المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٨

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن]

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الطهارة للصلاة

- ‌الباب الأول في البئر التي توضأ أو اغتسل- صلى الله عليه وسلم منها

- ‌الأول: في تطهّره [ (1) ]صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة [ (2) ]

- ‌الثاني: في استعماله- صلى الله عليه وسلم سؤر السّباع

- ‌الثالث: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بسؤر الهرّة

- ‌الرابع: في استعماله فضل طهور المرأة:

- ‌«تنبيه»

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بما يقع فيه تمرات إن صح الخبر:

- ‌السادس: في وضوئه من ماء زمزم:

- ‌السابع: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بفضل سواكه:

- ‌الثامن: فيما يحمل الخبث من الماء:

- ‌التاسع: في الماء المشمّس والمسخّن

- ‌العاشر: في الماء المستعمل ونية الاغتراف:

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم عند قضاء الحاجة

- ‌الأول: في بعده عن الناس، في الصحراء:

- ‌الثاني: في تبوئه لبوله:

- ‌الثالث: في لبسه نعله وتغطية رأسه، ووضعه خاتمه قبل الدخول وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الرابع: فيما كان يستتر به:

- ‌الخامس: فيما كان يقوله إذا أراد قضاء الحاجة وأراد به عند الجلوس:

- ‌السادس: في استقبال القبلة واستدبارها في البنيان:

- ‌السابع: في بوله قاعدا وكذا قائما لعذر:

- ‌الثامن: في بوله في إناء:

- ‌التاسع: في شدة تفريجه- صلى الله عليه وسلم بين وركيه حال قضاء الحاجة:

- ‌العاشر: في استنجائه بشماله ودلكها بالأرض وما كان يستنجي به، ورشّه فرجه بعد وضوئه بالماء، وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الحادي عشر: فيما كان يقوله ويفعله إذا فرغ من قضاء الحاجة:

- ‌الثاني عشر: في تركه- صلى الله عليه وسلم رد سلام من سلّم عليه وهو يقضي حاجته:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في إزالته النجاسة والمستقذر- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في بول الطفل:

- ‌الثاني في دم الحيض:

- ‌الثالث: في المنيّ [ (3) ] :

- ‌الرابع: في المخاط:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في سواكه [ (1) ]صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: أمر الله عز وجل به- رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيما كان يستاك به

- ‌الثالث: في تهيئته للسواك قبل أن ينام. وسواكه قبل أن ينام، وبالليل إذا قام من نومه

- ‌الرابع: في سواكه إذا دخل منزله

- ‌الخامس: في كيفية سواكه. وبأي يد كان يستاك

- ‌السادس: في سواكه إذا خرج للصلاة:

- ‌السابع: في إعطائه- صلى الله عليه وسلم السواك للأكبر

- ‌الثامن: في سفره بالسواك

- ‌التاسع: في غسله سواكه واستياكه بفضل وضوئه

- ‌العاشر: في سواكه وهو صائم. وبحضرة الناس، خلافا لمن نفى الأخيرة:

- ‌الحادي عشر: في وضعه- صلى الله عليه وسلم السواك في عمامته

- ‌الثاني عشر: في مواضع ورد أنه- صلى الله عليه وسلم استاك فيها غير ما تقدم:

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم في وضوئه

- ‌الأول: في الآنية [ (1) ] التي توضأ منها، أو تنزه عنها

- ‌الثاني: في مقدار ماء وضوئه وغسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في استعانته- صلى الله عليه وسلم في وضوئه تارة وامتناعه من ذلك تارة

- ‌الرابع: في تهيئته ماء وضوئه

- ‌الخامس: في تسميته في أول وضوئه- صلى الله عليه وسلم:

- ‌السادس: في غسله- صلى الله عليه وسلم يديه قبل إدخالهما الإناء

- ‌السابع: في وصله المضمضة والاستنشاق وفصله:

- ‌الثامن: في تخليله لحيته (الشريفة) وأصابع يديه

- ‌التاسع: في تعهده- صلى الله عليه وسلم المأقين

- ‌العاشر: في مسحه رأسه مرة ومرتين، وثلاثا. وكيفية مسحه

- ‌الحادي عشر: في مسحه بمقدم رأسه ومؤخره، وعمامته

- ‌الثاني عشر: في إدخاله أصبعه في حجر أذنيه:

- ‌الثالث عشر: في مسحه- صلى الله عليه وسلم العذار والعنق

- ‌الرابع عشر: في دلك أصابع رجليه بخنصريه

- ‌الخامس عشر: في بداءته باليمين في الوضوء وغيره

- ‌السادس عشر: في إسباغه الوضوء

- ‌السابع عشر: في دعائه في وضوئه

- ‌الثامن عشر: في صفة وضوئه- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع عشر: في شربه فضل وضوئه قائما

- ‌العشرون: في وضوئه في المسجد

- ‌الحادي والعشرون: في تنشيفه أعضاء الوضوء

- ‌الثاني والعشرون: في وضوئه لكل صلاة- ونسخ ذلك

- ‌الثالث والعشرون: في وضوئه مما مسّته النار وترك ذلك

- ‌الرابع والعشرون: في تركه الوضوء من قبلة النساء

- ‌الخامس والعشرون: في وضوئه من القيء:

- ‌السادس والعشرون: في وضوئه في خروج الدم تارة وتركه تارة

- ‌السابع والعشرون: في وضوئه مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا

- ‌الثامن والعشرون: [

- ‌التاسع والعشرون: في وضوئه من مسّ فرجه. إن صح الخبر:

- ‌الثلاثون: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على الوضوء:

- ‌الحادي والثلاثون: في وضوئه مع بعض النساء من إناء واحد:

- ‌الثاني والثلاثون: في نضحه فرجه بعد الوضوء:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في مسحه- صلى الله عليه وسلم على الخف والجبائر

- ‌الأول: في أن النبي- صلى الله عليه وسلم «مسح على الخفين خلافا للمبتدعة»

- ‌الثاني: في موضع المسح

- ‌الثالث: في مدة المسح سفرا وحضرا

- ‌الرابع: في المسح على الجبائر

- ‌الباب السابع في تيممه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في صفة غسله- صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني: في غسله الواحد للمرات من الجماع:

- ‌الثالث: في اغتساله من الإغماء:

- ‌الرابع: في استتاره- صلى الله عليه وسلم من الاغتسال بثوب مع بعض أصحابه

- ‌الخامس: في رشه الماء على من دخل عليه مغتسله

- ‌السادس: في مكان اغتساله- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع: فيما كان يغتسل له

- ‌الثامن: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو يرقد، أو يطأ إذا كان جنبا، وتركه ذلك قليلا، وتيممه إذا لم يتوضأ

- ‌التاسع: في اغتساله مع بعض نسائه من إناء واحد

- ‌العاشر: في القدر الذي كان يغتسل به- صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم ذكره في الوضوء

- ‌الحادي عشر: في غسله بفضل طهور بعض نسائه

- ‌الثاني عشر: في تنشفه من الغسل

- ‌الثالث عشر: في غسله- صلى الله عليه وسلم رأسه بالخطمي والأشنان

- ‌الرابع عشر: في استتاره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس عشر: في غسله لمعة رآها بعد غسله

- ‌السادس عشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضّأ بعد الغسل

- ‌السابع عشر: في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من قراءة القرآن وهو جنب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في استمتاعه- صلى الله عليه وسلم بما بين السّرة والركبة من امرأته الحائض واستخدامه ومجالسته لها

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض

- ‌الباب الأول في اختلاف العلماء فيما كان- صلى الله عليه وسلم يتعبد به- بفتح الموحدة- قبل البعثة هل كان بشرع من تقدمه أم لا

- ‌الباب الثاني في مواقيت صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرائض

- ‌الأول: في مواقيتها على سبيل الاشتراك

- ‌النوع الثاني: في مواقيتها على سبيل الانفراد وتعجيلها:

- ‌الأول: في تعجيل الصلاة مطلقا

- ‌الثاني: في العصر

- ‌الثالث: في المغرب:

- ‌الرابع: في العشاء:

- ‌الخامس: في الصبح:

- ‌النوع الثالث: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات وفيه أنواع:

- ‌الأول: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم الظهر من شدة الحر، والإبراد بها

- ‌الثاني: تأخير الظهر في الشتاء:

- ‌الثالث: تأخير العشاء:

- ‌الرابع: تحويله- صلى الله عليه وسلم الصلاة عن وقتها

- ‌[تنبيهات] في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من الصلاة في الأوقات المكروهة وما جاء في صلاته بعد العصر ركعتين

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة، وما ورد انه أذن، وذكر مؤذنيه وما كان يقوله إذا سمع الأذان، والإقامة، وأدبه في ذلك

- ‌الأول: فيما ورد: أنه أذّن

- ‌النوع الثاني: في مؤذنيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان والإقامة:

- ‌النوع الرابع: في سيرته في الأذان لقضاء الفوائت:

- ‌النوع الخامس: فيما كان يؤذن له في السفر:

- ‌النوع السادس: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين صلاتين بأذان واحد

- ‌النوع السابع: في بعض آدابه في الأذان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالمساجد

- ‌الأول: فيما كان يقوله ويفعله عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌الثاني: في إزالة النجاسة من جدار المسجد، وبزاقه في ثوبه أو نعله، صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في إدخاله- صلى الله عليه وسلم البعير في المسجد

- ‌الرابع: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم كرسيا غير المنبر يعلم عليه

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌السادس: في استلقائه- صلى الله عليه وسلم في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى

- ‌السابع: في أكله وشربه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌الثامن: في خطه- صلى الله عليه وسلم المساجد في دور بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيه

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الكعبة ومرابض الغنم، ومحبته الصلاة في الحيطان

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الصلاة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في ثوب تارة وأكثر تارة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف. وتقديمه من يستحق التقديم

- ‌الثالث: في ابتدائه بالسواك. قبل الدخول في الصلاة

- ‌الباب الثامن فيما كان يصلي عليه وإليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في استقبال القبلة وهو يصلي

- ‌الأول: في اعتراض بعض نسائه بينه وبين القبلة

- ‌الثاني: في منعه- صلى الله عليه وسلم المار بين يديه ودعائه عليه

- ‌الثالث: في سترته إذا صلّى- صلى الله عليه وسلم

- ‌الرابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم إلى غير سترة ومرور الكلب والحمار بين يديه. ومرور الناس بين يديه

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة في السفر، حيث توجهت به راحلته

- ‌الباب العاشر في صفة صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: وروي في تكبيره- صلى الله عليه وسلم، وجهره به، ورفعه يديه، ووضعهما على الصدر:

- ‌الثاني: في دعاء الافتتاح

- ‌الثالث: في تعوذه- صلى الله عليه وسلم قبل القراءة

- ‌الرابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بالفاتحة في الصلاة وفيه أنواع:

- ‌الأول: قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة في كل ركعة، وجهره بالبسملة

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الجهر بالبسملة أحيانا

- ‌الثالث: في ابتدائه- صلى الله عليه وسلم بقراءة الفاتحة قبل السورة

- ‌الرابع: في سكوته هنيهة، عقب الحمد لله رب العالمين

- ‌الخامس: في تأمينه- صلى الله عليه وسلم عقب الفاتحة في الصلاة

- ‌السادس: في أحاديث جامعة في قراءته- صلى الله عليه وسلم السورة، بعد الفاتحة

- ‌السابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة في صلاة الصبح

- ‌الثامن: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صبح الجمعة

- ‌التاسع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر

- ‌العاشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب

- ‌الحادي عشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء

- ‌النوع الخامس في أحاديث مشتركة

- ‌الفصل السادس. في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين سورتين في ركعة

- ‌السابع فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية رحمة، أو آية عذاب

- ‌الثامن: في عدّه الآي في الصلاة

- ‌العاشر [ (4) ] في سكتاته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة

- ‌الحادي عشر: في قراءة الفاتحة فقط

- ‌الثاني عشر: في جهره وإسراره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث عشر في بنائه في قراءة الصلاة من حيث وقف أبو بكر- رضي الله تعالى عنه

- ‌الرابع عشر: في تردده في الصلاة، وطلبه الفتح عليه

- ‌الخامس عشر: في صفة ركوعه، ومقداره

- ‌السادس عشر: فيما كان يقوله في ركوعه- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع عشر: في اعتداله من الركوع وما كان يقوله فيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن عشر: في قنوته- وفيه ثلاثة أنواع

- ‌الأول: في قنوته في الصبح

- ‌الثاني: في قنوته في الوتر في النصف الأخير من رمضان ومطلقا

- ‌الثالث: في قنوته- صلى الله عليه وسلم[في الصلوات المكتوبة]

- ‌العشرون: في صفة سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي والعشرون: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في سجوده في المطر والبرد

- ‌الثاني والعشرون: في تطويله- صلى الله عليه وسلم بعض السجدات لعذر

- ‌الثالث والعشرون: فيما كان- صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده

- ‌الرابع والعشرون: في مقدار سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس والعشرون: في رفعه- صلى الله عليه وسلم من السجود وجلسته بين السجدتين. وما كان يقوله فيها

- ‌السادس والعشرون: في تسويته- صلى الله عليه وسلم بين الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه

- ‌السابع والعشرون: في جلوسه- صلى الله عليه وسلم للاستراحة وكيفية نهوضه، للركعة الثانية

- ‌الثامن والعشرون: في هيئة جلوسه- صلى الله عليه وسلم للتشهد وتشهده

- ‌التاسع والعشرون: في دعائه- صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

- ‌الثلاثون: في دعائه في الصلاة مطلقا

- ‌الحادي والثلاثون: في صفة سلامه من الصلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في أحاديث جامعة لأوصاف من أعمال صلاته غير ما تقدم

- ‌الأول: في طمأنينته في صلاته

- ‌الثاني: فيما ورد في طول صلاته وقصرها. وتخفيفها غير ما تقدم

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في قضاء الفوائت

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني عشر في آدابه- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الأول: في جعله يمينه للناس ويساره للقبلة بعد السلام واستقبالهم حالة الدعاء

- ‌الثاني: في رفعه- صلى الله عليه وسلم صوته بالذكر بعد الصلاة

- ‌الثالث: في مكثه- صلى الله عليه وسلم مكان صلاته حتى يذهب الناس وتطلع الشمس

- ‌الرابع: في مقدار ما يقعد- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الباب الثالث عشر في صلاته في الفرض قاعداً لعذر وإيمائه في النّفل أن صح الخبر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع عشر في أذكاره ودعواته بعد صلواته من غير تعيين صلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الخامس عشر فيما كان يقوله ويفعله- صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، والعصر، والمغرب

- ‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة

- ‌الأول: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على صلاة الجماعة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف

- ‌الثالث: في استخلافه- صلى الله عليه وسلم في الإمامة إذا خرج- صلى الله عليه وسلم من المدينة

- ‌الرابع: في تجوّزه في الصلاة إذا سمع بكاء الصغير

- ‌الخامس: في صلاة النساء معه- صلى الله عليه وسلم، في المسجد

- ‌السادس: في مقاربته خطاه- صلى الله عليه وسلم إذا قصد الصلاة مع الجماعة

- ‌السابع: في تطويله الركعة الأولى من الظهر

- ‌الثامن: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم كثرة الجماعة

- ‌التاسع: في تذكره- صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة أنه محدث ورجوعه إلى الإمامة

- ‌العاشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم خلف بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌الحادي عشر: في إدارته- صلى الله عليه وسلم من صلى على يساره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني عشر: في صفّه الرجال ثم الصّبيان ثم النساء

- ‌الثالث عشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في مكان أعلى من مكان المأمومين ليعلمهم

- ‌الرابع عشر: في أمره المؤذن إذا كانت ليلة مطيرة- أن يقول بعد الأذان، ألا صلوا في رحالكم

- ‌الخامس عشر: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بغيره

- ‌الأول: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف

- ‌الثاني: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في السجدات التي ليست بركن

- ‌الباب الأول في سجوده- صلى الله عليه وسلم للسهو

- ‌الأول: في سجوده- صلى الله عليه وسلم قبل السلام

- ‌الثاني: في سجوده- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الثالث: في سجوده- صلى الله عليه وسلم للزيادة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في بيان سجداته- صلى الله عليه وسلم التلاوة على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثالث في بيان عدد سجداته- صلى الله عليه وسلم على سبيل التفصيل

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في سجوده- صلى الله عليه وسلم لقراءة غيره- إذا سجد القارئ وسجوده للتلاوة في الصلاة المكتوبة وما كان يقوله في سجود التلاوة

- ‌الباب الخامس في سجوده- صلى الله عليه وسلم للشكر وصلاته ركعتين لذلك

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: الغسل:

- ‌الثاني: أخذه- صلى الله عليه وسلم من شاربه وظفره

- ‌في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقرؤه- صلى الله عليه وسلم في مغرب ليلة الجمعة وعشائها

- ‌الرابع: في إطالته صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الجمعة وبعدها

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وقت صلاته- صلى الله عليه وسلم الجمعة والنداء إليها

- ‌الباب الثالث في موضع خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على الأرض مستندا إلى راحلته

- ‌الثاني: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على البغلة وعلى ناقته

- ‌الثالث: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم المنبر

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في استقباله- صلى الله عليه وسلم وقت الخطبة

- ‌الثاني: في سلامه- صلى الله عليه وسلم على الناس قبل صعوده المنبر، وإذا صعده

- ‌الثالث: في خطبته- صلى الله عليه وسلم قائما وجلوسه ثم خطبته وإشارته بإصبعه ورفع صوته

- ‌الرابع: في اعتماده- صلى الله عليه وسلم في الخطبة على قوس أو عصا

- ‌الخامس: في قطعه- صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزوله لأمر

- ‌السادس: في كلامه- صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه في أمر شرعي حال الخطبة

- ‌السابع: في شربه- صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر ليرى الناس أنه لا يصومه

- ‌الثامن: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم مع من يكلمه بعد نزوله من المنبر وقبل الصلاة

- ‌الباب الخامس في صفة خطبته وما وقفت عليه من خطبه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الجمعة

- ‌الثاني: في قراءته في صلاته الجمعة- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم بعد الخروج من الصلاة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض في السفر

- ‌الباب الأول في إباحته- صلى الله عليه وسلم القصر، وأنه رخصة

- ‌«تنبيه»

- ‌الباب الثاني في تقديره- صلى الله عليه وسلم مسافة القصر وابتدائه والإقامة ببلد الحاجة

- ‌الباب الثالث في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين

- ‌الأول: في إباحة الجمع وكونه رخصة

- ‌الثاني: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌الثالث: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بجمع والمزدلفة

- ‌الرابع: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في الإقامة

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرض على الدابة لعذر

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم النوافل في السفر

- ‌الأول: في صفة صلاتها

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة على الدواب في السفر

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب هديه- صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف

- ‌الباب الأول في بيان عدد المرات والكيفيات التي صدرت منه- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل

- ‌الباب الثالث في بعض فوائد الأحاديث السابقة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة النوافل التي لم تشرع لها الجماعة

- ‌الباب الأول في صلاته- صلى الله عليه وسلم المقرونة بالفرائض

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النفل قائما كثيرا، وقاعدا قليلا

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم سنة الصبح ومحافظته عليها وتخفيفها وما كان يقرأ فيهما، واضطجاعه بعدها وقضائه إيّاها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الظهر والعصر وبعدهما

- ‌الباب الثالث في صلاته بعد المغرب والعشاء

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة

- ‌الباب الخامس في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم الوتر

- ‌الأول: في عدد وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الفرع الثاني. فيما كان يقرؤه في وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في وتره في السفر على الراحلة:

- ‌الرابع: في قنوته- صلى الله عليه وسلم في الوتر بعد الركوع:

- ‌الخامس. في وقت وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: في وصله- صلى الله عليه وسلم وفصله:

- ‌السابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر ركعتين خفيفتين، وهو جالس

- ‌الثامن: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر:

- ‌التاسع: في تخفيفه- صلى الله عليه وسلم الصلاة بحضرة الناس

- ‌العاشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان يراوح بين قدميه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل

- ‌الباب الأول في شدة اجتهاده- صلى الله عليه وسلم في العبادة

- ‌الباب الثاني في إيقاظه أهله- صلى الله عليه وسلم لصلاة الليل

- ‌الباب الثالث في وقت قيامه- صلى الله عليه وسلم من الليل وقدره وقدر نومه وصفة قراءته

- ‌الباب الرابع في افتتاحه- صلى الله عليه وسلم صلاة الليل ودعائه في تهجده

- ‌الباب الخامس في صفة صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل

- ‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب السابع في قيامه- صلى الله عليه وسلم الليل بآية يرددها وقضائه له إذا تركه

- ‌الباب الثامن في قيامه- صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وتركه ذلك ظاهرا خوف فرضه على الأمة

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى، وصلاة الزوال

- ‌الباب الأول في استنباطها من القرآن، وما ورد في فضلها، والأمر بها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى

- ‌الأول: فيما ورد أنه صلاها:

- ‌الثاني: فيما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الثالث في الجواب عما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الرابع في فوائد تتعلق بصلاة الضحى

- ‌الباب الخامس في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبيل الزوال وعنده

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في أكله- صلى الله عليه وسلم يوم الفطر قبل خروجه إلى صلاة العيد، وإمساكه في الأضحى

- ‌الرابع: في خروجه إلى المصلى ماشيا- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم ليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى

- ‌السادس: في خروجه مع أهل بيته إلى المصلى رافعا صوته بالذكر حتى يأتي المصلى

- ‌السابع: في حمل العنزة بين يديه إلى المصلى، وصلاته إليها- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في أنه لم يكن يصلي قبل العيد ولا بعده

- ‌تنبيهان:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الأول: في الوقت والمكان، الذي كان يصلي فيهما العيد

- ‌الثاني: في صلاة العيد قبل الخطبة- وبغير أذان، ولا إقامة

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم العيد ركعتين

- ‌الرابع: في عدد تكبيره- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد

- ‌الخامس: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الباب الثالث في هديه- صلى الله عليه وسلم في خطبة العيدين

- ‌الأول: فيما كان يخطب عليه- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الثاني: في اعتماده في الخطبة على قوس أو عنزة

- ‌الثالث: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم في خطبتي العيد وجلوسه بينهما

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم في رجوعه من المصلّى

- ‌الباب الخامس في آداب متفرقة

- ‌الأول: في دعاء يوم العيد

- ‌الثاني: في نهيه- صلى الله عليه وسلم أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين

- ‌الثالث: في اللهو يوم العيد

- ‌الرابع: في قضائه- صلى الله عليه وسلم صلاة العيد

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم يوم العيد:

- ‌السادس: في تخييره- صلى الله عليه وسلم من حضر العيد إذا كان يوم جمعة، بين حضور الجمعة والانصراف إذا كان منزله بعيدا

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف

- ‌الباب الأول في آداب متفرقة

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف

- ‌الباب الثالث في صفة قراءته- صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم لخسوف القمر

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء والمطر والسحاب والريح والرعد والصواعق

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في خروجه إلى المصلى متبذلا متواضعا متضرعا

- ‌الثاني: في استسقائه- صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء، وهو خارج باب المسجد الذي يدعى اليوم باب السلام نحو قذفة حجر تنعطف عن يمين الخارج من المسجد

- ‌الثالث: في تحويله- صلى الله عليه وسلم رداءه

- ‌الباب الثاني في استسقائه- صلى الله عليه وسلم بخطبتين، وعلى منبر وصلاة بركعتين بلا أذان وبلا إقامة

- ‌الأول: فيما ورد في خطبته- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة:

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الخطبة

- ‌الثالث: في دعائه- صلى الله عليه وسلم. قائما ورفعه يديه، واستقباله إذا اجتهد في الدعاء:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في استسقائه- صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة، وبغير صلاة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في استسقائه- صلى الله عليه وسلم لأهل إقليم آخر بالدعاء من غير صلاة

- ‌الباب الخامس في هديه- صلى الله عليه وسلم في المطر والسحاب والرعد والصواعق

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في المرضى والمحتضرين [والموتى]

- ‌الباب الأول في سيرته- صلى الله عليه وسلم في عيادة المريض

- ‌الباب الثاني في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المحتضرين

- ‌الباب الثالث في حزنه وبكائه- صلى الله عليه وسلم إذا مات أحد من أصحابه

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في غسل الميت، وتكفينه

- ‌الأول في غسل الميت والكفن، وبزاقه على بعض أصحابه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيمن غسله النبي- صلى الله عليه وسلم بيده، وكفنه وصلّى عليه، وأدخله قبره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الجنازة

- ‌الأول: في مشيه- صلى الله عليه وسلم مع الجنازة

- ‌الثاني: في مشيه- صلى الله عليه وسلم. أمام الجنازة وهيئة مشيه

- ‌الثالث: في ردّه- صلى الله عليه وسلم النساء عن اتباع الجنازة ومن معه نار:

- ‌الرابع- في زيادة خشوعه- صلى الله عليه وسلم إذا رأى جنازة

- ‌الخامس: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مرّ عليه بجنازة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت

- ‌الأول: في موقفه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم أربعا أو خمسا ورفع يديه في الجنازة

- ‌الثالث: في قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة، ودعائه للميت وسلامه:

- ‌الباب السابع فيمن كان- صلى الله عليه وسلم يصلي عليه

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي من ليس عليه دين، وعلى الأطفال

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي القبر

- ‌الثالث. في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي الغائب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن فيمن ترك- صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه

- ‌الأول. في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على المحدود وصلاته عليهم

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على أهل المعاصي

- ‌الثالث: في تركه- صلى الله عليه وسلم في أول الأمر الصلاة على من عليه دين، ولم يخلف وفاء

- ‌الباب التاسع في هديه- صلى الله عليه وسلم في دفن الميت وما يلتحق بذلك

- ‌الأول: في جلوسه على شفير القبر، وأمره باتساع القبر وتحسينه

- ‌الثاني: في أمره- صلى الله عليه وسلم بتعجيل الدفن

- ‌الثالث: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم في المقبرة حفر القبر

- ‌الرابع: في اختياره- صلى الله عليه وسلم اللحد

- ‌الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في إدخال الميت القبر ونزوله قبر بعض أصحابه، ودفنه الميت ليلا ونهارا

- ‌السادس: في حثيه- صلى الله عليه وسلم التراب على القبر وكراهته أن يزاد على تراب الحفر ورشه الماء عليه ووضعه عليه حصى

- ‌السابع: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم ودعائه بعد الدفن للميت، وبكائه عند دفن بعض الصحابة وكراهته وطء القبور، ووضعه للجريدة الخضراء على قبر ووعظه عند القبر

- ‌الثامن. في أمره- صلى الله عليه وسلم أهله أن يصنعوا طعاما لمن مات لهم ميت، وسيرته في التعزية

- ‌الباب العاشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور

- ‌الأول: في إذنه- صلى الله عليه وسلم في زيارتها بعد منعه

- ‌الثاني: في زيارته- صلى الله عليه وسلم القبور

- ‌الثالث: في آدابه في زيارة القبور

- ‌الرابع: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الشهداء في الموت

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصّدقة

- ‌الباب الأول في بعثة- صلى الله عليه وسلم العمال لأخذها من الأغنياء وردها على الفقراء ووصيته عماله بالعدل وآدابه في الصدقة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وصيته- صلى الله عليه وسلم لأرباب الأموال ودعائه لمن أحسن، وعلى من أساء في الصدقة

- ‌الباب الثالث في فرضه- صلى الله عليه وسلم الزكاة المالية وأنواعها على التعيين

- ‌الأول: في زكاة النعم، وفيه فروع

- ‌الفرع الثاني في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة البقر

- ‌الثاني: في عفوه عن الخيل والرقيق

- ‌الفرع الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة النقدين: الذهب والفضة

- ‌الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة الحلي

- ‌الفرع الرابع: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة المعشرات، والثمار والخضراوات

- ‌الفرع الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في خرص العنب والرطب

- ‌السادس: في زكاة العروض والمعدن والركاز:

- ‌السابع: في زكاة مال اليتيم

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في الحول، وأخذه الزكاة ممن عجلها

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المدّ والصاع والوسق [ (1) ]

- ‌الباب السابع فيمن حرم- صلى الله عليه وسلم الصدقة عليه ومن أحلها له

- ‌الباب الثامن في حثه- صلى الله عليه وسلم على صدقة التطوع إذا نظر المحتاج

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في تصدقه- صلى الله عليه وسلم بقليل وكثير

- ‌الباب العاشر في أوقافه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في السائلين

- ‌الأول: في إرشاده- صلى الله عليه وسلم السائل القوي إلى الاكتساب:

- ‌الثاني: لم يكن- صلى الله عليه وسلم يكل صدقته إلى غير نفسه:

- ‌الثالث: في إعطائه لقوم وتركه لآخرين:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصوم والاعتكاف

- ‌الباب الأول في ابتدائه ودعائه- صلى الله عليه وسلم ببلوغ رمضان. وبشارته أصحابه بقدومه. صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله إذا رأى الهلال- وصيامه برؤية الهلال إذا رآه، وصومه بشهادة عدل واحد

- ‌الباب الثالث في وقت إفطاره- صلى الله عليه وسلم، وما كان يفطر عليه، وما كان يقوله عند إفطاره وما كان يقوله إذا أفطر عند أحد، وسحوره، وإتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين

- ‌الأول: في وقت إفطاره، وكونه قبل الصلاة

- ‌الثاني فيما كان يفطر عليه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقوله عند إفطاره وما يقوله إذا أفطر عند أحد:

- ‌الرابع: في سحوره وتأخيره إياه:

- ‌الخامس. في إتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع فيما كان يفعله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم

- ‌الأول: في احتجامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في اكتحاله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الثالث: في اغتساله بعد الفجر وهو صائم:

- ‌الرابع: في سواكه- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الخامس: في تقيّئه- صلى الله عليه وسلم في النفل:

- ‌السادس: في تقبيله- صلى الله عليه وسلم بعض نسائه وهو صائم:

- ‌السابع: في صبه- صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه في شدة الحر وهو صائم:

- ‌الثامن: في وصاله- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: في زيادته- صلى الله عليه وسلم في فعل الخير في رمضان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في إفطاره- صلى الله عليه وسلم في رمضان في السفر وصومه فيه:

- ‌الباب السادس في صومه- صلى الله عليه وسلم التطوع

- ‌الأول: في نيته- صلى الله عليه وسلم صوم التطوع نهارا

- ‌الثاني: في صيامه على سبيل الإجمال:

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صيامه يوم عاشوراء:

- ‌الرابع: في صيامه- صلى الله عليه وسلم رجب وشعبان:

- ‌الخامس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة، والمراد بها: الأيام التسعة من أول ذي الحجة:

- ‌السادس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم الأسبوع والأيام البيض:

- ‌خاتمة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في اعتكافه- صلى الله عليه وسلم وشدة اجتهاده في العشر الأخير من رمضان وتحريه ليلة القدر

- ‌جماع أبواب حجه- صلى الله عليه وسلم وعمره

- ‌الباب الأول في الاختلاف في وقت ابتداء فرضه:

- ‌الباب الثاني في بيان عدد حجاته- صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وعمره

- ‌الأول: في بيان حجاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في بيان عدد عمره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في سياق حجة الوداع

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بأنه حاج في هذه السنة:

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة الشريفة:

- ‌ذكر إحرامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إهلاله- صلى الله عليه وسلم وفي أي مكان أهل:

- ‌ذكر الاختلاف فيما أهل به- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر لفظ تلبيته [صلى الله عليه وسلم ثم] :

- ‌ذكر مسيره- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالعرج:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بالأبواء:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بسرف:

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بذي طوى، ودخوله مكة، وطوافه وسعيه:

- ‌الباب الرابع في تنبيهات وفوائد تتعلق بحجة الوداع

- ‌تنبيهات في بيان غريب ما سبق، وحجة الوداع:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

- ‌الباب الأول في قراءة كان كثيراً ما يقرأ بها:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن

- ‌الأول: في مدّه- صلى الله عليه وسلم صوته بالقرآن وترتيله

- ‌الثاني: في جهره- صلى الله عليه وسلم بالقراءة أحيانا:

- ‌الثالث: في ترجيعه- صلى الله عليه وسلم في قراءته وتركه ذلك أحيانا:

- ‌الرابع: فيما كان يقوله إذا مر بآية رحمة أو بآية عذاب أو بغير ذلك في الصلاة وخارجها:

- ‌الخامس: في قدر ما كان يقرأ من القرآن في كل ليلة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في محبته- صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن من غيره:

- ‌الباب الخامس في عرضه القرآن على جبريل في شهر رمضان كل سنة مرة، وفي آخر رمضان صامه مرتين

- ‌جماع أبواب أذكاره ودعواته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم في دعائه

- ‌الأول: في استفتاح دعائه- صلى الله عليه وسلم بالثناء على الله تعالى

- ‌الثاني: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان لا يسجع في دعائه

- ‌الرابع: في رفعه- صلى الله عليه وسلم يديه في دعائه وكيفية رفعهما:

- ‌الخامس: في مسحه بيديه بعد فراغه من الدعاء، وتكريره الدعاء بنفسه إذا دعا، وتأمينه على دعاء غيره:

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله ويفعله إذا أوى إلى فراشه

- ‌الباب الثالث فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر وإذا طلعت الشمس:

- ‌الباب الرابع في استعاذته المطلقة

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس «في أذكاره ودعواته المقترنة بالأسباب غير ما سبق في الأبواب المتقدمة» صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه- في بيان غريب ما سبق:

الفصل: ‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم

‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم

روى الإمامان: الشافعي، وأحمد، والشيخان وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن ابن مسعود، والإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، عن الهلب، والإمام الشافعي، عن أبي هريرة، والطيالسي، عن أوس الثقفي- رضي الله تعالى عنهم- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من الصلاة، انصرف عن يمينه تارة، وعن شماله تارة» [ (1) ] .

وروى مسلم، والنسائي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي- رحمه الله تعالى قال:

سألت أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- كيف أنصرف إذا سلّمت عن يميني، أو عن يساري؟ قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه» [ (2) ] .

وروى الترمذي، وحسنه، عن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمور المسلمين وأنا معهما» [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد برجال الصحيح، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي ركعتين فجذب رسول الله- صلى الله عليه وسلم بثوبه وقال: أتصلي الصبح أربعا؟» [ (4) ] .

وروى أبو داود، عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى (عظم صلاته)[ (5) ] .

وروى الإمام أحمد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: ما نام رسول الله- صلى الله عليه وسلم قبل العشاء، ولا سهر بعدها» [ (6) ] .

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان، واللفظ للثلاثة، عن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله تعالى عنهما- قال: قلت لأم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي- صلى الله عليه وسلم

[ (1) ] تقدم وانظر البخاري (2/ 393) حديث (852) ومسلم (1/ 492)(59/ 707) وأبو داود (1041) والنسائي 3/ 68 والترمذي (301) وابن ماجة 1/ 300 (931) وأحمد في المسند 5/ 226.

[ (2) ] أخرجه مسلم (1/ 492) حديث (60/ 708)(61/ 708) والنسائي 3/ 68.

[ (3) ] أخرجه الترمذي 1/ 315 (169) .

[ (4) ] أحمد في المسند 1/ 238.

[ (5) ] أخرجه أبو داود 3/ 322 (3663) وعظم الشيء- بضم العين وسكون الظاء- أكثرها ومعظمها.

[ (6) ] أحمد في المسند 6/ 264.

ص: 174

أكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه؟ قالت: نعم، ما لم ير فيه أذى» [ (1) ] .

وروى مسدد وابن أبي شيبة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه» [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد، ومسلم والترمذي عن أنس، والإمام أحمد، وابن ماجه عن أوس، وابن ماجة عن ابن مسعود، والإمام أحمد، والنسائي، عن عمرو بن حريث، والإمام أحمد عن عبد الله بن أبي حبيبة، والبزار، والطبراني، عن ابن عباس، والإمام أحمد عن مجمع بن جارية، والطبراني برجال ثقات عن فيروز الديلمي، عن وفد ثقيف، والطبراني عن الهرماس بن زياد، والطبراني عن ابن عمر، والإمام أحمد عن أبي هريرة، وأبو يعلى والبزار عن أبي بكرة- رضي الله تعالى عنهم- أنهم رأوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في نعله [ (3) ] .

وروى الحارث عن سليمان بن حميد، قال: حدثني من سمع الأعرابي. قال: «رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه نعلان من بقر قال: فتفل عن يساره، ثم حك حيث تفل بنعله» [ (4) ] .

وروى أبو يعلى، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يصلي في خفّيه [ (5) ] .

وروى الطبراني برجال ثقات عن أوس بن أوس- رضي الله تعالى عنه- قال: أقمت عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم نصف شهر، فرأيته يصلي، وعليه نعلان متقابلتان [ (6) ] .

[ (1) ] أخرجه أبو داود 1/ 100 (366) والنسائي 1/ 127.

[ (2) ] ابن أبي شيبة 2/ 482 وأبو داود في الطهارة باب (132) والنسائي في الطهارة باب (183) وأحمد 6/ 217 والخطيب 7/ 407.

[ (3) ] من حديث أنس أخرجه مسلم (1/ 391) حديث (60/ 555) والترمذي 2/ 249 (400) وقال حسن صحيح والنسائي 2/ 58. ومن حديث ابن مسعود أخرجه ابن ماجة 1/ 330 (1037) ومن حديث عمرو أخرجه أحمد 4/ 307 وحديث عبد الله بن أبي حبيبة أحمد 4/ 221 وحديث ابن عباس ذكره الهيثمي في المجمع 2/ 54 وقال فيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدا وحديث أوس أحمد 4/ 8 وابن ماجة 1/ 330 (1037) وحديث مجمع أحمد 3/ 480 وفيه يزيد بن عياض منكر الحديث وحديث فيروز عند الطبراني في الأوسط قال الهيثمي 2/ 55 رجاله ثقات وحديث الهرماس الطبراني في الأوسط وضعفه الهيثمي في المجمع 2/ 55 وحديث ابن عمر الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي 2/ 54 رجاله ثقات خلا شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحمن الأزرق فإني لم أعرفه وحديث أبي بكرة قال الهيثمي 2/ 54 رواه أبو يعلى والبزار وفيه بحر بن مرار أحد من اختلط.

[ (4) ] أخرجه أحمد في المسند 5/ 6 وذكره الحافظ في المطالب 1/ 106 (383) .

[ (5) ] أبو يعلى في المسند 5/ 291 (157/ 2912) وذكره الحافظ في المطالب 1/ 107 (385) .

[ (6) ] ذكره الهيثمي في المجمع 2/ 55 وقال روى ابن ماجة منه الصلاة في النعلين ورواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

ص: 175

وروى الطبراني برجال ثقات عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي منتعلا وحافيا [ (1) ] .

وروى الطبراني برجال الصحيح، عن أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: لم يخلع رسول الله- صلى الله عليه وسلم نعله في الصلاة إلا مرة واحدة فخلع القوم نعالهم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: قد رأيناك خلعت فخلعنا، فقال:«إن جبريل عليه السلام أخبرني أن فيهما قذرا» [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه في نعليه إذ خلعهما فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك أصحابه ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«ما حملكم على خلع نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا» [ (3) ] .

ورواه الدارقطني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «إن جبريل أتاني فقال:

إن فيهما دم حلمة» ، وسنده ضعيف [ (4) ] .

وروى الإمام أحمد، وابن ماجة، وابن أبي شيبة- رضي الله تعالى عنهم- عن ابن مسعود قال: لقد رأينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في الخفين والنعلين [ (5) ] .

وروى أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن عبد الله بن السائب- رضي الله تعالى عنه- قال:«رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي ووضع نعليه عن يساره» [ (6) ] .

وروى الإمامان: مالك، وأحمد، والشيخان، وأبو داود، عن جابر، والإمام أحمد، وابن ماجه، عن عبد الرحمن بن كيسان، عن أبيه- رضي الله تعالى عنهم- أنهم رأوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلّى في ثوب واحد [ (7) ] .

[ (1) ] الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات المصدر السابق.

[ (2) ] الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح المصدر السابق.

[ (3) ] أخرجه أبو داود 1/ 175 (650) وأخرجه البيهقي (2/ 204) وابن سعد 1/ 2 والطّبرانيّ في الكبير 10/ 83 والطحاوي في المعاني 1/ 511 وذكره الحافظ في المطالب (381) وانظر نصب الراية 1/ 208.

[ (4) ] أخرجه الدارقطني 1/ 399 وفيه صالح بن بيان قال الدارقطني متروك وفيه أيضا فرات بن السائب قال البخاري منكر وقال ابن معين ليس بشيء.

[ (5) ] أخرجه ابن ماجة 1/ 330 (1039) وقال البوصيري في الزوائد في إسناده أبو إسحاق وقد اختلط بآخر عمره وزهير- الراوي عن أبي إسحاق- روى عنه في اختلاطه.

[ (6) ] أبو داود 1/ 175 (648) والنسائي 2/ 58 وابن ماجة 1/ 460 (1431) .

[ (7) ] أخرجه البخاري (1/ 558) حديث (353) ومسلم 1/ 369 (284/ 519) ومن حديث عبد الرحمن أخرجه ابن ماجة 1/ 333 (1050) وقال البوصيري إسناده ضعيف.

ص: 176

قال جابر: متوشحا.

وقال عمرو بن أبي سلمة: قد خالف بين طرفيه وفي لفظ: مشتملا به واضعا طرفيه على عاتقه [ (1) ] .

وروى ابن ماجه عن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلّى في شملة قد عقد عليها [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد، والترمذي، والنسائي، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: آخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم مع القوم في ثوب واحد وفي لفظ: برد حبرة متوشحا به [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي في برد له حضرميّ متوشحة ما عليه غيره» [ (4) ] .

وروى الإمامان: مالك، وأحمد، والشيخان، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلّى في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال:«اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي» [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد، والشيخان، عن عقبة بن عامر- رضي الله تعالى عنه- قال: أهدي إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم فرّوج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف، فنزعه نزعا شديدا كالكاره له، وقال:«لا ينبغي هذا للمتقين» [ (6) ] .

وروى الطبراني، عن معاذ- رضي الله تعالى عنه- قال صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد مؤتزرا به [ (7) ] .

وروى الطبراني عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال: أمّنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم في قطيفة قد خالف بين طرفيها [ (8) ] .

[ (1) ] أخرجه مسلم 1/ 368 (278/ 517) .

[ (2) ] ابن ماجة 2/ 1176 (3552) قال أبو نعيم: لم يلق خالد عبادة ولم يسمع منه والأحوص ضعيف قاله البوصيري في زوائده.

[ (3) ] أخرجه أحمد 3/ 257 والنسائي 2/ 61.

[ (4) ] أحمد في المسند 1/ 265.

[ (5) ] أخرجه البخاري (1/ 482) حديث (373) ومسلم (1/ 391) حديث (62/ 556) وأحمد 6/ 199 وأبو داود 4/ 49 (4052) وابن ماجة 2/ 1176 (3550) .

[ (6) ] أخرجه البخاري (1/ 484)(375، 5081) ومسلم (3/ 1646) حديث (23/ 2075) وأحمد 4/ 143.

[ (7) ] الطبراني في الكبير وقال الهيثمي 2/ 51 فيه محمد بن صبيح لم أر من ترجمه.

[ (8) ] الطبراني في الكبير قال الهيثمي في المصدر السابق فيه موسى بن عمير وهو ضعيف.

ص: 177

وروى ابن ماجه، عن عبد الرحمن بن كيسان، عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال:

رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر والعصر في ثوب واحد» [ (1) ] .

وروى أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: «أمّنا جابر بن عبد الله في قميص ليس عليه رداء، فلما انصرف قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في قميص» [ (2) ] .

وروى أبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم في ثوب عليّ بعضه [ (3) ] .

وروى الإمام الشافعي، وأبو داود، عن ميمونة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في مرط بعضه عليّ وبعضه عليه- وأنا حائض [ (4) ] .

وروى أبو يعلى- بسند حسن- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي فوجد القر، فقال «يا عائشة: أرخي علي مرطك» ، قالت إني حائض قال:«علة وبخلا إن حيضتك ليست في يدك» [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد- برجال ثقات- عن حذيفة- رضي الله تعالى عنه- قال: «بتّ بآل رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه طرف اللحاف، وعلى عائشة طرفه وهي حائض لا تصلي» [ (6) ] .

وروى الإمام أحمد- برجال الصحيح- وابن أبي شيبة، وأبو يعلى، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه، متوشحا به يتقي بفضوله حر الأرض وبردها» [ (7) ] .

وروى الطبراني برجال الصحيح عنه أيضاً قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يسجد على ثوبه» [ (8) ] .

وروى الإمام أحمد عنه قال: لقد «لقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم في يوم مطير وهو يتقي الطين إذا سجد بكساء عليه، يجعله دون يديه إلى الأرض إذا سجد» [ (9) ] .

[ (1) ] ابن ماجة 1/ 334 (1051) وإسناده حسن قاله البوصيري.

[ (2) ] أخرجه أبو داود 1/ 171 (633) .

[ (3) ] أبو داود المصدر السابق (631) .

[ (4) ] أخرجه أبو داود 1/ 101 (370) .

[ (5) ] المقصد العلي 1/ 369 وحسنه الهيثمي في المجمع 2/ 49.

[ (6) ] أخرجه أحمد في المسند 5/ 400.

[ (7) ] أخرجه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي 2/ 48 رجال أحمد رجال الصحيح.

[ (8) ] الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 2/ 57 المجمع.

[ (9) ] أحمد 1/ 265.

ص: 178

وروى ابن ماجه عن عبد الرحمن بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال: «جاءنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم في مسجد بني عبد الله الأشهل، فرأيته واضعا يديه على ثوبه إذا سجد يقيه برد الحصى» [ (1) ] .

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي- بسند حسن- عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت:«لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم من قميص» [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد، والشافعي، والترمذي، وقال: حسن صحيح- والنسائي، وابن ماجة، عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم دخل مسجد بني عمرو بن عوف، يصلي ودخل عليه رجال من الأنصار، يسلمون عليه، فسألت صهيبا كيف كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه-؟ فقال: هكذا، وبسط كفه، وجعل بطنه إلى أسفل وظهره إلى فوق» [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد والثلاثة، وحسنه الترمذي، عن صهيب- رضي الله تعالى عنه- قال:

«مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فسلمت عليه فرد عليه إشارة بإصبعه» [ (4) ] .

وروى الإمام أحمد والدارقطني عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يشير في الصلاة» [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد عن أبي بشير وعبد الله بن زيد الأنصاري المازني- رضي الله تعالى عنه-: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلى بهم ذات يوم، وامرأة بالبطحاء، فأشار إليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرّت» [ (6) ] .

وروى الطبراني برجال الصحيح عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فأشار إليّ» [ (7) ] .

وروى أبو داود عن سهل ابن الحنظلية وهي أمه، واسم أبيه عمرو- رضي الله تعالى

[ (1) ] هذا حديث ملفق من حديثين أخرجهما ابن ماجة (1/ 328)(1031)(1032) وقال البوصيري في الزوائد في إسناد الحديث الأول اسناده متصل وقال في الثاني في إسناده إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي قال البخاري منكر الحديث وضعفه غيره ووثقه العجلي وعبد الله بن عبد الرحمن لم أر من تكلّم فيه ولا من وثقه وباقي رجاله ثقات.

[ (2) ] أحمد في المسند 6/ 317 وأبو داود 4/ 43 (4025) والنسائي في الكبرى.

[ (3) ] أخرجه أحمد في المسند 4/ 332 وأبو داود 1/ 243 (927) والترمذي 2/ 203 (368) والنسائي 3/ 6 وابن ماجة 1/ 325 (1017) .

[ (4) ] أخرجه أحمد في المسند 4/ 332 وأبو داود 1/ 243 (925) والترمذي 2/ 203 (367) .

[ (5) ] أخرجه الدارقطني 2/ 84.

[ (6) ] أحمد في المسند 5/ 216.

[ (7) ] الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح المجمع 2/ 81.

ص: 179

عنه- قال: ثوّب بالصلاة- يعني صلاة الصبح- فجعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب.

قال أبو داود: «وكان قد أرسل فارسا من الليل يحرس» [ (1) ] .

وروى الإمام أحمد، والنسائي، والترمذي- وقال:«غريب- وذكر أنه روي عن عكرمة مرسلا» وكذلك رواه الدارقطني موصولا ومرسلا عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يلتفت في الصلاة يمينا وشمالا ولا يولي عنقه» [ (2) ] .

وروى الطبراني برجال ثقات غير حبرة بن نجم الإسكندراني فيحرر حاله، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يلتفت في الصلاة عن يمينه، وعن شماله، ثم أنزل الله عز وجل قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ فخشع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا» [ (3) ] .

وروى مسدد والإمام أحمد وابن ماجة، وأبو يعلى وابن حبان والبيهقي عن علي بن شيبان الحنفي- رضي الله تعالى عنه- قال: صلينا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فلمح بمؤخر عينيه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال:«يا معشر المسلمين، لا صلاة لامرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود» ، الحديث [ (4) ] .

وروى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنهما- قال: اشتكى رسول الله- صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودا، الحديث [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجة، والدارقطني، عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال:«كنت إذا استأذنت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم سبح» [ (6) ] .

وروى أبو يعلى عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال: كنت استأذن على رسول الله- صلى الله عليه وسلم فإذا كان في الصلاة سبح وإن كان في غير الصلاة أذن لي.

وروى الإمام أحمد ومسلم عن عبد الله بن الشخير- رضي الله تعالى عنه- قال:

[ (1) ] أبو داود 1/ 241 (916) .

[ (2) ] أحمد في المسند 1/ 360 والنسائي 3/ 9 والترمذي 2/ 83 (290) وقال غريب.

[ (3) ] الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي في المجمع 2/ 80 تفرد به حبرة بن نجم الاسكندراني ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.

[ (4) ] أحمد في المسند 4/ 23 وابن ماجة 1/ 282 (871) والبيهقي 3/ 105.

[ (5) ] تقدم وهو عند مسلم 1/ 309 (84/ 413) .

[ (6) ] أحمد في المسند 1/ 79 وأخرجه الترمذي (2/ 206) تابع (369) .

ص: 180

«صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فرأيته تنخم فدلكها بنعله اليسرى» . ورواه النسائي بلفظ:

«أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فبزق تحت قدمه اليسرى ثم دلكه بنعله» [ (1) ] .

وروى البخاري عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم «أميطي عنّا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي» [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد والثلاثة وحسنه الترمذي والدارقطني بسند جيد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: خرجت يوما ورسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت تطوّعا، والباب عليه مغلق والباب على القبلة، فاستفتحت، فمشى عن يمينه أو عن يساره، ففتح لي ثم رجع القهقري إلى الصلاة فأتم صلاته [ (3) ] .

وروى الطبراني بسند جيد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: جئت رسول الله- صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في المسجد قائما يصلي، والباب مجاف مما يلي القبلة، متنحيا من المسجد، فاستفتحت، فلما سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم صوتي، أهوى بيده، ففتح الباب، ثم مضى على صلاته، الحديث.

قلت: والظاهر كما قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي: إن هذه القصة غير الأولى، لأنه في تلك أنه كان يصلي في البيت وفي هذه كان في المسجد [ (4) ] .

وروى ابن ماجه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قتل عقربة وهو في الصلاة [ (5) ] .

وروى البزار من طريق يوسف عن أبي رافع- رضي الله عنه قال: بينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم في صلاته إذ ضرب شيئا في صلاته، فإذا هي عقرب ضربها فقتلها، الحديث [ (6) ] .

وروى الطبراني بسند جيد عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب، «أن

[ (1) ] أخرجه مسلم (1/ 390) حديث (58/ 554) وأحمد 4/ 25 وأبو داود 1/ 130 (482، 483) .

[ (2) ] البخاري (1/ 484) حديث (374) .

[ (3) ] أحمد 1/ 31 وأبو داود 1/ 242 (922) والترمذي 2/ 497 (601) والنسائي 3/ 10 والدارقطني 2/ 80.

[ (4) ] وقال الهيثمي في المجمع 2/ 84 رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث والحديث عند أبي داود والترمذي والنسائي إلا أنه كان يصلي في البيت والبيت عليه مغلق فمشى حتى فتح لها ثم رجع.

[ (5) ] ابن ماجة 1/ 39 (1247) وإسناده ضعيف بضعف مندل وقد تقدم الكلام على مندل.

[ (6) ] أخرجه البزار كما في الكشف 2/ 15 وقال الهيثمي في المجمع 3/ 229 فيه يوسف بن نافع ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرحه ولم يوثقه وذكره ابن حبّان في الثقات.

ص: 181

رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يصلي وأمامة بنت العاصي على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها» [ (1) ] .

وروى الشيخان عن أبي قتادة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم لأبي العاصي بن الربيع فإذا قام حملها، وإذا سجد وضعها [ (2) ] .

وروى مسدد برجال ثقات عن رجل من بني زريق- رضي الله تعالى عنه- قال: خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم حاملا أميمة بنت زينب على عنقه أو عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رأسه من السجود حملها.

وروى ابن أبي شيبة عن طريق عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: جاء الحسين إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فركب على ظهره، فأخذ رسول الله- صلى الله عليه وسلم بيده، فقام وهو على ظهره ثم ركع، ثم أرسله فذهب.

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنا نصلي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه فقمت إليه فقلت: يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم أردهما، فبرقت برقة، فقال: «الحقا بأمكما» ، فمكث ضوؤها حتى دخلا» [ (3) ] .

وروى الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كنت أنام بين يدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليست فيها مصابيح» [ (4) ] .

وروى الشيخان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يوجز الصلاة ويكملها» [ (5) ] .

وروى الشيخان عن سهل بن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: «أرسل رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى امرأة: أن انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها،

[ (1) ] الطبراني في الكبير وقال الهيثمي 2/ 58 فيه أبو سليمان عن الصحابي فإن كان هو خليد بن عبد الله العصري فهو ثقة.

[ (2) ] أخرجه البخاري (1/ 590) حديث (516) ومسلم (1/ 386) حديث (42/ 543) .

[ (3) ] أحمد في المسند 2/ 513

[ (4) ] أخرجه البخاري (1/ 586) حديث (382، 383، 384) ومسلم (1/ 367) حديث (272/ 512) .

[ (5) ] أخرجه البخاري (1/ 235)(706) ومسلم (1/ 342) حديث (188/ 469) وأحمد 3/ 101.

ص: 182

فعمل هذه الثلاث درجات، ثم أمر بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم فوضعت في هذا الموضع، ولقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبّر وكبّر الناس وراءه، وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر [ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل على الناس]، فقال:«أيها الناس إنما صنعت لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي» [ (1) ] .

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومتنعلا» [ (2) ] .

وروى أبو داود والبيهقي عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «لقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين» زاد: وفي الخفين [ (3) ] .

وروى الشيخان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه» [ (4) ] .

وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير- رحمه الله تعالى- عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال: «رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء» [ (5) ] .

وروى أبو يعلى برجال الصحيح عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يبيت فيناديه بلال بالأذان، فيغتسل فإني لأرى الماء ينحدر على خده وشعره، ثم يخرج فيصلي فأسمع بكاءه» [ (6) ] .

وروى الإمام أحمد وابن منيع وأبو يعلى بسند ضعيف عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنه- قال: بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي العصر في غزاة بدر إذ تبسّم في الصلاة، فلما قضى الصلاة، قالوا: يا رسول الله تبسمت وأنت في الصلاة، فقال:«إن ميكائيل مرّ بي وهو راجع من طلب القوم وعلى جناحه غبار فضحك إليّ فتبسمت إليه» ، فانظر صحة هذا الخبر [ (7) ] .

[ (1) ] أخرجه البخاري (1/ 461) حديث (917) ومسلم (1/ 317) حديث (104/ 421) وابن ماجه (1416) وأبو داود (1080) والنسائي 1/ 120 وأحمد 5/ 339 والطبراني في الكبير 6/ 186 وأبو عوانة 2/ 47 والبيهقي 3/ 108.

[ (2) ] أحمد في المسند 2/ 215 وأبو داود 1/ 176 (653) وابن ماجة 1/ 330 (1038) .

[ (3) ] الحديث عند ابن ماجة من طريق ابن مسعود 1/ 330 (1039) .

[ (4) ] تقدم وانظر مسلم (60/ 555) .

[ (5) ] أخرجه أحمد 4/ 25 وأبو داود 1/ 238 (904) والنسائي 1/ 12.

[ (6) ] أخرجه أبو يعلى وقال الهيثمي 2/ 88 رجاله رجال الصحيح.

[ (7) ] أخرجه أبو يعلى 4/ 49 (295/ 2060) وقال الهيثمي فيه الوازع بن نافع متروك.

ص: 183

وروى برجال ثقات عن أبي هريرة ومسلم عن أبي الدرداء، والإمام أحمد بسند حسن عن ابن أبي شيبة، وأبو داود عن أبي سعيد الخدري، وجابر والنسائي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الصبح فقرأ فالتبست عليه القراءة قال أبو الدرداء قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول:«أعوذ بالله منك» ثم قال: «ألعنك بلعنة الله ثلاثا» ، وبسط يديه كأنه يتناول شيئا، فلما فرغ من صلاته، قلنا يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال:«إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي» .

وفي حديث أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «عرض لي ليقطع علي صلاتي» ، انتهى.

فقلت «أعوذ بالله منك» ثلاث مرات، ثم قلت:«ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر» ثلاث مرات.

وفي حديث أبي هريرة: «فأمكنني الله منه فدعته» ،

وفي حديث أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- فلما فرغ من صلاته قال: «لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعيّ هاتين الإبهام والتي تليها. ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية، حتى تصبحوا وتنظروا إليه، فذكرت قول أخي سليمان رب هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي فرده الله تعالى خائبا، ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد تتلاعب به صبيان المدينة» [ (1) ] .

وفي حديث جابر: صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم الفجر فجعل يهوي بيده [قال خلف:

يهوي] قدامه في الصلاة فسأله القوم، حين انصرف، فقال:«إن الشيطان [هو] كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة، فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط بسارية من سواري المسجد، فينظر إليه ولدان المدينة» [ (2) ] .

ويأتي في باب معجزاته، في باب اطلاعه على أحوال البرزخ، والجنة والنار حديثان.

وروى الطبراني بسند جيد عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال: أتينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهي يصلي، فأشار إلينا بيده أن اجلسوا فجلسنا [ (3) ] .

وروى أبو يعلى ومحمد بن عمر برجال ثقات، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها-

[ (1) ] أحمد في المسند 3/ 82 ومسلم في المساجد حديث (541) والنسائي 3/ 12 وهو عند البخاري 461، 3284، 3423، 4808) وأبو عوانة 2/ 143 وأبو نعيم في الدلائل 2/ 764 (543) .

[ (2) ] أخرجه أحمد 5/ 104.

[ (3) ] الطبراني في الكبير 2/ 22 وقال الهيثمي في المجمع 2/ 88 فيه أبو جناب وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه.

ص: 184

قالت: «ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم نائما قبل العشاء ولا لاغيا بعدها إمّا ذاكرا فيغنم وإمّا نائما فيسلم» [ (1) ] .

وروى أبو يعلى عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يمس رأسه في الصلاة» [ (2) ] .

وروى أبو يعلى والحاكم والبيهقي عن الحسن- رحمه الله تعالى- مرسلاً، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يمس رأسه ولحيته في الصلاة [ (3) ] .

وروى أبو يعلى والحاكم والبيهقي، عن عمرو بن حريث- رضي الله تعالى عنه- قال:

كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم ربما مسّ لحيته في الصلاة [ (4) ] .

وروى البزار بسند ضعيف عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- كان يمس لحيته في الصلاة من غير عبث فانظر صحته [ (5) ] .

وروى أبو يعلى عن أنس- رضي الله تعالى عنه- «أن نساء النبي- صلى الله عليه وسلم كان بينهن شيء فجعل ينهاهن، فاحتبس عن الصلاة فناداه أبو بكر- رضي الله تعالى عنه- يا رسول الله احث في وجوههن التراب، واخرج إلى الصلاة» [ (6) ] .

وروى الطبراني بسند ضعيف، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يمسح العرق عن وجهه في الصلاة [ (7) ] .

وروى الطبراني بسند لا بأس به عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم تكلم في الصلاة ناسيا، فبنى على ما صلى» [ (8) ] .

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن أنس- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة» [ (9) ] .

[ (1) ] أبو يعلى في المسند 8/ 288 (522/ 4878) وقال الهيثمي في المجمع 1/ 314 رجاله رجال الصحيح.

[ (2) ] انظر المقصد العلي 1/ 336.

[ (3) ] ذكره ابن القيسراني في الموضوعات (217) وانظر المجمع 2/ 85.

[ (4) ] أخرجه أبو يعلى وقال الهيثمي 2/ 85 فيه محمد بن الخطاب ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 264.

[ (5) ] قال الهيثمي 2/ 85 فيه عيسى بن عبد الله من ولد النعمان بن بشير رضي الله عنه وهو ضعيف.

[ (6) ] أخرجه أبو يعلى (6/ 396، 990/ 3745) .

[ (7) ] أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 398 وقال الهيثمي في المجمع 2/ 84 فيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف جدا.

[ (8) ] أخرجه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي في المجمع 2/ 81 فيه معلى بن مهدي قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير وقال الذهبي: هو من العباد صدوق في نفسه.

[ (9) ] أحمد (3/ 138) وأبو داود 1/ 248 (943) وعبد الرزاق (3276) والدارقطني 2/ 84 والبيهقي 2/ 262.

ص: 185

وروى مسلم عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: بعثني رسول الله- صلى الله عليه وسلم لحاجة له، ثم أدركته وهو يصلي، فسلمت عليه، فأشار إليّ، فلما فرغ، دعاني، فقال:«إنك سلمت عليّ آنفا وأنا أصلي» ، وهو موجّة حينئذ قبل المشرق [ (1) ] .

وروى الإمام أحمد والنسائي عن صهيب- رضي الله عنه قال: مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فسلمت عليه فرد علي إشارة بإصبعه [ (2) ] .

وروى البيهقي عن عبد الله بن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «لما قدمت من الحبشة أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فأومأ برأسه» [ (3) ] .

وروى أبو داود عن أم قيس بنت محصن- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم لما أسنّ وحمل اللحم، اتخذ عمودا في مصلاة يعتمد عليه» [ (4) ] .

وروى الحكيم الترمذي عن جعفر بن كثير بن المطلب قال: «حدثني أبي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفريضة تياسر فصلّى ما بدا له، ويأمر أصحابه أن يتياسروا ولا يتيامنوا» [ (5) ] .

وروى البيهقي عن جابر- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة، فأخذها فرمى بها، فأخذ عودا ليصلي عليه، فأخذه فرمى به، وقال: «صل على الأرض إن استطعت وإلا فأومئ إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك» [ (6) ] .

وروى البخاري عن عقبة بن الحارث- رضي الله تعالى عنه- قال: صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم العصر، فلما سلم قام سريعا دخل على بعض نسائه، ثم خرج فرأى ما في وجوه القوم من تعجّبهم لسرعته فقال:«ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا، فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته» [ (7) ] .

وروى الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة عن علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- قال: كان لي من رسول الله- صلى الله عليه وسلم ساعة آتيه فيها، فإذا أتيته فإن وجدته يصلي تنحنح دخلت عليه، وإن وجدته فارغا أذن لي [ (8) ] .

[ (1) ] أخرجه مسلم (1/ 383) حديث (36/ 540) .

[ (2) ] أخرجه أحمد في المسند 4/ 332 وأخرجه الترمذي (2/ 203) حديث (367) والنسائي في الصلاة باب (459) .

[ (3) ] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 260.

[ (4) ] أخرجه أبو داود 1/ 249 (948) .

[ (5) ] أخرجه أبو نعيم وابن مندة كما في أسد الغابة 4/ 462.

[ (6) ] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 306.

[ (7) ] أخرجه البخاري حديث (851) .

[ (8) ] أحمد في المسند 1/ 79 والنسائي 3/ 11 وابن ماجة 2/ 1222 (3708) .

ص: 186