الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - نصوص في النفس ويراد بها الروح بعد تلبسها بالجسد
قال تعالى:
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} (1).
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} (2).
{يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} (3).
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} (4).
{وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} (5).
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} (6).
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (7).
{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} (8).
{لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ} (9).
{لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} (11).
ومن نصوص السنة:
(1) القيامة: 2.
(2)
النازعات: 40.
(3)
الفجر: 27، 28.
(4)
الشمس: 7، 8.
(5)
ق: 16.
(6)
الحشر: 9.
(7)
يوسف: 53.
(8)
يوسف: 18.
(9)
البقرة: 109.
(10)
المائدة: 70.
(11)
الفرقان: 11.
93 -
* روى البخاري عن ابن عباسٍ رضي الله عنها، قال: ما رأيتُ شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذللث أو يكذبه".
94 -
* روى الجاعة إلا الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يفقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقدٍ، يضرب على كل عقدةٍ مكانها، عليك ليلٌ طويلٌ فارقد، فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدةٌ، فإن توضأ انحلت عقدةٌ، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".
95 -
* روى مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، قال: - وقد سئل عما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجين والبخل والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، ورزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهمَّ إني أعوذ بك من علم لا ينفعُ، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا تُستجاب".
96 -
* روى الترمذي عن فضالة بن عبيدٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المجاهد من جاهد نفسه".
93 - البخاري (11/ 503) 82 - كتاب القدر 9 - باب {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا
…
}.
ومسلم (4/ 2046) 46 - كتاب القدر 5 - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره.
وأبو داود (2/ 246) كتاب النكاح 43 - باب ما يؤمر به من غض البصر.
94 -
البخاري (3/ 24) 19 - كتاب التهجد 12 - باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل.
ومسلم (1/ 538) 6 - كتاب صلاة المسافرين 28 - باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح.
وأبو داود (2/ 32) أبواب التطوع 18 - باب قيام الليل.
والنسائي (3/ 203) 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 55 - باب الترغيب في قيام الليل.
ومالك (1/ 176) 9 - كتاب قصر الصلاة في السفر 25 - باب جامع الترغيب في الصلاة.
95 -
مسلم (4/ 2088) 48 - كتاب الذكر والدعاء 18 - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.
96 -
الترمذي (4/ 165) 23 - كتاب فضائل الجهاد 2 - باب ما جاء في فضل من مات مرابطاً، وقال حديث حسن صحيح. وأحمد (6/ 20، 22). وإسناده حسن.
97 -
* روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي امرأة، فأتى امرأته زينب، وهي تمعس منيئة [له]، فقضى حاجته منها، ثم خرج إلى أصحابه، فقال:"إن المرأة تُقبل في صورة شيطان، وتُدبرُ في صورة شيطانٍ، فإذا أبصر أحدُكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه".
98 -
* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ليس الغني عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس".
99 -
* روى البخاري ومسلم عن سهل بن حنيف رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم: خبُثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي".
97 - مسلم (2/ 1021) 16 - كتاب النكاح 2 - باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه
…
ألخ.
(تمعس منيئة): تدبغ إهاباً. ويقال: منيئة ما دام في الدباغ، وأصل المعس: المعك والدلك.
98 -
البخاري (11/ 271) 81 - كتاب الرقاق 15 - باب الغنى غنى النفس.
ومسلم (2/ 276) 12 - كتاب الزكاة 40 - باب ليس الغنى عن كثرة العرض.
والترمذي (4/ 586) 37 - كتاب الزهذ 40 - باب ما جاء أن الغنى غنى النفس.
99 -
البخاري (10/ 563) 78 - كتاب الأدب 100 - باب لا يقل خبثت نفسي.
ومسلم (4/ 1765) 40 - كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها 4 - باب كراهة قول الإنسان خبثت نفسي.
(لقست نفسي من الشيء تلقس): إذا غثث، واللقس: الغثيان، وإنما كره "خبثت" هرباً من لفظ الخبث.