الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدْ الأعْور بن بَشَّامَةَ رضي الله عنه
-)
74/ 1 - " عَنْ بَكْرِ بْن مِرْدَاسٍ، عَنْ الأَعْوَرِ بْنِ بَشَّامَةَ، وَوَردان بن مخرم، وربيعة بن رفيع العنبريين أنهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِى حُجْرَتِهِ نَائِمٌ إِذ جَاءَ عُيَيْنَةُ بنُ حصْنٍ بسَبْى بَنِى العَنْبَرِ فَقُلْنَا: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ سُبِينَا وَفَدْ جِئْنَا مُسْلِمِينَ؟ ، قَالَ: احْلِفُوا أَنَّكُمْ جِئْتُمْ مُسْلِمينَ، فكفن (1) أَنَا وَورْدَانُ وَحَلَفَ رَبِيعَةُ عهدان (2) ".
قَالَ فِى الإصَابَةِ فِى إسْنَادِهِ مَنْ لا يُعْرَفُ
…
...
…
...
…
(3).
(1) كذا بالأصل، وفى الإصابة " فسكت ".
(2)
كذا بالأصل، وليست في الإصابة.
(3)
ورد الأثر في الإصابة لابن حجر ج 1/ ص 86 ترجمة رقم 219 بلفظ الأعور بن بشَّامة بن فضلة بن سنان ابن جندب بن الحارث بن جهمة بن عدى بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم. قال ابن الكلبى: اسمه ناشب والأعور لقب، وقال ابن عبدان في الصحابة: حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق حدثنا سالم بن عدى ابن سعيد العنبرى، عن بكر بن مرداس عن الأعور بن بشامة، ووردان بن محزم، وربيعة بن رفيع العنبريين: أنهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجرته نائم إذ جاء عيينة بن حصين بسبى بنى العنبر فقلنا: ما لنا يا رسول الله! سُبينا وقد جئنا مسلمين؟ قال: احلفوا أنكم جئتم. قال: فسكتُّ أنا ووردان، وحَلف بن ربيعة. . الحديث في إسناده من لا يُعرف.
(مُسْنَدْ الأغَر بن (1) يَسَار المزَنى رضي الله عنه)
75/ 1 - " أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى حَقٍّ لي عَلَى رَجُلٍ فَبَعَثَ مَعِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: أَدِّحَقَّ الرَّجُلِ فَكُنَّا نَمْشِى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَلَا تَرَى النَّاسَ يَبْدَأوُنَ هَؤُلَاءِ بِالفَضْلِ؟ ثم كُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَبْتَدِئُ بِالسَّلَامِ ".
أبو نعيم (2).
75/ 2 - "أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ؟ يَا نَبِىَّ اللهِ! أَصْبَحْتُ وَلمْ أُوتِر، فَقَالَ: إِنَّمَا الوِتْرُ بِالَّليلِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قُمْ فَأَوْتِرْ ".
أبو نعيم (3).
(1) الأغر بن يسار المزنى ويقال الجهنى من المهاجرين (الإصابة، ج 1 ص 87/ رقم 221) وله ترجمة مختصرة في التاريخ الكبير للبخارى، ج 2 ص 43 ترجمة رقم 1619.
(2)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 399 ترجمة 212، الأغر بن يسار المزنى بعد في الكوفيين روى عنه أبو بردة وغيره، وله صحبة، ويقال الجهنى. حديثه في المعرفة ص 401 رقم 1026 بسنده قال: حدثنى الأغر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في حق لى على رجل فبعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال: أدّحق الرجل فكنا نمشى فقال أبو بكر ألا ترى الناس؟ بدأونا هؤلاء بالفضل فكنا بعد ذلك نبتدئ بالسلام ".
ورواه محمد بن إسحاق عن نافع بن عمر بن الأغر أغر مزينة حدثنا محمد بن حيان ثنا محمد بن شعيب وثنا عبد الرحمن بن سلمة الرازى ثنا محمد بن إسحاق نحوه. (الأغر روى عنه عبد الله بن عمر ومعاوية بن قرة المزنى) ذكره بعض الناس وزعم أنه غير الأول وهما واحد.
(3)
ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 402 رقم 1027 بسنده قال: حدثنى معاوية بن قرة، عن الأغر المزنى أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبى الله! أصبحت ولم أوتر فقال: إنما الوتر بالليل: ثلاث مرات أو أربع شك زهير. قم فأوتر ذكره بعض الناس وجعله ترجمة أخرى وهو المتقدم.
75/ 3 - " أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِى الصُّبْح بِالرُّومِ ".
البزار، طب، وأبو نعيم (1).
(1) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 402، 403 رقم 1028 ترجمة رقم 212 بسنده عن الأغر المزنى وكانت له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح بالروم. حدث به بن منيع عن يحيى بن صاعد، ثنا محمد بن المظفر، ثنا ابن منيع، ثنا ابن صاعد، ورواه بكر بن بكار عن شعبة مثله ولم يذكر الأغر، وقال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه الثورى عن عبد الملك، عن شبيب، عن رجل ولم يذكر الأغر، وقال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ بالروم، وذكره بعض الناس وجعله ترجمة أخرى، وهذا الحديث والذى قبله جميعا رواية الأغر المزنى قال ابن حجر وممن غاير بينهما، أى بين صاحب القراءة بالروم وبين الأغر المزنى البغوى فأورد حديثه عن زياد ابن يحيى عن مؤمل بسنده وقال فيه عن الأغر رجل من بنى غفار، ورواه البزار في سنده عن زياد بن يحيى بهذا الإسناد فوقع عنده عن الأغر المزنى وهو خطأ (الإصابة ج 1/ ص 88 ترجمة رقم 221، 222).
وأخرجه الطبرانى في الكبير (ج 1/ ص 278) رقم 881 ص 287، 279 بسنده عن شبيب بن أبى روح، عن الأغر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ سورة الروم.
قال الهيثمي ورجاله ثقات مجمع الزوائد ج 2/ ص 114.
وأخرجه البزار باب: قراءة الإمام ج 1/ ص 234 حديث رقم 477 بسنده قال: حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب بن أبى روح، عن الأغر المزنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الصبح سورة الروم. وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة، وقيل فيه: إنه كثير الغلط (مجمع الزوائد ج 2 ص 119).