الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النصوص
300 -
* روى مسلم عن العباس رفعه: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً".
301 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من فعلهن فقد طَعِمَ طَعْم الإيمان: من عبد الله وحده، وعلم أنه لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبةً بها نفسه رافدة عليه كل عامٍ، ولم يعط الهرمة، ولا الدرنة ولا المريضة، ولا الشرط اللئيمة ولكن من وسط أموالكم، فإن الله لم يسألكم خيره، ولم يأمركم بشره".
302 -
* روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر- بعد أن أنقذه الله منه- كما يكره أن يلقى في النار".
300 - مسلم (1/ 62) - 1 - كتاب الإيمان- 11 - باب الدليل على أن من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا فهو مؤمن ....
والترمذي (5/ 14) - 41 - كتاب الإيمان- 10 - باب حدثنا قتيبة
…
وأحمد (1/ 208).
301 -
أبو داود (2/ 103) - كتاب الزكاة- باب في زكاة السائمة.
قال الحافظ في التخليص: رواه الطبراني وجود إسناده.
(رافدة عليه) الرافدة: الفاعلة من الرفد، وهي العطاء والإعانة، أي: معينة له على أداء الزكاة، غير محدثةٍ نفسه بمنعها، فهي ترفده وتعينه.
(الهرمة): المسنة الكبيرة السن من كل حيوان.
(الدرنة) أراد بها الرديئة، فجعل الرداءة درنا، والدرن: الوسخ.
(الشرط): الرذيلة من المال كالصغيرة والمسنة والعجفاء ونحو ذلك.
(اللئيمة) أردأ المال وأرذله.
302 -
البخاري (1/ 72) - 2 - كتاب الإيمان- 14 - باب من كره أن يعود في الكفر
…
مسلم (1/ 66) - 1 - كتاب الإيمان- 10 - باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان.
الترمذي (5/ 15) - 41 - كتاب الإيمان- 10 - باب حدثنا قتيبة.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
…
=
وفي أخرى (1): "من كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع يهوديًّا أو نصرانيًّا".
قال البيضاوي: المراد بالحب هنا، الحب العقلي الذي هو إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه إن كان على خلاف هوى النفس، كالمريض يعاف الدواء بطبعه، فينفر عنه، ويميل إليه بمقتضى عقله فيهوى تناوله، فإذا تأمل المرء أن الشارع لا يأمر ولا ينهى إلا بما فيه إصلاح عاجل، أو خلاص آجل، والعقل يقتضي رجحان جانب ذلك، تمرن على الائتمار بأمره يصير هواه تبعًا له ويلتذ بذلك التذاذا عقليًّا، إذ الالتذاذ العقلي إدراك ما هو كمال وخير من حيث هو كذلك.
ومن النصوص التي تتحدث عما يقابل الإيمان الذوقي هذه النصوص:
303 -
* روى الطبراني عن ابن عمر: قال: لقد عشت برهة من دهري وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن تقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بيت فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده، وينثره نثر الدقل (هو أردأ أنواع التمر).
304 -
* روى مسلم عن زيد بن وهبٍ الجهني رضي الله عنه أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي، الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم من أمتي، يقرؤون القرآن، ليس قراءتكم إلى قراءتهم
= النسائي (8/ 94) - 47 - كتاب الإيمان وشرائعه- 2 - باب طعم الإيمان.
(1)
مسلم (1/ 67)، في الموضع السابق.
303 -
مجمع الزوائد (1/ 65) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
المستدرك (1/ 35). وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(ينثره نثر الدقل): يلفظه دون اهتمام.
(والدقل): التمر الرديء.
304 -
مسلم (2/ 748) - 12 - كتاب الزكاة- 48 - باب التحريض على قتل الخوارج.
وأبو داود (4/ 244) - كتاب السنة- باب في قتال الخوارج.
بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية
…
".