الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النصوص الحديثية
473 -
* روى البخاري ومسلم عن بُسر بن عبد الله قال: قال أبو إدريس الخولاني، أنه سمع حُذيفة رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني، فقلتُ: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشرٍّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرٍّ؟ قال:"نعم" قلتُ: وهل بعد ذلك الشر من خيرٍ؟ قال: "نعم، وفيه دخنٌ". قلت: وما دخنُهُ؟ قال: "قومٌ يستنون بغير سُنتي، ويهدون بغير هديي تعرفُ منهم وتُنكر" فقلت: فهل بعد ذلك الخير من شرٌّ؟ قال: "نعم، دُعاةٌ على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها" فقلت: يا رسول الله، [صفهم لنا، قال: "نعم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا]" فقلت: يا رسول الله فما ترى - وفي رواية: فما تأمُرني- إن أدركني ذلك؟ قال: "تلزمُ جماعة المسلمين وإمامهم؟ " قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: "فاعتزل تلك الفِرق كُلَّها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرةٍ، حتى يُدركك الموت وأنت على ذلك".
ولمسلم نحوه (1)، وفيه قلت: ما دخنُهُ؟ قال: قوم لا يستنون بسُنتي، وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوب الشياطين في جثُمان إنسٍ" قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركتُ ذلك؟ قال: "تسمع وتُطيع، وإن ضُرِب ظهرُك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع".
قال حذيفةُ: تعلم أصحابي الخير وتعلمت الشر.
وفي رواية أبي داود (2) قال سُبيعُ بنُ خالدٍ: أتيتُ الكوفة في زمنٍ فُتحت تُسترُ،
473 - البخاري (6/ 615) 61 - كتاب المناقب 25 - باب علامات النبوة في الإسلام.
ومسلم (3/ 1475) 33 - كتاب الإمارة 13 - باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين
…
إلخ.
(1)
مسلم (3/ 1476) نفس الكتاب والباب.
(2)
أبو داود (4/ 95) كتاب الفتن - باب ذكر الفتن ودلائلها.
أجلبُ منها بغالاً، فدخلتُ المسجد، فإذا صدعٌ من الرجال، وإذا رجلٌ جالسٌ، وتعرف إذا رأيته أنه من رجال الحجاز، قلت: من هذا؟ فتجهمني القوم، وقالوا: ما تعرفه؟ هذا حُذيفة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأحدقه القوم بأبصارهم، فقال: إني قد أرى الذي تُنكرون إني قلت: يا رسول الله، أرأيت هذا الخير الذي أعطاناه الله، أيكون بعده شرٌّ، كما كان قبله؟ قال:"نعم" قلت: فما العصمة من ذلك؟ قال: "السيفُ" قلتُ: فهل للسيف من تقية؟ قال "نعم".
وفي رواية (1): بعد السيف: "تقية على أقذاءٍ، وهُدنةٌ على دخنٍ". قال: قلت: يا رسول الله، ثم ماذا؟ قال:"إن كان لله خليفةً في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك، فأطعه، وإلا فمُت وأنت عاضٌّ بجذل شجرةٍ": قلت: ثم ماذا؟ قال: "ثم يخرج الدجال، معه نهرٌ ونارٌ، فمن وقع في ناره، وجب أجره وحُط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره، وحُط أجره" قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: "ثم هي قيامُ الساعة".
= (الصدع): [بسكون الدال، وربما حُرِّك): الخفيف من الرجال الدقيق. وقال الخطابي: هو من الرجال: الشاب المعتدل القناة.
(تجهمت فلاناً): أي: كلحتُ في وجهه، وتقبضتُ عند لقائه.
(فاحدقوه): يقال: أحدق به الناس، أي: أطافوا به، وأحدقوه بأبصارهم، أي: حققوا النظر إليه، وجعلوا أبصارهم محيطة به.
(العصمة): ما يعتصم به، أي يستمسك.
(1)
أبو داود (4/ 96) نفس الكتاب والباب السابقين.
(تقية): التقية والتقاة بمعنى، تقول: اتقى يتقي تُقاة وتقية.
(أقذاء): جمع القذى، والقذاء جمع القذاة، وهو ما يقع في العين من الأذى، وفي الشراب والطعام من تراب أو تين. أو غير ذلك، والمراد به في الحديث: الفساد الذينيكون في القلوب، أي: إنهم يتقون بعضهم بعضاً ويظهرون الصلح والاتفاق، ولكن في باطنهم خلاف ذلك.
(هدنة على دخن): الهدنة والدخن، قد ذكرا، وقد جاء في الحديث تفسير الدخن، قال:"لا ترجع قلوب قوم على ما كانت عليه" وأصل الدَّخن: أن يكون في لون الدابة كدورة إلى سواد، ووجه الحديث: أن تكون القلوب كهذا اللون، لا يصفو بعضها لبعض.
(جذل الشجرة): أصلها، وجذل كل شيء أصله.
وفي رواية بهذا الحديث (1)، وقال:"فإن لم تجد يومئذٍ خليفة، فاهرب حتى تموت وأنت عاضٌ" - وقال في آخره: قلت: فما يكون بعد ذلك؟ قال: "لو أن رجلاً نتج فرساً لم تُنتج له حتى تقوم القيامة".
وفي أخرى له (2): قال نصر بن عاصمٍ الليثي: أتينا اليشكري في رهطٍ من بني ليث، فقال: من القوم؟ فقلنا: بنو الليث، أتيناك نسألك عن حديث حُذيفة، قال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين، وغلتِ الدواب بالكوفة، فسألت أبا موسى أنا وصاحب لي، فأذن لنا، فقدمنا الكوفة، فقلت لصاحبي: أنا داخل المسجد، فإذا قامت السوق خرجت إليك، قال: فدخلتُ المسجد، فإذا فيه حلقةً، كأنما قطعت رؤوسهم، يستمعون إلى حديث رجلٍ، قال: فقمتُ عليهم، فجاء رجلٌ، فقام إلى جنبي، فقلتُ: من هذا؟ قال: أبصري أنت؟ قلت نعم. قال: قد عرفتُ، ولو كنت كوفياً، لم تسأل عن هذا، قال: فدنوت منه، فسمعتُ حذيفة يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، وعرفت أن الخير لن يسبقني، قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال:"يا حذيفة تعلَّم كتاب الله، واتبع ما فيه" -ثلاث مرات- قلتُ: يا رسول الله [هل] بعد هذا الخير شرٌّ؟ قال: "فتنةٌ وشر" قال: قلتُ: يا رسول الله [هل] بعد هذا الشر خيرٌ؟ قال: "يا حذيفةُ، تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه" - ثلاث مرات- قلت: يا رسول الله، [هل] بعد هذا الشر خير؟ قال:"هُدنةً على دخن، وجماعةً على أقذاء فيها، أو فيهم" قلتُ: يا رسول الله، الهدنة على الدخن ما هي؟ قال:"لا ترجعُ قلوب أقوام على الذي كانت عليه" قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر؟ قال: "يا حذيفة، تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه" - ثلاث مرات- قلت: يا رسول الله، بعد هذا الخير شر؟ قال:"نعم فتنةٌ عمياءُ صماءُ، عليها دُعاةٌ على أبواب النار، فإن مُتَّ يا حذيفةُ وأنت عاضٌّ على جذل شجرةٍ خيرٌ لك من أن تتبع أحداً منهم".
(1) أبو داود: الموضع السابق.
(2)
أبو داود: الموضع السابق.
أقول: للعلماء في تفسير الطائفة التي ورد ذكرها في أحاديث كثيرة كلام كثير، ويكاد الجميع يتفقون على: أن أهل العلم من أهل السنة والجماعة يدخلون في هذه الطائفة وبعضهم لم يدخل معهم غيرهم فيها وبعضهم أدخل معهم غيرها، ومما يدل على أن أهل العلم همن هذه الطائفة أو منها: استعمال كلمة الطائفة في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ} (1) ومن كلام العلماء في هذه الطائفة ما ذكره النووي في شرح مسلم فقال: (إن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين، منهم شجعان مقاتلون، ومنهم محدثون ومنهمن زهاد، آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض) أ. هـ.
ومن كلام العلماء في هذه الطائفة ما ذكره البخاري وعلق عليه ابن حجر وهذا كلامهما:
قال البخاري: (باب وكذلك جعلناكم أمة وسطاً، وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة وهم أهل العلم) أ. هـ.
قال ابن حجر: (فعرف أن المراد با لوصف المذكور أهل السنة والجماعة، وهم أهل العلم الشرعي، ومن سواهم ولو نسب إلى العلم، فهي نسبة صورة لا حقيقية) أ. هـ.
474 -
* روى الطبراني في الأوسط عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله من سمع مقالتي حتى يُبلِّغها غيره، ثلاث لا يُغِلُّ عليهن قلب امرئ مسلم؛ إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دُعاءهم يحيط من ورائهم إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه، ويُشتتُ عليه ضيعتهُ ولا يأتيه منها إلا ما كُتب له، ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه، ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة".
(1) التوبة: 122.
474 -
مجمع الزوائد (10/ 247). وقال: روى ابن ماجه بعضه - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا.
وروى القسم الأول منه البزار عن أبي سعيد الخدري (1) والدارمي عن أبي الدرداء (2) وعن جبير بن مطعم (3) وأخرجه بنصه عن زيد بن ثابت (4).
475 -
* روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهليةً".
وفي رواية (5): "فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهليةٌ".
476 -
* روى البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال ناس من أُمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمرُ الله وهم ظاهرون".
وفي رواية (6) "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
…
" وذكره قال أبو عبد الله: هم أهل العلم.
وفي أخرى (7) "لن يزال قومٌ من أمتي ظاهرين على الناس
…
" وذكره.
(1) كشف الأستار (1/ 85). وهو في مجمع الزوائد (1/ 137).
(2)
الدارمي (1/ 76) المقدمة 23 - باب الاقتداء بالعلماء.
(3)
الدارمي (1/ 74) الموضع السابق.
(4)
الدارمي (1/ 75) المقدمة الموضع السابق.
475 -
البخاري (13/ 5) 92 - كتاب الفتن 2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "سترون بعدي أموراً تنكرونها".
مسلم (3/ 1478) 33 - كتاب الإمارة 13 - باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن
…
إلخ.
(5)
البخاري ومسلم: نفس الموضعين السابقين.
قال ابن الأثير: ومعنى قوله: "فميتته جاهليةٌ"، أي: على ما مات عليه أهلُ الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، من الجهالة والضلالة.
476 -
البخاري (6/ 632) 61 - المناقب 28 - باب حدثنا محمد بن المثنى
…
إلخ.
مسلم (3/ 1523) 33 - كتاب الإمارة 52 - باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
…
إلخ.
(6)
البخاري (13/ 293) 96 - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة -1 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي
…
إلخ.
(7)
البخاري (13/ 442) 97 - كتاب التوحيد 29 - باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ} .
477 -
* روى أبو داود عن عمران بن حُصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفةٌ من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من نأواهم حتى يقاتل آخرُهم المسيح الدجال".
478 -
* روى البخاري ومسلم عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال: -وهو يخطب- سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال من أمتي أمةٌ قائمةٌ بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك".
قال ابن يُخامر: سمعت معاذاً يقول: هم أهل الشام- أو بالشام- فقال معاوية: هذا مالك بن يُخامر يزعم أنه سمع معاذاً يقول: وهم بالشام.
وفي رواية (1) قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يُرد الله به خيراً يُفقهه في الدين، ولا تزالُ عصابةٌ من المسلمين يقاتلون على الحق: ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة".
479 -
* روى الطبراني عن عُمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة".
480 -
* روى الإمام أحمد عن جابر بن سمرة قال: نُبئتُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال هذا الدين قائماً عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقوم الساعة". وفي رواية عن جابر بن سمرة عن من حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
477 - أبو داود (3/ 4) كتاب الجهاد - باب في دوام الجهاد.
وهو حديث صحيح.
478 -
البخاري (6/ 632) 61 - كتاب المناقب 28 - باب حدثنا محمد بن المثنى
…
إلخ.
مسلم (3/ 1524) 33 - كتاب الإمارة 53 - باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين" .. إلخ.
(1)
مسلم في الموضع السابق.
(ناوأهم): المناوأة: المعاداة.
479 -
مجمع الزوائد (7/ 288) وقال: رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجال الكبير رجال الصحيح.
480 -
مسند أحمد (5/ 92، 94، 98).
مجمع الزوائد (7/ 288) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
481 -
* روى البزار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال هذا الأمر أو على هذا الأمر عصابةٌ من أمتي لا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله".
482 -
* روى الإمام أحمد عن سلمة بن نُفيل قال: إنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سئمتُ الخيل، وألقيتُ السلاح، ووضعت الحربُ أوزارها، قلت: لا قتال، فقال له النبي صلى الله علهي وسلم:"الآن جاء القتال، لا تزال طائفةٌ من أمتي ظاهرين على الناس يرفع الله قلوب أقوام يقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمرُ الله عز وجل وهم على ذلك ألا إن عُقر دار المؤمنين الشام، والخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة".
483 -
* روى ابن ماجه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفةٌ من أمتي قوامةً على أمر الله لا يضرها من خالفها".
484 -
* روى ابن ماجة عن معاوية بن قُرة عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزالُ طائفةٌ من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة".
485 -
* روى ابن ماجه عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه، قال: قام معاويةٌ خطيباً فقال: أين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة إلا وطائفةٌ من أمتي ظاهرون على الناس لا يُبالون من خذلهم ولا من نصرهم".
486 -
* روى ابن ماجه عن أبي عنبة الخولاني - وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "لا يزال الله يغرس في هذا الدين
481 - كشف الأستار (4/ 111)
مجمع الزوائد (7/ 288) وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير زهير بن محمد بن قمبر وهو ثقة.
482 -
مسند أحمد (4/ 104). وهو حديث صحيح.
483 -
ابن ماجه (1/ 5) المقدمة 1 - باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهو صحيح.
484 -
السابق. وهو صحيح. وفي رواية: خذلان من خذلهم.
485 -
السابق. وهو حديث حسن.
486 -
السابق. وهو حديث حسن.
غرساً يستعملهم في طاعته".
487 -
* رى البزار عن فضالة بن عُبيدٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ثلاثةٌ لا يُسأل عنهم رجلٌ فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصياً وأمةٌ أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأةٌ غاب عنها زوجُها وقد كفاها أمر الدنيا فتزوجت [وفي رواية: فتبرجت] بعده. وثلاثة لا يُسألُ عنهم رجل نازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء وإزاره العز، ورجل كان في شكٍ من أمر الله والقنوطُ من رحمة الله".
488 -
* روى النسائي عن أسامة بن شريك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجلٍ [خرج] يُفرق أمتي فاضربوا عُنقه".
489 -
* روى الإمام أحمد عن ربعي بن حراش قال: انطلقتُ إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان فقال: يا ربعي ما فعل قومُك؟ قال: قلت عن أيهم تسألُ؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل؟ قال: فسميت رجالاً ممن خرج إليه. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده".
490 -
* روى الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه (رفعه): "من فارق الجماعة شبراً فقد خلع ربقة الإسلام من عُنقه.
487 - كشف الأستار (1/ 61) وقال: رجاله ثقات.
المعجم الكبير (18/ 306).
مجمع الزوائد (1/ 105) وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير فجعلهما حديثين ورجاله ثقات.
488 -
النسائي (7/ 93) 37 - كتاب تحريم الدم 6 - باب قتل من فارق الجماعة.
وفي سنده زيد بن عطاء بن السائب لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات وللحديث شاهد.
489 -
مسند أحمد (5/ 387).
مجمع الزوائد (5/ 232) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
490 -
مسند أحمد (5/ 180).
أبو داود (4/ 241) كتاب السنة -باب في قتل الخوارج.
المستدرك (1/ 117). وهو حديث صحيح.
491 -
* روى الترمذي عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يد الله مع الجماعة".
492 -
* روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لن تجتمع أمتي على ضلالة فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة".
493 -
* روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: يا أيها الناس، إني قمتُ فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا قال:"أوصيكم بأحصابي، ثم الذين يلونهم، [ثم الذين يلونهم]، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يُستحلفُ، ويشهد الشاهدُ ولا يُستشهدُ، ألا لا يخلُونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا كان ثالثهما الشيطانُ، عليكم بالجماعة، وإياكم والفُرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعدُ، من أراد بُحبوحةَ الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته، وساءته سيئته: فذلكم المؤمن".
494 -
* روى الحاكم عن ابن عباس يحدث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا يجمع الله أمتي" أو قال: "هذه الأمة على الضلالة أبداً ويد الله على الجماعة".
قال السخاوي في المقاصد تحت حديث: (لا تجتمع أمتي على ضلالة) متنه مشهور وله أسانيدُ كثيرة، وشواهدُ عديدةٌ في المرفوع وغيره، وأورد روايات عديدة نحوه.
491 - الترمذي (4/ 466) 34 - كتاب الفتن 7 - باب ما جاء في لزوم الجماعة. وقال: هذا حديث حسن غريب.
492 -
المعجم الكبير (12/ 447).
مجمع الزوائد (5/ 218) وقال: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات رجال الصحيح خلا مرزوق مولى آل طلحة وهو ثقة.
493 -
الترمذي (4/ 465) 34 - كتاب الفتن 7 - باب ما جاء في لزوم الجماعة. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. قال محقق الجامع: وإسناده حسن.
مسند أحمد (1/ 18).
المستدرك (1/ 114) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. والحديث صحيح.
(يفشو): فشا الشيء: إذا ظهر وانتشر.
بُحبوحةٍ): بُحبوحة الجنة: وسطها، وبُحبوحة كل شيء: وسطه وخياره.
494 -
المستدرك (1/ 116).
495 -
* روى الطبراني عن الحارث بن قيس، قال: قال لي عبد الله بن مسعود يا حارثُ بن قيسٍ أليس يسرك أن تسكن وسط الجنة؟ قال: نعم. قال: فالزم جماعة الناس.
496 -
* روى الحاكم عن يسير بن عمرو، أن أبا مسعود لما قتل عثمان احتجب في بيته، فأتيته فسألته عن أمر الناس، فقال: عليك بالجماعة فإن الله لم يجمع أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم على ضلالة، واصبر حتى يستريح بر ويُستراح من فاجر. وفي رواية عن يسير قال: لقيت أبا مسعود حين قتل علي فتبعته فقلت له: أنشدك الله ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقال: إنا لا نكتمُ شيئاً، عليك بتقوى الله والجماعة، وإياك والغُرقة فإنها هي الضلالة، وإن الله لم يكن ليجمع أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم على ضلالة.
* * *
495 - مجمع الزوائد (5/ 223) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
496 -
المستدرك (4/ 506) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
المعجم الكبير (17/ 239).
مجمع الزوائد (5/ 218) وقال: رواه كله الطبراني ورجال هذه الطريقة الثانية ثقات.