الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ بشر بن مُعاويَة البكَائيّ رضي الله عنه
-)
115/ 1 - " عَنْ عِمرَانَ بْنِ صَاعِدِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُعَاوَيَةَ البَكَّائِىِّ، حَدِّثنِى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ: أَنَّهُ قَدِمَ مَعَ أبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ وَافِدَيْنِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ مُعَاوِيةُ بْنُ ثَوْرٍ قَالَ لابْنِهِ بِشْرٍ يَوْمَ قَدِمَ وَلَهُ ذُؤَابَةٌ: إِذَا جِئْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْ ثَلَاثَ كَلمَاتٍ لَا تَنْقُض مِنْهُمْ وَلَا تَزِدْ عَلَيْهِنَّ، قُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَارَسُولَ اللهِ أَتَيْتُكَ يَارَسُولَ اللهِ لأُسلِمَ عَلَيْكَ، وَنُسَلِّمَ إِلَيْكَ، وَتَدْعُو لِىَ بِالْبَرَكَةِ. قَالَ بِشْرٌ: فَقُلْتهُنَّ، فَمَسَح رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأسِى وَدَعَا لِى بِالْبَرَكَةِ، وَكَانَتْ فِى وَجْهِى مَسْحَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَأنَّهَا غُرَّةٌ، فَكَانَ لَا يَمْسَحُ شَيْئًا إِلَاّ بَرَأَ، وَكتَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ كِتَابًا، وَوَهَبَ لَهُ مِنْ صَدَقَةِ عَامِةِ ثِنْتَىْ عَشْرةَ سُنَةً (*) مَعُونَةً لَهُ، فَلَمَّا خَرجً مِنْ عِنْدِهِ قال: أَنا هَامةٌ الْيَوْمَ، الْيَوْمَ أَوْ غَدًا وَلِى مَالٌ كَثِيرٌ، وإنَّمَا لِىَ ابْنَانِ، فَرَجَعَ إِلَيْه، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! خُذْهَا مِنِى فَضَعْهَا حَيْثُ تَرَى مِنْ مَكَائِدِ الْعَدُوِّ، فَإِنِّي مُوسِرٌ كَثِيرُ الْمَالِ، قَالَ: أَصَبْتَ يَا مُعَاوِيَةُ، فَقَبِلَهَا مِنْهُ".
خ في تاريخه، والبغوى، وقال: عمران مجهول، وابن منده، وأبو نعيم (1).
115/ 2 - "عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ الْبَكَائِى - صَاعِدِ بْنِ طَالِبٍ - حَدَّثنِى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ نَوَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ رِبَاطٍ، عَنْ أبيه وَاصِلٍ، عَنْ أَبِيهِ كَاهِلٍ، عَنْ أَبِيِه مُجَالِدِ بْنِ ثَوْرٍ، وَعَنْ بِشْرِ بْنِ
(*) السُّنة بالضم: تمر المدينة (ترتيب القاموس المحيط ج 2/ ص 633).
(1)
أخرجه التاريخ الكبير للبخارى، ج 2 القسم الثانى من الجزء الأول، ص 83 رقم 1767 ذكر مقدمة الحديث الخاصة بوفادتهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة، ج 3 ص 88، 89 رقم 1158 ترجمة (بشر بن معاوية البكائى) مع تفاوت قليل.
وذكره ابن حجر مختصرًا في الإصابة في تمييز الصحابة ج 1/ ص 257 برقم 676 ترجمة (بشر بن معاوية)، وقال: قال البغوى: عمران مجهول، وقال ابن منده: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قلت: بل له طرق أخرى .. إلخ.
مُعَاوِيةَ بْنِ ثَوْرٍ، وَهُوَ جَدُّ صَاعِدٍ لأُمِّهِ، أَنَّهُمَا وَفَدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَّمَهُمَا يَس، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، وَالْمُعَوِّذَاتِ الثَّلَاثَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، والْفَلَقُ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وعَلَّمَهُمُ الابْتدَاءَ بِاسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والْجَهْرَ بِهَا فِى الصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَات .. الحديث بِطُولِهِ .. ".
أبو نعيم قال في الإصابة: إسناده مجهول من صاعد فصاعدا (1).
(1) أورده أبو نعيم الأصبهانى في معرفة الصحابة، ج 3 ص 89، 90 برقم 1159 عن بشر بن معاوية البكائى بلفظه، وفى الإصابة لابن حجر:(مخالد).
وذكره ابن حجر في الإصابة ج 1/ ص 257، 258، وقال: إسناده مجهول من صاعد فصاعدا.