المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٨

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن]

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الطهارة للصلاة

- ‌الباب الأول في البئر التي توضأ أو اغتسل- صلى الله عليه وسلم منها

- ‌الأول: في تطهّره [ (1) ]صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة [ (2) ]

- ‌الثاني: في استعماله- صلى الله عليه وسلم سؤر السّباع

- ‌الثالث: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بسؤر الهرّة

- ‌الرابع: في استعماله فضل طهور المرأة:

- ‌«تنبيه»

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بما يقع فيه تمرات إن صح الخبر:

- ‌السادس: في وضوئه من ماء زمزم:

- ‌السابع: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بفضل سواكه:

- ‌الثامن: فيما يحمل الخبث من الماء:

- ‌التاسع: في الماء المشمّس والمسخّن

- ‌العاشر: في الماء المستعمل ونية الاغتراف:

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم عند قضاء الحاجة

- ‌الأول: في بعده عن الناس، في الصحراء:

- ‌الثاني: في تبوئه لبوله:

- ‌الثالث: في لبسه نعله وتغطية رأسه، ووضعه خاتمه قبل الدخول وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الرابع: فيما كان يستتر به:

- ‌الخامس: فيما كان يقوله إذا أراد قضاء الحاجة وأراد به عند الجلوس:

- ‌السادس: في استقبال القبلة واستدبارها في البنيان:

- ‌السابع: في بوله قاعدا وكذا قائما لعذر:

- ‌الثامن: في بوله في إناء:

- ‌التاسع: في شدة تفريجه- صلى الله عليه وسلم بين وركيه حال قضاء الحاجة:

- ‌العاشر: في استنجائه بشماله ودلكها بالأرض وما كان يستنجي به، ورشّه فرجه بعد وضوئه بالماء، وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الحادي عشر: فيما كان يقوله ويفعله إذا فرغ من قضاء الحاجة:

- ‌الثاني عشر: في تركه- صلى الله عليه وسلم رد سلام من سلّم عليه وهو يقضي حاجته:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في إزالته النجاسة والمستقذر- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في بول الطفل:

- ‌الثاني في دم الحيض:

- ‌الثالث: في المنيّ [ (3) ] :

- ‌الرابع: في المخاط:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في سواكه [ (1) ]صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: أمر الله عز وجل به- رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيما كان يستاك به

- ‌الثالث: في تهيئته للسواك قبل أن ينام. وسواكه قبل أن ينام، وبالليل إذا قام من نومه

- ‌الرابع: في سواكه إذا دخل منزله

- ‌الخامس: في كيفية سواكه. وبأي يد كان يستاك

- ‌السادس: في سواكه إذا خرج للصلاة:

- ‌السابع: في إعطائه- صلى الله عليه وسلم السواك للأكبر

- ‌الثامن: في سفره بالسواك

- ‌التاسع: في غسله سواكه واستياكه بفضل وضوئه

- ‌العاشر: في سواكه وهو صائم. وبحضرة الناس، خلافا لمن نفى الأخيرة:

- ‌الحادي عشر: في وضعه- صلى الله عليه وسلم السواك في عمامته

- ‌الثاني عشر: في مواضع ورد أنه- صلى الله عليه وسلم استاك فيها غير ما تقدم:

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم في وضوئه

- ‌الأول: في الآنية [ (1) ] التي توضأ منها، أو تنزه عنها

- ‌الثاني: في مقدار ماء وضوئه وغسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في استعانته- صلى الله عليه وسلم في وضوئه تارة وامتناعه من ذلك تارة

- ‌الرابع: في تهيئته ماء وضوئه

- ‌الخامس: في تسميته في أول وضوئه- صلى الله عليه وسلم:

- ‌السادس: في غسله- صلى الله عليه وسلم يديه قبل إدخالهما الإناء

- ‌السابع: في وصله المضمضة والاستنشاق وفصله:

- ‌الثامن: في تخليله لحيته (الشريفة) وأصابع يديه

- ‌التاسع: في تعهده- صلى الله عليه وسلم المأقين

- ‌العاشر: في مسحه رأسه مرة ومرتين، وثلاثا. وكيفية مسحه

- ‌الحادي عشر: في مسحه بمقدم رأسه ومؤخره، وعمامته

- ‌الثاني عشر: في إدخاله أصبعه في حجر أذنيه:

- ‌الثالث عشر: في مسحه- صلى الله عليه وسلم العذار والعنق

- ‌الرابع عشر: في دلك أصابع رجليه بخنصريه

- ‌الخامس عشر: في بداءته باليمين في الوضوء وغيره

- ‌السادس عشر: في إسباغه الوضوء

- ‌السابع عشر: في دعائه في وضوئه

- ‌الثامن عشر: في صفة وضوئه- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع عشر: في شربه فضل وضوئه قائما

- ‌العشرون: في وضوئه في المسجد

- ‌الحادي والعشرون: في تنشيفه أعضاء الوضوء

- ‌الثاني والعشرون: في وضوئه لكل صلاة- ونسخ ذلك

- ‌الثالث والعشرون: في وضوئه مما مسّته النار وترك ذلك

- ‌الرابع والعشرون: في تركه الوضوء من قبلة النساء

- ‌الخامس والعشرون: في وضوئه من القيء:

- ‌السادس والعشرون: في وضوئه في خروج الدم تارة وتركه تارة

- ‌السابع والعشرون: في وضوئه مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا

- ‌الثامن والعشرون: [

- ‌التاسع والعشرون: في وضوئه من مسّ فرجه. إن صح الخبر:

- ‌الثلاثون: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على الوضوء:

- ‌الحادي والثلاثون: في وضوئه مع بعض النساء من إناء واحد:

- ‌الثاني والثلاثون: في نضحه فرجه بعد الوضوء:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في مسحه- صلى الله عليه وسلم على الخف والجبائر

- ‌الأول: في أن النبي- صلى الله عليه وسلم «مسح على الخفين خلافا للمبتدعة»

- ‌الثاني: في موضع المسح

- ‌الثالث: في مدة المسح سفرا وحضرا

- ‌الرابع: في المسح على الجبائر

- ‌الباب السابع في تيممه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في صفة غسله- صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني: في غسله الواحد للمرات من الجماع:

- ‌الثالث: في اغتساله من الإغماء:

- ‌الرابع: في استتاره- صلى الله عليه وسلم من الاغتسال بثوب مع بعض أصحابه

- ‌الخامس: في رشه الماء على من دخل عليه مغتسله

- ‌السادس: في مكان اغتساله- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع: فيما كان يغتسل له

- ‌الثامن: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو يرقد، أو يطأ إذا كان جنبا، وتركه ذلك قليلا، وتيممه إذا لم يتوضأ

- ‌التاسع: في اغتساله مع بعض نسائه من إناء واحد

- ‌العاشر: في القدر الذي كان يغتسل به- صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم ذكره في الوضوء

- ‌الحادي عشر: في غسله بفضل طهور بعض نسائه

- ‌الثاني عشر: في تنشفه من الغسل

- ‌الثالث عشر: في غسله- صلى الله عليه وسلم رأسه بالخطمي والأشنان

- ‌الرابع عشر: في استتاره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس عشر: في غسله لمعة رآها بعد غسله

- ‌السادس عشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضّأ بعد الغسل

- ‌السابع عشر: في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من قراءة القرآن وهو جنب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في استمتاعه- صلى الله عليه وسلم بما بين السّرة والركبة من امرأته الحائض واستخدامه ومجالسته لها

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض

- ‌الباب الأول في اختلاف العلماء فيما كان- صلى الله عليه وسلم يتعبد به- بفتح الموحدة- قبل البعثة هل كان بشرع من تقدمه أم لا

- ‌الباب الثاني في مواقيت صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرائض

- ‌الأول: في مواقيتها على سبيل الاشتراك

- ‌النوع الثاني: في مواقيتها على سبيل الانفراد وتعجيلها:

- ‌الأول: في تعجيل الصلاة مطلقا

- ‌الثاني: في العصر

- ‌الثالث: في المغرب:

- ‌الرابع: في العشاء:

- ‌الخامس: في الصبح:

- ‌النوع الثالث: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات وفيه أنواع:

- ‌الأول: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم الظهر من شدة الحر، والإبراد بها

- ‌الثاني: تأخير الظهر في الشتاء:

- ‌الثالث: تأخير العشاء:

- ‌الرابع: تحويله- صلى الله عليه وسلم الصلاة عن وقتها

- ‌[تنبيهات] في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من الصلاة في الأوقات المكروهة وما جاء في صلاته بعد العصر ركعتين

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة، وما ورد انه أذن، وذكر مؤذنيه وما كان يقوله إذا سمع الأذان، والإقامة، وأدبه في ذلك

- ‌الأول: فيما ورد: أنه أذّن

- ‌النوع الثاني: في مؤذنيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان والإقامة:

- ‌النوع الرابع: في سيرته في الأذان لقضاء الفوائت:

- ‌النوع الخامس: فيما كان يؤذن له في السفر:

- ‌النوع السادس: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين صلاتين بأذان واحد

- ‌النوع السابع: في بعض آدابه في الأذان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالمساجد

- ‌الأول: فيما كان يقوله ويفعله عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌الثاني: في إزالة النجاسة من جدار المسجد، وبزاقه في ثوبه أو نعله، صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في إدخاله- صلى الله عليه وسلم البعير في المسجد

- ‌الرابع: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم كرسيا غير المنبر يعلم عليه

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌السادس: في استلقائه- صلى الله عليه وسلم في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى

- ‌السابع: في أكله وشربه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌الثامن: في خطه- صلى الله عليه وسلم المساجد في دور بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيه

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الكعبة ومرابض الغنم، ومحبته الصلاة في الحيطان

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الصلاة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في ثوب تارة وأكثر تارة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف. وتقديمه من يستحق التقديم

- ‌الثالث: في ابتدائه بالسواك. قبل الدخول في الصلاة

- ‌الباب الثامن فيما كان يصلي عليه وإليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في استقبال القبلة وهو يصلي

- ‌الأول: في اعتراض بعض نسائه بينه وبين القبلة

- ‌الثاني: في منعه- صلى الله عليه وسلم المار بين يديه ودعائه عليه

- ‌الثالث: في سترته إذا صلّى- صلى الله عليه وسلم

- ‌الرابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم إلى غير سترة ومرور الكلب والحمار بين يديه. ومرور الناس بين يديه

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة في السفر، حيث توجهت به راحلته

- ‌الباب العاشر في صفة صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: وروي في تكبيره- صلى الله عليه وسلم، وجهره به، ورفعه يديه، ووضعهما على الصدر:

- ‌الثاني: في دعاء الافتتاح

- ‌الثالث: في تعوذه- صلى الله عليه وسلم قبل القراءة

- ‌الرابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بالفاتحة في الصلاة وفيه أنواع:

- ‌الأول: قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة في كل ركعة، وجهره بالبسملة

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الجهر بالبسملة أحيانا

- ‌الثالث: في ابتدائه- صلى الله عليه وسلم بقراءة الفاتحة قبل السورة

- ‌الرابع: في سكوته هنيهة، عقب الحمد لله رب العالمين

- ‌الخامس: في تأمينه- صلى الله عليه وسلم عقب الفاتحة في الصلاة

- ‌السادس: في أحاديث جامعة في قراءته- صلى الله عليه وسلم السورة، بعد الفاتحة

- ‌السابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة في صلاة الصبح

- ‌الثامن: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صبح الجمعة

- ‌التاسع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر

- ‌العاشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب

- ‌الحادي عشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء

- ‌النوع الخامس في أحاديث مشتركة

- ‌الفصل السادس. في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين سورتين في ركعة

- ‌السابع فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية رحمة، أو آية عذاب

- ‌الثامن: في عدّه الآي في الصلاة

- ‌العاشر [ (4) ] في سكتاته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة

- ‌الحادي عشر: في قراءة الفاتحة فقط

- ‌الثاني عشر: في جهره وإسراره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث عشر في بنائه في قراءة الصلاة من حيث وقف أبو بكر- رضي الله تعالى عنه

- ‌الرابع عشر: في تردده في الصلاة، وطلبه الفتح عليه

- ‌الخامس عشر: في صفة ركوعه، ومقداره

- ‌السادس عشر: فيما كان يقوله في ركوعه- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع عشر: في اعتداله من الركوع وما كان يقوله فيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن عشر: في قنوته- وفيه ثلاثة أنواع

- ‌الأول: في قنوته في الصبح

- ‌الثاني: في قنوته في الوتر في النصف الأخير من رمضان ومطلقا

- ‌الثالث: في قنوته- صلى الله عليه وسلم[في الصلوات المكتوبة]

- ‌العشرون: في صفة سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي والعشرون: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في سجوده في المطر والبرد

- ‌الثاني والعشرون: في تطويله- صلى الله عليه وسلم بعض السجدات لعذر

- ‌الثالث والعشرون: فيما كان- صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده

- ‌الرابع والعشرون: في مقدار سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس والعشرون: في رفعه- صلى الله عليه وسلم من السجود وجلسته بين السجدتين. وما كان يقوله فيها

- ‌السادس والعشرون: في تسويته- صلى الله عليه وسلم بين الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه

- ‌السابع والعشرون: في جلوسه- صلى الله عليه وسلم للاستراحة وكيفية نهوضه، للركعة الثانية

- ‌الثامن والعشرون: في هيئة جلوسه- صلى الله عليه وسلم للتشهد وتشهده

- ‌التاسع والعشرون: في دعائه- صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

- ‌الثلاثون: في دعائه في الصلاة مطلقا

- ‌الحادي والثلاثون: في صفة سلامه من الصلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في أحاديث جامعة لأوصاف من أعمال صلاته غير ما تقدم

- ‌الأول: في طمأنينته في صلاته

- ‌الثاني: فيما ورد في طول صلاته وقصرها. وتخفيفها غير ما تقدم

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في قضاء الفوائت

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني عشر في آدابه- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الأول: في جعله يمينه للناس ويساره للقبلة بعد السلام واستقبالهم حالة الدعاء

- ‌الثاني: في رفعه- صلى الله عليه وسلم صوته بالذكر بعد الصلاة

- ‌الثالث: في مكثه- صلى الله عليه وسلم مكان صلاته حتى يذهب الناس وتطلع الشمس

- ‌الرابع: في مقدار ما يقعد- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الباب الثالث عشر في صلاته في الفرض قاعداً لعذر وإيمائه في النّفل أن صح الخبر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع عشر في أذكاره ودعواته بعد صلواته من غير تعيين صلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الخامس عشر فيما كان يقوله ويفعله- صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، والعصر، والمغرب

- ‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة

- ‌الأول: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على صلاة الجماعة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف

- ‌الثالث: في استخلافه- صلى الله عليه وسلم في الإمامة إذا خرج- صلى الله عليه وسلم من المدينة

- ‌الرابع: في تجوّزه في الصلاة إذا سمع بكاء الصغير

- ‌الخامس: في صلاة النساء معه- صلى الله عليه وسلم، في المسجد

- ‌السادس: في مقاربته خطاه- صلى الله عليه وسلم إذا قصد الصلاة مع الجماعة

- ‌السابع: في تطويله الركعة الأولى من الظهر

- ‌الثامن: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم كثرة الجماعة

- ‌التاسع: في تذكره- صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة أنه محدث ورجوعه إلى الإمامة

- ‌العاشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم خلف بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌الحادي عشر: في إدارته- صلى الله عليه وسلم من صلى على يساره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني عشر: في صفّه الرجال ثم الصّبيان ثم النساء

- ‌الثالث عشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في مكان أعلى من مكان المأمومين ليعلمهم

- ‌الرابع عشر: في أمره المؤذن إذا كانت ليلة مطيرة- أن يقول بعد الأذان، ألا صلوا في رحالكم

- ‌الخامس عشر: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بغيره

- ‌الأول: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف

- ‌الثاني: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في السجدات التي ليست بركن

- ‌الباب الأول في سجوده- صلى الله عليه وسلم للسهو

- ‌الأول: في سجوده- صلى الله عليه وسلم قبل السلام

- ‌الثاني: في سجوده- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الثالث: في سجوده- صلى الله عليه وسلم للزيادة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في بيان سجداته- صلى الله عليه وسلم التلاوة على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثالث في بيان عدد سجداته- صلى الله عليه وسلم على سبيل التفصيل

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في سجوده- صلى الله عليه وسلم لقراءة غيره- إذا سجد القارئ وسجوده للتلاوة في الصلاة المكتوبة وما كان يقوله في سجود التلاوة

- ‌الباب الخامس في سجوده- صلى الله عليه وسلم للشكر وصلاته ركعتين لذلك

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: الغسل:

- ‌الثاني: أخذه- صلى الله عليه وسلم من شاربه وظفره

- ‌في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقرؤه- صلى الله عليه وسلم في مغرب ليلة الجمعة وعشائها

- ‌الرابع: في إطالته صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الجمعة وبعدها

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وقت صلاته- صلى الله عليه وسلم الجمعة والنداء إليها

- ‌الباب الثالث في موضع خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على الأرض مستندا إلى راحلته

- ‌الثاني: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على البغلة وعلى ناقته

- ‌الثالث: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم المنبر

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في استقباله- صلى الله عليه وسلم وقت الخطبة

- ‌الثاني: في سلامه- صلى الله عليه وسلم على الناس قبل صعوده المنبر، وإذا صعده

- ‌الثالث: في خطبته- صلى الله عليه وسلم قائما وجلوسه ثم خطبته وإشارته بإصبعه ورفع صوته

- ‌الرابع: في اعتماده- صلى الله عليه وسلم في الخطبة على قوس أو عصا

- ‌الخامس: في قطعه- صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزوله لأمر

- ‌السادس: في كلامه- صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه في أمر شرعي حال الخطبة

- ‌السابع: في شربه- صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر ليرى الناس أنه لا يصومه

- ‌الثامن: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم مع من يكلمه بعد نزوله من المنبر وقبل الصلاة

- ‌الباب الخامس في صفة خطبته وما وقفت عليه من خطبه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الجمعة

- ‌الثاني: في قراءته في صلاته الجمعة- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم بعد الخروج من الصلاة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض في السفر

- ‌الباب الأول في إباحته- صلى الله عليه وسلم القصر، وأنه رخصة

- ‌«تنبيه»

- ‌الباب الثاني في تقديره- صلى الله عليه وسلم مسافة القصر وابتدائه والإقامة ببلد الحاجة

- ‌الباب الثالث في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين

- ‌الأول: في إباحة الجمع وكونه رخصة

- ‌الثاني: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌الثالث: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بجمع والمزدلفة

- ‌الرابع: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في الإقامة

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرض على الدابة لعذر

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم النوافل في السفر

- ‌الأول: في صفة صلاتها

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة على الدواب في السفر

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب هديه- صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف

- ‌الباب الأول في بيان عدد المرات والكيفيات التي صدرت منه- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل

- ‌الباب الثالث في بعض فوائد الأحاديث السابقة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة النوافل التي لم تشرع لها الجماعة

- ‌الباب الأول في صلاته- صلى الله عليه وسلم المقرونة بالفرائض

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النفل قائما كثيرا، وقاعدا قليلا

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم سنة الصبح ومحافظته عليها وتخفيفها وما كان يقرأ فيهما، واضطجاعه بعدها وقضائه إيّاها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الظهر والعصر وبعدهما

- ‌الباب الثالث في صلاته بعد المغرب والعشاء

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة

- ‌الباب الخامس في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم الوتر

- ‌الأول: في عدد وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الفرع الثاني. فيما كان يقرؤه في وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في وتره في السفر على الراحلة:

- ‌الرابع: في قنوته- صلى الله عليه وسلم في الوتر بعد الركوع:

- ‌الخامس. في وقت وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: في وصله- صلى الله عليه وسلم وفصله:

- ‌السابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر ركعتين خفيفتين، وهو جالس

- ‌الثامن: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر:

- ‌التاسع: في تخفيفه- صلى الله عليه وسلم الصلاة بحضرة الناس

- ‌العاشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان يراوح بين قدميه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل

- ‌الباب الأول في شدة اجتهاده- صلى الله عليه وسلم في العبادة

- ‌الباب الثاني في إيقاظه أهله- صلى الله عليه وسلم لصلاة الليل

- ‌الباب الثالث في وقت قيامه- صلى الله عليه وسلم من الليل وقدره وقدر نومه وصفة قراءته

- ‌الباب الرابع في افتتاحه- صلى الله عليه وسلم صلاة الليل ودعائه في تهجده

- ‌الباب الخامس في صفة صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل

- ‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب السابع في قيامه- صلى الله عليه وسلم الليل بآية يرددها وقضائه له إذا تركه

- ‌الباب الثامن في قيامه- صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وتركه ذلك ظاهرا خوف فرضه على الأمة

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى، وصلاة الزوال

- ‌الباب الأول في استنباطها من القرآن، وما ورد في فضلها، والأمر بها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى

- ‌الأول: فيما ورد أنه صلاها:

- ‌الثاني: فيما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الثالث في الجواب عما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الرابع في فوائد تتعلق بصلاة الضحى

- ‌الباب الخامس في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبيل الزوال وعنده

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في أكله- صلى الله عليه وسلم يوم الفطر قبل خروجه إلى صلاة العيد، وإمساكه في الأضحى

- ‌الرابع: في خروجه إلى المصلى ماشيا- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم ليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى

- ‌السادس: في خروجه مع أهل بيته إلى المصلى رافعا صوته بالذكر حتى يأتي المصلى

- ‌السابع: في حمل العنزة بين يديه إلى المصلى، وصلاته إليها- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في أنه لم يكن يصلي قبل العيد ولا بعده

- ‌تنبيهان:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الأول: في الوقت والمكان، الذي كان يصلي فيهما العيد

- ‌الثاني: في صلاة العيد قبل الخطبة- وبغير أذان، ولا إقامة

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم العيد ركعتين

- ‌الرابع: في عدد تكبيره- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد

- ‌الخامس: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الباب الثالث في هديه- صلى الله عليه وسلم في خطبة العيدين

- ‌الأول: فيما كان يخطب عليه- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الثاني: في اعتماده في الخطبة على قوس أو عنزة

- ‌الثالث: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم في خطبتي العيد وجلوسه بينهما

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم في رجوعه من المصلّى

- ‌الباب الخامس في آداب متفرقة

- ‌الأول: في دعاء يوم العيد

- ‌الثاني: في نهيه- صلى الله عليه وسلم أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين

- ‌الثالث: في اللهو يوم العيد

- ‌الرابع: في قضائه- صلى الله عليه وسلم صلاة العيد

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم يوم العيد:

- ‌السادس: في تخييره- صلى الله عليه وسلم من حضر العيد إذا كان يوم جمعة، بين حضور الجمعة والانصراف إذا كان منزله بعيدا

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف

- ‌الباب الأول في آداب متفرقة

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف

- ‌الباب الثالث في صفة قراءته- صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم لخسوف القمر

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء والمطر والسحاب والريح والرعد والصواعق

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في خروجه إلى المصلى متبذلا متواضعا متضرعا

- ‌الثاني: في استسقائه- صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء، وهو خارج باب المسجد الذي يدعى اليوم باب السلام نحو قذفة حجر تنعطف عن يمين الخارج من المسجد

- ‌الثالث: في تحويله- صلى الله عليه وسلم رداءه

- ‌الباب الثاني في استسقائه- صلى الله عليه وسلم بخطبتين، وعلى منبر وصلاة بركعتين بلا أذان وبلا إقامة

- ‌الأول: فيما ورد في خطبته- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة:

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الخطبة

- ‌الثالث: في دعائه- صلى الله عليه وسلم. قائما ورفعه يديه، واستقباله إذا اجتهد في الدعاء:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في استسقائه- صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة، وبغير صلاة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في استسقائه- صلى الله عليه وسلم لأهل إقليم آخر بالدعاء من غير صلاة

- ‌الباب الخامس في هديه- صلى الله عليه وسلم في المطر والسحاب والرعد والصواعق

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في المرضى والمحتضرين [والموتى]

- ‌الباب الأول في سيرته- صلى الله عليه وسلم في عيادة المريض

- ‌الباب الثاني في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المحتضرين

- ‌الباب الثالث في حزنه وبكائه- صلى الله عليه وسلم إذا مات أحد من أصحابه

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في غسل الميت، وتكفينه

- ‌الأول في غسل الميت والكفن، وبزاقه على بعض أصحابه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيمن غسله النبي- صلى الله عليه وسلم بيده، وكفنه وصلّى عليه، وأدخله قبره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الجنازة

- ‌الأول: في مشيه- صلى الله عليه وسلم مع الجنازة

- ‌الثاني: في مشيه- صلى الله عليه وسلم. أمام الجنازة وهيئة مشيه

- ‌الثالث: في ردّه- صلى الله عليه وسلم النساء عن اتباع الجنازة ومن معه نار:

- ‌الرابع- في زيادة خشوعه- صلى الله عليه وسلم إذا رأى جنازة

- ‌الخامس: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مرّ عليه بجنازة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت

- ‌الأول: في موقفه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم أربعا أو خمسا ورفع يديه في الجنازة

- ‌الثالث: في قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة، ودعائه للميت وسلامه:

- ‌الباب السابع فيمن كان- صلى الله عليه وسلم يصلي عليه

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي من ليس عليه دين، وعلى الأطفال

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي القبر

- ‌الثالث. في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي الغائب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن فيمن ترك- صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه

- ‌الأول. في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على المحدود وصلاته عليهم

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على أهل المعاصي

- ‌الثالث: في تركه- صلى الله عليه وسلم في أول الأمر الصلاة على من عليه دين، ولم يخلف وفاء

- ‌الباب التاسع في هديه- صلى الله عليه وسلم في دفن الميت وما يلتحق بذلك

- ‌الأول: في جلوسه على شفير القبر، وأمره باتساع القبر وتحسينه

- ‌الثاني: في أمره- صلى الله عليه وسلم بتعجيل الدفن

- ‌الثالث: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم في المقبرة حفر القبر

- ‌الرابع: في اختياره- صلى الله عليه وسلم اللحد

- ‌الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في إدخال الميت القبر ونزوله قبر بعض أصحابه، ودفنه الميت ليلا ونهارا

- ‌السادس: في حثيه- صلى الله عليه وسلم التراب على القبر وكراهته أن يزاد على تراب الحفر ورشه الماء عليه ووضعه عليه حصى

- ‌السابع: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم ودعائه بعد الدفن للميت، وبكائه عند دفن بعض الصحابة وكراهته وطء القبور، ووضعه للجريدة الخضراء على قبر ووعظه عند القبر

- ‌الثامن. في أمره- صلى الله عليه وسلم أهله أن يصنعوا طعاما لمن مات لهم ميت، وسيرته في التعزية

- ‌الباب العاشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور

- ‌الأول: في إذنه- صلى الله عليه وسلم في زيارتها بعد منعه

- ‌الثاني: في زيارته- صلى الله عليه وسلم القبور

- ‌الثالث: في آدابه في زيارة القبور

- ‌الرابع: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الشهداء في الموت

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصّدقة

- ‌الباب الأول في بعثة- صلى الله عليه وسلم العمال لأخذها من الأغنياء وردها على الفقراء ووصيته عماله بالعدل وآدابه في الصدقة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وصيته- صلى الله عليه وسلم لأرباب الأموال ودعائه لمن أحسن، وعلى من أساء في الصدقة

- ‌الباب الثالث في فرضه- صلى الله عليه وسلم الزكاة المالية وأنواعها على التعيين

- ‌الأول: في زكاة النعم، وفيه فروع

- ‌الفرع الثاني في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة البقر

- ‌الثاني: في عفوه عن الخيل والرقيق

- ‌الفرع الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة النقدين: الذهب والفضة

- ‌الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة الحلي

- ‌الفرع الرابع: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة المعشرات، والثمار والخضراوات

- ‌الفرع الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في خرص العنب والرطب

- ‌السادس: في زكاة العروض والمعدن والركاز:

- ‌السابع: في زكاة مال اليتيم

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في الحول، وأخذه الزكاة ممن عجلها

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المدّ والصاع والوسق [ (1) ]

- ‌الباب السابع فيمن حرم- صلى الله عليه وسلم الصدقة عليه ومن أحلها له

- ‌الباب الثامن في حثه- صلى الله عليه وسلم على صدقة التطوع إذا نظر المحتاج

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في تصدقه- صلى الله عليه وسلم بقليل وكثير

- ‌الباب العاشر في أوقافه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في السائلين

- ‌الأول: في إرشاده- صلى الله عليه وسلم السائل القوي إلى الاكتساب:

- ‌الثاني: لم يكن- صلى الله عليه وسلم يكل صدقته إلى غير نفسه:

- ‌الثالث: في إعطائه لقوم وتركه لآخرين:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصوم والاعتكاف

- ‌الباب الأول في ابتدائه ودعائه- صلى الله عليه وسلم ببلوغ رمضان. وبشارته أصحابه بقدومه. صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله إذا رأى الهلال- وصيامه برؤية الهلال إذا رآه، وصومه بشهادة عدل واحد

- ‌الباب الثالث في وقت إفطاره- صلى الله عليه وسلم، وما كان يفطر عليه، وما كان يقوله عند إفطاره وما كان يقوله إذا أفطر عند أحد، وسحوره، وإتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين

- ‌الأول: في وقت إفطاره، وكونه قبل الصلاة

- ‌الثاني فيما كان يفطر عليه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقوله عند إفطاره وما يقوله إذا أفطر عند أحد:

- ‌الرابع: في سحوره وتأخيره إياه:

- ‌الخامس. في إتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع فيما كان يفعله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم

- ‌الأول: في احتجامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في اكتحاله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الثالث: في اغتساله بعد الفجر وهو صائم:

- ‌الرابع: في سواكه- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الخامس: في تقيّئه- صلى الله عليه وسلم في النفل:

- ‌السادس: في تقبيله- صلى الله عليه وسلم بعض نسائه وهو صائم:

- ‌السابع: في صبه- صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه في شدة الحر وهو صائم:

- ‌الثامن: في وصاله- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: في زيادته- صلى الله عليه وسلم في فعل الخير في رمضان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في إفطاره- صلى الله عليه وسلم في رمضان في السفر وصومه فيه:

- ‌الباب السادس في صومه- صلى الله عليه وسلم التطوع

- ‌الأول: في نيته- صلى الله عليه وسلم صوم التطوع نهارا

- ‌الثاني: في صيامه على سبيل الإجمال:

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صيامه يوم عاشوراء:

- ‌الرابع: في صيامه- صلى الله عليه وسلم رجب وشعبان:

- ‌الخامس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة، والمراد بها: الأيام التسعة من أول ذي الحجة:

- ‌السادس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم الأسبوع والأيام البيض:

- ‌خاتمة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في اعتكافه- صلى الله عليه وسلم وشدة اجتهاده في العشر الأخير من رمضان وتحريه ليلة القدر

- ‌جماع أبواب حجه- صلى الله عليه وسلم وعمره

- ‌الباب الأول في الاختلاف في وقت ابتداء فرضه:

- ‌الباب الثاني في بيان عدد حجاته- صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وعمره

- ‌الأول: في بيان حجاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في بيان عدد عمره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في سياق حجة الوداع

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بأنه حاج في هذه السنة:

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة الشريفة:

- ‌ذكر إحرامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إهلاله- صلى الله عليه وسلم وفي أي مكان أهل:

- ‌ذكر الاختلاف فيما أهل به- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر لفظ تلبيته [صلى الله عليه وسلم ثم] :

- ‌ذكر مسيره- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالعرج:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بالأبواء:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بسرف:

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بذي طوى، ودخوله مكة، وطوافه وسعيه:

- ‌الباب الرابع في تنبيهات وفوائد تتعلق بحجة الوداع

- ‌تنبيهات في بيان غريب ما سبق، وحجة الوداع:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

- ‌الباب الأول في قراءة كان كثيراً ما يقرأ بها:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن

- ‌الأول: في مدّه- صلى الله عليه وسلم صوته بالقرآن وترتيله

- ‌الثاني: في جهره- صلى الله عليه وسلم بالقراءة أحيانا:

- ‌الثالث: في ترجيعه- صلى الله عليه وسلم في قراءته وتركه ذلك أحيانا:

- ‌الرابع: فيما كان يقوله إذا مر بآية رحمة أو بآية عذاب أو بغير ذلك في الصلاة وخارجها:

- ‌الخامس: في قدر ما كان يقرأ من القرآن في كل ليلة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في محبته- صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن من غيره:

- ‌الباب الخامس في عرضه القرآن على جبريل في شهر رمضان كل سنة مرة، وفي آخر رمضان صامه مرتين

- ‌جماع أبواب أذكاره ودعواته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم في دعائه

- ‌الأول: في استفتاح دعائه- صلى الله عليه وسلم بالثناء على الله تعالى

- ‌الثاني: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان لا يسجع في دعائه

- ‌الرابع: في رفعه- صلى الله عليه وسلم يديه في دعائه وكيفية رفعهما:

- ‌الخامس: في مسحه بيديه بعد فراغه من الدعاء، وتكريره الدعاء بنفسه إذا دعا، وتأمينه على دعاء غيره:

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله ويفعله إذا أوى إلى فراشه

- ‌الباب الثالث فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر وإذا طلعت الشمس:

- ‌الباب الرابع في استعاذته المطلقة

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس «في أذكاره ودعواته المقترنة بالأسباب غير ما سبق في الأبواب المتقدمة» صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه- في بيان غريب ما سبق:

الفصل: ‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم

‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم

-:

روى الشيخان، عن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يدعو هذا الدعاء: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدّي وهزلي، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير» [ (1) ] .

ورواه الإمام أحمد بسند حسن، والطيالسي- بسند صحيح- بلفظ: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت [ (2) ] .

وروى أيضا عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «اللهم اغسل خطاياي بماء الثّلج والبرد ونقّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب» [ (3) ] .

وروى أبو يعلى عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: «اللهم طهرني بالثّلج والبرد والماء البارد، اللهم طهر قلبي من الخطايا كما طهرت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين ذنوبي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع، وعلم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع. اللهم إني أسالك عيشة نقيّة، وميتة سوية، ومردّا غير مخز ولا فاضح» [ (4) ] .

ورواه مسلم والترمذي والنسائي مختصرا وباعد بيني وبين ذنوبي إلى آخره [ (5) ] .

ورواه الطبراني عن سمرة بن جندب- رضي الله تعالى عنه- بلفظ: «اللهم باعد بيني وبين ذنوبي كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس» [ (6) ] .

[ (1) ] أخرجه البخاري 11/ 196، 197 (6398، 6399) ومسلم 4/ 2087 (70/ 2719) .

[ (2) ] أحمد 4/ 417.

[ (3) ] أحمد 6/ 57.

[ (4) ] أحمد 4/ 381.

[ (5) ] أخرجه مسلم 1/ 346 (204/ 476) والنسائي 1/ 198، 199 وأحمد في المسند 4/ 381 والبيهقي 1/ 5 وذكره المتقي الهندي في الكنز (3801) .

[ (6) ] الطبراني في الكبير 7/ 276.

ص: 522

وروى الترمذي، وابن ماجة عنه:«اللهم إني أسالك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى» [ (1) ] .

وروى مسلم، والنسائي، عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- «اللهم مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك» [ (2) ] .

وروى مسلم، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه-:«اللهم أصلح لي في ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة لي زيادة في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» [ (3) ] .

وروى ابن حبان، والحاكم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما:«ربّ أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر على، وأمكن لي، ولا تمكن علي» وفي لفظ «امكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسّر لي الهدى، وانصرني على من بغى علي. رب اجعلني لك شكّارا ذكّارا لك، راهبا لك، مطواعاً لك، مخبتا إليك أوّاها منيبا، رب تقبّل توبتي وأجب دعوتي واغسل حوبتي، وثبت حجّتي وسدّد لساني، (واهد قلبي) ، واسلل سخيمة قلبي» [ (4) ] .

وروى ابن ماجة وأبو داود: «اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارض عنا، وتقبّل منا، وأدخلنا الجنة، ونجّنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله» [ (5) ] .

وروى الترمذي، والنسائي، والحاكم:«اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا» [ (6) ] .

وروى الترمذي- وقال: حسن عن أم سلمة وابن ماجة، عن أنس- والحاكم عن جابر:«يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك» [ (7) ] .

وروى الترمذي- وقال: حسن غريب- والحاكم: «اللهم متّعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني. وانصرني على من ظلمني، وخذ منه ثأري» [ (8) ] .

وروى الترمذي- وقال: حسن غريب-: «اللهم ارزقني حبّك، وحبّ من يحبك، وحب

[ (1) ] الترمذي 5/ 488 (3489) وابن ماجة 2/ 1260 (3832) .

[ (2) ] مسلم 4/ 245 (17/ 2654) وذكره المتقي الهندي في الكنز (1702) .

[ (3) ] مسلم 4/ 2087 (71/ 2720) .

[ (4) ] أخرجه أبو داود (1510، 1511) والترمذي (3551) وابن حبان (2414) والحاكم 1/ 519.

[ (5) ] أخرجه ابن ماجة 1/ 1261 (3836) .

[ (6) ] أخرجه الترمذي 5/ 305 (3173) وأحمد 1/ 34 والحاكم 1/ 535.

[ (7) ] الترمذي 5/ 503 (3522) وأحمد 6/ 315 وابن ماجة 2/ 1260 (3834) .

[ (8) ] الترمذي 5/ 493 (3502) .

ص: 523

من ينفعني حبّه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب» [ (1) ] .

وروى الحاكم، والنسائي، عن أنس:«اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما تنفعني به» [ (2) ] .

وروى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- نحوه، وفيه «وزدني علما، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار» . انتهى [ (3) ] .

وروى النسائي وابن ماجه، والحاكم، عن عمار بن ياسر- رضي الله تعالى عنهما-: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفّني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفذ، وقرة عين لا تنقطع. وأسألك الرضى بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضرّاء مضرّة، وفتنة مضلّة، اللهم زيّنا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين» [ (4) ] .

وروى ابن حبان، والحاكم، عن بسر- بضم أوله وسكون المهملة: ابن أبي أرطاة- رضي الله تعالى عنه-: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» ، زاد الطبراني:«ومن كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء» [ (5) ] .

وروى الحاكم، عن ابن مسعود وابن حبان، عن عمر- رضي الله تعالى عنه-:«اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا، اللهم إني أسالك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك وفي لفظ: «أنت آخذ بناصيته» [ (6) ] .

وروى الحاكم عن ابن مسعود: «الّلهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، [والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر] ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار» [ (7) ] .

[ (1) ] الترمذي 5/ 489 (3491) .

[ (2) ] الحاكم 1/ 510.

[ (3) ] الترمذي 5/ 540 (3599) وابن ماجة 2/ 1260 (3833) .

[ (4) ] النسائي 3/ 46 وأحمد 4/ 264 والحاكم 1/ 524.

[ (5) ] أخرجه أحمد 4/ 181 والحاكم 3/ 591 وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2424) والبخاري في التاريخ 1/ 2230/ 123.

[ (6) ] الحاكم 1/ 525.

[ (7) ] المصدر السابق.

ص: 524

وروى الطبراني في «الدعاء» عن أنس: وزاد: «اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا همّا إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ألا قضيتها برحمتك، وأنت أرحم الراحمين» [ (1) ] انتهى.

وروى الحاكم، عن ابن عمر:«اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائب لي بخير» [ (2) ] .

وروى الحاكم عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- «الّلهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقّل موازيني وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة: اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والدرجات العلى من الجنّة آمين.

اللهم إني أسالك خير ما آتي وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.

اللهم إني أسالك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي وتنور لي قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.

اللهم إني أسالك أن تبارك لي في نفسي وفي سمعي، وفي بصري، وفي وجهي، وفي خلقي وفي خلقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي وتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة، آمين» -[ (3) ] .

وروى الترمذي- وحسنه- وأبو الحسن بن عرفة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- والطبراني عنها- «اللهم اجعل أوسع رزقك عليّ عند كبر سني، وانقطاع عمري» .

أبو الحسن بن الضحاك كان يكثر هذا الدعاء فذكره [ (4) ] .

وروى ابن حبان، عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قريش- رضي الله تعالى عنهما-:«اللهم اغفر لي ذنبي وخطئي وعمدي، اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي» [ (5) ] .

[ (1) ] فيه عباد بن عبد الصمد ضعيف المجمع 10/ 157.

[ (2) ] الحاكم في المستدرك 1/ 510، 2/ 356، 357 وذكره السيوطي في الدر المنثور 4/ 130.

[ (3) ] الحاكم 1/ 520.

[ (4) ] انظر المجمع 10/ 182.

[ (5) ] أخرجه أحمد 4/ 21، 217.

ص: 525

وروى البزار وابن الضحاك: «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني» [ (1) ] .

وروى ابن الضحاك، والإمام أحمد- برجال ثقات- غير أبي سعيد الحمصي، وفي رواية. المدني- فيحرر حاله- «اللهم اجعلني أعظّم شكرك، وأكثر ذكرك، وأتبع نصيحتك، وأحفظ وصيتك. اللهم أقلني عثرتي، واستر عورتي، واكفني ما أهمّني، وأعني على من ظلمني، وأرني ثأري.

اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد، فنشكّ فيك» ، وفي لفظ «نشركه فيك، تباركت وتعاليت إنك أنت التواب الرحيم» [ (2) ] .

وروى أيضا: «اللهم أنت فالق الإصباح، وجاعل الليل سكنا، والشمس والقمر حسبانا، اقض عنا الدين، وأغنني من الفقر، ومتعني بسمعي وبصري، وقوتي في سبيلك» [ (3) ] .

وروى أيضا: «اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء، اللهم إني أسالك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت في الناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون» [ (4) ] .

وروى ابن عدي، وابن الضحاك عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما-:«اللهم إني أدعوك دعاء من تقطعت دنياه وأردفته آخرته» .

وروى البزار- بسند حسن- عن ثوبان- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أسالك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب عليّ، وإن أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون» [ (5) ] .

وروى ابن عدي، وابن الضحاك، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- «اللهم واقية كواقية الوليد» . قال أبو يعلي، يعني «المولود» [ (6) ] .

وروى الخطيب، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- «اللهم إني أدفع بك ما لا أطيق، وبك استعين على ما أريد، يا ذا الجلال والإكرام» .

[ (1) ] البزار كما في الكشف 4/ 58 وقال الهيثمي 10/ 181 فيه إبراهيم بن يزيد الخوزي متروك.

[ (2) ] أحمد 2/ 311 وانظر المجمع 10/ 172- 179.

[ (3) ] أخرجه الديلمي وذكره العراقي في تخريجه الإحياء 1/ 327، 331.

[ (4) ] أخرجه الخطيب في التاريخ 5/ 268.

[ (5) ] البزار كما في الكشف 4/ 60.

[ (6) ] أبو يعلى 9/ 396 (113/ 5527) .

ص: 526

وروى ابن الضحاك، عن عبد الله بن وهب، عن محمد بن عمر:«اللهم حبّب إليّ لقاءك، كما حببت إليّ عطاءك، وأعوذ بك من حب الرجعة إليّ عند حضور الوفاة» .

وروى- أيضا- عن أبي عمرو الأوزاعي، قال:«بلغني أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إني ضعيف فقوّ في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فأغنني، اللهم بلغني من رحمتك ما أرجو من رحمتك، واجعل لي ودّا عند الذين آمنوا وعهدا عندك» [ (1) ] .

وروى البزار، والطبراني، بلفظ الصحة بدل العصمة، ورجاله ثقات، غير عبد الرحمن بن زياد بن أنعم [ (2) ] ، وهو ضعيف في حفظه، ورواه ابن أبي عمر، عن عبد الله بن عمرو «اللهم إني أسالك العصمة والعفة والأمانة، وحسن الخلق والرضا بالقدر» ، ورواه أبو الحسن بن الضحاك، بلفظ:«أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يكثر الدعاء بأن يقول: فذكره» [ (3) ] .

وروى ابن الضحاك، عن أبي الحسن الشيباني منقطعا:«اللهم إني أسالك العافية لي، ولأهل بيتي» [ (4) ] .

وروى أيضا عن شيخ من كنانة صحابي: «اللهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس» [ (5) ] .

وروى أيضا «اللهم لا تسلط عليّ عدوا أبدا، ولا تشمت بي عدوّا أبدا، ولا تنزع مني صالحا اكتسبته أبدا، وإذا أردت فتنة قوم، فتوفني إليك غير مفتون، وأرني الحق حقا أتبعه، وأرني المنكر منكرا أجتنبه، ولا تجعل شيئا من ذلك عليّ اشتباها فأتّبع هواي بغير هدى منك، وأتبع هواي محبتك ورضا نفسك، واهدني لما اختلف فيه من الحب بإذنك» .

وروى الإمام أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما ثقات ولفظ أحمد- فأحسن-، ورواه أحمد برجال الصحيح، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- وابن الضحاك، عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنها- «اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي» [ (6) ] .

[ (1) ] ابن أبي شيبة 10/ 268.

[ (2) ] عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بضم المهملة الشعباني أبو أيوب قاضي إفريقية. عن أبيه. وعنه ابن المبارك وابن وهب.

وثقه يحيى بن سعيد القطان. قال أحمد: حديثه منكر. قال يعقوب بن شيبة: رجل صالح من الآمرين بالمعروف. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. قال البخاري: هو مقارب الحديث. قال أبو عبد الرحمن المعري: مات سنة ست وخمسين ومائة. الخلاصة 2/ 132، 133.

[ (3) ] البزار كما في الكشف 4/ 57 وفيه عبد الرحمن بن زياد ضعيف.

[ (4) ] عند أحمد 2/ 25.

[ (5) ] أخرجه أحمد 4/ 234 وابن السني (125) والطبراني في الكبير 3/ 4 وانظر المجمع 10/ 109.

[ (6) ] أحمد 1/ 403.

ص: 527

وروى أبو الحسن بن الضحاك، [والبزار- برجال ثقات- عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك» [ (1) ] .

«اللهم إني أعوذ بك أن يغلبني دين أو عدو، وأعوذ بك من غلبة الرجال [ (2) ] .

وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن أبي هلال، مرسلا،:«اللهم لا تمتني غما، ولا غرقا، ولا هدما، ولا حرقا، ولا يسقط عليّ شيء، ولا أسقط على شيء ولا موليا ولا يتخبطني الشيطان» .

وروى- أيضا- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول يوم الخروج إلى العيد: «اللهم بحق السائلين عليك، وبحق مخرجي هذا لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، فعافني اللهم بعافيتك من النار» [ (3) ] .

وروى ابن عدي، عن واثلة- رضي الله تعالى عنه- قال: لقينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم يوم عيد فقلنا: «تقبل الله منا ومنك، قال: «نعم تقبل الله منا ومنك» [ (4) ] .

وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ قال: «لا إله إلا الله الحكيم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، ورب العرش الكريم ثم يدعو» [ (5) ] .

وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن محمد بن عبد الله قال:«كان دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم عند الكرب: «يا حي، يا قيوم، برحمتك أستغيث» [ (6) ] .

«الله، الله، الله، لا شريك لك شيئا يا صريخ المكروبين، ويا مجيب المضطرين، ويا كاشف كرب المؤمنين، ويا أرحم الراحمين، اكشف كربي وغمي فإنه لا يكشفه إلا أنت.

تعلم حالي وحاجتي» [ (7) ] .

وروى ابن أبي شيبة- بسند صحيح- عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول «لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، ولا شيء بعده» .

[ (1) ] انظر المجمع 10/ 172.

[ (2) ] ابن أبي شيبة 10/ 284.

[ (3) ] ابن أبي شيبة 10/ 211.

[ (4) ] ضعيف انظر المجمع 2/ 206.

[ (5) ] أحمد 1/ 268.

[ (6) ] انظر المجمع 10/ 117.

[ (7) ] أخرجه أحمد 2/ 307.

ص: 528

وروى مسلم، والنسائي، وابن الضحاك، عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو: «اللهم» وفي لفظ: رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ [ (1) ] .

وروى ابن أبي شيبة، عن شهر بن حوشب، قال:«قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين: ما كان أكثر دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» . رواه عبد بن حميد بسند جيد [ (2) ] .

وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل» [ (3) ] .

وروى أيضا عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول: «اللهم سلّمني وسلّم مني» .

وروى الطبراني- بسند ضعيف- والبزار بعض آخره من قوله: «أمتعني بسمعي» بنحوه وسنده جيد، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يدعو بهذا الدعاء:«اللهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك أبدا حتى ألقاك، وأسعدني بتقواك، ولا تشقني بمعصيتك، وخر لي في قضائك، وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، واجعل غنائي في نفسي، وامتعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثأري، وأقر بذلك عيني» [ (4) ] .

وروى البزار- بسند حسن- جيد عن جابر منه: «اللهم متعني بسمعي» إلى آخره [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد، والبزار، والطبراني، برجال ثقات، عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنهما- كان عامة دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم:«اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت، وما أسررت، وما أعلنت، وما جهلت وما تعمدت» [ (6) ] .

وروى الإمام أحمد، والطبراني، وأبو يعلى- بسند حسن- عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يدعو: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا

[ (1) ] مسلم 4/ 2070 (26/ 2690) والبخاري 11/ 191 (6389) .

[ (2) ] ابن أبي شيبة 10/ 210.

[ (3) ] أحمد 6/ 100.

[ (4) ] الطبراني في الأوسط قال الهيثمي 10/ 178 فيه إبراهيم بن خيثم متروك وانظر الكشف 4/ 59.

[ (5) ] البزار كما في الكشف 4/ 59.

[ (6) ] أحمد 4/ 437 والطبراني في الكبير 18/ 121 والبزار كما في الكشف 4/ 61.

ص: 529

وهزلنا وجدنا وعمدنا، وكل ذلك عندنا» [ (1) ] .

وروى ابن حبان، وزاد:«اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العيال، وشماتة الأعداء» .

وروى البزار، والطبراني، وسنده جيد- وأبو الحسن بن الضحاك عنه: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أسألك عيشة تقية، وميتة سوية، ومردّا غير مخزي ولا فاضح» [ (2) ] .

وروى أبو يعلى- بسند جيد- عن رجل من الصحابة- رضي الله تعالى عنه- قال:

سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم اغفر لنا وارحمنا» [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد، والحارث «عن أبي الأحوص وزيد بن علي، عن وفد عبد القيس أنهم سمعوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول «اللهم اجعلنا من عبادك المخبتين الغرّ المحجلين الوفد المتقبلين» ، فقالوا يا رسول الله، ما عباده المخبتون؟ قال:«عباد الله الصالحون» قالوا: فما الغرّ المحجلون؟ قال: «الذين تبيض منهم مواضع الطهور» ، قالوا: فلما الوفد المتقبلون؟ قال: «وفد يفدون مع نبيهم إلى ربهم- تبارك وتعالى يوم القيامة» [ (4) ] .

وروى الطبراني- برجال ثقات- عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك، وأنت الآخر فلا شيء بعدك، اللهم إني أعوذ بك من كل دابة ناصيتها بيدك، وأعوذ بك من الإثم والكسل، ومن عذاب النار، ومن عذاب القبر، ومن فتنة الغنى ومن فتنة الفقر، وأعوذ بك من المأثم والمغرم» .

«اللهم نقّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس» .

«اللهم باعد بيني وبين خطيئتي كما باعدت بين المشرق والمغرب» ، هذا ما سأل محمد ربه.

«اللهم إني أسالك خير المسألة وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتني وثقّل موازيني وأحق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العلا من الجنة» آمين.

اللهم إني أسالك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وآخره، وظاهره، وباطنه والدرجات العلا من الجنة آمين.

[ (1) ] أحمد 2/ 173 وانظر المجمع 10/ 172.

[ (2) ] البزار كما في الكشف 4/ 57 وانظر المجمع 10/ 179.

[ (3) ] انظر المجمع 10/ 172.

[ (4) ] قال الهيثمي فيه من لم أعرفهم المجمع 10/ 174.

ص: 530

اللهم إني أسالك خلاصا من النار سالما، وأدخلني الجنة آمنا، اللهم إني أسالك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خلقي، وفي خليقتي، وأهلي، ومحياي، وفي مماتي» .

«اللهم تقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلا من الجنة آمين» [ (1) ] .

وروى الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن عجوز من بني نمر أنها سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي، خطئي وجهلي» [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة عن أبي صرمة، والطبراني، - برجال ثقات- عن أبي صرمة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول:«اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي» [ (3) ] رواه مسدد برجال ثقات، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمّه، ورواه عنه أحمد بن منيع إلا أنه قال: عن محمد بن يحيى أن عمه أبا صرمة كان يحدث فذكره.

وروى الطبراني، عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول:«اللهم متّعني بسمعي، وبصري، واجعلهما الوارث مني، وعافني في ديني، واحشرني على ما أحييتني وانصرني على من ظلمني، حتى تريني منه ثأري، اللهم إني أسلمت ديني إليك، وخليت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت برسولك الذي أرسلت، وكتابك الذي أنزلت» [ (4) ] .

وروى ابن أبي شيبة والإمام أحمد، والطبراني- برجال الصحيح- عن عثمان بن أبي العاصي وامرأة من قيس- رضي الله تعالى عنهما- أنهما سمعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال أحدهما يقول:«اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي» ، وقال الآخر سمعته يقول:«إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي» [ (5) ] .

وروى أبو يعلى، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه:«يا ولي الإسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك به» [ (6) ] .

وروى أبو يعلى- بسند حسن- عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول

[ (1) ] الطبراني في الكبير 23/ 316 وانظر المجمع 10/ 177.

[ (2) ] أحمد 4/ 55.

[ (3) ] أحمد 3/ 453.

[ (4) ] الطبراني في الأوسط والصغير قال الهيثمي فيه عبد الله بن جعفر المديني متروك المجمع 10/ 178.

[ (5) ] ابن أبي شيبة 10/ 282 وأحمد 4/ 21 وانظر المجمع 10/ 177.

[ (6) ] الطبراني في الأوسط انظر المجمع 10/ 176.

ص: 531