الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أوس بن أوس الثقفي ويقال أوس بن أبى أوس رضي الله عنه
-)
(وقيل: هما اثنان وهو أوس بن حُذَيفة، وقيل: هم ثلاثة)
90/ 1 - "عَنْ أوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَدِمْنَا - وَفْدَ ثَقِيف - عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَ الأحْلَافِيُّونَ عَلَى المُغَيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَأَنْزَلَ المَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأتِينَا فَيُحَدَّثُنَا بَعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ حَتَّى يُرَاوِحَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِنْ طُولِ القِيَام، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا اشْتِكَاءُ قُرَيْشٍ، يَقُولُ: كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلَينَ مُسْتَضْعَفِينَ فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِن القَوْمٍ، فَكَانَتْ سِجَالُ الحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا، فَاحْتَبَس عَنَّا لَيْلة عَنِ الوَقْتِ الَّذِى كَانَ يَأتِينَا فيهِ، ثُمَّ أَتَانَا فَقُلنَا: يَارَسُولَ الله، احْتبَسْتَ عَنَّا الَّليْلَةَ عَنِ الوَقْتِ الَّذِى كنتَ تَأَتِينَا فِيه، فَقَالَ: إنَّهُ طَرَأ عَلَىَّ حِزْبِى مِنْ القُرآنِ، فَأَحبَبْتُ أنْ لَا أَخْرُجَ حَتَّى أَقَرَأَهُ، أوْ قَالَ: حَتَّى أَقْضِيَهُ، فَلَمَّا أَصبْحْنَا سَأَلنَا أَصْحَابَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَحْزَاب القُرآن كَيْفَ يُحَزَبُونَهُ؟ فَقَالُوا: ثَلَاثٌ، وَخَمْسٌ، وَسَبعٌ، وَتِسعٌ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ المُفَصّلِ (*) ".
ط، حم، وابن جرير، طب، وأبو نعيم (1).
(*) في المعجم الكبير فقالوا: كان يحزبه ثلاثًا وسبعًا وتسعًا واحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل.
(1)
الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ص 151 ترجمة 1108 حديث أوس بن حذيفة الثقفى بلفظ حديث الباب.
وفى مسند أحمد، ج 4 ص 9 (حديث أوس بن أبى أوس الثقفى) وهو أوس بن حذيفة رضي الله عنه بلفظ حديث الباب.
وفى معجم الطبرانى الكبير ج 1 ص 190 حديث رقم 599 (مسند أوس بن حذيفة الثقفى) باب: في فضل قراءة القرآن، بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير.
وأورده أبو نعيم في معرفة الصحابة، ج 2 ص 348، 349 ترجمة رقم 182 أوس بن حذيفة الثقفى.
قيل: هو أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبى سلمة بن عنزة بن عوف، توفى سنة 59 حديث رقم 973 بلفظ حديث الباب مطولا.
وأخرجه أبو داود السجستانى في السنن، ج 2 ص 114 بإسناده إلى عبد الله بن عبد الرحمن نحوه.
ينظر ترجمة أوس في التاريخ الكبير للبخارى، ج 2 ص 15 وفى ابن أبى حاتم: الجرح والتعديل، ج 2 ص 303.
وابن عبد البر في الاستيعاب 1/ 120. =
90/ 2 - "عَنْ أوْسِ بْنِ أوْسٍ الثَّقَفِىِّ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِى قُبَّة فِى مَسْجِدِ المدِينَةِ، فَأتَاهُ رَجُلٌ فَسَارَهُ بِشَئ لَا نَدْرِى مَا يَقُولُ؟ فَقَال: اذْهَبْ، فَقُلْ لَهُمْ يَقْتُلُوهُ، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ يَشْهَدُ أن لا إلهَ إلّا الله وَأنِّى رَسُولُ الله، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: اذهَبْ، فَقُلْ لَهُمْ يُرْسِلُوهُ، فَإنِّى أُمْرِتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يشْهَدُوا أنْ لا إِلَهَ إلَا الله وأنِّى رَسُولُ الله، فَإِذَا قَالُوهَا حَرُمَتْ دِماؤُهُمْ وَأمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَكَانَ حِسَابُهُمْ عَلَى الله ".
ط، حم، والدارمى، والطحاوى، حل (1).
90/ 3 - "عَنْ أوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِىِّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مِنْ أفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَى الصَّلَاةَ فِيهِ، فَإِنَّ صلَاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى، قَالُوا يَارَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْك وَقَدْ أرْمَمْتَ؟ يَقُولُ: بَلِيتَ! قَالَ: إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أنْ تَأكلَ أجْسَادَ الأنْبِيَاءِ".
= والإصابة لابن حجر 1/ 132 ترجمة رقم 325.
وتهذيب التهذيب، ج 1 ص 381، 382 ترجمة رقم 698 وأخرج له أبو داود والنسائى وابن ماجه.
(1)
الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 187 باب:(تعظيم قول: لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله) حديث رقم 593 بلفظه، وأرقام 592، 594، 595 نحوه.
وفى مسند أحمد بن حنبل (حديث أوس بن أبى أوس الثقفى) وهو أوس بن حذيفة رضي الله عنه حديث الباب وأغب ألفاظه، ج 4 ص 8، 9
وفى سنن الدارمى، باب:(في القتال على قول النبي صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)، ج 2 ص 137 رقم الحديث 2450 بلفظ مقارب.
وفى ابن ماجه، ج 2 باب:(الكف عمن قال: لا إله إلا الله) ص 1295 حديث رقم 3929 بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى سنن النسائى ج 7 ص 80، 81 (كتاب تحريم الدم) بسنده عن النعمان بن سالم قال: سمعت أوسا يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فكنت معه في قبة، فنام من كان في القبة غيرى وغيره، فجاء رجل فسارَّهُ فقال: اذهب فاقتله، فقال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله؟ قال: يشهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذرهُ. ثم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها. قال محمد: فقلت لشعبة: أليس في الحديث: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله؟ قال: أظنها معها ولا أدرى. وفى النسائى رواية أخرى نحوه.
حم، وأبو نعيم (1).
90/ 4 - " عَنْ أوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَبَكر وابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإمَام وَأنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوَة يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَة وَقِيَامُهَا وَذلكَ عَلَى الله يَسِيرٌ".
أبو نعيم (2).
90/ 5 - "عَنْ أَوْسِ بنِ أَوْس الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " بَيْنَا أنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِى جِبْرِيلُ، فَحَمَلَنِى فَأَدْخَلَنِى جَنَّةَ ربِّى، فَبَيْنَا أنَا جَالِسٌ إذْ جَعَلتُ فِى يَدى تُفَّاحَة فَانْفَلَقت التُّفَاحةُ بِنِصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ، لَمْ أَرَ جَارِيَة أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا، وَلَا أجْمَلَ مِنْهَا جَمَالًا تُسَبِّحُ تَسْبِيحًا لَمْ يَسْمَع الأوّلونَ وَالآخِرُونَ بِمِثْلِهِ. فَقُلتُ: مَنْ أنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: أَنَا مِنَ الحُورِ العِينِ خَلَقَنِى الله تَعَالَى مِنْ نورِ عَرْشِهِ. فَقُلتُ: لِمَنْ أنْتِ؟ قَالَتْ: أنَا لِلخَلِيفَةِ المَظلُوم عثمَانَ بْنِ عَفانَ".
(1) الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 4 (حديث أوس بن أبى أوس الثقفى) وهو أوس بن حذيفة رضي الله عنه ص 8 بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 (مسند أوس الثقفى) ص 354 حديث رقم 976 بلفظ حديث الباب.
وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 435، 2/ 184 وكذا النسائى في السنن 3/ 75 وكذا الدارمى في السنن 1/ 369 وابن حبان في السنن (موارد الظمآن) ص 146 والحاكم في المستدرك 1/ 278 وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى على ذلك.
(2)
الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 (مسند أوس بن أوس الثقفى) ص 352، 353 حديث رقم 974، 975 بلفظ حديث الباب: إلا أن الحديث رقم 974 ليس في آخره وذلك على الله يسير.
وأخرجه الإمام أحمد 4/ 9 في المسند.
وأخرجه الطبرانى في الكبير 1/ 83، 1/ 185
وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 282 وقال بعد أن أورده من غير وجه: قد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
طب كر (1).
90/ 6 - " عَنْ أوْسِ بْنِ أوْسٍ أوْ قَالَ: ابْنِ أبِى أوْس الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثَقِيفٍ، فَأقَمْنَا عِنْدَهُ نِصْفَ شَهْرٍ، فَوَالله لَيُصَلِّى وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شمَاله".
ط، والطحاوى، طب (2).
90/ 7 - " عَنْ أوْس بْنِ أَوْسٍ أَو ابْنِ أبِى أوْس قَالَ: قَالَ: رَأيتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى فِى نَعْلَيْهِ".
ط، حم، والطحاوى (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 189 حديث رقم 598 بلفظه، باب:(فيما أعد الله لعثمان ابن عفان رضي الله عنه في الجنة).
وفى المطالب العالية ج 4/ 55 حديث رقم 3944 (مناقب عثمان) عن شداد بن أوس رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ حديث الباب مع اختلاف في بعض ألفاظه وزيادة، لأبى يعلى.
(2)
الأثر في مسند أبى داود الطيالسى ص 151، 152 رقم 1112 (حديث أوس بن حذيفة الثقفى رضي الله عنه) قال:"قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فأقمنا عنده نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه وعن يساره".
(3)
الأثر في مسند أبى داود الطيالسى ص 151 رقم 1109 (حديث أوس بن حذيفة الثقفى رضي الله عنه).
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 8 (حديث أوس بن أبى أوس الثقفى) وهو أوس بن حذيفة رضي الله عنه.