الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيًا: الأوامر
.
أداء الأمانة:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} 1.
{فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} 2.
تنظيم العقود للقضاء على الريبة:
الوفاء بالعهد:
1 النساء: 58.
2 البقرة: 283.
3 البقرة: 282-283.
4 المائدة: 1.
{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا} 1.
{وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ}
…
{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} 2.
أداء الشهادة الصادقة:
{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} 4.
إصلاح ذات البين:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} 7.
التشفع:
{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} 9.
لا من أجل الأشرار:
{وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}
…
1 الإسراء: 34.
2 البقرة: 177.
3 الرعد: 20.
4 الأنعام: 152.
5 النساء: 135.
6 الحجرات: 10.
7 الأنفال: 1.
8 النساء: 114.
9 النساء: 85.
10 النساء: 105 و107.
التراحم المتبادل:
{وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} 1.
{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} 2.
الإحسان، ولا سيما إلى الفقراء:
تثمير أموال اليتامى:
تحرير العبيد:
{وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
…
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى
…
وَفِي الرِّقَاب} 7.
1 الفتح: 29.
2 المائدة: 54.
3 البلد: 17-18.
4 البقرة: 215.
5 النساء: 36.
6 البقرة: 220.
7 البقرة: 177.
8 البلد: 12-13.
1 النور: 33، والقرآن، فضلًا عن هذه الوصايا الحية ينص على حالات يصبح فيها تحرير الرقيق مفروضًا للتكفير عن ذنب معين، ومن ذلك حالة القتل الخطأ "النساء: 92"، وحالة اليمين "المائدة: 89". كما أن جزءًا من الزكاة السنوية مخصص بنص القرآن لافتداء الأسرى، وجزءًا آخر لديون "الغارمين" المدينين من المواطنين، "التوبة: 60".
أما السُّنة فإنها لم تقتصر من جانبها على تضييق مصدر الاسترقاق، بقصر حقه على المقاتلين في حرب مشروعة، دفاعًا على العقيدة وحسب، بل إنها اختصرت المسافة التي يمكن أن ينشئها هذا النظام القديم بين طبقات المجتمع.
وها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرض على الموالي أن يوفروا لأرقابهم من الملبس الذي يكتسون ومن المطعم الذي يطعمون وألا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، ففي صحيح مسلم يقول، صلوات الله عليه:"هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم".
بل إن من يسيء إلى عبده يجب عليه أن يعتقه إن أراد أن يغفر الله له، وقد روى مسلم "عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: كنت أضرب غلامًا لي فسمعت من خلفي صوتًا: "اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك عليه"، فالتفتُّ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، هو حرٌّ لوجه الله، فقال:"أما لو لم تفعل للفحتك النار ".
ومن ثم يذهب المالكية إلى:
1-
أن الجرح الذي يحدثه السيد في عبده يستوجب تلقائيًّا عتقه.
2-
وأن السيد إذا عاود تكليف عبده بعمل شاق لا يطيقه، فإن ذلك يوجب تحريره من رقه.
2 آل عمران: 134.
3 الشورى: 37.
عدم تجاهل الإساءة في كل حال:
دفع السيئة بالحسنة:
{وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} 2.
الدعوة إلى الخير، والنهي عن الشر:
1 الشورى: 39-43.
2 الرعد: 22.
3 فصلت: 34.
4 المائدة: 2.
5 آل عمران: 104.
6 العصر: كلها.
نشر العلم:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} 1.
{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ، وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} 2.
الأخوة والكرم:
الحب عام:
{هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ} 7.
العدل والمرحمة والإحسان:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} 8.
1 المائدة: 67.
2 الضحى: 10-11.
3 التوبة: 122.
4 آل عمران: 187.
5 البقرة: 159.
6 الحشر: 9.
7 آل عمران: 119.
8 النحل: 90.
ثلاثة مواقف تتفاوت في مشروعيتها:
1-
التمسك بالحق:
{لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُون} 1.
2-
الكرم في الرخاء:
{وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} 2.
{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ} 3.
3 الإيثار البطولي:
الواجب هو التوسط:
{وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} 5.
العطاء واجب عام:
1 البقرة: 279.
2 البقرة: 237.
3 البقرة: 280.
4 الحشر: 9.
5 البقرة: 219.
6 الطلاق: 7.
شروط الإحسان:
1-
مصارفه:
2-
غايته:
{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ} 4.
1 البقرة: 215.
2 البقرة: 273.
3 التوبة: 60.
4 البقرة: 272.
5 البقرة: 265.
6 الإنسان: 8-9.
3-
نوع العطاء:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون} 3.
4-
طريقة الإعطاء:
أ- الأفضل أن يكون خفية:
ب- عدم الإساءة إلى آخذه:
1 الليل: 17-آخرها.
2 البقرة: 267.
3 آل عمران: 92.
4 البقرة: 271.
5 البقرة: 262-264.
توجيه إلى السخاء:
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} 2.
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} 6.
1 البقرة: 266.
2 التوبة: 103.
3 البلد: 11-16.
4 البقرة: 254.
5 المنافقون: 10-16.
6 البقرة: 245.
7 الحديد: 7.
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} 1.
{إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ}
…
{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم} 4.
ذم الكنز والبخلِ:
…
{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} 6.
1 الحشر: 9، والتغابن:16.
2 البقرة: 274.
3 البقرة: 261.
4 الذاريات: 16، 19.
5 الهمزة: 1-4.
6 الماعون: 1، 2، 3، 7.
7 آل عمران: 180.
{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ، وَلا يَسْتَثْنُونَ، فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ، فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ،
1 محمد: 38.
2 التوبة: 34-35.
3 الحاقة: 30-34.
4 المدثر: 40-44.
5 الفجر: 15-20.