عنه مع بعض زيادة.
(2)
الأثر في الطبرانى الكبير 2/ 230 برقم 1856 عن جابر بن سمرة، مع تفاوت يسير في اللفظ.
(*، * *)"يضرب" أى شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم (وضرب) أى جابر رضي الله عنه ".
(3)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 265، 266 برقم 1997 عن جابر بن سمرة، مع تفاوت يسير في اللفظ.
(4)
الأثر في مصنف عبد الرزاق 2/ 24 برقم 2338 باب: (المار بين يدى المصلى) عن جابر بن سمرة، مع تفاوت يسير في اللفظ.
كما أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ج 2 ص 248 رقم 1925 وأيضًا ص 252 رقم 1939 باختلاف يسير.
163/ 26 - "أَوَّلُ النَّاسِ رَمَى بِسَهْمٍ في سَبِيلِ الله سَعْدٌ".
ش، ويعقوب بن سفيان (1).
163/ 27 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَجَمَ يَهُودِيّا وَيَهُودِيَّةً".
ش (2).
163/ 28 - "كَانَ شَابٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَيَخِفُّ في حَوَائجِهِ، فَقَالَ: يَسْأَلُنِى حَاجَةً، فَقَالَ: ادْعُ الله لِى بِالْجَنَّةِ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَتَنَفَّسَ، وَقَالَ: نَعَمْ، وَلَكنْ أَعِنِّى بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
طب (3).
163/ 29 - "عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ: أنَّهُ رَأَى جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
عب (4).
163/ 30 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلَالٌ يُوَذِّنُ الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ (*) الشَّمْسُ لَا يَخْرمُ (* *) الْوَقْتَ، وَرُبَّمَا أَخَّرَ الإقَامَةَ وَلَا يُؤَخِّرُ الأَذَانَ عَن الوَقْت".
(1) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة 14/ 79 برقم 17632 عن القاسم بن عبد الرحمن في حديث طويل، والمراد بسعد: سعد بن مالك؛ أى ابن أبي وقاص.
(2)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة 10/ 148، 149 برقم 9072 عن جابر رضي الله عنه بلفظه.
(3)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 50 برقم 4570 عن ربيعة بن كعب، مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 2/ 249 كتاب (الصلاة) باب: في فضل الصلاة، عن جابر بن سمرة، مع تفاوت قليل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير الأوسط، وفيه ناصح بن عبد الله التميمى، وهو ضعيف جدًا. اه.
(4)
الأثر في مصنف عبد الرزاق 1/ 198 برقم 771 باب: (المسح على الخفين) عن جابر بن سمرة، بلفظه.
(*) دَحَضَتْ: أى زَلَقَتْ، والمراد: زالت عن وَسَط السَّمَاءِ إلى جِهَة المَغْرب. النهاية بتصرف 2/ 104
(* *) في الأصل (لا يحرم) والتصويب من النهاية 2/ 27 وفيها في مادة: (يَخْرِمُ) وفى حديث سعد "لما شكاه أهل الكوفة إلى عمر في صلاته، قال: ما خرمت من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا" أى: وما تركت. ومنه الحديث "لم أَحرِمْ منه حرفا" أى. لم أدع.
أبو الشيخ في الأذان، وابن النجار (1).
163/ 31 - "كَانَ بِلَالٌ يُؤِّذنُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا فَرَغَ مِنْ أَذَانِهِ اسْتَأذَنَ عَلَيْهِ".
أبو الشيخ، طب (2).
163/ 32 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يُؤَذّنُ وَلَا يُقِيمُ، يَمْهَلُ حَتَّى إِذَا رَأَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلَاة حِينَ يَرَاهُ".
أبو الشيخ، طب (3).
163/ 33 - "عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَدْ شَمِطَ (*) مُقَدَّمُ رَأسِهِ وَلِحْيتِهِ، فَإذَا ادَّهَنَ وَامْتَشَط لَمْ يَتَبَيَّنْ فَإِذَا شَعِثَ (* *) رَأَيْتُهُ مُبِينًا، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ وَرَأَيْتُ عِنْدَ غُضْرُوفِ (* * *) كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ".
كر (4).
(1) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 254 برقم 1947 عن سماك، عن جابر، مع تفاوت في اللفظ.
(2)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (ترجمة جابر بن سمرة ومروياته) 2/ 256 رقم 1957 بلفظ قريب.
(3)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات إسرائيل بن يونس، عن سماك، عن جابر بن سمرة (2/ 245 رقم 1912 بلفظه، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث جابر بن سمرة) 5/ 86.
والإمام مسلم في صحيحه كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: متى بقوم الناس للصلاة؟ 1/ 423 رقم 160/ 606.
والترمذى في جامعه الصحيح (أبواب الصلاة) باب: ما جاء أن الإمام أحق بالإقامة 1/ 129 رقم 202.
قال أبو عيسى: حديث جابر بن سمرة هو حديث حسن صحيح.
(*) شَمِطَ - (الشَّمَطُ) بفتحتين -: بياض شعر الرأس يخالط سواده. مختار الصحاح، ص 346.
(* *) شَعِثَ - (الشَّعَثُ) بفتحتين -: انتشار الأمر، يقال: لم الله (شعثك) أى: جمع أمرك المنتشر، و (الشعث) أيضًا مصدر (الأشعث) وهو المغبر الرأس. مختار الصحاح ص 339.
(* * *) الغضروف: جاء في النهاية 3/ 370 وغضروف كتفه: رأس لوحه.
(4)
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر (هذبه ورتبه عبد القادر بدران) باب: صفة خلقه ومعرفة خلقه، عن جابر بن سمرة، مع اختلاف في اللفظ 1/ 322، 323.
163/ 34 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: مَا أُبَالِى أَن لَاّ أَخْلَعَ خُفَّىَّ ثَلَاثًا".
ابن جرير (1).
163/ 35 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في بَعِيرٍ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ أَنَّهُ لَهُ، فَجَعَلَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمَا".
طب (2).
163/ 36 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: أُتِىَ صلى الله عليه وسلم بِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ: رَجُلٍ قَصِيرٍ في إِزَار مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ، وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُتَكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ فَكَلَّمَهُ (*)، وَمَا أَدْرِى مَا يُكَلِّمُهُ وَأَنَا بَعِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَهُ الْقَوْمُ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ، ثُمَّ قَالَ: رُدُّوهُ، فَكَلَّمَهُ وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ أَنَّ بَيْنِى وَبَيْنَهُ الْقَوْمَ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ، ثُمَّ قَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ: أَوَ كُلَّمَا نَفَرْنَا في سَبِيلِ الله خَلَفَ أَحَدُهُمْ لَهُ نَبِيبٌ (* *) كَنَيبِ التَّيْسِ، يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثَيْبَةَ (* * *) مِنَ اللَّبنِ؟ ! وَالله لَا أَقْدِرُ عَلَى أَحَدِهِمْ إِلَاّ نَكَّلْتُ بِهِ".
طب، عب، حم، م، د (3).
(1) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الطهارات) باب: في المسح على الخفين 1/ 181 مع اختلاف يسير في اللفظ، من طريق أبي داود الطيالسى، عن شعبة، عن سماك قال: سمعت جابر بن سمرة قال: فذكره.
(2)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات جابر بن سمرة رضي الله عنه) 2/ 224، 225 رقم 1835 بلفظه.
وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الأحكام) باب: في الخصمين يقيم كل واحد منهما بينة 4/ 203.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه ياسين الزيات، وهو متروك.
(*) هكذا بالأصل، وفى كنز العمال ج 5/ 436 رقم 13538 (يكلمه).
(* *) ومعنى (النيب): صوت التيس عند السِّفاد. اه: نهاية مادة (نبب) 5/ 4.
(* * *) و (الكُثْبة) - بضم الكاف وسكون الثاء -: كل قليل جمعته من طعام أو لبن أو غير ذلك. اه. . نهاية مادة (كثب) 4/ 151.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات إسرائيل بن يونس، عن سماك، عن جابر بن سمرة) 2/ 246، 247 رقم 1917 بنحوه.
ومصنف عبد الرزاق كتاب (الحدود) باب: الرجم والإحصان 7/ 324 رقم 13343 مع اختلاف يسير في اللفظ.
ومسلم في صحيحه كتاب (الحدود) باب: من اعترف على نفسه بالزنى 3/ 1319، 1320 بأرقام 17/ 1692، 18/ 1692 أخرجه بمعناه مع اخلاف في اللفظ، بأربع روايات. =
163/ 37 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِىٍّ: إِنَّكَ مُسْتَخْلَفٌ وَمَقْتُولٌ، وَإنَّ هَذِهِ مَخْضُوبَةٌ مِنْ هَذِهِ: لِحْيَتَهُ مِنْ رَأسِهِ".
عبد (*)، كر (1).
163/ 38 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِى: مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ؟ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، وَقَالَ: فَمَنْ أَشْقَى الآخرِينَ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: قَاتِلُكَ يَا عَلِىُّ".
كر (2).
163/ 39 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا يُمْلِى مَصَاحِفَنَا إِلَاّ غِلْمَانُ قُرَيْشٍ، وَغِلْمَانُ ثَقِيف".
أبو نعيم (3).
= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 102 بلفظ قريب.
وأبو داود الطيالسى في مسنده (مسند جابر بن سمرة) 3/ 104 رقم 764 مع اختلاف في اللفظ.
وسنن أبي داود كتاب (الحدود) باب: رجم ماعز بن مالك 4/ 577 رقم 4422 بنحوه.
(*) هكذا بالأصل، وعزاه الكنز إلى (طب، كر).
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات ناصح، عن سماك، عن جابر بن سمرة) 2/ 276 رقم 2038 مع اختلاف يسير.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الفضائل) باب: فضائل على بن أبي طالب رضي الله عنه فصل في وفاته 9/ 136 وقال: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه، وفيه ناصح بن عبد الله، وهو متروك.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات ناصح، عن سماك، عن جابر بن سمرة) 2/ 276 رقم 2037 بلفظ قريب.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الفضائل) باب: فضائل على رضي الله عنه فصل في وفاته 9/ 136.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه ناصح بن عبد الله، وهو متروك.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ترجمة (محمد بن جعفر صاحب المصلى) رقم 577 ج 2 ص 155، 156 مع اختلاف يسير.
قال الخطيب: وهكذا رواه محمد بن المظفر، عن ابن أبي العجوز، وهذا الحديث تفرد برفعه ابن أبي العجوز، وهو محفوظ من قول عمر بن الخطاب. وقد ذكر الخطيب أن (محمد بن جعفر) فيه ضعف، وسوء ضبط.
163/ 40 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى جِنَازَةِ ابْنِ الدَّحْدَاحِ، فَلَمَّا رَجَعَ أُتِىَ بِفَرَسٍ مُعْرَوْرَى فَرَكِبَهُ، وَمَشَيْنَا خَلْفَهُ".
أبو نعيم (1).
163/ 41 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ بِمَكَّةَ لَحَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَىَّ لَيَالِىَ بُعِثْتُ، إِنِّى لأَعَرِفُهُ إِذَا مَرَرْتُ عَلَيْهِ".
ط، وأبو نعيم (2).
163/ 42 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إنِّى لأَعْرِفُ حَجَرًا، قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِنِّى لأَعْرِفُ حَجَرًا (*) كَانَ يُسَلِّمُ عَلَى قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ، إِنِّى لأَعْرِفُهُ".
(1) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات مالك بن مغول، عن سماك، عن جابر بن سمرة) 2/ 264 رقم 1992 بلفظه من طريق أبي نعيم.
وبرقم 1993 بنحوه.
وترجمة (سماك بن حرب) في ميزان الاعتدال 2/ 232 - 234 رقم 3548، قال: سماك بن حرب أبو المغيرة الهُذَلى الكوفى: صدوق صالح، مِنْ أوعيَةِ العلم، مشهور، روى ابن المبارك، عن سفيان: أنه ضعيف
…
إلخ، وذكر فيه جرحًا وتعديلًا.
وأخرجه بنحوه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه) 3/ 104 رقم 760.
والإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 95 مع اختلاف في اللفظ.
(2)
الأثر في سنن الترمذى (أبواب المناقب) باب: ما جاء في آيات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وما قد خصه الله به 5/ 252، 253 رقم 3703 طبع دار الفكر ببيروت.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب.
وأبو داود الطيالسى في مسنده (مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه) 3/ 106 رقم 781 مع اختلاف يسير في اللفظ.
وبنحوه أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير (مرويات سليمان بن معاذ الضبى، عن سماك، عن جابر بن سمرة) 2/ 273 رقم 2028.
(*) العبارة مكررة في الأصل.
أبو نعيم (1).
163/ 43 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: جَالَسْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ مِنْ مِائةِ مَرَّةٍ في الْمَسْجِدِ يَجْلِسُ مَعَ أَصْحَابِهِ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ، وَرُبَّمَا تَذَاكَرُوا أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ، فَيَتَبَسَّمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَعَهُمْ".
ابن جرير، طب (2).
163/ 44 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أَضْحَيَانِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإلَى الْقَمَرِ، فَلَهُوَ أَزْيَنُ في عَيْنَىَّ مِنَ الْقَمَرِ".
أبو نعيم (3).
(1) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير (مرويات شعبة بن الحجاج، عن سماك، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه) 2/ 244 رقم 1907 واللفظ له من غير تكرار.
ومسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) باب: فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة 4/ 1782 رقم 2/ 2277.
والإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 89، 95.
(2)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات شريك بن عبد الله النخعى، عن سماك، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه) 2/ 254، 255 رقم 1948 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
والترمذى في جامعه الصحيح (أبواب الاستئذان والآداب) باب: ما جاء في إنشاد الشعر 4/ 218 رقم 3008 بمثل لفظ الطبرانى.
قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
والإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 91.
(3)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات أبي إسحاق السبيعى، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه) 2/ 277 رقم 1842 وجامع الترمذى (أبواب الاستئذان والآداب) باب: ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال 4/ 203 رقم 2963.
قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث أشعث، ورواه شعبة، والثورى، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال:"رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حمراء".
والحاكم في المستدرك كتاب (اللباس) باب: لبس ثوب أحمر 4/ 186 مع اختلاف يسير في اللفظ.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
163/ 45 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِعَمَّارٍ: تَقْتُلُكَ وَفِى لَفْظٍ: يَقَتُلُ عَمَّارًا - الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
كر (1).
163/ 46 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَوْمَا إِلَيْنَا أَنِ اجْلِسُوا، فَجَلَسْنَا، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَصُفُّوا كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى؟ قَالَ: وَكَيْفَ يَصُفُّونَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ، وَيَرُصُّونَ الصُّفُوفَ رَصّا".
د (2).
163/ 47 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: أُصَلِّى في الثَّوْبِ الَّذِى آتِى فِيهِ أَهْلِى؟ قَالَ: نَعَمْ إِلَاّ أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا فَتَغْسِلَهُ".
(1) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفتن وأشراط الساعة) 4/ 2236 رقم 72/ 2916 من رواية أم سلمة رضي الله عنها بلفظ: "تقتلك الفئة الباغية".
والإمام أحمد في مسنده (حديث أبي قادة الأنصارى رضي الله عنه) 5/ 306 من رواية أبي قتادة بزيادة في أوله.
وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق، ترجمة (الحسن بن أحمد بن الحسين بن سعيد أبي محمد الصيداوى البزار) 4/ 153 من رواية أم سلمة رضي الله عنها مع زيادة في آخره:"قاتلك في النار".
وفى حلية الأولياء 4/ 172 من رواية عثمان بن عفان، وفى ص 361 من رواية عمار بن ياسر، بلفظه.
والحلية أيضًا 7/ 197 من رواية أم سلمة رضي الله عنها، وأبى سعيد الخدرى، وأبى قتادة، وعمرو بن العاص.
(2)
الحديث في سنن أبي داود كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف 1/ 431 رقم 661 مع اختلاف يسير في اللفظ.
ومسلم في صحيحه كتاب (الصلاة) باب: الأمر بالسكون في الصلاة، والنهى عن الإشارة باليد
…
إلخ 1/ 322 رقم 119/ 430 ضمن أحاديث ثلاثة.
وابن ماجه في سننه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: إقامة الصفوف 1/ 317 رقم 992.
والطبرانى في المعجم الكبير (مرويات تميم بن طرفة الطائى، عن جابر بن سمرة) 2/ 220 رقم 1816 بلفظه.
ابن النجار (1).
163/ 48 - " عَنْ سمَاكِ بْنِ حَرْبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: مَنْ حَدثَّكَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ جَالسًا فَكَذِّبْهُ، فَأَنَا شهِدْتُهُ كَانَ يَخْطُبُ قَائمًا، ثُمَّ يَجْلسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطبَةً أُخْرَى، قُلْتُ: فَكَيْفَ كَانَتْ خُطْبَتُهُ؟ قَالَ: كَلَامٌ يَعِظُ بِهِ النَّاسَ، وَيَقْرَأُ آيَات مِنْ كتَابِ الله، ثُمَّ يَنْزِلُ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلَاتُهُ قَصْدًا بِنَحْوِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} إِلَاّ صَلَاةَ الْغَدَاة، قَالَ: وَصَلَاةُ الظُّهْرِ كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ حينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ (*) فَإذَا جَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَقَامَ، وَإِلَاّ مَكَثَ حَتَّى يَخْرُجَ، وَالْعَصْرُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْمَغرِبُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْعِشَاءُ الآخِرَةُ يُؤَخِّرُهَا عَنْ صَلَاتِكُمْ قَلِيلًا ".
كر (2).
163/ 49 - " عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأمُرُنَا بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ، وَيَحُثُّنَا عَلَيْهِ، وَيَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ لَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَتَعَاهَدْنَا عنْدَهُ ".
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 89 قال أبو عبد الرحمن: قال أبى: هذا الحديث لا يرفع عن عبد الملك بن عمير.
والطبرانى في المعجم الكبير (مرويات عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) 2/ 237 رقم 1881 بلفظه.
وابن ماجه في سننه كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الثوب الذى يجامع فيه 1/ 180 رقم 542.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، ترجمة (عبد الجبار بن عاصم أبى طالب النسائى (11/ 111 رقم الترجمة 5804 بلفظه.
قال الخطيب عن يحيى بن معين: سئل عن عبد الجبار بن عاصم فقال: ثقة.
وقال مرة: صدوق، وقال الدارقطنى: عبد الجبار بن عاصم أبى طالب ثقة.
(*)(دحضت الشمس): زالت عن وسط السماء إلى جهة الغرب. اه: المعجم الوسيط.
(2)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات) عمرو بن ثابت، عن سماك، عن جابر بن سمرة رضي الله عنهم أجمعين) 2/ 279، 280 رقم 2051 بلفظ قريب.
ابن النجار (1).
163/ 50 - " عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كنتُ أُجَالِسُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ طَوِيلَ الصَّمْتِ قَلِيلَ الضَّحِكِ ".
ابن النجار (2).
(1) الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 96 بلفظه.
والطبرانى في المعجم الكبير (مرويات جعفر بن أبى ثور، عن جابر بن سمرة) 2/ 234 رقم 1869 بلفظه.
ومسلم في صحيحه كتاب (الصيام) باب: صوم يوم عاشوراء 2/ 794، 795 بلفظه.
وابن أبى شيبة في مصنف كتاب (الصيام) باب: ما قالوا في صوم عاشوراء 3/ 55، 56.
(2)
الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه) 5/ 86، 88 مع زيادة في آخره:" وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون، وربما تبسم ".
والزبيدى في إتحاف السادة المتقين (باب: بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم) من كتاب أخلاق النبوة 7/ 141 بلفظه.
وقال: رجاله رجال الصحيح، غير شريك، وهو ثقة وسعد بن عياض المذكور (أى: في السند) تابعى يروى عن ابن مسعود، وعنه: أبو إسحاق السبيعى: وثق، روى له أبو داود والنسائى، كذا في الكاشف.