المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٨

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن]

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الطهارة للصلاة

- ‌الباب الأول في البئر التي توضأ أو اغتسل- صلى الله عليه وسلم منها

- ‌الأول: في تطهّره [ (1) ]صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة [ (2) ]

- ‌الثاني: في استعماله- صلى الله عليه وسلم سؤر السّباع

- ‌الثالث: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بسؤر الهرّة

- ‌الرابع: في استعماله فضل طهور المرأة:

- ‌«تنبيه»

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بما يقع فيه تمرات إن صح الخبر:

- ‌السادس: في وضوئه من ماء زمزم:

- ‌السابع: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بفضل سواكه:

- ‌الثامن: فيما يحمل الخبث من الماء:

- ‌التاسع: في الماء المشمّس والمسخّن

- ‌العاشر: في الماء المستعمل ونية الاغتراف:

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم عند قضاء الحاجة

- ‌الأول: في بعده عن الناس، في الصحراء:

- ‌الثاني: في تبوئه لبوله:

- ‌الثالث: في لبسه نعله وتغطية رأسه، ووضعه خاتمه قبل الدخول وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الرابع: فيما كان يستتر به:

- ‌الخامس: فيما كان يقوله إذا أراد قضاء الحاجة وأراد به عند الجلوس:

- ‌السادس: في استقبال القبلة واستدبارها في البنيان:

- ‌السابع: في بوله قاعدا وكذا قائما لعذر:

- ‌الثامن: في بوله في إناء:

- ‌التاسع: في شدة تفريجه- صلى الله عليه وسلم بين وركيه حال قضاء الحاجة:

- ‌العاشر: في استنجائه بشماله ودلكها بالأرض وما كان يستنجي به، ورشّه فرجه بعد وضوئه بالماء، وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الحادي عشر: فيما كان يقوله ويفعله إذا فرغ من قضاء الحاجة:

- ‌الثاني عشر: في تركه- صلى الله عليه وسلم رد سلام من سلّم عليه وهو يقضي حاجته:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في إزالته النجاسة والمستقذر- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في بول الطفل:

- ‌الثاني في دم الحيض:

- ‌الثالث: في المنيّ [ (3) ] :

- ‌الرابع: في المخاط:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في سواكه [ (1) ]صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: أمر الله عز وجل به- رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيما كان يستاك به

- ‌الثالث: في تهيئته للسواك قبل أن ينام. وسواكه قبل أن ينام، وبالليل إذا قام من نومه

- ‌الرابع: في سواكه إذا دخل منزله

- ‌الخامس: في كيفية سواكه. وبأي يد كان يستاك

- ‌السادس: في سواكه إذا خرج للصلاة:

- ‌السابع: في إعطائه- صلى الله عليه وسلم السواك للأكبر

- ‌الثامن: في سفره بالسواك

- ‌التاسع: في غسله سواكه واستياكه بفضل وضوئه

- ‌العاشر: في سواكه وهو صائم. وبحضرة الناس، خلافا لمن نفى الأخيرة:

- ‌الحادي عشر: في وضعه- صلى الله عليه وسلم السواك في عمامته

- ‌الثاني عشر: في مواضع ورد أنه- صلى الله عليه وسلم استاك فيها غير ما تقدم:

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم في وضوئه

- ‌الأول: في الآنية [ (1) ] التي توضأ منها، أو تنزه عنها

- ‌الثاني: في مقدار ماء وضوئه وغسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في استعانته- صلى الله عليه وسلم في وضوئه تارة وامتناعه من ذلك تارة

- ‌الرابع: في تهيئته ماء وضوئه

- ‌الخامس: في تسميته في أول وضوئه- صلى الله عليه وسلم:

- ‌السادس: في غسله- صلى الله عليه وسلم يديه قبل إدخالهما الإناء

- ‌السابع: في وصله المضمضة والاستنشاق وفصله:

- ‌الثامن: في تخليله لحيته (الشريفة) وأصابع يديه

- ‌التاسع: في تعهده- صلى الله عليه وسلم المأقين

- ‌العاشر: في مسحه رأسه مرة ومرتين، وثلاثا. وكيفية مسحه

- ‌الحادي عشر: في مسحه بمقدم رأسه ومؤخره، وعمامته

- ‌الثاني عشر: في إدخاله أصبعه في حجر أذنيه:

- ‌الثالث عشر: في مسحه- صلى الله عليه وسلم العذار والعنق

- ‌الرابع عشر: في دلك أصابع رجليه بخنصريه

- ‌الخامس عشر: في بداءته باليمين في الوضوء وغيره

- ‌السادس عشر: في إسباغه الوضوء

- ‌السابع عشر: في دعائه في وضوئه

- ‌الثامن عشر: في صفة وضوئه- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع عشر: في شربه فضل وضوئه قائما

- ‌العشرون: في وضوئه في المسجد

- ‌الحادي والعشرون: في تنشيفه أعضاء الوضوء

- ‌الثاني والعشرون: في وضوئه لكل صلاة- ونسخ ذلك

- ‌الثالث والعشرون: في وضوئه مما مسّته النار وترك ذلك

- ‌الرابع والعشرون: في تركه الوضوء من قبلة النساء

- ‌الخامس والعشرون: في وضوئه من القيء:

- ‌السادس والعشرون: في وضوئه في خروج الدم تارة وتركه تارة

- ‌السابع والعشرون: في وضوئه مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا

- ‌الثامن والعشرون: [

- ‌التاسع والعشرون: في وضوئه من مسّ فرجه. إن صح الخبر:

- ‌الثلاثون: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على الوضوء:

- ‌الحادي والثلاثون: في وضوئه مع بعض النساء من إناء واحد:

- ‌الثاني والثلاثون: في نضحه فرجه بعد الوضوء:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في مسحه- صلى الله عليه وسلم على الخف والجبائر

- ‌الأول: في أن النبي- صلى الله عليه وسلم «مسح على الخفين خلافا للمبتدعة»

- ‌الثاني: في موضع المسح

- ‌الثالث: في مدة المسح سفرا وحضرا

- ‌الرابع: في المسح على الجبائر

- ‌الباب السابع في تيممه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في صفة غسله- صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني: في غسله الواحد للمرات من الجماع:

- ‌الثالث: في اغتساله من الإغماء:

- ‌الرابع: في استتاره- صلى الله عليه وسلم من الاغتسال بثوب مع بعض أصحابه

- ‌الخامس: في رشه الماء على من دخل عليه مغتسله

- ‌السادس: في مكان اغتساله- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع: فيما كان يغتسل له

- ‌الثامن: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو يرقد، أو يطأ إذا كان جنبا، وتركه ذلك قليلا، وتيممه إذا لم يتوضأ

- ‌التاسع: في اغتساله مع بعض نسائه من إناء واحد

- ‌العاشر: في القدر الذي كان يغتسل به- صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم ذكره في الوضوء

- ‌الحادي عشر: في غسله بفضل طهور بعض نسائه

- ‌الثاني عشر: في تنشفه من الغسل

- ‌الثالث عشر: في غسله- صلى الله عليه وسلم رأسه بالخطمي والأشنان

- ‌الرابع عشر: في استتاره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس عشر: في غسله لمعة رآها بعد غسله

- ‌السادس عشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضّأ بعد الغسل

- ‌السابع عشر: في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من قراءة القرآن وهو جنب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في استمتاعه- صلى الله عليه وسلم بما بين السّرة والركبة من امرأته الحائض واستخدامه ومجالسته لها

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض

- ‌الباب الأول في اختلاف العلماء فيما كان- صلى الله عليه وسلم يتعبد به- بفتح الموحدة- قبل البعثة هل كان بشرع من تقدمه أم لا

- ‌الباب الثاني في مواقيت صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرائض

- ‌الأول: في مواقيتها على سبيل الاشتراك

- ‌النوع الثاني: في مواقيتها على سبيل الانفراد وتعجيلها:

- ‌الأول: في تعجيل الصلاة مطلقا

- ‌الثاني: في العصر

- ‌الثالث: في المغرب:

- ‌الرابع: في العشاء:

- ‌الخامس: في الصبح:

- ‌النوع الثالث: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات وفيه أنواع:

- ‌الأول: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم الظهر من شدة الحر، والإبراد بها

- ‌الثاني: تأخير الظهر في الشتاء:

- ‌الثالث: تأخير العشاء:

- ‌الرابع: تحويله- صلى الله عليه وسلم الصلاة عن وقتها

- ‌[تنبيهات] في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من الصلاة في الأوقات المكروهة وما جاء في صلاته بعد العصر ركعتين

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة، وما ورد انه أذن، وذكر مؤذنيه وما كان يقوله إذا سمع الأذان، والإقامة، وأدبه في ذلك

- ‌الأول: فيما ورد: أنه أذّن

- ‌النوع الثاني: في مؤذنيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان والإقامة:

- ‌النوع الرابع: في سيرته في الأذان لقضاء الفوائت:

- ‌النوع الخامس: فيما كان يؤذن له في السفر:

- ‌النوع السادس: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين صلاتين بأذان واحد

- ‌النوع السابع: في بعض آدابه في الأذان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالمساجد

- ‌الأول: فيما كان يقوله ويفعله عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌الثاني: في إزالة النجاسة من جدار المسجد، وبزاقه في ثوبه أو نعله، صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في إدخاله- صلى الله عليه وسلم البعير في المسجد

- ‌الرابع: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم كرسيا غير المنبر يعلم عليه

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌السادس: في استلقائه- صلى الله عليه وسلم في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى

- ‌السابع: في أكله وشربه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌الثامن: في خطه- صلى الله عليه وسلم المساجد في دور بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيه

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الكعبة ومرابض الغنم، ومحبته الصلاة في الحيطان

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الصلاة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في ثوب تارة وأكثر تارة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف. وتقديمه من يستحق التقديم

- ‌الثالث: في ابتدائه بالسواك. قبل الدخول في الصلاة

- ‌الباب الثامن فيما كان يصلي عليه وإليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في استقبال القبلة وهو يصلي

- ‌الأول: في اعتراض بعض نسائه بينه وبين القبلة

- ‌الثاني: في منعه- صلى الله عليه وسلم المار بين يديه ودعائه عليه

- ‌الثالث: في سترته إذا صلّى- صلى الله عليه وسلم

- ‌الرابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم إلى غير سترة ومرور الكلب والحمار بين يديه. ومرور الناس بين يديه

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة في السفر، حيث توجهت به راحلته

- ‌الباب العاشر في صفة صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: وروي في تكبيره- صلى الله عليه وسلم، وجهره به، ورفعه يديه، ووضعهما على الصدر:

- ‌الثاني: في دعاء الافتتاح

- ‌الثالث: في تعوذه- صلى الله عليه وسلم قبل القراءة

- ‌الرابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بالفاتحة في الصلاة وفيه أنواع:

- ‌الأول: قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة في كل ركعة، وجهره بالبسملة

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الجهر بالبسملة أحيانا

- ‌الثالث: في ابتدائه- صلى الله عليه وسلم بقراءة الفاتحة قبل السورة

- ‌الرابع: في سكوته هنيهة، عقب الحمد لله رب العالمين

- ‌الخامس: في تأمينه- صلى الله عليه وسلم عقب الفاتحة في الصلاة

- ‌السادس: في أحاديث جامعة في قراءته- صلى الله عليه وسلم السورة، بعد الفاتحة

- ‌السابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة في صلاة الصبح

- ‌الثامن: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صبح الجمعة

- ‌التاسع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر

- ‌العاشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب

- ‌الحادي عشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء

- ‌النوع الخامس في أحاديث مشتركة

- ‌الفصل السادس. في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين سورتين في ركعة

- ‌السابع فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية رحمة، أو آية عذاب

- ‌الثامن: في عدّه الآي في الصلاة

- ‌العاشر [ (4) ] في سكتاته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة

- ‌الحادي عشر: في قراءة الفاتحة فقط

- ‌الثاني عشر: في جهره وإسراره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث عشر في بنائه في قراءة الصلاة من حيث وقف أبو بكر- رضي الله تعالى عنه

- ‌الرابع عشر: في تردده في الصلاة، وطلبه الفتح عليه

- ‌الخامس عشر: في صفة ركوعه، ومقداره

- ‌السادس عشر: فيما كان يقوله في ركوعه- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع عشر: في اعتداله من الركوع وما كان يقوله فيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن عشر: في قنوته- وفيه ثلاثة أنواع

- ‌الأول: في قنوته في الصبح

- ‌الثاني: في قنوته في الوتر في النصف الأخير من رمضان ومطلقا

- ‌الثالث: في قنوته- صلى الله عليه وسلم[في الصلوات المكتوبة]

- ‌العشرون: في صفة سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي والعشرون: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في سجوده في المطر والبرد

- ‌الثاني والعشرون: في تطويله- صلى الله عليه وسلم بعض السجدات لعذر

- ‌الثالث والعشرون: فيما كان- صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده

- ‌الرابع والعشرون: في مقدار سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس والعشرون: في رفعه- صلى الله عليه وسلم من السجود وجلسته بين السجدتين. وما كان يقوله فيها

- ‌السادس والعشرون: في تسويته- صلى الله عليه وسلم بين الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه

- ‌السابع والعشرون: في جلوسه- صلى الله عليه وسلم للاستراحة وكيفية نهوضه، للركعة الثانية

- ‌الثامن والعشرون: في هيئة جلوسه- صلى الله عليه وسلم للتشهد وتشهده

- ‌التاسع والعشرون: في دعائه- صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

- ‌الثلاثون: في دعائه في الصلاة مطلقا

- ‌الحادي والثلاثون: في صفة سلامه من الصلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في أحاديث جامعة لأوصاف من أعمال صلاته غير ما تقدم

- ‌الأول: في طمأنينته في صلاته

- ‌الثاني: فيما ورد في طول صلاته وقصرها. وتخفيفها غير ما تقدم

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في قضاء الفوائت

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني عشر في آدابه- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الأول: في جعله يمينه للناس ويساره للقبلة بعد السلام واستقبالهم حالة الدعاء

- ‌الثاني: في رفعه- صلى الله عليه وسلم صوته بالذكر بعد الصلاة

- ‌الثالث: في مكثه- صلى الله عليه وسلم مكان صلاته حتى يذهب الناس وتطلع الشمس

- ‌الرابع: في مقدار ما يقعد- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الباب الثالث عشر في صلاته في الفرض قاعداً لعذر وإيمائه في النّفل أن صح الخبر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع عشر في أذكاره ودعواته بعد صلواته من غير تعيين صلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الخامس عشر فيما كان يقوله ويفعله- صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، والعصر، والمغرب

- ‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة

- ‌الأول: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على صلاة الجماعة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف

- ‌الثالث: في استخلافه- صلى الله عليه وسلم في الإمامة إذا خرج- صلى الله عليه وسلم من المدينة

- ‌الرابع: في تجوّزه في الصلاة إذا سمع بكاء الصغير

- ‌الخامس: في صلاة النساء معه- صلى الله عليه وسلم، في المسجد

- ‌السادس: في مقاربته خطاه- صلى الله عليه وسلم إذا قصد الصلاة مع الجماعة

- ‌السابع: في تطويله الركعة الأولى من الظهر

- ‌الثامن: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم كثرة الجماعة

- ‌التاسع: في تذكره- صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة أنه محدث ورجوعه إلى الإمامة

- ‌العاشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم خلف بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌الحادي عشر: في إدارته- صلى الله عليه وسلم من صلى على يساره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني عشر: في صفّه الرجال ثم الصّبيان ثم النساء

- ‌الثالث عشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في مكان أعلى من مكان المأمومين ليعلمهم

- ‌الرابع عشر: في أمره المؤذن إذا كانت ليلة مطيرة- أن يقول بعد الأذان، ألا صلوا في رحالكم

- ‌الخامس عشر: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بغيره

- ‌الأول: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف

- ‌الثاني: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في السجدات التي ليست بركن

- ‌الباب الأول في سجوده- صلى الله عليه وسلم للسهو

- ‌الأول: في سجوده- صلى الله عليه وسلم قبل السلام

- ‌الثاني: في سجوده- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الثالث: في سجوده- صلى الله عليه وسلم للزيادة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في بيان سجداته- صلى الله عليه وسلم التلاوة على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثالث في بيان عدد سجداته- صلى الله عليه وسلم على سبيل التفصيل

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في سجوده- صلى الله عليه وسلم لقراءة غيره- إذا سجد القارئ وسجوده للتلاوة في الصلاة المكتوبة وما كان يقوله في سجود التلاوة

- ‌الباب الخامس في سجوده- صلى الله عليه وسلم للشكر وصلاته ركعتين لذلك

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: الغسل:

- ‌الثاني: أخذه- صلى الله عليه وسلم من شاربه وظفره

- ‌في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقرؤه- صلى الله عليه وسلم في مغرب ليلة الجمعة وعشائها

- ‌الرابع: في إطالته صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الجمعة وبعدها

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وقت صلاته- صلى الله عليه وسلم الجمعة والنداء إليها

- ‌الباب الثالث في موضع خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على الأرض مستندا إلى راحلته

- ‌الثاني: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على البغلة وعلى ناقته

- ‌الثالث: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم المنبر

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في استقباله- صلى الله عليه وسلم وقت الخطبة

- ‌الثاني: في سلامه- صلى الله عليه وسلم على الناس قبل صعوده المنبر، وإذا صعده

- ‌الثالث: في خطبته- صلى الله عليه وسلم قائما وجلوسه ثم خطبته وإشارته بإصبعه ورفع صوته

- ‌الرابع: في اعتماده- صلى الله عليه وسلم في الخطبة على قوس أو عصا

- ‌الخامس: في قطعه- صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزوله لأمر

- ‌السادس: في كلامه- صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه في أمر شرعي حال الخطبة

- ‌السابع: في شربه- صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر ليرى الناس أنه لا يصومه

- ‌الثامن: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم مع من يكلمه بعد نزوله من المنبر وقبل الصلاة

- ‌الباب الخامس في صفة خطبته وما وقفت عليه من خطبه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الجمعة

- ‌الثاني: في قراءته في صلاته الجمعة- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم بعد الخروج من الصلاة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض في السفر

- ‌الباب الأول في إباحته- صلى الله عليه وسلم القصر، وأنه رخصة

- ‌«تنبيه»

- ‌الباب الثاني في تقديره- صلى الله عليه وسلم مسافة القصر وابتدائه والإقامة ببلد الحاجة

- ‌الباب الثالث في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين

- ‌الأول: في إباحة الجمع وكونه رخصة

- ‌الثاني: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌الثالث: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بجمع والمزدلفة

- ‌الرابع: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في الإقامة

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرض على الدابة لعذر

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم النوافل في السفر

- ‌الأول: في صفة صلاتها

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة على الدواب في السفر

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب هديه- صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف

- ‌الباب الأول في بيان عدد المرات والكيفيات التي صدرت منه- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل

- ‌الباب الثالث في بعض فوائد الأحاديث السابقة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة النوافل التي لم تشرع لها الجماعة

- ‌الباب الأول في صلاته- صلى الله عليه وسلم المقرونة بالفرائض

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النفل قائما كثيرا، وقاعدا قليلا

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم سنة الصبح ومحافظته عليها وتخفيفها وما كان يقرأ فيهما، واضطجاعه بعدها وقضائه إيّاها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الظهر والعصر وبعدهما

- ‌الباب الثالث في صلاته بعد المغرب والعشاء

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة

- ‌الباب الخامس في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم الوتر

- ‌الأول: في عدد وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الفرع الثاني. فيما كان يقرؤه في وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في وتره في السفر على الراحلة:

- ‌الرابع: في قنوته- صلى الله عليه وسلم في الوتر بعد الركوع:

- ‌الخامس. في وقت وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: في وصله- صلى الله عليه وسلم وفصله:

- ‌السابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر ركعتين خفيفتين، وهو جالس

- ‌الثامن: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر:

- ‌التاسع: في تخفيفه- صلى الله عليه وسلم الصلاة بحضرة الناس

- ‌العاشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان يراوح بين قدميه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل

- ‌الباب الأول في شدة اجتهاده- صلى الله عليه وسلم في العبادة

- ‌الباب الثاني في إيقاظه أهله- صلى الله عليه وسلم لصلاة الليل

- ‌الباب الثالث في وقت قيامه- صلى الله عليه وسلم من الليل وقدره وقدر نومه وصفة قراءته

- ‌الباب الرابع في افتتاحه- صلى الله عليه وسلم صلاة الليل ودعائه في تهجده

- ‌الباب الخامس في صفة صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل

- ‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب السابع في قيامه- صلى الله عليه وسلم الليل بآية يرددها وقضائه له إذا تركه

- ‌الباب الثامن في قيامه- صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وتركه ذلك ظاهرا خوف فرضه على الأمة

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى، وصلاة الزوال

- ‌الباب الأول في استنباطها من القرآن، وما ورد في فضلها، والأمر بها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى

- ‌الأول: فيما ورد أنه صلاها:

- ‌الثاني: فيما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الثالث في الجواب عما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الرابع في فوائد تتعلق بصلاة الضحى

- ‌الباب الخامس في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبيل الزوال وعنده

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في أكله- صلى الله عليه وسلم يوم الفطر قبل خروجه إلى صلاة العيد، وإمساكه في الأضحى

- ‌الرابع: في خروجه إلى المصلى ماشيا- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم ليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى

- ‌السادس: في خروجه مع أهل بيته إلى المصلى رافعا صوته بالذكر حتى يأتي المصلى

- ‌السابع: في حمل العنزة بين يديه إلى المصلى، وصلاته إليها- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في أنه لم يكن يصلي قبل العيد ولا بعده

- ‌تنبيهان:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الأول: في الوقت والمكان، الذي كان يصلي فيهما العيد

- ‌الثاني: في صلاة العيد قبل الخطبة- وبغير أذان، ولا إقامة

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم العيد ركعتين

- ‌الرابع: في عدد تكبيره- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد

- ‌الخامس: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الباب الثالث في هديه- صلى الله عليه وسلم في خطبة العيدين

- ‌الأول: فيما كان يخطب عليه- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الثاني: في اعتماده في الخطبة على قوس أو عنزة

- ‌الثالث: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم في خطبتي العيد وجلوسه بينهما

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم في رجوعه من المصلّى

- ‌الباب الخامس في آداب متفرقة

- ‌الأول: في دعاء يوم العيد

- ‌الثاني: في نهيه- صلى الله عليه وسلم أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين

- ‌الثالث: في اللهو يوم العيد

- ‌الرابع: في قضائه- صلى الله عليه وسلم صلاة العيد

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم يوم العيد:

- ‌السادس: في تخييره- صلى الله عليه وسلم من حضر العيد إذا كان يوم جمعة، بين حضور الجمعة والانصراف إذا كان منزله بعيدا

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف

- ‌الباب الأول في آداب متفرقة

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف

- ‌الباب الثالث في صفة قراءته- صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم لخسوف القمر

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء والمطر والسحاب والريح والرعد والصواعق

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في خروجه إلى المصلى متبذلا متواضعا متضرعا

- ‌الثاني: في استسقائه- صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء، وهو خارج باب المسجد الذي يدعى اليوم باب السلام نحو قذفة حجر تنعطف عن يمين الخارج من المسجد

- ‌الثالث: في تحويله- صلى الله عليه وسلم رداءه

- ‌الباب الثاني في استسقائه- صلى الله عليه وسلم بخطبتين، وعلى منبر وصلاة بركعتين بلا أذان وبلا إقامة

- ‌الأول: فيما ورد في خطبته- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة:

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الخطبة

- ‌الثالث: في دعائه- صلى الله عليه وسلم. قائما ورفعه يديه، واستقباله إذا اجتهد في الدعاء:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في استسقائه- صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة، وبغير صلاة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في استسقائه- صلى الله عليه وسلم لأهل إقليم آخر بالدعاء من غير صلاة

- ‌الباب الخامس في هديه- صلى الله عليه وسلم في المطر والسحاب والرعد والصواعق

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في المرضى والمحتضرين [والموتى]

- ‌الباب الأول في سيرته- صلى الله عليه وسلم في عيادة المريض

- ‌الباب الثاني في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المحتضرين

- ‌الباب الثالث في حزنه وبكائه- صلى الله عليه وسلم إذا مات أحد من أصحابه

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في غسل الميت، وتكفينه

- ‌الأول في غسل الميت والكفن، وبزاقه على بعض أصحابه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيمن غسله النبي- صلى الله عليه وسلم بيده، وكفنه وصلّى عليه، وأدخله قبره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الجنازة

- ‌الأول: في مشيه- صلى الله عليه وسلم مع الجنازة

- ‌الثاني: في مشيه- صلى الله عليه وسلم. أمام الجنازة وهيئة مشيه

- ‌الثالث: في ردّه- صلى الله عليه وسلم النساء عن اتباع الجنازة ومن معه نار:

- ‌الرابع- في زيادة خشوعه- صلى الله عليه وسلم إذا رأى جنازة

- ‌الخامس: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مرّ عليه بجنازة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت

- ‌الأول: في موقفه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم أربعا أو خمسا ورفع يديه في الجنازة

- ‌الثالث: في قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة، ودعائه للميت وسلامه:

- ‌الباب السابع فيمن كان- صلى الله عليه وسلم يصلي عليه

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي من ليس عليه دين، وعلى الأطفال

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي القبر

- ‌الثالث. في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي الغائب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن فيمن ترك- صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه

- ‌الأول. في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على المحدود وصلاته عليهم

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على أهل المعاصي

- ‌الثالث: في تركه- صلى الله عليه وسلم في أول الأمر الصلاة على من عليه دين، ولم يخلف وفاء

- ‌الباب التاسع في هديه- صلى الله عليه وسلم في دفن الميت وما يلتحق بذلك

- ‌الأول: في جلوسه على شفير القبر، وأمره باتساع القبر وتحسينه

- ‌الثاني: في أمره- صلى الله عليه وسلم بتعجيل الدفن

- ‌الثالث: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم في المقبرة حفر القبر

- ‌الرابع: في اختياره- صلى الله عليه وسلم اللحد

- ‌الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في إدخال الميت القبر ونزوله قبر بعض أصحابه، ودفنه الميت ليلا ونهارا

- ‌السادس: في حثيه- صلى الله عليه وسلم التراب على القبر وكراهته أن يزاد على تراب الحفر ورشه الماء عليه ووضعه عليه حصى

- ‌السابع: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم ودعائه بعد الدفن للميت، وبكائه عند دفن بعض الصحابة وكراهته وطء القبور، ووضعه للجريدة الخضراء على قبر ووعظه عند القبر

- ‌الثامن. في أمره- صلى الله عليه وسلم أهله أن يصنعوا طعاما لمن مات لهم ميت، وسيرته في التعزية

- ‌الباب العاشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور

- ‌الأول: في إذنه- صلى الله عليه وسلم في زيارتها بعد منعه

- ‌الثاني: في زيارته- صلى الله عليه وسلم القبور

- ‌الثالث: في آدابه في زيارة القبور

- ‌الرابع: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الشهداء في الموت

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصّدقة

- ‌الباب الأول في بعثة- صلى الله عليه وسلم العمال لأخذها من الأغنياء وردها على الفقراء ووصيته عماله بالعدل وآدابه في الصدقة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وصيته- صلى الله عليه وسلم لأرباب الأموال ودعائه لمن أحسن، وعلى من أساء في الصدقة

- ‌الباب الثالث في فرضه- صلى الله عليه وسلم الزكاة المالية وأنواعها على التعيين

- ‌الأول: في زكاة النعم، وفيه فروع

- ‌الفرع الثاني في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة البقر

- ‌الثاني: في عفوه عن الخيل والرقيق

- ‌الفرع الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة النقدين: الذهب والفضة

- ‌الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة الحلي

- ‌الفرع الرابع: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة المعشرات، والثمار والخضراوات

- ‌الفرع الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في خرص العنب والرطب

- ‌السادس: في زكاة العروض والمعدن والركاز:

- ‌السابع: في زكاة مال اليتيم

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في الحول، وأخذه الزكاة ممن عجلها

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المدّ والصاع والوسق [ (1) ]

- ‌الباب السابع فيمن حرم- صلى الله عليه وسلم الصدقة عليه ومن أحلها له

- ‌الباب الثامن في حثه- صلى الله عليه وسلم على صدقة التطوع إذا نظر المحتاج

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في تصدقه- صلى الله عليه وسلم بقليل وكثير

- ‌الباب العاشر في أوقافه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في السائلين

- ‌الأول: في إرشاده- صلى الله عليه وسلم السائل القوي إلى الاكتساب:

- ‌الثاني: لم يكن- صلى الله عليه وسلم يكل صدقته إلى غير نفسه:

- ‌الثالث: في إعطائه لقوم وتركه لآخرين:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصوم والاعتكاف

- ‌الباب الأول في ابتدائه ودعائه- صلى الله عليه وسلم ببلوغ رمضان. وبشارته أصحابه بقدومه. صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله إذا رأى الهلال- وصيامه برؤية الهلال إذا رآه، وصومه بشهادة عدل واحد

- ‌الباب الثالث في وقت إفطاره- صلى الله عليه وسلم، وما كان يفطر عليه، وما كان يقوله عند إفطاره وما كان يقوله إذا أفطر عند أحد، وسحوره، وإتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين

- ‌الأول: في وقت إفطاره، وكونه قبل الصلاة

- ‌الثاني فيما كان يفطر عليه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقوله عند إفطاره وما يقوله إذا أفطر عند أحد:

- ‌الرابع: في سحوره وتأخيره إياه:

- ‌الخامس. في إتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع فيما كان يفعله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم

- ‌الأول: في احتجامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في اكتحاله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الثالث: في اغتساله بعد الفجر وهو صائم:

- ‌الرابع: في سواكه- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الخامس: في تقيّئه- صلى الله عليه وسلم في النفل:

- ‌السادس: في تقبيله- صلى الله عليه وسلم بعض نسائه وهو صائم:

- ‌السابع: في صبه- صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه في شدة الحر وهو صائم:

- ‌الثامن: في وصاله- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: في زيادته- صلى الله عليه وسلم في فعل الخير في رمضان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في إفطاره- صلى الله عليه وسلم في رمضان في السفر وصومه فيه:

- ‌الباب السادس في صومه- صلى الله عليه وسلم التطوع

- ‌الأول: في نيته- صلى الله عليه وسلم صوم التطوع نهارا

- ‌الثاني: في صيامه على سبيل الإجمال:

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صيامه يوم عاشوراء:

- ‌الرابع: في صيامه- صلى الله عليه وسلم رجب وشعبان:

- ‌الخامس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة، والمراد بها: الأيام التسعة من أول ذي الحجة:

- ‌السادس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم الأسبوع والأيام البيض:

- ‌خاتمة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في اعتكافه- صلى الله عليه وسلم وشدة اجتهاده في العشر الأخير من رمضان وتحريه ليلة القدر

- ‌جماع أبواب حجه- صلى الله عليه وسلم وعمره

- ‌الباب الأول في الاختلاف في وقت ابتداء فرضه:

- ‌الباب الثاني في بيان عدد حجاته- صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وعمره

- ‌الأول: في بيان حجاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في بيان عدد عمره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في سياق حجة الوداع

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بأنه حاج في هذه السنة:

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة الشريفة:

- ‌ذكر إحرامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إهلاله- صلى الله عليه وسلم وفي أي مكان أهل:

- ‌ذكر الاختلاف فيما أهل به- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر لفظ تلبيته [صلى الله عليه وسلم ثم] :

- ‌ذكر مسيره- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالعرج:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بالأبواء:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بسرف:

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بذي طوى، ودخوله مكة، وطوافه وسعيه:

- ‌الباب الرابع في تنبيهات وفوائد تتعلق بحجة الوداع

- ‌تنبيهات في بيان غريب ما سبق، وحجة الوداع:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

- ‌الباب الأول في قراءة كان كثيراً ما يقرأ بها:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن

- ‌الأول: في مدّه- صلى الله عليه وسلم صوته بالقرآن وترتيله

- ‌الثاني: في جهره- صلى الله عليه وسلم بالقراءة أحيانا:

- ‌الثالث: في ترجيعه- صلى الله عليه وسلم في قراءته وتركه ذلك أحيانا:

- ‌الرابع: فيما كان يقوله إذا مر بآية رحمة أو بآية عذاب أو بغير ذلك في الصلاة وخارجها:

- ‌الخامس: في قدر ما كان يقرأ من القرآن في كل ليلة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في محبته- صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن من غيره:

- ‌الباب الخامس في عرضه القرآن على جبريل في شهر رمضان كل سنة مرة، وفي آخر رمضان صامه مرتين

- ‌جماع أبواب أذكاره ودعواته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم في دعائه

- ‌الأول: في استفتاح دعائه- صلى الله عليه وسلم بالثناء على الله تعالى

- ‌الثاني: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان لا يسجع في دعائه

- ‌الرابع: في رفعه- صلى الله عليه وسلم يديه في دعائه وكيفية رفعهما:

- ‌الخامس: في مسحه بيديه بعد فراغه من الدعاء، وتكريره الدعاء بنفسه إذا دعا، وتأمينه على دعاء غيره:

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله ويفعله إذا أوى إلى فراشه

- ‌الباب الثالث فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر وإذا طلعت الشمس:

- ‌الباب الرابع في استعاذته المطلقة

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس «في أذكاره ودعواته المقترنة بالأسباب غير ما سبق في الأبواب المتقدمة» صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه- في بيان غريب ما سبق:

الفصل: ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل

‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل

قال الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي الشافعي- رحمه الله تعالى-: قد جمعت طرق الأحاديث الواردة في صلاة الخوف فبلغت سبعة عشر وجها، وفي بعضها والعدو بينه وبين القبلة وهي أكثر أحاديث الباب.

وفي بعضها كان العدو في غير القبلة وذلك في خمسة أحاديث: في حديث ابن عمر، وبعض طرق حديث سهل بن أبي حثمة، وفي حديث جابر من رواية الحسن عنه، وفي حديث أبي هريرة من رواية مروان بن الحكم عنه، وفي حديث ابن مسعود، وها أنا مورد ما ذكره منقحا له:

الوجه الأول:

روى الخمسة عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «غزوت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو، فصاففنا لهم، فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فقامت طائفة معه تصلي وأقبلت طائفة على العدو، فصلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم ومن معه ركعة وسجدتين ثم انصرفوا مكان أولئك الذين لم يصلوا، وجاءت الطائفة التي لم تصل فركع بهم ركعة وسجدتين، ثم سلم رسول الله- صلى الله عليه وسلم، فقام كل رجل من المسلمين فركع لنفسه ركعة وسجدتين» [ (1) ] .

قال العراقي: وهكذا في حديث أبي موسى وليس في طرق حديث ابن عمرو لا حديث أبي موسى بيان لكيفية قضاء الطائفتين للركعة، هل قضت كل فرقة ركعتها بعد سلام الإمام أو تقدمت بقضائها وحرست الأخرى ثم قضت الأخرى وحرس الآخرون.

وقد حكى فيه النووي خلافا فقال في «شرح مسلم» ثم قال: إن الطائفتين قضوا ركعتهم الباقية معا، وقيل متفرقين قال: وهو الصحيح.

قال العراقي: وهذا ليس اختلافا في الرواية، وإنما هو اختلاف لبعض العلماء، وكأن النووي أخذه من القاضي فإنّه قال «في الإكمال» : اختلف في تأويله. فقيل: قضوا معا، وهو تأويل «أبي سهل» بن حبيب، وعليه حمل قول أشهب: وقيل: قضوا «ركعتهم الباقية معا» وقيل

[ (1) ] أخرجه البخاري 7/ 487 في المغازي باب غزوة ذات الرقاع (4133) وأخرجه مسلم 1/ 574 (35/ 839) والترمذي 2/ 453 (564) .

ص: 244

متفرقين، قال وهو الصحيح مثل حديث ابن مسعود وهو المنصوص لأشهب. انتهى ثم قال العراقي: وأمّا ما وقع في الرافعي وغيره من كتب الفقه:

الوجه الثاني:

روى الإمام الشافعي والخمسة عن مالك بن يزيد بن رومان عن صالح بن خوّات عمن صلى مع النبي- صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف: أن طائفة صفّت [معه] وطائفة وجاه العدو. فصلى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا، فصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت، ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم، ثم سلّم بهم [ (1) ] .

وروى الشيخان عن سهل بن أبي حثمة

أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلّى بأصحابه في الخوف، وصفّهم خلفه صفين، فصلّى بالذين يلونه ركعة، ثم قام فلم يزل قائما حتى صلّى الذين معه ركعة، ثم تقدموا وتأخر الذين كانوا قدامهم فصلى بهم ركعة ثم قعد، حتى صلى الذين تجاه القوم ركعة ثم سلّم [ (2) ] .

الوجه الثالث:

روي عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن صالح بن خوّات [ (3) ] عن سهل بن أبي حثمة في حديث يزيد بن رومان عن صالح: إلا أن الطائفة الأولى إذا أتموا لأنفسهم ركعة سلموا ثم انصرفوا، وإذا صلى الإمام بالطائفة الثانية سلم، فيركعون لأنفسهم الركعة الثانية، ثم يسلمون قال القاضي: وبهذا أخذ مالك والشافعي وأبو داود [ (4) ] .

الوجه الرابع:

روى مسلم وأبو داود عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صفّهم خلفه صفين فصلى بالذين يلونه ركعة، ثم قام فلم يزل قائما حتى صلى الذين خلفهم ركعة ثم تقدموا، وتأخر الذين كانوا قدامهم فصلّى بهم ركعة ثم قعد ثم صلّى الذين تخلفوا ركعة ثم سلّم جميعا زاد أبو داود: إن هذه الأولى إذا صلت ركعة وتقدمت لم تسلم [ (5) ] .

[ (1) ] أخرجه البخاري 7/ 421 في المغازي (4129) ومسلم (1/ 575) حديث (310/ 842) ومالك في الموطأ 1/ 183 (2) .

[ (2) ] أخرجه البخاري 7/ 486 (4131) ومسلم (1/ 575)(309/ 841) .

[ (3) ] صالح بن خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري المدني، ثقة، من الرابعة، وخوات: بفتح المعجمة وتشديد الواو، وآخره مثناة. التقريب 1/ 359.

[ (4) ] أبو داود 2/ 13 (1239) .

[ (5) ] مسلم (1/ 575)(309/ 841) وأبو داود 2/ 12 (1237) .

ص: 245

الوجه الخامس:

روى الشيخان وغيرهما عن أبي سلمة عن جابر- رضي الله تعالى عنه قال: كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع وأقيمت الصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا فصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، وكان للنبي- صلى الله عليه وسلم أربع، وللقوم ركعتان [ (1) ] .

قال العراقي ولم يذكر سلامه بعد الركعتين الأوليين.

الوجه السادس:

روى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن الحسن عن أبي بكرة- واللفظ له، «قال:

صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم في خوف الظهر فصف بعضهم خلفه، وبعضهم بإزاء العدو، فصلى ركعتين ثم سلم، فانطلق الذين صلوا معه، فوقفوا موقف أصحابهم، ثم جاء أولئك فصلوا خلفه فصلى بهم ركعتين ثم سلّم فكانت لرسول الله- صلى الله عليه وسلم أربعا ولأصحابه ركعتين ركعتين» [ (2) ] .

الوجه السابع:

روى مسلم، والنسائي عن عطاء، ومسلم عن أبي الزبير [ (3) ] كلاهما عن جابر رضي الله تعالى عنهما- قال:«شهدت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فصفّنا صفّين، صف خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم والعدو بيننا وبين القبلة، فكبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم وكبّرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه، وقام الصفّ المؤخّر في نحر العدو فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم السجود، وقام الصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخّر بالسجود، وقاموا، ثم تقدّم الصفّ المؤخّر، وتأخّر الصف المقدّم فقام مقام أولئك، فكبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم وكبرنا معه، وركع فركعنا جميعا، ثم رفع رأسه ورفعنا جميعا، ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى، وقام الصف [المؤخر في نحور العدو] فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم رسول الله- صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا» [ (4) ] .

[ (1) ] أخرجه البخاري 2/ 503 (945) . أخرجه مسلم 1/ 576 (311/ 843) .

[ (2) ] أحمد في المسند 5/ 49 وأبو داود 2/ 17 (1248) والنسائي 3/ 146.

[ (3) ] محمد بن مسلم بن تدرس بفتح المثناة وضم المهملة الثانية الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي أحد الأئمة. ثقة يدلس.

عن جابر وابن عباس وعائشة وعنه أيوب والسفيانان ومالك وخلائق قال ابن المديني مات سنة ثمان وعشرين ومائة الخلاصة 2/ 456.

[ (4) ] أخرجه مسلم (1/ 574) حديث (307/ 840) .

ص: 246

والله أعلم.

الوجه الثامن:

روى ابن حبان في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن جابر- رضي الله تعالى عنه- فذكر الحديث وقال فيه: فكبر وكبرت الطائفتان، فركع وركعت الطائفة التي خلفه والأخرى قعود، ثم سجد وسجدوا أيضا والآخرون قعود ثم قام فقاموا ونكصوا خلفهم حتى كانوا مكان أصحابهم قعدوا، وأتت الطائفة الأخرى فصلّى بهم ركعة وسجدتين ثم سلّم، فقامت الطائفتان كلتاهما فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين.

الوجه التاسع:

روى النسائي وابن حبان عن يزيد الفقير [ (1) ] عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف فقام صف بين يديه وصف خلفه، فصلى بالذين خلفه ركعة وسجدتين، ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام أصحابهم، وجاء أولئك فقاموا مقام هؤلاء، فصلّى بهم ركعة وسجدتين ثم سلم فكانت له ركعتان ولهم ركعة [ (2) ] .

وهكذا في حديث الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي [ (3) ]- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنا عند سعيد بن العاصي بطبرستان فقال: أيكم صلّى مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا فصف الناس فقال: صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بطائفة ركعة صفّ خلفه، وطائفة أخرى بينه وبين العدو، فصلى بالطائفة التي تليه ركعة ثم نكص هؤلاء إلى مصاف أولئك، وجاء أولئك فصلّى بهم ركعة ولم يقضوا» [ (4) ] .

فقام حذيفة فصف الناس خلفه فصلّى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة، ولم يقضوا، ورواه أبو داود مختصرا.

وقال النسائي: في روايته بعد قول حذيفة: «أنا» فوصف فقال صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بطائفة ركعة صفّت خلفه، وطائفة أخرى بينه وبين العدو، فصلى بالطائفة التي تليه ركعة ثم نكص هؤلاء إلى مصاف أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة.

[ (1) ] يزيد بن صهيب الكوفي أبو عثمان الفقير كان يشكو فقار ظهره. عن ابن عمر وجابر. وعنه سيار أبو الحكم ومسعر.

وثقه ابن معين. الخلاصة 3/ 172.

[ (2) ] أخرجه النسائي 3/ 142.

[ (3) ] ثعلبة بن زهدم التميمي. قال البخاري: لا تصح صحبته. قال العجلي: تابعي ثقة. عن حذيفة. وعنه الأسود بن هلال.

الخلاصة 1/ 152.

[ (4) ] أخرجه النسائي 3/ 136 وابن حبان كما في الإحسان 4/ 67 (2416) وابن خزيمة 2/ 293 (1343) وأبو داود (1246) .

ص: 247

وفي رواية له: فقام حذيفة وصفّ الناس خلفه صفّين فذكر صلاة حذيفة بهم.

وروى الطبراني برجال الصحيح عن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- أنه كان بالدار من أصبهان وما بهم يومئذ كبير خوف، ولكن أحبّ أن يعلمهم دينهم وسنة نبيهم- صلى الله عليه وسلم فجعلهم صفين طائفة معها السلاح مقبلة على عدوها، وطائفة من ورائها، فصلى بالذين يلونه ركعة ثم نكصوا على أدبارهم حتى قاموا مقام الآخرين يتخللونهم حتى قاموا وراءه فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم فقام الذين يلونه والآخرون فصلوا ركعة ركعة، ثم سلم بعضهم على بعض، فتمت للإمام ركعتان وللناس ركعة ركعة والله أعلم [ (1) ] .

الوجه العاشر.

روى النسائي وابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنهما في رواية أبي بكر بن أبي الجهم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عنه: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلى بذي قرد فصف الناس خلفه صفّين، صفا خلفه وصفا موازي العدو، فصلى بالذين خلفه ركعة، ثم انصرف هؤلاء إلى مكان أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة ولم يقضوا [ (2) ] .

وكذلك روياه أيضا عن زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- صف خلفه وصف بإزاء العدو، وفي آخره فكان للنبي- صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل طائفة ركعة.

وكذلك في رواية عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه-:

أنه- صلى الله عليه وسلم صلى بكل طائفة ركعة [ (3) ] .

كذا رواه الطبراني والبيهقي عن ابن عمر- عن النبي- صلى الله عليه وسلم «أنه صلى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة في صلاة الخوف» [ (4) ] .

الوجه الحادي عشر:

روى الشيخان والنسائي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم وقام الناس معه فكبر وكبروا معه، وركع وركع ناس منهم ثم سجد وسجدوا معه، ثم قام للثانية فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في صلاة ولكن يحرس بعضهم» [ (5) ] .

[ (1) ] الطبراني في الكبير والأوسط وقال الهيثمي 2/ 197 رجال الكبير رجال الصحيح.

[ (2) ] النسائي 3/ 137.

[ (3) ] أخرجه ابن حبان في الإحسان 4/ 232 حديث (2861) وأحمد 2/ 522 والترمذي في التفسير (3038) والنسائي في صلاة الخوف 3/ 174.

[ (4) ] البيهقي 3/ 253.

[ (5) ] أخرجه البخاري 2/ 502 حديث (944) .

ص: 248

ورواه البزار بسياق أتم منه عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم في غزوة له، فلقي المشركين بعسفان، فلما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه، فقال بعضهم لبعض لو حملتم عليهم ما علموا بكم، حتى تواقعوهم، فقال قائل منهم: إنّ لهم صلاة أخرى فهي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم فاصبروا حتى تحضر فنحمل عليهم جملة فأنزل الله عز وجل وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ الآية فلما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم كبر فكبروا معه جميعا ثم ركع وركعوا معه جميعا فلما سجد سجد معه الصف الذين يلونه ثم قام الذين خلفهم مقبلون على العدو، فلما فرغ رسول الله- صلى الله عليه وسلم من سجوده وقام سجد الصف الثاني، ثم قاموا وتأخر الصف الذين يلونه، وتقدم الآخرون فكانوا يلون رسول الله- صلى الله عليه وسلم، فلما ركع ركعوا معه جميعا، ثم رفع فرفعوا معه ثم سجد فسجد معه الذين يلونه، وقام الصف الثاني مقبلون على العدو، فلما فرغ رسول الله- صلى الله عليه وسلم من سجوده وقعد، قعد الذين يلونه وسجد الصف المؤخر ثم قعدوا فسجدوا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله- صلى الله عليه وسلم سلم عليهم جميعا، فلما نظر إليهم المشركون يسجد بعضهم ويقوم بعض قالوا «قد أخبروا بما أردنا» [ (1) ] .

وروى مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن بكير بن الأخنس عن مجاهد، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«فرض الله عز وجل الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة» [ (2) ] .

وقول أبي عمر بن بكير انفرد به، وإنه ليس بحجة فيما تفرد به مردود، فقد وثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم، والنسائي وغيرهم.

الوجه الثاني عشر:

روى أبو داود عن عروة بن الزبير- رضي الله تعالى عنه-: وابن حبان عن عروة قال:

سمعت أبا هريرة- رضي الله تعالى عنه أنه صلى صلاة الخوف مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم عام غزوة نجد، قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى صلاة العصر [ (3) ] .

الوجه الثالث عشر:

روى أبو داود عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فقاموا صفا خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم» [ (4) ] .

[ (1) ] البزار كما في الكشف 1/ 326 (679) وقال الهيثمي 2/ 196 فيه النضر بن عبد الرحمن وهو مجمع على ضعفه.

[ (2) ] أخرجه مسلم 1/ 478 (5/ 687) وأبو داود 2/ 17 حديث (1247) وابن ماجة 1/ 339 (1068) .

[ (3) ] أبو داود 2/ 14 حديث (1240) .

[ (4) ] أبو داود 2/ 16 (1244) .

ص: 249

وروى عبد الرزاق عنه قال: «كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فصف صفا خلفه وصفا موازيا وهم في صلاة كلهم فكبّر وكبروا جميعا فصلّى بالصف الذي يليه ركعة، ثم ذهب هؤلاء وجاء هؤلاء فصلّى بهم ركعة، ثم قام هؤلاء الذين يلونهم صلّى بهم الركعة الثانية فصفوا مكانهم، ثم ذهب هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وجاء أولئك فقضوا الركعة.

الوجه الرابع عشر:

روى النسائي عن أبي عياش الزّرقي- رضي الله تعالى عنه قال: «كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم بعسفان فصلينا الظهر فقال المشركون- وعليهم خالد بن الوليد- لقد أصبنا منهم غرة ولقد أصبنا منهم غفلة لو أنا حططنا عليهم وهم في الصلاة، فقالوا: إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم، فنزلت صلاة الخوف بين الظهر والعصر فصلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ففرّقنا فرقتين، فرقه تصلي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم وفرقة يحرسونه فكبر بالذين يلونه، والذين يحرسونه، ثم ركع فركع هؤلاء وأولئك جميعا ثم سجد الذين يلونه وتأخر هؤلاء الذين يلونه، وتقدم الآخرون، فسجدوا ثم قام فركع بهم جميعا الثانية وبالذين يلونه وبالذين يحرسونه، ثم سجد بالذين يلونه، ثم تأخروا فقاموا في مصاف أصحابهم وتقدم الآخرون فسجدوا ثم سلم عليهم، فكانت لكلهم ركعتان ركعتان مع إمامهم [ (1) ] .

وفي رواية رواها أبو داود أيضا أن الصف المتأخر سجدوا مكانهم قبل أن يتقدموا في كل ركعة، ولم يتقدموا في الركعة الأخرى [ (2) ] قال العراقي: وهذا هو المشهور كما في رواية ابن الزبير، وعطاء، عن جابر، وكلاهما عن مسلم وإسناده صحيح، وقد زالت تهمة ابن إسحاق بتصريحه بالتحديث إلا أنه اختلف عليه فيه. هل هي رواية عروة عن أبي هريرة؟ كما تقدم، أو من روايته عن عائشة.

قال العراقي: ولعل ابن إسحاق سمعه من محمد بن جعفر بن الزبير بالإسنادين جميعا.

الوجه الخامس عشر:

روى البزار عن الحارث عن علي- رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف: أمر النبي- صلى الله عليه وسلم الناس فأخذوا السلاح عليهم فقامت طائفة من ورائهم مستقبلي العدو، وجاءت طائفة فصلوا معه فصلى بهم ركعة، ثم قاموا إلى الطائفة التي لم تصل،

[ (1) ] أخرجه النسائي 3/ 144 وحديث أبي عياش عند مسلم 1/ 574 حديث (843) وأبو داود (1236) .

[ (2) ] أبو داود 2/ 11 (1236) .

ص: 250

وأقبلت الطائفة التي لم تصل معه فقاموا خلفه فصلى بهم ركعة وسجدتين، ثم سلم عليهم- فلما سلم، قام الذين قبل العدو فكبروا جميعا، وركعوا ركعة وسجدتين بعد ما سلم [ (1) ] .

قال العراقي: وظاهر أنه صلى بكل طائفة ركعة، وركعت إحدى الطائفتين ركعة أخرى.

ولا يجوز أن تكون المغرب لأنه- صلى الله عليه وسلم سلم بعد الركعتين والمغرب لا تقصر، وقد

ورد عن علي- رضي الله تعالى عنه- أنه قال: «صليت صلاة الخوف مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم ركعتين ركعتين، إلا المغرب فإنه صلاها ثلاثا» [ (2) ] .

الوجه السادس عشر:

روى الحاكم في الإكليل عن خوّات بن جبير [ (3) ]- رضي الله تعالى عنه- قال: «صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فاستقبل رسول الله- صلى الله عليه وسلم القبلة وطائفة خلفه وطائفة مواجهة العدو، فصلى بالطائفة التي خلفه ركعة وسجدتين ثم سلموا وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعة وسجدتين، والطائفة مقبلة على العدو فلما صلى بهم ركعة لبث جالسا حتى أتموا لأنفسهم ركعة وسجدتين، ثم سلموا» [ (4) ] .

هذا آخر ما ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي

وسقط من النسخة ذكر الرابع وإسناد حديث ابن مسعود منقطع، وإسناد حديث ابن عباس من رواية أبي بكر بن الجهم، تلكم فيه الإمام الشافعي، وإسناد حديث زيد بن ثابت ضعف البخاري إسناده فإنه من رواية القاسم بن حسان وإسناد حديث عليّ ضعيف، فإنه من رواية الحارث وإسناد حديث خوّات ضعيف أيضا فإنه من رواية الواقدي

[ (1) ] البزار كما في الكشف 1/ 325 (677) وقال الهيثمي في المجمع 2/ 196 فيه الحارث وهو ضعيف.

[ (2) ] البزار كما في الكشف 1/ 328 (681) .

[ (3) ] خوّات بن جبير بن نعمان الأنصاري. شهد المشاهد كلها مات سنة اثنتين وأربعين، قاله مصعب، وقيل سنة أربعين عن أربع وسبعين سنة. قاله ابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر. الخلاصة 1/ 299.

[ (4) ] إسناده ضعيف لضعف الواقدي.

ص: 251