الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
-)
251/ 1 - " عَنْ حُذَيْفَةَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أتَى بساطة (*) قَوْمٍ فَبَالَ قَائمًا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَنَحَّى فَدَعَانِى فَدَنَوْتُ مِنْهُ، ثُمَّ تَنَحَّى فَأَتَيْتهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
عب، ش، ض (1).
251/ 2 - " ...... (*) النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ رَمضَانَ فِى حُجْرَةٍ مِنْ جَرِيد النخْلِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ قَالَ: الله أَكبَرُ ذُو الْمَلَكُوت وَالْجَبَروتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ".
ش (2).
(*) كذا بالأصل، وفى بقية المراجع (سُبَاطة قوم).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 193 حديث رقم 751، بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى، عن الأعمش، عن أبى وائل، عن حذيفة بن اليمان قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فَبال قائِمًا على سباطة قوم - يعنى كناسته - ثم تنحى، فأتيته بماء فتوضأ فمسح على خفيه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 176 كتاب (الطهارات) باب: في المسح على الخفين بلفظه عن حذيفة بإيجاز.
ومسند أحمد، ج 5 ص 382 حديث (حذيفة بن اليمان عن النبى صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا هشيم، قال الأعمش: أنا عن أبى وائل، عن حذيفة بن اليمان قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال وهو قائم، ثم دعانى بماء فأتيته فتوضأ ومسح على خفيه)، وفى نفس المرجع ص 402 نحوه.
وفى صحيح مسلم، ج 1 ص 228 كتاب (الطهارات) باب: المسح على الخفين، حديث رقم 73/ 273 بلفظه عن حذيفة، مع اختلاف يسير.
(*) بياض بالأصل.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 231 كتاب (الصلوات) باب: فيما يفتتح به الصلاة، بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: نا ابن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد =
251/ 3 - "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ رُكُوعه نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا".
ش (1).
= الأنصارى، عن حذيفة: قام النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل، ثم صب عليه دلوا من ماء، ثم قال:"الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة".
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 398 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، ، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبى حمزة - رجل من الأنصار - عن رجل من عبس، عن حذيفة: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة قال:"الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة" قال: ثم قرأ البقرة ثم ركع وكان ركوعه نحوًا من قيامه وكان يقول: سبحان ربى العظيم، ثم رفع رأسه فكان قيامه نحوا من ركوعه، وكان يقول: لربى الحمد، لربى الحمد، ثم سجد مكان سجوده نحوا من قيامه، وكان يقول: سبحان ربى الأعلى سبحان ربى الأعلى، ثم رفع رأسه، فكان ما بين السجدتين نحوا من السجود، وكان بقول: رب اغفر لى، رب اغفر لى، قال: حتى قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام .. شعبة: الذى يشك في المائدة والأنعام.
وفى سنن النسائى، ج 2 ص 231 باب: الدعاء بين السجدتين، بلفظ: (أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبى حمزة سمعه يحدث، عن رجل من عبس، عن حذيفة: أنه انتهى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقيام إلى جنبه، فقال:"الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة" ثم قرأ بالبقرة، ثم ركع، فكان ركوعه نحوا من قيامه، فقال: في ركوعه: "سبحان ربى العظيم، سبحان ربى العظيم" وقال حين رفع رأسه: "لربى الحمد، لربى الحمد"، وكان يقول في سجوده:"سبحان ربى الأعلى، سبحان ربى الأعلى، وكان يقول بين السجدتين: رب اغفر لى، رب اغفر لى".
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 388 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا سريج بن النعمان، ثنا حماد، عن عبد الملك بن عمير، حدثنى ابن عم لحذيفة، عن حذيفة قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات، وكان إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال:"الحمد لله ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة" وكان ركوعه مثل قيامه وسجوده مثل ركوعه، فانصرف وقد كادت تنكسر رجلاى. وفى نفس المرجع ص 400 نحوه من حديث طويل، وفى ص 401 نحوه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 12 ص 279 حديث رقم 13112 بلفظ: حدثنا أبو زيد القراطيسى، ثنا النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن قرة بن عبد الرحمن بن حيويل، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر في الصلاة رفع يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، =
251/ 4 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهبٍ قَال: دَخَلَ حُذَيْفَةُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلَّى لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفةُ: مُذْ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ؟ قَالَ: مذ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: صَلَّيْتَ مذ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَوْ مِتّ وَهذهِ صَلَاتُكَ مِتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَة الَّتِى فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّد، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمهُ، فَقَالَ: إنَّ الرَّجُلَ ليُخَفِّفُ الصَّلَاةَ، وَيُتِمُّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ".
عب، ش، خ، ن (1).
= وإذا رفع رأسه فعل مثل ذلك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده قال: ربنا لك الحمد، وفعل مثل ذلك، ولا يفعل في السجود.
وفى الموطأ للإمام مالك، ج 1 ص 75 كتاب (الصلاة) 4 باب: افتتاح الصلاة، بلفظ: حدثنى يحيى بن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل ذلك في السجود.
وفى صحيح البخارى، ج 1 ص 177، 178 باب: رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع، بلفظ: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا يونس، عن الزهرى: أخبرنى سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه، وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع، ويقول: سمع الله لمن حمده، ولا يفعل ذلك في السجود. وفى باب: رفع اليدين إذا قام من الركعتين ص 178 نفس المرجع نحوه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 398 نحوه، وفى نفس المرجع ص 401 نحوه من حديث طويل.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 248 كتاب (الصلوات) باب: في الرجل إذا رفع رأسه من الركوع ما يقول؟ بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: نا ابن نمير وأبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال: صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا.
(1)
الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 384 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: دخل حذيفة المسجد، فإذا رجل يصلى مما يلى أبواب كندة، فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: =
251/ 5 - "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ، فَقُلْتُ يَخْتِمُهَا فَيَرْكَع بِهَا، ثُمَّ افْتَتَح آلَ عِمْرَانَ، فَقُلْتُ يَخْتِمُهَا فَيَرْكَع بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النَّسَاءَ، فَقُلْتُ يَرْكع بِهَا، فَقَرَأَ حَتَّى خَتَمَهَا".
ش (1).
251/ 6 - "مَرَرْتُ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً وَهُوَ يُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ، فَقُمْتُ أُصَلَّى وَرَاءَهُ يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّهُ لَا يَعْلَم، فَافْتَتَح سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَقُلْتُ إِذَا جَاءَ مائَةَ آيَةٍ رَكعَ، فَجَاءَهَا فَلَمْ
= فقال له حذيفة: ما صليت منذ أربعين سنة! ! ولو مت وهذه صلاتك لَمِتّ على غير الفطرة التى فطر عليها محمد عليه الصلاة والسلام، قال: ثم أقبل عليه يعلمه، فقال: إن الرجل ليخفف في صلاته، وإنه ليتم الركوع والسجود.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 289 كتاب (الصلوات) باب: في الرجل ينقص صلاته وما ذكر فيه وكيف يصنع؟ بلفظه عن زيد بن وهب، عن حذيفة.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 368 حديث رقم 3733 باب: الرجل يصلى صلاة لا يكملها، بلفظ مقارب.
وفى صحيح البخارى، ج 1 ص 190، 195 ط. الشعب كتاب (الصلاة) باب: إذا لم يتم السجود، بلفظ: عن أبى وائل، عن حذيفة: رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته قال له حذيفة: ما صليت، قال: وأحسبه قال: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم.
وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى، باب 119 إذا لم يتم الركوع حديث رقم 791 بلفظ: حدثنا حفص، عن ابن عمر قال: حدثنا شعبة، عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التى فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم.
وفى سنن النسائى، ج 3 ص 58، 59 باب:(تطفيف الصلاة) بلفظ: عن زيد بن وهب، عن حذيفة أنه رأى رجلا يصلى فطفف، فقال له حذيفة: منذ كم نصلى هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين عاما، قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلى هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد، صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الرجل ليخفف ويتم ويحسن.
(1)
الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 368 كتاب (الصلوات) باب: في الرجل يقرن السور في الركعة من رخص فيه، بلفظه عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة، عن حذيفة.
يَرْكَع، فَقُلْتُ إِذَا جَاءَ مِائتَىْ آيَة رَكَعَ، فَجَاءَهَا فَلَمْ يَرْكَع، فَقُلْتُ إِذَا خَتَمَهَا رَكَعَ، فَخَتَمَ فَلَمْ يَرْكَع، فَلَمَّا خَتَمَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وِتْرًا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقُلْتُ إِنْ خَتَمَهَا رَكَعَ، فَخَتَمَهَا فَلَمْ يَرْكَع، وَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ افْتَتَحَ سُورَة الْمَائِدة، فَقُلْتُ إِذَا خَتَمَ رَكَعَ، فَخَتَمَهَا فَرَكَعَ، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ: سَبْحَانَ رَبَّىَ الْعَظِيمِ، وَيُرَجَّعُ شَفَتَيْهِ فَأَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبَّىَ الأَعْلَى، وَيُرَجَّعُ شَفَتَيْهِ فَأَعْلَم أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا أَفْهَمُ غَيْرَهُ، ثُمَّ افتَتَحَ سُورَةَ الأَنْعَامِ فَتَرَكْتهُ وَذَهَبْتُ".
عب (1).
251/ 7 - "كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فِى الْعَزلِ، فَسَمِعَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ عَلَيْهِم، فَقَالَ: إِنَّكُم لَتَفْعَلُونَهُ؟ قَالُوا: نَعَم، قَالَ: أوَلَم تَعْلَمُوا أَنَّ الله عز وجل لَمْ يَخْلُقْ نَسَمَةً هُوَ بَارِيها (*) إِلَّا وَهِىَ كَائنَة".
طب (2).
(1) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 146، 147 حديث رقم 2842 باب:(قراءة السور في الركعة) بلفظه من طربق عبد الكريم عن سعيد بن المرزبان أبى سعد البقال مولى حذيفة، عن حذيفة بن اليمان.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 384 بلفظه مع زيادة.
(*) كذا بالأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى (كَمْ يخْلُق نسمة هو باريها).
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 189 حديث رقم 3027 بلفظه، من طريق المقدام بن داود، ثنا عمى سعيد بن عيسى بن تليد مفضل بن فضالة، عن يعقوب بن يوسف المكى، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن حذيفة بن اليمان.
وقال في مجمع الزوائد، ج 4 ص 296، 297 باب: ما جاء في العزل: رواه الطبرانى، وفيه المثنى بن الصباح، وهو متروك عند الجمهور، وقد وثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات.