الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدمة
ليس هناك هم عند المسلم أعظم من همه أن يكون مؤمناً مسلماً مقبولاً عند الله. وتحقيق ذلك يقتضي من المسلم أن يكون دائم التفتيش عما إذا كان كذلك، ولا شيء يساعده على معرفة ما إذا كان سائراً في الطريق الصحيح من أن يعرض نفسه على الموازين التي وردت في الكتاب والسنة والتي تحدد صفات أهل الإيمان. من ذلك في القرآن الكريم:
ومن ذلك في السنة:
نصوص
262 -
* روى مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال:"تلك عاجل بشرى المؤمن".
263 -
* روى ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت فقد أسأت".
(1) الأنفال: 2، 3، 4.
(2)
الحجرات: 15.
262 -
مسلم (4/ 2034) 45 - كتاب البر والصلة والآداب 51 - باب إذا أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره.
263 -
ابن ماجه (2/ 1412) 37 - كتاب الزهد 35 - باب الثناء الحسن.
ورواه الإمام أحمد (1/ 402).
وابن حيان في صحيحه- موارد الظمآن (503) باب شهادة الجيران.
مجمع الزوائد (10/ 271) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وهو في المعجم الكبير (10/ 238).