الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْند ثوبَان رضي الله عنه مَولى رَسول الله صلى الله عليه وسلم
-)
156/ 1 - " أَذَّنْتُ مَرَّةً فَدَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: لَا تُؤَذِّنْ حَتَّى تُصْبِحَ، ثُمَّ جِئْتُه أَيْضًا فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ، فَقَالَ: لَا تُؤَذّنْ حَتَّى تَرى الْفَجْرَ، ثُمَّ جِئْتُهُ الثَّالثَةَ، فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ، فَقَالَ: لَا تُؤَذِّنْ حَتَّى تَرَاهُ هَكَذَا، وَجَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ فَرَّقَهمَا".
عب (1).
156/ 2 - "ذَكَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَنِى الْعَبَّاسِ وَدَوْلَتَهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَى أُمِّ حَبِيبَةَ، ثُمَّ قَالَ: هَلَاكُهُمْ عَلَى يَدَىْ رَجُلٍ مِنْ جِنْسِ هَذِهِ".
نعيم بن حماد في الفتن (2).
156/ 3 - "عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ (*)، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ تُقْصَرُ عَلَى بَيْعَتِهِ النَّاسُ، ثُمَّ يَكُونُ رَأسُهُ مِنْ عَدُوٍّ فَلَا يَجِدُ بُدًّا مِنْ أَنْ يَسِيرَ بِنَفْسِهِ، فَيَسِيرَ فَيَظهَرَ عَلَى عَدُوِّهِ، فَيُرِيدُهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ عَلَى الرُّجُوع إِلَى عِرَاقِهمْ فَيَأبى،
(1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 1/ 491 كتاب (الصلاة) باب: الأذان في طلوع الفجر، برقم 1887 ط منشورات المجلس العلمى - مختصرا.
(2)
ورد الحديث بمعناه باللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطى 1/ 439 كتاب (المناقب) باب: مناقب سائر الصحابة عن ثوبان مرفوعًا: "ويل لأمتى من بنى العباس؛ سبغوها وألبسوها السواد ألبسهم الله ثياب النار، هلاكهم على رجل من أهل بيت هذه وأشار إلى أم حبيبة".
قال الخطيب: لم أكتبه إلَّا عن الطرازى وهو منكر، ويزيد متروك.
قال البخارى: أحاديثه مناكير، وقال السعدى: أباطيل أخاف أن تكون موضوعة.
(*)(أبو أسماء الرحبى) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 8/ 99 رقم 159 قال: عمرو بن مرثد أبو أسماء الرَّحَبى (بفتح المهملة) الدمشقى، وقال ابن سميع: اسم أبيه أسماء.
روى عن ثوبان، وأبى ذر، وشداد بن أوس
…
ثم قال: قال العجلى: شامى تابعى ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، مات في خلافة عبد الملك بن مروان، ويروى عن أبي داود أن اسم أبي أسماء الرحبى عبد الله. اه. بتصرف.
وَيقُولُ: هَذِهِ أَرْضُ الْجِهَادِ، فَيَخْلَعونَهُ وَيُوَلُّونَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا، فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَلْقوْهُ بِالْحَّى جَبَلِ خُنَاصِرَةَ، فَيْبعَثُ إِلَى الشَّامِ فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَيُقَاتِلُهُمْ بِهِمْ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ عَلَى رَكَائِبِهِ فَيَكَادُ يَقْدِرُ عَلَى الفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَهْلُ العِرَاقِ، فَيَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى يُدْخِلُوهُمُ الْكُوفَةَ فيقتلوهم وكل من طاق حمل السلاح منهم فيهزمهم، فَيَقْتُلُونَ مَنْ جَرَتْ عَليْهِ الْمَواسِى (*)، قِيلَ لأَبِى أَسْمَاءَ: مِمَّنْ سَمِعَهُ ثَوْبَانُ؟ أَمِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَمَنْ إذَنْ".
نعيم.
156/ 4 - "عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: سَألْتُ ثَوْبَانَ، فَقَالَ: لَا بَأسَ بِهَا تَوَضَّأُ وَتُصَلِّى، قُلتُ: أَشَيْئًا تَقُولُهُ أَمْ سَمِعْتَه؟ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَقَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ".
عب (1).
156/ 5 - " عَنْ ثَوْبَانَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قَالُوا: لِمَنْ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
(*)(المواسى): في النهاية 4/ 372 في حديث عمر "كتب أن يَقْتُلُوا مَنْ جَرَتْ عليه المواسى" أى: من نَبَتَتْ عانَتُهُ؛ لأنّ المواسى إنما تجرى على من أنبت، أراد: من بلغ الْحُلمَ من الكُفَّارِ.
(1)
ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 317 كتاب (الحيض) باب: الحامل ترى الدم، رقم 1217 بلفظ: عن رجل سمع مكحولًا يقول: سألت ثوبان عن الترية فقال: لا بأس بها تَوَضَّأُ وتصلى.
قال: قلت: أشيئًا تقوله أم سمعته؟ قال: ففاضت عيناه، وقال: بل سمعته.
والترية - بالتشديد -: ما تراه المرأة بعد الحيض والاغتسال من كدرة أو صفرة، وقيل: هى البياض الذى تراه عند الطهر، وقيل: هى الخرقة التى نعرف بها المرأة حيضها من طهرها. اه: النهاية 1/ 189 بتصرف.
ويشهد لهذا ما ورد في صحيح البخارى 1/ 85 كتاب (الحيض) باب: الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض، بلفظ: عن أم عطية قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئًا.
وانظر سنن ابن ماجه 1/ 212 كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في الحائض ترى بعد الطهر الصفرة والكدرة، رقم 647.
كر (1).
156/ 6 - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: رَأسُ الدِّينِ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: لله، وَلدِينِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِكتَابِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِميِنَ، وَلِلْمُسْلِمينَ عَامَّةً".
كر، وفيه أيوب بن سويد الرملى ضعيف (2).
156/ 7 - "عنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ قَالَ: الله الله ربِّى لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَفِى لَفْظٍ: لَا شَرِيكَ لَهُ".
كر (3).
156/ 8 - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: ذَبَحَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أُضْحِيتهُ ثُمَّ قَالَ: يَا ثَوْبَانُ! أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ الأُضْحِيَّةِ، فَلَمْ أَزَلْ أُطِعْمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ".
كر (4).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر (هذبه ورتبه عبد القادر بدران) ترجمة (أمية بن يزيد ابن أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أمية الأموى) من رواية ثوبان ج 3 ص 137 بلفظه.
ويؤيده ما رواه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإيمان) باب: بيان أن الدين النصيحة 1/ 74 رقم 95/ 55 عن تميم الدارى بنفس اللفظ المذكور من غير تكرار العبارة الأولى "الدين النصيحة".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الإيمان) باب: في النصيحة ج 1 ص 87 بلفظ قريب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه أيوب بن سويد وهو ضعيف لا يحتج به.
وانظر ما تقدم في النصيحة في التعليق على الحديث قبله.
(3)
الأثر في حلية الأولياء لأبى نعيم الأصبهانى 5/ 219 (ترجمة خالد بن معدان) بلفظ: عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا راعه شئ قال: "الله ربى لا أشرك به شيئًا".
قال أبو نعيم: غريب من حديث خالد، وثور، لم يروه عن الثورى إلَّا سهل بن هاشم.
(4)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 4/ 94 (ترجمة حدير أبي فوزة السلمى) بلفظه.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الأضاحى) باب: بيان ما كان من النهى عن أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث في أول الإسلام
…
إلخ 3/ 1563 رقم 35/ 1975 بلفظ: عن ثوبان قال: ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحيته ثم قال: "يا ثوبان! أصلح لحم هذه" فلم أزل أطعمه منها حتى قدم المدينة. وانظر رقم 36 أيضًا. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث ثوبان) 5/ 281.
156/ 9 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ (*) من ثَوْبَانَ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ الْغَزْوَ في سَبِيلِ الله. قَالَ لَهُ: لَا تَجْبُنْ إِنْ لَقيتَ، وَلا تَغْلُلْ إِنْ غَنِمْتَ، وَلَا تَقْتُلَنَّ شَيْخًا كبِيرًا، وَلَا صَبِيًا صَغيرًا. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ".
كر (1).
156/ 10 - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَتقَبَّلُ لِى بِوَاحِدَة أَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، قَالَ: لَا تَسْأَل النَّاسَ شَيْئًا، فَإنْ كَانَ سَوْطُهُ لَيَقَعُ، فَمَا تَقُولُ لأَحَدٍ نَاوِلْنِيهِ حَتَّى تَنْزِلَ فَتَأخُذَهُ".
ابن جرير (2).
156/ 11 - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَضْمَنُ لِى خَلَّةً (*) وَأَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ؟ قُلتُ: أَنَا رَسُولَ الله! قَالَ: لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا".
ابن جرير، وأبو نعيم (3).
(*) كذا بالأصل، وفى الكنز رقم 11433 بلفظ:"بثوبان".
(1)
الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجهاد) باب: ما نهى عن قتله من النساء وغير ذلك، من رواية ابن عباس، وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للجيش عند الخروج بنحوه 5/ 316 فيه النهى عن قتل الصغير، والشيخ الكبير، والمرأة.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط، ثم قال الهيثمى أيضًا: وفى رجال البزار إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وثقه أحمد، وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزكاة) باب: كراهية المسألة ج 1 ص 588 رقم 1837 بلفظ قريب، واختلاف يسير في آخره، حيث وردت العبارة الأخيرة من كلام الراوى، ولفظها:"فإن كان سوطه ليقع وهو راكب فلا يقول لأحد: ناولنيه حتى ينزل فيأخذه" ولعل (ما) بالأصل خطأ من النساخ.
وكذلك أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث ثوبان رضي الله عنه) 5/ 281.
(*) الخلة - الخلة بالفتح - الخصلة. مختار الصحاح ص 146.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند ثوبان) ج 5 ص 281 من طريق معاوية عن ثوبان مختصرًا. وسبقه أحاديث أخرى بهذا المعنى. انظر ج 5 ص 275، 276، 277، 279، 281. =
156/ 12 - "عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ يَتَكَفَّلُ لِى أَنْ لا يَسْأَلَ النَّاسَ وَأتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، فَكَانَ ثَوْبَانُ لَا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا".
ابن جرير (1).
156/ 13 - "عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقُدِّمَ لَهُ طَعَامٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَة: وَاكِلِى ضَيْفَكِ؛ فَإِنَّ الضَّيْفَ لَيْستَحِى أَنْ يَأكُلَ وَحْدَهُ".
هب، وقال: في إسناده نظر (2).
156/ 14 - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَعَلَى الخِمَارِ - يَعْنِى: الْعِمَامَةَ".
كر (3).
= وفى المعجم الكبير للطبرانى ترجمة (ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ج 2 ص 95 رقم 1435 من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان بلفظ قريب وزيادة على ما معنا.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الزكاة) ج 1 ص 412 من رواية ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 1 ص 181 - ترجمة (ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) بنحوه.
(2)
أصل إكرام الضيف في الصحيحين فقد أخرج البخارى في صحيحه كتاب (الأدب) باب: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ج 8 ص 13 من رواية أبي هريرة، بلفظ:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت".
وأخرجه مسلم بنفس اللفظ عن أبي هريرة أيضًا في كتاب (الإيمان) باب: الحث على إكرام الضيف والجار ج 1 ص 68 رقم 47/ 74 وما بعده.
(3)
الأثر في مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين ج 1 ص 255 بلفظه من رواية ثوبان، وبلفظه أيضًا عن أنس، وفى الباب أحاديث آخر بنفس اللفظ والمعنى.
قال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، وفيه عتبة بن أبي أمية، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروى المقاطيع.
وأخرج نحوه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين والعمامة 1/ 231 رقم 82 من طريق ابن المغيرة عن أبيه.
156/ 15 - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا يَكْفِينِى مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ شَىْءٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ (*) ".
ابن النجار (1).
156/ 16 - "عَنْ سَعْدَانَ (* *) بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَاءَ فَأَفْطَرَ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ".
أبو نعيم (2).
156/ 17 - "عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لثَمَانِى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَقَيع، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: أَفْطَرَ اَلْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
ابن جرير، كر (3).
(*) بخ بوزن "بل" كلمة تقال عند المدح والرضا بالشئ، وتكرر للمبالغة. مختار الصحاح ص 42.
(1)
الحديث في المطالب العالية باب: (تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا) ج 3 ص 208 رقم 3275 من رواية ثوبان بلفظه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما يكفى ابن آدم من الدنيا بلفظه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحسن بن عمارة، وهو متروك.
(* *) في جميع المصادر (معدان) وهو الصحيح، ولعل ما بالأصل خطأ من النساخ كما هو مذكور في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 10 ص 228 رقم 417.
(2)
الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم ترجمة (ثوبان بن بجدد) ج 3 ص 282، 283 رقم 1383 من رواية معدان بن أبي طلحة، عن أبى الدرداء، بلفظه.
والحديث أخرجه أبو داود في السنن 2/ 777، 778 رقم 2381 عن أبي معمر مثله.
انظر التعليق عليه.
(3)
الحديث في المتن الكبرى للبيهقي كتاب (الصيام) باب: الحديث الذي روي في الإفطار بالحجامة ج 4 ص 265 من رواية ثوبان مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. =
156/ 18 - "عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّىَ بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ حينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله! تَسْتَحِبُّ الصَّلَاةَ في هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَنْظُرُ الله إِلَى خَلْقِهِ، وَهِىَ صَلَاةٌ كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا آدَمُ، وَنُوحٌ، وَإِبْرَاهيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى".
ابن النجار (1).
156/ 19 - "عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأى نَاسًا عَلَى دَوَائهِمْ في جِنَازَةٍ، فَقَالَ: أَلَا تَسْتَحْيُونَ؟ ! الْمَلَائِكَةُ يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَأَنْتُم رُكْبَانٌ".
كر (2).
= قال البيهقى: وكذلك رواه شيبان بن عبد الرحمن النحوى، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائى، عن يحيى ابن أبي كثير، وخالفهم معمر بن راشد، فرواه عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم".
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج 1 ص 537 رقم 1680 كتاب (الصيام) باب: ما جاء في الحجامة للصائم بنفس اللفظ من رواية ثوبان.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: فيمن يصلى قبل الظهر وبعدها ج 2 ص 219 من رواية ثوبان بلفظ قريب.
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه عتبة بن السكن، قال الدارقطنى: متروك، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجنائز) باب: الركوب عند الانصراف من الجنازة ج 4 ص 23 من رواية ثوبان، مع اختلاف يسير في لفظ الحديث.
وقال البيهقى: هذا المحفوظ بهذا الإسناد موقوف، وقد رواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن ثوبان، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسًا ركبانًا، فقال:"ألا تستحيون؟ إن ملائكة الله على أقدامهم، وأنتم على ظهور الدواب! ! ".
ورواه ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد موقوفًا عن ثوبان، وفى ذلك دلالة على أن الموقوف أصح، وكذا قاله البخارى.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في شهود الجنازة ج 1 ص 475 رقم 1480 من رواية ثوبان بلفظه.
156/ 20 - "عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا".
كر (1).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الصيام) باب: من صام ستة أيام من شوال، من رواية ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه ج 1 ص 547 رقم 1715 وقال في الزوائد: الحديث قد رواه ابن حبان في صحيحه، قال السندى: يزيد فهو صحيح وله شاهد.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه فصل (ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمر بن ثابت) عن أبي أيوب 5/ 258 رقم 3627 من رواية ثوبان رضي الله عنه مع اختلاف يسير.