الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَد جَاريَة (*) بن ظَفَر الْحَنفِي رضي الله عنه
-)
168/ 1 - " عَنْ نِمْرَانَ بْنِ جَارِيةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ قَوْمًا اجْتَمَعُوا (* *) إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى خُصٍّ، فَبَعَثَ إِلَيْهِم حُذَيْفَةَ لِيَقْضِىَ بَيْنَهُم، فَقَضَى بِهِ لِلَّذِى يَلِيهِ القِمْط، فَلَمَّا أتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أخْبَرهُ، قَالَ: أصَبْتَ، وَأحْسَنْتَ ".
أبو نعيم (1).
168/ 2 - " عَنْ عُقَيلِ بْنِ دِينَارٍ - مَوْلَى جَارِيَةَ - عَنْ جَارِيَة بْنِ ظَفَر: أنَّ حِظَارًا (* * *) كانَ وَسَطَ دَارٍ، فَاخْتَصَموا إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ، فَبَعَثَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَان، فَذَكَرَ نَحْوَهُ".
(*) وردت ترجمته في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 52/ 1044 قال: جارية بن ظَفَر اليمانى الحنفى أبو نِمْران. . قال ابن حبان: له صحبة، وله في ابن ماجه حديثان من رواية دهثم ابن قران، عن نمران، عن جارية، عن أبيه، ولا يعرف له رواية إلا من طريق دهثم، ودهثم ضعيف جدا.
(* *) كلمة "اجتمعوا" وردت في جميع المصادر والمراجع "اختصموا"، ولعل هذا الراجح والصواب، وقد يكون خطأ من الناسخ.
(1)
ورد هذا الأثر في سنن ابن ماجه، ج 2 ص 785 رقم 2343 كتاب (الأحكام) باب: 18 الرجلان يدعيان في خص، بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، وعمار بن خالد الواسطى، قالا: ثنا أبو بكر بن عياش، عن دَهْثَم بن قُرَّانٍ، عن نمران بن جارية، عن أبيه: أن قوما اختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في خُص كان بينهم، فبعث حذيفة يقضى بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبره، فقال:" أصبت، وأحسنت"، وفى الزوائد: نمران بن جارية، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ابن القطان: حاله مجهول. قال السندى، قلت: دهثم بن قران تركوه، وشذ ابن حبان في الثقات.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 290 رقم 2087 جارية بن ظفر أبو نمران الحنفى، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا هدبة بن خالد، وثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، قالا: ثنا أبو بكر ابن عياش، ثنا دهثم بن قران، ثنا نمران بن جارية الحنفى، عن أبيه، قال: اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم في خص، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة يقضى بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم خبره، فقال:" أصبت، وأحسنت".
(* * *) الحِظار: يريد به حائط البُستان. النهاية لابن الأثير، ج 1 ص 405
أبو نعيم (1).
168/ 3 - " عَنْ نِمْرَان بْنِ جَارِية، عَنْ أَبِيه جَارِيَة أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ قِتَالٌ فِى مَسْرحَ غَنَمٍ، فَقَطُعوا يَدَهُ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، وَإنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ الْمَقْطُوعَ أَنْ يَهَبَ لَهُ يَدَهُ؟ ، فَقَالَ الْمَقْطُوعُ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّهَا يَمِينِى. قَالَ: خُذْ دِيَتَهَا بُورِكَ لَهُ (*) فِيهَا، فَقَالَ: يَارسُولَ اللهِ! مَا تَرَى فِى غُلامٍ مِنْ بَنِى الْعَنْبَرِ (ساسى) (* *) أو سدامى) فأرعيته لأتكثر به على القَوم ألم ألتبس به؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَى أن تَعْتِقَهُ، وَأَنْ تَنْحَلهُ (* * *) فَتُحْسِنَ نُحْلَهُ، فَإِنْ مَاتَ وَرثْتَهُ، وَإِنْ مِتَّ لَمْ يَرِثْكَ ".
أبو نعيم (2).
(1) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 290، 291 رقم 2088، بلفظ: حدثنا المقدام ابن داود، ثنا أسد بن موصى، ثنا مروان بن معاوية، ثنا دهثم بن قران، عن عقيل بن دينار مولى جارية بن ظفر، عن جارية بن ظفر: أن أخوين كان بينهما حظار وسط دار فماتا، وترك كل واحد منهما عقبا، فادعى عقب كل واحد منهما أن الحظار له دون صاحبه، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل معهما حذيفة بن اليمان، فقضى بالحظار لمن وجد معاقد القمط تليه، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك، فقال:"أصبت، أو أحسنت".
(*) كذا بالأصل، والصواب (بورك لك فيها).
(* *) كذا بالأصل، والصواب: من بنى العنبر خماسى أو سداسى، كنز العمال للمتقى الهندى، ج 5 ص 125 رقم 40382 (من مسند جارية بن ظفر).
(* * *) النُّحْلُ: العَطِيَّة والهبة ابتداء من غير عوض ولا استحقاق، يقال: نَحَلُه يَنْحَلُه نُحلا - بالضم - والنِّحْلة - بالكسر -: العطية. النهاية لابن الأثير، ج 5 ص 29.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 291 رقم 2090، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا أسد بن عمرو البجلى، عن دهثم بن قران، عن نمران بن جارية، عن أبيه: أن رجلًا قطع يد رجل من نصف الذراع، فخاصمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى له بخمسة آلاف درهم، وقال:" خذها بورك لك فيها " قال في المجمع: فيه دهثم بن قران ضعفه جماعة، وذكره ابن حبان في الثقات.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 8 ص 65 كتاب (الجنايات) باب: ما لا قصاص فيه، بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن الحارث، أنبأ أبو محمد بن حيان، ثنا محمود بن أحمد بن الفرج، ثنا سعيد بن يحيى، =
168/ 4 - " عَنْ نِمْرَان بْنِ جَارِية، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: خُذْ لِلرَّأسِ مَاءً جدِيدًا ".
أبو نعيم (1).
= ننا أبو بكر بن عياش، عن دهثم بن قرَّان العجلى، حدثنى نمران بن جارية، عن أبيه: أن رجلًا ضرب رجلًا بالسيف على ساعده فقطعها من غير مفصل فاستعدى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأمر له بالدية، فقال: يا رسول الله! أريد القصاص. قال "خذ الدية بارك الله لك فيها" ولم يقض له بالقصاص.
قال الذهبى في الميزان، ج 2 ص 28، 29 ترجمة رقم 2683 دَهْثَم بن قُرَّان: عن يحيى بن كثير، وغيره، وعنه أبو بكر بن عياش، ومروان بن معاوية، قال أحمد: متروك، وكان لا بأس به، وقال: أبو داود: ليس بشئ، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه
…
وقد روى دهثم بن قران، عن نمران ابن جارية، عن أبيه من بنى حذيفة. وقال الذهبى، ج 4 ص 273 رقم 9118: نمران بن جارية - بجيم - عن أبيه، لا يعرف، وعنه دهثم بن قران.
(1)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 291 رقم 2091، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا أسد بن عمرو، عن دهثم، عن نمران بن جارية، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا للرأس ماء جديدًا".
قال محقق المعجم الكبير للطبرانى: إنه ورد في المجمع ج 1/ ص 234، وبقصد به مجمع الزوائد للهيثمى، وفيه دهثم بن قران ضعفه جماعة، وذكره ابن حبان في الثقات.