المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة ليس هناك هم عند المسلم أعظم من همه أن يكون - الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية - جـ ١

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأولمعالم عقدية

- ‌تمهيد

- ‌الفصل الأولفي:الجسد والروح والعقل والقلب والنفس

- ‌مقدمة الفصل

- ‌الفقرة الأولى: نصوص في الجسد

- ‌الفقرة الثانية: نصوص في الروح

- ‌الفقرة الثالثة: نصوص في العقل

- ‌الفقرة الرابعة: نصوص في القلب

- ‌ نصوص الكتاب في القلب:

- ‌ نصوص السنة في القلوب

- ‌الفقرة الخامسة: نصوص في النفس

- ‌1 - نصوص في النفس ويراد بها الذات

- ‌2 - نصوص في النفس ويراد بها الروح

- ‌3 - نصوص في النفس ويراد بها الروح بعد تلبسها بالجسد

- ‌4 - نصوص في النفس ويراد بها القلب

- ‌الفصل الثانيفيالتكليف ومسؤولية الإنسان أمام الله عز وجل

- ‌المقدمة

- ‌1 - نصوص ونقول في التكليف

- ‌مباحث في العذر بالجهل

- ‌التكليف بما يشق:

- ‌2 - مسائل في التكليف

- ‌المسألة الأولى في أهل الفترة:

- ‌المسألة الثانية:

- ‌المسألة الثالثة:

- ‌المسألة الرابعة:

- ‌المسألة الخامسة:

- ‌المسألة السادسة: في مسئولية الطفل والمجنون مالياً:

- ‌المسألة السابعة:

- ‌المسألة الثامنة:

- ‌الفصل الثالثفي:مباحث في الإسلام والإيمان

- ‌الإيمان والإسلام

- ‌تحقيقات للعلماء في الإسلام والإيمان:

- ‌الفصل الرابعفي فضل الانتساب إلى الأمة الإسلامية

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الخامسفي:فصل الإيمان وفي فضل المؤمن

- ‌المقدمة

- ‌النصوص الحديثة

- ‌الفصل السادسفيأمثال مثل بها لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلموللمستجيبين له

- ‌النصوص

- ‌الفصل السابعفي:الإسلام وأسهمه وأركانه ومقاماته وبعض أعماله

- ‌المقدمة

- ‌الفقرة الأولى: أسهم الإسلام

- ‌الفقرة الثانية: أركان الإسلام

- ‌الفقرة الثالثة: مقامات الإسلام

- ‌الفقرة الرابعة: في أمهات من أعمال الإسلام

- ‌الفصل الثامنبعض شعب الإيمان

- ‌مقدمة

- ‌الفقرة الأولى: نصوص من الكتاب في بعض شعب الإيمان

- ‌الفقرة الثانية: نصوص في بعض شعب الإيمان في السنة

- ‌الفصل التاسعفي:بعض الموازين التي يزن بها المؤمنإيمانه وإسلامه

- ‌مقدمة

- ‌نصوص

- ‌الفصل العاشرفي:فضل الشهادتين وكلمة التوحيد التي هي أصل الإيمان

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌تعليقات

- ‌مسائل وفوائد حول الشهادتين وكلمة التوحيد

- ‌الفصل الحادي عشرفي:الإيمان الذوقي وما يقابله

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثاني عشرفي:الجيل الأرقى تحققًا

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الثالث عشرفي:الوساوس العارضة وفي خفوت نور الإيمانوزيادته وتجديده وإقلاعه

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الرابع عشرفي:الفطرة وحقيقة الإيمان والكفر والنفاق

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الخامس عشرفيالكفر والشرك والكبائر

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌تحقيقات

- ‌الفصل السادس عشرفي:النفاق وعلاماته وشعبه

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل السابع عشرفي:نواقض الشهادتين

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌مسائل وفوائدفي نواقض الشهادتين وتعداد بعضها

- ‌الفصل الثامن عشرفي:الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل التاسع عشرفيالتمسك بالسنة

- ‌النصوص

- ‌الفصل العشرونفي:البدعة

- ‌تقسيمات البدعة

- ‌أولًا: تقسيم البدعة إلى عادية وتعبدية:

- ‌ثانيًا: تقسيم البدعة إلى حقيقية وإضافية:

- ‌ثالثًا: تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة:

- ‌رابعًا: تقسيم البدعة إلى فعلية وتركية:

- ‌خامسًا- تقسيم البدعة إلى اعتقادية وقولية وعملية:

- ‌سادسًا: تقسيم البدعة إلى كلية وجزئية:

- ‌سابعًا: تقسيم البدعة إلى بسيطة ومركبة:

- ‌الفصل الحادي والعشرونفي:افتراق هذه الأمة افتراق اليهود والنصارى وزيادةفي:وجوب الكينونة مع الفرقة الناجية وهم أهل السنة والجماعة واعتزال فرق الضلال

- ‌النصوص

- ‌الوصل الأولفي:أشهر فرق اليهود

- ‌أشهر فرق اليهود

- ‌(الفريسيون):

- ‌(الصدقيون):

- ‌(القراءون):

- ‌(الكتبة):

- ‌(المتعصبون):

- ‌الوصل الثانيفي:أشهر فرق النصارى

- ‌أشهر فرق النصارى

- ‌المجامع

- ‌البروتستانتية:

- ‌الوصل الثالثفي:افتراق الأمة الإسلاميةوفي:أشهر الفرق الضالة التي نشأت في بيئات إسلاميةوفي:الفرق الناجية

- ‌المقدمةفي:أسباب انشقاق الفرق الضالة

- ‌الفقرة الأولىفي:ضرورة التعرف على فرق الضلالوبعض الملاحظات حول ذلك

- ‌الفقرة الثانيةفي:نصوص تتحدث عن أعلام في الضلال

- ‌تعليق:

- ‌الفقرة الثالثةفي أشهر الفرق التي نشأت في بيئات إسلاميةوليست من أهل السنة والجماعة

- ‌1 - فرق الخوارج

- ‌2 - المعتزلة

- ‌3 - المرجئة

- ‌4 - بعض الفرق الشاذة من الزيدية

- ‌5 - فرق الكيسانية

- ‌6 - فرق النجارية

- ‌7 - فرق الكرامية

- ‌8 - الإمامية

- ‌9 - فرق الباطنية

- ‌10 - في بعض فرق المشبهة

- ‌11 - في الجاهلية وهم في الجبرية

- ‌12 - الحلوليون والإباحيون

- ‌13 - القائلون بوحدة الوجود

- ‌14 - البابية

- ‌15 - البهائية

- ‌دين البابية والبهائية

- ‌16 - القاديانية

- ‌الفقرة الرابعةفي:الخوارج خاصة

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفقرة الخامسةفي:ضرورة لزوم الجماعةوفي:التعرف على الفرقة الناجية

- ‌النصوص الحديثية

- ‌النقول

- ‌الفصل الثاني والعشرونفي:الاختلاف الجائز والاختلاف الممنوع

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الثالث والعشرونفي:التحذير من مواطأة الأمم في انحرافاتها

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌التعقيب:

- ‌الفصل الرابع والعشرونفي:التحذير من الفتن والأهواء وأهلها

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌التعقيب

الفصل: ‌ ‌مقدمة ليس هناك هم عند المسلم أعظم من همه أن يكون

‌مقدمة

ليس هناك هم عند المسلم أعظم من همه أن يكون مؤمناً مسلماً مقبولاً عند الله. وتحقيق ذلك يقتضي من المسلم أن يكون دائم التفتيش عما إذا كان كذلك، ولا شيء يساعده على معرفة ما إذا كان سائراً في الطريق الصحيح من أن يعرض نفسه على الموازين التي وردت في الكتاب والسنة والتي تحدد صفات أهل الإيمان. من ذلك في القرآن الكريم:

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} (1).

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)} (2).

ومن ذلك في السنة:

‌نصوص

262 -

* روى مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال:"تلك عاجل بشرى المؤمن".

263 -

* روى ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت فقد أسأت".

(1) الأنفال: 2، 3، 4.

(2)

الحجرات: 15.

262 -

مسلم (4/ 2034) 45 - كتاب البر والصلة والآداب 51 - باب إذا أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره.

263 -

ابن ماجه (2/ 1412) 37 - كتاب الزهد 35 - باب الثناء الحسن.

ورواه الإمام أحمد (1/ 402).

وابن حيان في صحيحه- موارد الظمآن (503) باب شهادة الجيران.

مجمع الزوائد (10/ 271) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وهو في المعجم الكبير (10/ 238).

ص: 211

264 -

* روى أحمد عن أبي أمامة، قال رجل: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن".

265 -

* روى الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟ قال: "ما حاك في صدرك فدعه" قال: فما الإيمان؟ قال: "من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن".

266 -

* روى الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبلٍ وأبا موسى إلى اليمن فقال: "تساندا وتطاوعا وبشرا ولا تنفرا" فخطب الناس معاذ فحثهم على الإسلام والتفقه والقرآن وقال أخبركم بأهل الجنة وأهل النار، إذا ذكر الرجل بخير فهو من أهل الجنة وإذا ذكر بشر فهو من أهل النار.

267 -

* روى ابن ماجه عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً وهو يسمع، وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع".

268 -

* روى البزار عن أنسٍ قال: قيل: يا رسول الله من أهل الجنة؟ قال: "من لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب" قيل فمن أهل النار؟ قال: "من لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره".

264 - مسند أحمد (5/ 252).

أخرجه أيضاً ابن حبان والحاكم والبيهقي والضياء في المختارة. قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي، قال العراقي في أماليه: حديث صحيح. وقال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح إلا أن فيه يحيى بن أبي كثير مدلس وإن كان من رجاله. ورواه أحمد أيضاً عن أبي موسى بإسناد رجاله ثقات لكن فيه انقطاع بلفظ من عمل حسنة فسر بها ومن عمل سيئة فساءته فهو مؤمن.

265 -

المعجم الكبير (8/ 137).

مجمع الزوائد (10/ 294). وقال: رواه الطبراني وأحمد باختصار عنه ورجال الطبراني رجال الصحيح.

266 -

مجمع الزوائد (1/ 165). وقال رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.

267 -

ابن ماجه (2/ 1412). قال محققه: في الزوائد إسناده صحيح، ورجاله ثقات.

268 -

مجمع الزوائد (10/ 272). وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير العباس بن جعفر وهو ثقة.

ص: 212

269 -

* روى البزار عن سعد بن أبي وقاص، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباة أو بالنبأ يقول:"يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار" قالوا: بما يا رسول الله؟ قال: "بالثناء الحسن والثناء السيئ".

270 -

* روى أحمد والطبراني عن عقبة بن عامرٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة".

271 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".

وفي رواية مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذ أبغض عبداً دعا جبريل عليه السلام، فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".

وفي رواية له (1) عن سهيل بن أبي صالح، قال: كنا بعرفة، فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم، فقام الناس ينظرون إليه، فقلت لأبي: يا أبت، إني أرى الله يحب عمر ابن عبد العزيز، قال: وما ذاك؟ قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، قال:

269 - مجمع الزوائد (10/ 271). وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن عرفة وهو ثقة. (النباوة أو النبأة): ما ارتفع من الأرض، والمراد بها هنا منطقة في الطائف.

270 -

مسند أحمد (4/ 151).

المعجم الكبير (17/ 309).

مجمع الزوائد (10/ 270). وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وإسناده حسن.

271 -

البخاري (6/ 303) 59 - كتاب بدء الخلق 6 - باب ذكر الملائكة.

مسلم (4/ 2030) 45 - كتاب البر والصلة والآداب 8 - باب إذا أحب الله عبداً حببه إلى عباده.

(1)

مسلم في الموضع السابق.

ص: 213

فأنبئك؟ إني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم ذكر الحديث.

وأخرجه الموطأ مثل الرواية الأولى (1)، وقال: ولا أحسبه إلا قال في البغض مثل ذلك.

وأخرجه الترمذي (2) مثل مسلم، وزاد في حديثه في ذكر المحبة فذاك قول الله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].

272 -

* روى أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس، فقال:"ألا أخبركم بخيركم من شركم"؟ قال: فسكتوا فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: بلى يا رسول الله، أخبرنا بخيرنا من شرنا، فقال:"خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره".

فائدة: لقد رأينا أن مما يعرف به الخير في الإنسان ثناء أهل الصلاح عليه ومحبتهم له، هذا لا يتنافى مع ما أدبنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاحتياط في الثناء على الإنسان وخاصة إذا خشيت عليه الفتنة من سماعه الثناء عليه. وقد ورد في ذلك:

273 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يثني على رجلٍ، ويطريه في المدحة فقال:"أهلكتم- أو قطعتم- ظهر الرجل".

274 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، قال: أثنى رجلٍ على

(1) الموطأ (2/ 953) 51 - كتاب الشعر 5 - باب ما جاء في المتحابين في الله.

(2)

الترمذي (5/ 317) 48 - كتاب تفسير القرآن 20 - باب ومن سورة مريم.

272 -

الترمذي (4/ 258) 34 - كتاب الفتن 76 - باب حدثنا قتيبة

إلخ وقال: هذا حديث حسن صحيح.

مسند أحمد (2/ 368). ورواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي في شعب الإيمان.

273 -

البخاري (10/ 476) 78 - كتاب الأدب 54 - باب ما يكره من التمادح.

مسلم (4/ 2297) 53 - كتاب الزهد والرقائق 14 - باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط

إلخ.

274 -

البخاري في الموضع السابق.

مسلم (4/ 2296) نفس الكتاب والباب.

أبو داود (4/ 254) كتاب الأدب- باب في كراهية التمادح.=

ص: 214

رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"ويلك، قطعت عنق صاحبك"- ثلاثاً- ثم قال: "من كان منكم مادحًا أخاه لا محالة، فليقل: أحسب فلاناً، والله حسيبه ولا يزكي على الله أحداً، أحسب كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه".

وفي رواية لمسلم (1): أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده رجل، فقال رجل: يا رسول الله، ما من رجلٍ بعد رسول الله أفضل منه في كذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ويحك قطعت عنق صاحبك"- مراراً يقول ذلك- ثم ذكر الحديث نحوه.

275 -

* روى أحمد والطبراني عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المقة من الله عز وجل قال شريك هي المحبة- والصيت من السماء فإذا أحب الله عبداً قال لجبريل إني أحب فلاناً فأحبوه قال فتنزل له المحبة في الأرض، وإذا أبغض عبداً قال لجبريل: إني أبغض فلاناً فأبغضوه قال فينادي جبريل إن ربكم يبغض فلاناً فأبغضوه قال فيجري له البغض في الأرض".

276 -

* روى الطبراني في الأوسط عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليلتمس مرضاة الله عز وجل فلا يزال كذلك فيقول يا جبريل إن عبدي فلاناً يلتمس أن يرضيني برضائي عليه. قال فيقول جبريل صلى الله عليه وسلم رحمة الله على فلان وتقول حملة العرش ويقول الذين يلونهم حتى يقول أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهي الآية التي أنزل الله عليكم في كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} وإن العبد ليلتمس سخط الله فيقول الله عز وجل يا جبريل إن فلاناً يستسخطني ألا وإن

= (قطعت عنق صاحبك): أي: أهلكته بالإطراء والمدح الزائد، وتعظيمك شأنه عند نفسه، فإنه يعجب بنفسه، فيهلك، كأنك قد قطعت عنقه.

(1)

مسلم في الموضع السابق.

275 -

مسند أحمد (5/ 263).

المعجم الكبير (8/ 141).

مجمع الزوائد (10/ 271) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله وثقوا.

أقول: العبرة بحب الصالحين وبغض الصالحين.

276 -

مجمع الزوائد (10/ 272) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

ص: 215

غضبي عليه. فيقول جبريل غضب الله على فلان وتقول حملة العرش ويقول من دونهم حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض".

277 -

* روى ابن ماجه عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ألا أنبئكم بخياركم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:"خياركم الذين إذا رووا ذكر الله عز وجل".

278 -

* روى أبو داود عن الشريد بن سويد الثقفي رضي الله عنه، قال: إن أمه أوصته أن يعتق عنها رقبة مؤمنة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أمي أوصت أن أعتق عنها رقبة مؤمنة. وعندي جارية سوداء نوبية، أفأعتقها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ادع بها". فدعوتها، فجاءت. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:"من ربك؟ " قالت: الله، قال:"فمن أنا؟ " قالت: رسول الله، قال:"أعتقها، فإنها مؤمنة".

279 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن مثل الزرع، لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق. كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد".

280 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

277 - ابن ماجه (2/ 1379) 37 - كتاب الزهد 4 - باب من لا يؤبه له.

قال محققه: في الزوائد هذا إسناد حسن وشهر بن حوشب وسويد بن سعيد مختلف فيهما وباقي رجال الإسناد ثقات.

278 -

أبو داود (3/ 230) كتاب الأيمان والنذور- باب في الرقبة المؤمنة. وإسناده حسن.

والنسائي (6/ 252) 30 - كتاب الوصايا 8 - باب فضل الصدقة عن الميت.

وإسناد الحديث حسن.

279 -

البخاري (13/ 446) 97 - كتاب التوحيد 31 - باب في المشيئة والإرادة.

ومسلم (4/ 2163) 50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم 14 - باب مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر كشجر الأرز.

والترمذي (5/ 150) 44 - كتاب الأمثال 4 - ما جاء في مثل المؤمن

إلخ وقال: هذا حديث حسن صحيح.

280 -

البخاري (10/ 529) 78 - كتاب الأدب 83 - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.

ص: 216

"المؤمن لا يلسع من جحرٍ واحدٍ مرتين".

وفي رواية "لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين".

(لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين) قال الخطابي: يروى بضم الغين وكسرها، فالضم على وجه الخبر، ومعناه: أن المؤمن هو الكيس الحازم الذي لا يؤتى من جهة الغفلة، فيخدع مرة بعد أخرى وهو لا يفطن بذلك ولا يشعر به، والمراد به: الخداع في أمر الدين، لا في أمر الدنيا، وأما [الرواية] بالكسر: فعلى وجه النهي، يقول: لا يخدعن المؤمن، ولا يؤتين من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أو شر وهو لا يشعر به، وليكن فطناً حذراً، وهذا التأويل يصلح أن يكون لأمر الدين والدنيا معاً.

281 -

* روى الطبراني عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله".

282 -

* روى البزار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم".

= ومسلم (4/ 2295) 53 - كتاب الزهد والرقائق 12 - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.

وأبو داود (4/ 266) كتاب الأدب- باب في الحذر من الناس.

281 -

المعجم الكبير (8/ 121).

مجمع الزوائد (10/ 268) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.

282 -

مجمع الزوائد (10/ 268) وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

ص: 217