الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ
…
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَت} 2.
التربية الأخلاقية للأولاد، وللأسرة بعامة:
1 الإسراء: 31.
2 التكوير: 8 و9 و14.
3 الأحزاب: 59.
4 التحريم: 6.
ثانيًا: واجبات بين الأزواج
.
أ- دستور الزوجية:
علاقات محرمة:
{وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} 1.
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ
1 النساء: 22.
الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا، وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} 1.
علاقات محللة:
{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
…
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} 5.
1 النساء: 23-24.
2 البقرة: 221.
3 النور: 3.
4 النساء: 24-25.
5 المائدة: 5.
خصال "مأمور" بها ومستحبة:
{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} 1.
الرضا المطلق والمتبادل:
{لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} 4.
الصداق:
1 النساء: 34.
2 التحريم: 5.
3 الأحزاب: 28-29.
4 النساء: 19.
5 البقرة: 232.
6 النساء: 4.
7 المائدة: 5.
شروط تعدد الزوجات:
1 النساء: 24.
2 النساء: 3. ومن ذلك يتضح لنا كيف حاط القرآن إباحة تعدد الزوجات بالكثير من التحفظات، ومع ذلك فليس في الأمر حظر مطلق؛ لأن مثل هذا الحظر مناقض للفطرة.
والواقع أننا نجد في كل زمان ومكان، من الرجال من يكتفون بزوجة واحدة وآخرين أكثر اشتهاء للنساء بفطرتهم، أليس منع هؤلاء من التزوج بأخرى في ظل شروط عادلة وشرعية -إثارة لمشاعر الحقد على زوجاتهم، حتى يتمنوا لهن الموت؟
أليس هذا دفعًا لهم إلى خيانة خادعة ومنافقة لهن؟ ومن ثم سوف نسمح لهم بأن يتخذوا من الإنسانية في شخص النسوة الخارجات على الشريعة مجرد وسيلة، وأداة تمتع، لا حق لها في شيء، فتصبح باختصار من العبيد.
ومع ذلك، فيبدو لنا أنه لم يحدث أن جاءت أية أخلاق موحاة بمنع متشدد في هذا الصدد، بل لقد وجدنا العكس مباحًا ومطبقًا لدى كثير من القديسين والأنبياء، في الكتاب المقدس.
ومن المحتمل أن الشعوب التي ألغت "التعدد" قد أخذت هذا التحريم من تقليد عنصري، أكثر منه دينيًّا. ولكن هل يسري هذا الإلغاء للكلمة على الواقع حقًّا؟ هذا أمر مشكوك فيه، ودعك من القول بأنه قد ازداد انتشارًا من الناحية العملية، وبطريقة أكثر ظلمًا، وأشد انحرافًا، لدى المجتمعات التي تدينه، بعكس المجتمعات التي تقره شرعًا.
بيد أنه مما ينطق بالتناقض أن أولئك الذين يمنعون زواج الرجل بأخرى يسمحون في الوقت نفسه بصورة عامة بالمسافحة. وباتخاذ الرفيقات، وبكل صنوف الوصال الطليق، شريطة ألا يوقع الطرفان عقدًا رسميًّا يضفي الشرعية على العلاقة.
أليس الانخفاض التدريجي في معدل المواليد، والعدد الهائل من الأمراض الجنسية والأطفال=
ب- الحياة الزوجية:
روابط مقدسة ومحترمة:
غايات الزواج:
1-
سلام داخلي، ومودة، ورحمة:
=المجهضين، والعاهرات علنًا وسرًّا، والكثير من ضروب البؤس الماثلة -أليس هذا كله نتيجة منطقية لهذا الشذوذ في التشريع؟
ولا ريب أننا ينبغي أن نعترف بمساوئ التعدد، كالغيرة والمنافسة الحاقدة التي يثيرها، لا بين الزوجات فحسب، بل بين الأولاد من زيجات متعددة.
ولكن، أليس هذا الدليل مما ينبغي أن يثار أيضًا ضد التعدد غير المشروع؟ ثم ألا يحدث هذا الشقاق في الأحوال العادية جدًّا، بين الأولاد من زيجات متتابعة، بل بين الإخوة والأخوات من أب وأم؟
الحق أن هذه العيوب كلها ذات طابع عاطفي، وبوسع التربية والتأديب أن يعالجاها إلى حد ما، وهي عيوب غاية في التفاهة، إذا ما قيست بالعفونات الأخرى التي تشقي المجتمعات الحديثة.
وهو موضوع يدعو المصلحين إلى التفكير.
1 النساء: 1.
2 الروم: 21.
2-
انتشارالنوع:
{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} 2.
المساواة في الحقوق والواجبات:
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} 3.
تشاور وتراضٍ:
تعامل إنساني:
{وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} 6.
معاشرة بالمعروف، حتى في حال الكراهية:
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا،
1 البقرة: 223.
2 النحل: 72.
3 البقرة: 228.
4 النساء: 34.
5 البقرة: 233.
6 الطلاق: 6.
وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} 1.
معاودة الإصلاح في حال النزاع:
التحكيم:
جـ- الطلاق:
الافتراق شر مذهب:
فترة انتظار:
1 النساء: 19.
2 النساء: 129.
3 النساء: 128.
4 النساء: 35.
5 البقرة: 226-227.
6 البقرة: 228.
السكنى، والمعاملة بالمعروف على أمل الصلح:
لا عدة للمرأة المطلقة قبل الدخول:
وبعد العدة، فإما الإمساك بمعروف:
1 الطلاق: 1.
2 الطلاق: 6.
3 الأحزاب: 49.
4 البقرة: 231.
وإما الافتراق الذي يسمح بالزواج مرة أخرى:
لا غصب لشيء من المرأة المطلقة:
لا يكون الطلاق بائنًا إلا في المرة الثالثة:
تعويض للمطلقة غير الممهورة:
تعويض للمطلقات بعامة:
{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} 5.
1 البقرة: 232.
2 النساء: 20.
3 البقرة: 229-230.
4 البقرة: 236-237.
5 البقرة: 241.