الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَد الحارث بن بَدل النصريّ رضي الله عنه
-)
211/ 1 - " عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَدَلٍ قَالَ: شَهدتُّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ أَجْمَعُونَ إِلّا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَبَا سُفْيَان بْنَ الْحَارِثِ، فَرَمَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وجُوهَنَا بِقَبْضَةٍ مِنَ الأَرْضِ، فَانْهَزَمنَا فَمَا خُيِّلَ إِلَىَّ أن شَجرًا وَلَا حَجَرًا إِلَّا وَهُوَ فِى آثَارِنَا".
الحسن بن سفْيان، طب، وأبو نعيم، كر (1).
211/ 2 - "عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ بَدَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الْمُشْرِكينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَأَخَذَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم كَفّا مِنْ حَصًى، فَضَرَبَ بِهِ وُجُوهَهُمْ، وَقَالَ: شَاهَتِ الْوُجُوهُ، فَهزَمَ الله الْمُشْرِكِينَ".
ابن منده، كر (2).
(1) ورد في مجمع الزوائد للهيثمى 6/ 181 كتاب (المغازى والسير) باب: غزوة حنين، مع تفاوت يسير، عن الحارث بن بدل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ترجمة (الحارث بن بدل) ويقال: ابن سليمان بن بدل النصرى 3/ 438 من أهل دمشق، قيل: إنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وأخرج الحافظ من طريق الطبرانى عنه أنه قال: شهدت النبى صلى الله عليه وسلم يوم حنين وقد فر أصحابه أجمعون إلا العباس بن عبد المطلب، وأبا سفيان بن الحارث، فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوهنا بقبضة من الأرض، فانهزمنا، فما جبل ولا حجر إلا وهو في آثارنا، ورواه من طريق آخر، عن الحارث عن رجل من قومه، الحديث بلفظه. ثم قال: والحاصل أن رواية هذا الحديث فيها اضطراب، فروى مرة عن الحارث مرفوعا بأسانيد في بعضها بكر بن بكار، وهو سئ الحفظ، ضعيف الحديث، وروى مرة بواسطة كما رأيت، وعليه: فلا يقطع بأن الحارث من الصحابة، وعده ابن سميع في الطبقة الثالثة في الشاميين.
(2)
ورد الحديث في تاريخ تهذيب دمشق الكبير لابن عساكر 3/ 438 ترجمة (الحارث بن بدل) بنحوه، وقال: ورواه من طريق آخر، عن الحارث، عن رجل من قومه: شهد يوم حنين ذلك
…
وقال ابن منده: إن الحارث بن بدل عداده في أهل الشام. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه ابن منيع، وجماعة من الصحابة، وهو من تابعى الشام، ثم قال:(والحاصل أن رواية هذا الحديث فيها اضطراب فروى مرة عن الحارث مرفوعا بأسانيد في بعضها بكر بن بكار، وهو سئ الحفظ، ضعيف الحديث. وروى مرة بواسطة كما رأيت، وعليه: فلا يقطع بأن الحارث من الصحابة) وعده ابن سميع في الطبقة الثالثة في الشاميين.
وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى 8/ 32 كتاب (المغازى) قال: ولمسلم من حديث سلمة بن الأكوع "لما غشوا النبى صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب، ثم استقبل به وجوههم، فقال: "شاهت الوجوه
…
" إلخ.
وقال: ولأحمد، وأبى داود، والترمذى من حديث أبى عبد الرحمن الفهرى في قصة حنين قال:"فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله، ثم اقتحم عن فرسه فأخذ كفا من تراب، قال: فأخبرنى الذى كان أدنى إليه منى أنه ضرب به وجوههم، وقال:"شاهت الوجوه" فهزمهم.